بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين...
أما بعد:
موضوعي هذا يأتي للرد على بعض الأعضاء الذين أراهم قد أكثروا من اتهام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه كان يعتقد التجسيم في حق الله سبحانه و تعالى وبالغوا في التشنيع عليه وهذا طبعا تصديقا لما يرويه بعض علماء الشيعة عنه فهل صحيح أن ابن تيمية قال ذلك؟؟؟
ابن تيمية من علماء الحنابلة وهو غير معصوم اذ يصيب و يخطئ.وقد أصاب في الكثير و أخطأ في القليل و قد نبه بعض العلماء الى أخطائه و حتى علماء الحنابلة لم يسكتوا على ما قاله بل حتى مشايخ السلفية كالألباني رحمه الله نبه الى خطئه في عقيدة فناء النار في مقدمة كتابه - رفع الأستار لابطال أدلة القائلين بفناء النار - للصانعاني وكل ما ذكره أعضاء هذا المنتدى وارد في بعض كتبه ولكن يتجاهل هؤلاء أن ابن تيمية رحمه الله قد أعلن توبته من كل معتقد يخالف معتقد أهل السنة و الجماعة و قد أعلنها بحضور شهود من الحنفية و المالكية و الشافعية مختارا لذلك غير مكره ولذلك لا ينبغي التسرع فلربما ما هو موجود في كتبه من مخالفات مما تاب عنه ابن تيمية ولا عجب أن يتوب ابن تيمية فقد تاب قبله الامام الأشعري ورجع الى مذهب أهل السنة.
وعودة الى عقيدة التجسيم فاليكم النص الذي خطه ابن تيمية بيده كاعلانا لتوبته من عقيدة التجسيم...
نص ابن تيمية:
"الحمد لله الذي أعتقده في القرآن معنى قائم بذات الله و هو صفة من صفات ذاته القديمة الأزلية و هو غير مخلوق؛ و ليس بحرف ولا صوت و ليس حالا في مخلوق أصلا ولا ورق و لا حبر و لا غير ذلك، والذي أعتقده في قوله تعالى:*الرحمن على العرش استوى* /5 طه/ أنه على ما قال الجماعة و الحاضرون و ليس على حقيقته و ظاهره،ولا أعلم كنه بالمراد به.بل لا يعلم ذلك الا الله.والقول في النزول كالقول في الاستواء أقول فيه ما أقول لا أعرف كنه المراد به بل لا يعلم ذلك الا الله.وليس على حقيقته و ظاهره كما قال الجماعة الحاضرون.وكل ما يخالف ذلك فهو باطل.وكل ما في خطي أو لفظي مما يخالف ذلك فهو باطل.وكل ما في ذلك مما فيه ضلال الخلق أو نسبة ما لا يليق بالله فأنا برئ منه فقد تبرأت منه و تائب الى الله من كل ما يخالفه.... كتبه أحمد ابن تيمية و ذلك يوم الخميس سادس شهر ربيع الأول سنة سبع و سبعمائة- 707-
و كل ما كتبته و قلته في هذه الورقة فأنا مختار في ذلك غير مكره.كتبه أحمد بن تيمية حسبنا الله و نعم الوكيل.."
وبأعلى ذلك بخط قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة ما صورته: اعترف عندي بكل ما كتبه خطه في التاريخ المذكور.كتبه محمد بن ابراهيم الشافعي.و بحاشية الخط: اعترف بكل ما كتب بخطه.كتبه عبد الغني بن محمد الحنبلي.و بآخر خط ابن تيمية رسوم شهادات هذه صورها:كتب المذكور بخطه أعلاه بحضوري و اعترف بمضمونه.كتبه أحمد بن الرفعة..
صورة خط آخر: أقر بذلك.كتبه عبد العزيز النمراوي.
صورة خط آخر:أقر بذلك كله بتاريخه.علي بن محمد بن خطاب الباجي الشافعي.
صورة أخط آخر : جرى ذلك بحضوري في تاريخه.كتبه الحسن بن أحمد بن محمد الحسيني.
وبالحاشية أيضا ما مثاله: كتب المذكور أعلاه بخطه و اعترف به.كتبه بحضوري محمد بن عثمان البوريجي...انتهى.
هذه توبة ابن تيمية كما هي مسجلة بخط يده و هي موجودة لمن يريد التحقيق في كتاب- نجم المهتدي و رجم المعتدي-لابن المعلم القرشي-
مخطوط في المكتبة الوطنية بباريس رقم/638/ص630-631
يصرح فيها أن ما وجد بخطه ممت يخالف هذا فهو باطل فليحذر أهل السنة الذين يطالعون كتبه فقد يكون رجع عما فيها من أخطاء و عليه التأكد من ذلك..
وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين...
أما بعد:
موضوعي هذا يأتي للرد على بعض الأعضاء الذين أراهم قد أكثروا من اتهام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بأنه كان يعتقد التجسيم في حق الله سبحانه و تعالى وبالغوا في التشنيع عليه وهذا طبعا تصديقا لما يرويه بعض علماء الشيعة عنه فهل صحيح أن ابن تيمية قال ذلك؟؟؟
ابن تيمية من علماء الحنابلة وهو غير معصوم اذ يصيب و يخطئ.وقد أصاب في الكثير و أخطأ في القليل و قد نبه بعض العلماء الى أخطائه و حتى علماء الحنابلة لم يسكتوا على ما قاله بل حتى مشايخ السلفية كالألباني رحمه الله نبه الى خطئه في عقيدة فناء النار في مقدمة كتابه - رفع الأستار لابطال أدلة القائلين بفناء النار - للصانعاني وكل ما ذكره أعضاء هذا المنتدى وارد في بعض كتبه ولكن يتجاهل هؤلاء أن ابن تيمية رحمه الله قد أعلن توبته من كل معتقد يخالف معتقد أهل السنة و الجماعة و قد أعلنها بحضور شهود من الحنفية و المالكية و الشافعية مختارا لذلك غير مكره ولذلك لا ينبغي التسرع فلربما ما هو موجود في كتبه من مخالفات مما تاب عنه ابن تيمية ولا عجب أن يتوب ابن تيمية فقد تاب قبله الامام الأشعري ورجع الى مذهب أهل السنة.
وعودة الى عقيدة التجسيم فاليكم النص الذي خطه ابن تيمية بيده كاعلانا لتوبته من عقيدة التجسيم...
نص ابن تيمية:
"الحمد لله الذي أعتقده في القرآن معنى قائم بذات الله و هو صفة من صفات ذاته القديمة الأزلية و هو غير مخلوق؛ و ليس بحرف ولا صوت و ليس حالا في مخلوق أصلا ولا ورق و لا حبر و لا غير ذلك، والذي أعتقده في قوله تعالى:*الرحمن على العرش استوى* /5 طه/ أنه على ما قال الجماعة و الحاضرون و ليس على حقيقته و ظاهره،ولا أعلم كنه بالمراد به.بل لا يعلم ذلك الا الله.والقول في النزول كالقول في الاستواء أقول فيه ما أقول لا أعرف كنه المراد به بل لا يعلم ذلك الا الله.وليس على حقيقته و ظاهره كما قال الجماعة الحاضرون.وكل ما يخالف ذلك فهو باطل.وكل ما في خطي أو لفظي مما يخالف ذلك فهو باطل.وكل ما في ذلك مما فيه ضلال الخلق أو نسبة ما لا يليق بالله فأنا برئ منه فقد تبرأت منه و تائب الى الله من كل ما يخالفه.... كتبه أحمد ابن تيمية و ذلك يوم الخميس سادس شهر ربيع الأول سنة سبع و سبعمائة- 707-
و كل ما كتبته و قلته في هذه الورقة فأنا مختار في ذلك غير مكره.كتبه أحمد بن تيمية حسبنا الله و نعم الوكيل.."
وبأعلى ذلك بخط قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة ما صورته: اعترف عندي بكل ما كتبه خطه في التاريخ المذكور.كتبه محمد بن ابراهيم الشافعي.و بحاشية الخط: اعترف بكل ما كتب بخطه.كتبه عبد الغني بن محمد الحنبلي.و بآخر خط ابن تيمية رسوم شهادات هذه صورها:كتب المذكور بخطه أعلاه بحضوري و اعترف بمضمونه.كتبه أحمد بن الرفعة..
صورة خط آخر: أقر بذلك.كتبه عبد العزيز النمراوي.
صورة خط آخر:أقر بذلك كله بتاريخه.علي بن محمد بن خطاب الباجي الشافعي.
صورة أخط آخر : جرى ذلك بحضوري في تاريخه.كتبه الحسن بن أحمد بن محمد الحسيني.
وبالحاشية أيضا ما مثاله: كتب المذكور أعلاه بخطه و اعترف به.كتبه بحضوري محمد بن عثمان البوريجي...انتهى.
هذه توبة ابن تيمية كما هي مسجلة بخط يده و هي موجودة لمن يريد التحقيق في كتاب- نجم المهتدي و رجم المعتدي-لابن المعلم القرشي-
مخطوط في المكتبة الوطنية بباريس رقم/638/ص630-631
يصرح فيها أن ما وجد بخطه ممت يخالف هذا فهو باطل فليحذر أهل السنة الذين يطالعون كتبه فقد يكون رجع عما فيها من أخطاء و عليه التأكد من ذلك..
تعليق