إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

دور زيارة جابر بن عبدالله الأنصاري (رض) في تثبيت النهضة الحسينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دور زيارة جابر بن عبدالله الأنصاري (رض) في تثبيت النهضة الحسينية

    دور زيارة جابر بن عبدالله الأنصاري(ره)
    في تثبيـت النهضة الحُسـينيّة
    زيارة الأربعيـن
    تأليف: الشيخ إبراهيم الأنصاري البحراني حفظه الله
    الأربعونمن أيام الله المهمة والقيِّمة التي فيها يتوجَّه عشاق سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام إلى حرمه المقدَّس ويجتمعون تحت قُبَّته المباركة، ويقيمون مراسم العزاء عليه ويذكرون تلك المواقف البطولية ويرددون المصائب المؤلمة التِّي وردت عليه، تلك المصائب التِّي ارتكبتها الزمرة الطاغية من آل أمية عليهم لعائن الله.
    الأربعون من السنن التي تبين وتشخِّص هويَّة الشيعة الإمامية.
    إن هذه السنَّة قد أسَّسها الإسلام حيث تحريضه على الاهتمام بزيارة قبور الأولياء والشهداء، وقد كان يُحييها أولياء الدين حيث كانوا يزورون قبور الرموز الدينية من الأنبياء والأولياء والشهداء والصالحين.
    ولكن في هذه المرَّة، وفي خصوص زيارة قبر سيد الشهداء، أهمية الموضوع قد تضاعفت وأخذت طابعاً مميَّزاً وعلى ضوء ذلك أصبحت أوَّل زيارة لقبره عليه السلام مصيريَّة، ولأهمِّيتها صار هذا الأمر على عهدةِ شخصيَّةٍ متميِّزة ألا وهو جابر بن عبدالله الأنصاري وصاحبه عطية العوفي رضوان الله تعالى عليهما وهما أوَّل من طبَّقا هذه السنَّة المباركة، ألا وهي زيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام، ومن ثمَّ صارت هذه الزيارة من علامات المؤمن (ويعنى به الشيعي الإمامي) حيث الحديث المعروف عن الإمام العسكري عليه أفضل التحيَّة والثناء المنقول في المصباح للشيخ، أنه عليه السلام قال:
    علاماتالمؤمن خمس صلاة الإحدى والخمسين وزياره الاربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم)(بحارالأنوار ج 85 ص75 رواية7 باب24).
    إن هذه الخطوة التِّي خطاها هذا الصحابي الجليل رضوان الله تعالى عليه كان لها الأثر البالغ في إحياء شريعة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان لها دور عظيم في تثبيت النهضة المباركة الحسينية وتركيز جذورها مدى الأعصار والقرون.
    لو أردنا أن نتعرف على أهمية هذه الحركة الثورية وخطورة هذا الموقف وتأثيره في تحطيم وإبادة جميع ما أحاكته بنو أميَّة من الباطل، ينبغي لنا أن نتعرف على مطالب ثلاثة:
    الأوَّل: الإعلام المناوئ ضد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه من قبل الطاغية يزيد وذلك قبل قتله عليه السلام وبعده.
    وأما بالنسبة إلى المطلب الأوَّل :
    أنَّ الإعلام الأموي قد نشر بين الناس أنَّ هناك خارجي خرج على الحكم وقد خالف الإسلام فقتل:
    (أقول رأيت فى بعض الكتب المعتبره روى مرسلا عن مسلم الجصاص قال دعانى ابن زياد لإصلاح دار الإماره بالكوفه فبينما أنا أجصص الابواب واذا انا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفه فأقبلت على خادم كان معنا فقلت: ما لى أرى الكوفه تضج قال الساعهأتوا برأس خارجي خرج على يزيد فقلت من هذا الخارجى فقال الحسين بنعلى عليه السلام قال فتركت الخادم حتى خرج ولطمت وجهى حتى خشيت على عينى انيذهب وغسلت يدى من الجص وخرجت من ظهر القصر) (بحار الأنوار ج 45 ص 112 روايه 1 باب 39)
    (فدخل عليه(يزيد) زيد بن ارقم وراى الراس فى الطست و هو يضرب بالقضيب على اسنانه فقال كف عنثناياه فطالما رايت النبى يقبلها فقال يزيد لو لا انك شيخ كبيرخرفت لقتلتك و دخل عليه راس اليهود فقال ما هذا الراس فقال رأسخارجي قال و من هو قال الحسين قال ابن من قال ابن على قال و من امهقال فاطمه قال و من فاطمه قال بنت محمد قال نبيكم قال نعم قال لاجزاكم الله خيرا الخ الرواية) (بحار الأنوارج 45 ص 186 روايه 31 باب 39)
    إثبات أنَّ الحسين قد قتل:
    (بهذا الاسناد عن احمد عن الهروى فى خبر طويل عن الرضا عليه السلام فىنفى قول من قال ان الحسين عليه السلام لم يقتل و لكن شبه لهم قال عليه السلام و الله لقدقتل الحسين عليه السلام و قتل من كان خيرا من الحسين امير المؤمنين و الحسن بنعلى و ما منا الا مقتول و انى و الله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالنىاعرف ذلك بعهد معهود الى من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم اخبره به جبرئيل عن ربالعالمين عز و جل)(البحارج 49 ص 285 روايه 5 باب 19)
    (محمد بن يعقوب الكلينى عن اسحاق بن يعقوب قال سالت محمدبن عثمان العمرى رحمه الله ان يوصل لى كتابا قد سالت فيه عن مسائلاشكلت على فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان ع اما ما سالت عنهخير مما آتاكم و اما ظهور الفرج فانه الى الله و كذب الوقاتون و اماقول من زعم ان الحسين ع لم يقتل فكفر و تكذيب و ضلال و اما الحوادثالواقعه فارجعوا فيها الى رواه حديثنا فانهم حجتى عليكم و انا حجهالله عليهم و اما محمد بن عثمان العمرى رضى الله عنه و عن ابيه منقبل فانه ثقتى و كتابه كتابى و اما محمد بن على بن مهزيار الاهوازىفسيصلح الله قلبه و يزيل عنه شكه و اما ما وصلتنا به فلا قبول عندناالا لما طاب و طهر و ثمن المغنيه حرام و اما محمد بن شاذان بن نعيمفانه رجل من شيعتنا اهل البيت و اما ابو الخطاب محمد بن ابى زينبالاجدع فانه ملعون و اصحابه ملعونون فلا تجالس اهل مقالتهم فانى منهم) (البحارج 53 ص 180 روايه 10 باب 31)
    الثاني: العقائد الفاسدة التِّي نشرتها بنو أميَّة في أفكار المسلمين عامَّة وأهل الشام خاصّة.
    عقيدة أهل الشام (الجبر)
    (قال المفيد فادخل عيال الحسين بن على صلوات الله عليهما على ابن زياد فدخلت زينب اخت الحسين ع فى جملتهم متنكره و عليها ارذل ثيابها و مضت حتى جلست ناحيه و حفت بها اماؤها فقال ابن زياد من هذه التى انحازت فجلست ناحيه ومعها نساؤها فلم تجبه زينب فاعاد القول ثانيه و ثالثه يسال عنها فقالت له بعض امائها هذه زينب بنت فاطمه بنت رسول الله ص فاقبل عليها ابن زياد و قال الحمد لله الذى فضحكم و قتلكم و اكذب احدوثتكم فقالت زينب الحمد لله الذى اكرمنا بنبيه محمد ص و طهرنا من الرجس تطهيرا انما يفتضح الفاسق)
    (قال السيد و ابن نما ثم التفت ابن زياد الى على بن الحسين فقال من هذا فقيل على بن الحسين فقال ا ليس قد قتل الله على بن الحسين فقال على قد كان لى اخ يسمى على بن الحسين قتله الناس فقال بل الله قتله فقال علي الله يتوفى الانفس حين موتها و التى لم تمت فى منامها فقال ابن زياد و لك جرأه على جوابى اذهبوا به فاضربوا عنقه فسمعت عمته زينب فقالت يا بن زياد انك لم تبق منا احدا فان عزمت على قتله فاقتلنى معه و قال المفيد و ابن نما فتعلقت به زينب عمته و قالت يا بن زياد حسبك من دمائنا و اعتنقته و قالت و الله لا افارقه فان قتلته فاقتلنى معه فنظر ابن زياد اليها و اليه ساعه ثم قال عجبا للرحم و الله انى لاظنها ودت انى قتلتها معه)
    الثالث: شخصية كل من جابر بن عبد الله الأنصاري و عطية العوفي.

  • #2
    من هو هذا الصحابي؟
    هو جابر بن عبدالله الأنصاري ابن عمرو بن حزام المدني العربي الخزرجي. نزل المدينة، شهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي صلى الله عليه وآله مات سنة ** . وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومن الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن شَرطة خميسه، ومن أصحاب الإمام الحسن عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام والإمام السجاد عليه السلام والإمام الباقر عليه السلام.
    مواصفاته:
    1 ولائه البالغ القلبي والعملي لأهل البيت
    أنَّه كان له ولاء وحبّ مميَّز بالنسبة إلى أهل البيت عليهم السلام، يلاحظ من خلال الأحاديث الآتية:
    (قال الإمام الصادق: إن جابر بن عبدالله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت).
    وهذه العقيدة كان يُبَّينها بين آونة وأخرى خصوصاً في المواقف الخاصَّة التِّي تتطلَّب دفاعاً عنهم عليهم السلام (وقال الكشي حدثنا أيوب بن نوحعن صفوان بن يحيى "عن عاصم بن حميد عن معاوية بن عمار عن أبي الزبير المكي قال: سألت جابر بن عبدالله فقلت: أخبرني أي رجل كان علي بن أبي طالب قال:فرفع حاجبه عن عينيه وقد كان سقط على عينيه قال: فقال ذالك خير البشر أما والله إن كنا لنعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ببغضهم إياه).
    والجدير بالذكر أنَّ الإمام الباقر عليه السلام يمدح جابراً ويُرَّفع من شأنه ويميّزه من بين أصحاب رسول الله حيث أنَّه يودُّ علياً عليه السلام كما في الحديث التالي(عن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده أبي جعفر عن ابيه عليه السلام وحدثنيه الحسين بن زيد على ذو الدمعه عن عمه عمر بن على عن اخيه عنابيه عن جده الحسين صلى الله عليهم و قال ابو جعفر عليه السلام حدثنى عبد اللهبن العباس و جابر بن عبد الله الانصارى و كان بدريا أُحُديا شجريا وممَّن يحظُّ من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله في مودّة أمير المؤمنين عليه السلام) (بحار الأنوارج 70 ص 20 روايه 17 باب )43
    2 إرتباطه المباشر بالأئمة عليهم السلام
    (عن ابى جعفر محمد بن على ع ان فاطمه بنت على بن ابى طالب لمانظرت الى ما يفعل ابن اخيها على بن الحسين بنفسه من الداب فىالعباده اتت جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الانصارى فقالت له ياصاحب رسول الله ان لنا عليكم حقوقا من حقنا عليكم ان اذا رايتماحدنا يهلك نفسه اجتهادا ان تذكروه الله و تدعوه الى البقيا علىنفسه و هذا على بن الحسين بقيه ابيه الحسين قد انخرم انفه و ثفنتجبهته و ركبتاه و راحتاه ادءابا منه لنفسه فى العباده فاتى جابر بنعبد الله باب على بن الحسين ع و بالباب ابو جعفر محمد بن على ع فىاغيلمه من بنى هاشم قد اجتمعوا هناك فنظر جابر اليه مقبلا فقال هذهمشيه رسول الله ص و سجيته فمن انت يا غلام قال فقال انا محمد بن علىبن الحسين فبكى جابر رضى الله عنه ثم قال انت و الله الباقر عنالعلم حقا ادن منى بابى انت فدنا منه فحل جابر ازراره و وضع يده علىصدره فقبله و جعل عليه خده و وجهه و قال له اقرئك عن جدك رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم السلام و قد امرنى ان افعل بك ما فعلت و قال لى يوشك ان تعيش وتبقى حتى تلقى من ولدى من اسمه محمد يبقر العلم بقرا و قال لى انكتبقى حتى تعمى ثم يكشف لك عن بصرك ثم قال لى ائذن لى على ابيكفدخل ابو جعفر على ابيه فاخبره الخبر و قال ان شيخا بالباب و قد فعلبى كيت و كيت فقال يا بنى ذلك جابر بن عبد الله ثم قال أمن بينولدان اهلك قال لك ما قال و فعل بك ما فعل قال نعم قال انا للهانه لم يقصدك فيه بسوء و لقد اشاط بدمك ثم اذن لجابر فدخل عليهفوجده فى محرابه قد انضته العباده فنهض على ع فساله عن حاله سؤالاحفيا ثم اجلسه بجنبه فاقبل جابر عليه يقول يا ابن رسول الله أماعلمت ان الله تعالى انما خلق الجنه لكم و لمن احبكم و خلق النار لمنابغضكم و عاداكم فما هذا الجهد الذى كلفته نفسك قال له على بنالحسين ع يا صاحب رسول الله ا ما علمت جدى رسول الله ص قد غفرالله له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر فلم يدع الاجتهاد و تعبد بابى هو وامى حتى انتفخ الساق و ورم القدم و قيل له ا تفعل هذا و قد غفر اللهلك ما تقدم من ذنبك و ما تاخر قال أفلا اكون عبدا شكورا) (بحار الأنوارج 46 ص 60 روايه 18 باب5)
    حديث اللوح
    (عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال قال ابى لجابر بنعبد الله الانصارى ان لى اليك حاجه فمتى يخف عليك ان اخلو بكفاسالك عنها قال له جابر فى اى الاوقات شئت فخلا به ابى ع فقال لهيا جابر اخبرنى عن اللوح الذى رايته فى يدى امى فاطمه بنت رسول اللهص و ما اخبرتك به امى ان فى ذلك اللوح مكتوبا قال جابر اشهد باللهانى دخلت على امك فاطمه فى حياه رسول الله ص اهنئها بولاده الحسين عليه السلام فرايت فى يدها لوحا اخضر ظننت انه زمرد و رايت فيه كتابا ابيضشبه نور الشمس فقلت لها بابى انت و امى يا بنت رسول الله ما هذااللوح فقالت هذا اللوح اهداه الله عز و جل الى رسوله فيه اسم ابى واسم بعلى و اسم ابنى و اسماء الاوصياء من ولدى فاعطانيه ابى ليسرنىبذلك قال جابر فاعطتنيه امك فاطمه فقراته و انتسخته فقال ابى ع فهللك يا جابر ان تعرضه على قال نعم فمشى معه ابى ع حتى انتهى الى منزلجابر فاخرج الى ابى صحيفه من رق قال جابر فاشهد بالله انى هكذا رايته.)
    3 الكرامات التِّي صدرت من الرسول في شأنه:
    إطعام جميع من في الخندق بشاة واحدة
    (عن جابر قال علمت فى غزوه الخندق ان رسول الله ص مقوى اىجائع لما رايت على بطنه الحجر فقلت يا رسول الله هل لك فى الغداءقال ما عندك يا جابر فقلت عناق و صاع من شعير فقال تقدم و اصلح ماعندك قال جابر فجئت الى اهلى فامرتها فطحنت الشعير و ذبحت العنزو سلختها و امرتها ان تخبز و تطبخ و تشوى فلما فرغت من ذلك جئتالى رسول الله ص فقلت بابى و امى انت يا رسول الله قد فرغنا فاحضرمع من احببت فقام ص الى شفير الخندق ثم قال يا معشر المهاجرين والانصار اجيبوا جابرا و كان فى الخندق سبع ماه رجل فخرجوا كلهم ثم لميمر باحد من المهاجرين و الانصار الا قال اجيبوا جابرا قال جابرفتقدمت و قلت لاهلى قد و الله اتاك رسول الله ص بما لا قبل لك بهفقالت اعلمته انت ما عندنا قال نعم قالت فهو اعلم بما اتى قالجابر فدخل رسول الله ص فنظر فى القدر ثم قال اغرفى و ابقى ثم نظر فىالتنور ثم قال اخرجى و ابقى ثم دعا بصحفه فثرد فيها و غرف فقال ياجابر ادخل على عشره عشره فادخلت عشره فاكلوا حتى نهلوا و ما يرى فىالقصعه الا آثار اصابعهم ثم قال يا جابر على بالذراع فاتيته بالذراعفاكلوه ثم قال ادخل عشره فادخلتهم حتى اكلوا و نهلوا و ما يرى فىالقصعه الا آثار اصابعهم ثم قال على بالذراع فاكلوا و خرجوا ثم قالادخل على عشره فادخلتهم فاكلوا حتى نهلوا و ما يرى فى القصعه الا آثاراصابعهم ثم قال يا جابر على بالذراع فاتيته فقلت يا رسول الله كمللشاه من الذراع قال ذراعان فقلت و الذى بعثك بالحق لقد آتيتكبثلاثه فقال اما لوسكت يا جابر لاكل الناس كلهم من الذراع قال جابرفاقبلت ادخل عشره عشره فياكلون حتى اكلوا كلهم و بقى و الله لنا منذلك الطعام ما عشنا به اياما)
    أداء دين جابر:
    (روى عن جابر قال استشهد والدى بين يدى رسول الله ص يوم احد وهو ابن مائتى سنه و كان عليه دين فلقينى رسول الله ص يوما فقال مافعل دين ابيك فقلت على حاله فقال لمن هذا قلت لفلان اليهودى قال متى حينه قلت وقت جفاف التمر قال اذا جف التمر فلا تحدث فيه حتىتعلمنى و اجعل كل صنف من التمر على حده ففعلت ذلك و اخبرته صفصار معى الى التمر و اخذ من كل صنف قبضه بيده و ردها فيه ثم قالهات اليهودى فدعوته فقال له رسول الله اختر من هذا التمر اى صنفشئت فخذ دينك منه فقال اليهودى و اى مقدار لهذا التمر كله حتى آخذصنفا بينه و لعل كله لا يفى بدينى فقال النبى ص اختر اى صنف شئتفابتدىء به فاوما الى صنف الصيحانى فقال ابتدىء به فقال بسم اللهفلم يزل يكيل منه حتى استوفى منه دينه كله و الصنف على حاله ما نقصمنه شىء ثم قال ص يا جابر هل بقى لاحد عليك شىء من دينه قلت لا قالفاحمل تمرك بارك الله لك فيه فحملته الى منزلى و كفانا السنه كلهافكنا نبيع منه لنفقتنا و مؤونتنا و ناكل منه و نهب منه و نهدى الىوقت التمر الجديد و التمر على حاله الى ان جاءنا الجديد) (بحار الأنوارج 18 ص 31 روايه 24 باب7)
    شموله شفاعة الإمام:
    (ابن الوليد عن الصفار عن محمد بن عيسى عن بشير عن هشامبن سالم قال قال لى ابو عبد الله ع ان لابى مناقب ليست لاحد من آبائىان رسول الله ص قال لجابر بن عبد الله انك تدرك محمدا ابنى فاقراهمنى السلام فاتى جابر على بن الحسين ع فطلبه منه فقال نرسل اليهفندعوه لك من الكتاب فقال اذهب اليه فاتاه فاقراه السلام من رسولالله و قبل راسه و التزمه فقال وعلى جدى السلام و عليك يا جابر قالفساله جابر ان يضمن له الشفاعه يوم القيامه فقال له افعل ذلك ياجابر
    *قال : فكان جابر يأتيه طرفي النهار وكان أهل المدينة يقولون:واعجباه لجابر يأتي هذا الغلام طرفي النهار وهو آخر من بقى من أصحابرسول الله(صلى الله عليه وآله ). (بحار الأنوارج 46 ص 228 روايه 10 باب3)
    التعريف بالباقر
    (حمويه بن على عن محمد بن محمد بن بكر عن الفضل بن حباب عنمكى بن مروك الاهوازى عن على بن بحر عن حاتم بن اسماعيل عن جعفر بنمحمد عن ابيه ع قال دخلنا على جابر بن عبد الله فلما انتهينا اليهسال عن القوم حتى انتهى الى فقلت انا محمد بن على بن الحسين فاهوىبيده الى راسى فنزع زرى الاعلى و زرى الاسفل ثم وضع كفه بين ثديى و قالمرحبا بك و اهلا يا ابن اخى سل ما شئت فسالته و هو اعمى فجاء وقتالصلاه فقام فى نساجه فالتحف بها فلما وضعها على منكبه رجع طرفاهااليه من صغرها و رداؤه الى جنبه على المشجب فصلى بنا فقلت اخبرنىعن حجه رسول الله ص فقال بيده فعقد تسعا و قال ان رسول الله ص مكثتسع سنين لم يحج ثم اذن فى الناس فى العاشره ان رسول الله ص حاجفقدم المدينه بشر كثير كلهم يلتمس ان ياتم برسول الله ص و يعمل ماعمله فخرج و خرجنا معه حتى اتينا ذا الحليفه فذكر الحديث و قدم علىمن اليمن ببدن النبى ص فوجد فاطمه فيمن احل و لبست ثيابا صبيغا واكتحلت فانكر على ذلك عليها فقالت ابى ص امرنى بهذا و كان على عيقول بالعراق فذهبت الى رسول الله ص محرشا على فاطمه بالذى صنعتمستفتيا رسول الله ص بالذى ذكرت عنه فانكرت ذلك قال صدقت صدقت) (بحار الأنوارج 21 ص 382 روايه 9 باب36)
    جابر ينقل حديث النور:
    ( جماعه عن ابى المفضل عن عبيد الله بن الحسين بن ابراهيمالعلوى عن محمد بن على بن حمزه العلوى عن ابيه عن الحسين بن زيد بنعلى قال سالت ابا عبد الله جعفر بن محمد ع عن سن جدنا على بن الحسينع قال اخبرنى ابى عن ابيه على بن الحسين قال كنت امشى خلف عمى وابى الحسن و الحسين فى بعض طرقات المدينه فى العام الذى قبض فيهعمى الحسن و انا يومئذ غلام قد ناهزت الحلم او كدت فلقيهما جابر بنعبد الله و انس بن مالك الانصاريان فى جماعه من قريش و الانصار فماتمالك جابر بن عبد الله حتى اكب على ايديهما و ارجلهما يقبلهمافقال له رجل من قريش كان نسيبا لمروان ا تصنع هذا يا ابا عبد اللهفى سنك و موضعك من صحبه رسول الله ص و كان جابر قد شهد بدرا فقالله اليك عنى فلو علمت يا اخا قريش من فضلهما و مكانهما ما اعلملقبلت ما تحت اقدامهما من التراب..) (بحار الأنوارج 37 ص 44 روايه 22 باب50)
    (عن الإمام الصادق:ان جابر بن عبدالله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رجلامنقطعا إلينا اهل البيت وكان يقعد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وهو معتم بعمامة سوداء وكان ينادي : يا باقر العلم ياباقر العلم وكان أهل المدينة يقولون : جابر يهجر : فكان يقول : لا والله لا أهجر ولكني سمعت رسول الله صلىالله عليه وآله يقول : إنك ستدرك رجلامن أهل بيتي إسمه إسمي وشمائلي يبقر العلم بقرا فذاك الذي دعاني إلى ما أقول قال : فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة إذ هو بطريق في ذلك الطريق كتاب فيه محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فلما نظر إليه قال : يا غلام أقبل فأقبل ثم قال : أدبر فأدبر فقال : شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفس جابر بيدهيا غلام ما اسمك فقال : إسمي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبفأقبل عليه يقبل رأسه وقال : بأبي أنت وأمي رسول الله صلى الله عليه وآلهيقرأك السلام.) (بحار الأنوارج 37 ص 44 روايه 22 باب50)
    جابر كان ذخيرة الله حيث طول الله فى عمره و بارك فيه و ذلك لإيصال رسالتين إلى البشرية:-
    1- تثبيت مشروعية خروج الحسين عليه السلام على من كان يطلق على نفسه امير المؤمنين و هو الفاسق يزيد (و ذلك من خلال زيارته يوم الاربعين)
    2- التعريف بشخصيه سادس الحجج الإمام الباقر عليه السلام.
    لم نشاهد أحدا من المسلمين كان يعادي جابر كان الناس يتسابقون فى رؤية جابر فيأتون من جميع ارجاء العالم الاسلامى

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X