تويت
للسماواتِ ارتحالي - ولقد فُتت وصالي
فبنيتُ اليومَ صرحا - من دمٍ سال وقُرحة
***شيعتي إني الذي سمموا كبدي - وسقوني الويل من كأسٍ روية
غدُرهم بات كشمسٍ ليس يخفى - حقدُهم أمسى على الحق جليا
قصدهم قتلُ النبيِ وعليٍ - قصدهم إزهاقُ أفكار النقية
قصدهم هدم معانينا الرفيعة - قصدهم تكميمُ أفواهٍ أبية
ناصبيون أماتوا الاعتقاد - خارجيون بهم كلُ سواد
ابنُ سفيانَ أتاهم بالضغائن - زارعا فيهم صنوفَ العنجهية
وأتت جعدةُ بالسمِ النقيعِ - تبتغي سفكَ دماءٍ نبوية
قد أتت تحدوها آمالٌ عريضة - بزواجٍ من زعيمِ الناصبية
لزواجٍ من يزيدَ الكفرِ ترجو - وبقلبٍ صار بالمالِ عَمِيَّا
أمويون وبالقلب فساد - كلما جاؤوا أتى الظلمُ وعاد
ما جنتْ يداكِ - ما الذي اعتراكي؟!
ولقد كنتِ على كفيهِ تمشين
إنهُ عليُ - وبه الوصيُ
مات والموت أتى يجتاح يس
فالخنا إليكِ - لعنة عليكِ
ولكِ في الأخرى زقومٌ وغسلين
ولكِ مقامع - تدمي كلَّ طامع
كيف يقوى النارَ من بالماءِ والطين؟!
حسنٌ لا - تمضِ عنا - إننا نحيا التياع
الوداعُ - الوداعُ - قد أتى حينُ الوداع
ودِّعوني - وَدَعوني - أحيا آلام النزاع
عاشقٌ إ - ني لربي - عاشقٌ حتى النخاع
***
خوي يا حسين استمع هذي الوصايا - ونفذ اللي أطلبه منك يا غالي
يرشقوني بالحقد هذي العصابة - لكن ابقَ في ثباتك لا تغالي
لا تريق ابقتلتي قطرة يا خوي - لو الذئاب ابهالحقد تفري وصالي
لو انها تقطع قلبي وتيتم عيالي -لو نها تنزع جلدي وتشوه جمالي
ودفنتي خلها ابتراب المصطفى - خلني أتشرف ابخير الشُرفا
ربما يُمنعُ دفني قرب جدي - فإلى قربِ البتولِ فخذوني
في بقيعٍ طاهرٍ يزهو ويعلو - فوق أعنانِ السما فلتدفنوني
يا أخي الطهرُ سأوصيك بابني - قاسمٍ هذا أيا سبطُ عيوني
فليحامي عن حمى الدين بعاشر - وليروِّ الأرضَ من دمِّ الخئونِ
يومَ تغدو وحدَك دون معين - داميًا ضامٍ عفيرا وطعين
ليتني معاكَ - ليتني أراكَ
فأسلُ السيفَ أفدي دينَ يس
ليتني وقاكَ - ليتني حِماكَ
ليت أسيافَ الردى بالحقدِ تدمين
ليتَ أن صدري - يغتدي ونحري
لك صدًا ضد أسهام النياشين
ليت أن قلبي - ينفري ولبي
ونبالُ الحقدِ في مهجتي تهوين
ليتَ خيلَ ال - أدعياءِ - ترتقي صدري طريق
ليتني أعـ - طيك مالي - ولك الدمُّ أريق
إنك يا ابـ - ـنَ النبيِّ - بالفدا حقا حقيق
وبك الخيـ - رُ تليدٌ - وبك الفكرُ عميق
***
دخلت زينبُ بالقلب جراحُ - والدموعُ تجري كالماءِ الرويِّ
لهفي يا لهفي أيا سبطَ النبيِّ - تقتل اليومَ أيا نجلَ عليِّ
يا ترى ما الذي يحويهِ الإناء - كبدَك النوراءَ أم بابَ السماء؟!
ضمت السبط بقلب يتفطر - أعولت ناحت بكت مِلئ الجفونِ
تمضي يا نجلَ النبيِّ وتخلي - زينبَ الطهر مع السبط الحزينِ
وغدا جُلُّ عيالي وبنيّ - يا ترى هل أرتئيهم يتركوني؟!
بعدكم تلك الأعادي يسلبوني - بعدكم تلك الأعادي يضربوني
بعدكم هل أغتدي مثلَ الإماء - أبتي هل تسمعُ مني النداء؟!
إنني العقيلة - إنني الجليلة
وأبي حيدرةٌ والأمُّ فاطم
إنني المصونة - أغتدي حزينة
إن عقلي ناقمٌ والقلبُ ناقم
هل ترى دخلتُ - مجلسَ الدعيِّ
أحطِمُ الخزيَّ وأجتثُّ الشتائم
وهو في الخمورِ - ينكثُ الحسينَ
جاهلٌ يقرع بالأحقادِ عالِم
الظليمة - الظليمة - للذي يحيا الظلام
هذا نهجٌ - أمويٌ - هذا خزيٌ وحرام
إذا ما قد - صرتَ حاكم - فعلى الدينِ السلام
موقفٌ صـ - ـعبٌ عظيمٌ - يغني عن كلِّ كلام
***ابن الشهيد
فبنيتُ اليومَ صرحا - من دمٍ سال وقُرحة
***شيعتي إني الذي سمموا كبدي - وسقوني الويل من كأسٍ روية
غدُرهم بات كشمسٍ ليس يخفى - حقدُهم أمسى على الحق جليا
قصدهم قتلُ النبيِ وعليٍ - قصدهم إزهاقُ أفكار النقية
قصدهم هدم معانينا الرفيعة - قصدهم تكميمُ أفواهٍ أبية
ناصبيون أماتوا الاعتقاد - خارجيون بهم كلُ سواد
ابنُ سفيانَ أتاهم بالضغائن - زارعا فيهم صنوفَ العنجهية
وأتت جعدةُ بالسمِ النقيعِ - تبتغي سفكَ دماءٍ نبوية
قد أتت تحدوها آمالٌ عريضة - بزواجٍ من زعيمِ الناصبية
لزواجٍ من يزيدَ الكفرِ ترجو - وبقلبٍ صار بالمالِ عَمِيَّا
أمويون وبالقلب فساد - كلما جاؤوا أتى الظلمُ وعاد
ما جنتْ يداكِ - ما الذي اعتراكي؟!
ولقد كنتِ على كفيهِ تمشين
إنهُ عليُ - وبه الوصيُ
مات والموت أتى يجتاح يس
فالخنا إليكِ - لعنة عليكِ
ولكِ في الأخرى زقومٌ وغسلين
ولكِ مقامع - تدمي كلَّ طامع
كيف يقوى النارَ من بالماءِ والطين؟!
حسنٌ لا - تمضِ عنا - إننا نحيا التياع
الوداعُ - الوداعُ - قد أتى حينُ الوداع
ودِّعوني - وَدَعوني - أحيا آلام النزاع
عاشقٌ إ - ني لربي - عاشقٌ حتى النخاع
***
خوي يا حسين استمع هذي الوصايا - ونفذ اللي أطلبه منك يا غالي
يرشقوني بالحقد هذي العصابة - لكن ابقَ في ثباتك لا تغالي
لا تريق ابقتلتي قطرة يا خوي - لو الذئاب ابهالحقد تفري وصالي
لو انها تقطع قلبي وتيتم عيالي -لو نها تنزع جلدي وتشوه جمالي
ودفنتي خلها ابتراب المصطفى - خلني أتشرف ابخير الشُرفا
ربما يُمنعُ دفني قرب جدي - فإلى قربِ البتولِ فخذوني
في بقيعٍ طاهرٍ يزهو ويعلو - فوق أعنانِ السما فلتدفنوني
يا أخي الطهرُ سأوصيك بابني - قاسمٍ هذا أيا سبطُ عيوني
فليحامي عن حمى الدين بعاشر - وليروِّ الأرضَ من دمِّ الخئونِ
يومَ تغدو وحدَك دون معين - داميًا ضامٍ عفيرا وطعين
ليتني معاكَ - ليتني أراكَ
فأسلُ السيفَ أفدي دينَ يس
ليتني وقاكَ - ليتني حِماكَ
ليت أسيافَ الردى بالحقدِ تدمين
ليتَ أن صدري - يغتدي ونحري
لك صدًا ضد أسهام النياشين
ليت أن قلبي - ينفري ولبي
ونبالُ الحقدِ في مهجتي تهوين
ليتَ خيلَ ال - أدعياءِ - ترتقي صدري طريق
ليتني أعـ - طيك مالي - ولك الدمُّ أريق
إنك يا ابـ - ـنَ النبيِّ - بالفدا حقا حقيق
وبك الخيـ - رُ تليدٌ - وبك الفكرُ عميق
***
دخلت زينبُ بالقلب جراحُ - والدموعُ تجري كالماءِ الرويِّ
لهفي يا لهفي أيا سبطَ النبيِّ - تقتل اليومَ أيا نجلَ عليِّ
يا ترى ما الذي يحويهِ الإناء - كبدَك النوراءَ أم بابَ السماء؟!
ضمت السبط بقلب يتفطر - أعولت ناحت بكت مِلئ الجفونِ
تمضي يا نجلَ النبيِّ وتخلي - زينبَ الطهر مع السبط الحزينِ
وغدا جُلُّ عيالي وبنيّ - يا ترى هل أرتئيهم يتركوني؟!
بعدكم تلك الأعادي يسلبوني - بعدكم تلك الأعادي يضربوني
بعدكم هل أغتدي مثلَ الإماء - أبتي هل تسمعُ مني النداء؟!
إنني العقيلة - إنني الجليلة
وأبي حيدرةٌ والأمُّ فاطم
إنني المصونة - أغتدي حزينة
إن عقلي ناقمٌ والقلبُ ناقم
هل ترى دخلتُ - مجلسَ الدعيِّ
أحطِمُ الخزيَّ وأجتثُّ الشتائم
وهو في الخمورِ - ينكثُ الحسينَ
جاهلٌ يقرع بالأحقادِ عالِم
الظليمة - الظليمة - للذي يحيا الظلام
هذا نهجٌ - أمويٌ - هذا خزيٌ وحرام
إذا ما قد - صرتَ حاكم - فعلى الدينِ السلام
موقفٌ صـ - ـعبٌ عظيمٌ - يغني عن كلِّ كلام
***ابن الشهيد
تعليق