الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم تسقط عدالة الصحابة عند الشيعة لا قبل وفاة النبي ولا بعده لأن كلمة السقوط تعني الزوال بعد البقاء ونحن الأصل عندنا عدم العدالة في كل إنسان سواء كان صحابيا أو غير صحابي حتى ولو كان من نسل النبي صلى الله عليه وآله حتى يثبت ذلك بالدليل والبرهان ، وعلى هذا نقول إن الصحابة لم تثبت عندنا عدالتهم كلهم حتى يقال ( متى سقطت العدالة ؟) بل يجب أن تسأل أولا هل ثبتت عدالتهم كلهم ؟ ولو ثبتت فمتى سقطت ؟ وعلى أية حال لم تثبت عدالتهم كلهم مرة واحدة ودفعة واحدة ، فإن الإنسان يبدأ مسلما وبين الإسلام والعدالة فاصلة وهي الالتزام بكل تعاليم الدين من الإلتزام بعمل الواجبات والانتهاء عن المحرمات ، وهذا أمر زائد عن إسلامه ، فقد يسلم الصحابي ومازال مصرا على شرب الخمر والعياذ بالله ، فهذا مسلم ولكن لم تحصل لديه ملكة العدالة ، ونحن الشيعة نرى أن كثيرا من الصحابة الذين أسلموا قد ثبتت عدالتهم لأنهم التزموا بتعاليم الدين كلها ، كما هو حال أي مجتمع إنساني فإن بعضه عادل وبعضه ظالم لنفسه ، خاصة وجود الآيات الكثيرة المادحة والذامة لأفرادٍ في المجتمع النبوي لا يمكن التغاضي عنها ، بل إن بعض الآيات تصرح بأن النبي صلى الله عليه وآله نفسه لم يكن يعرف هؤلاء المنافقين لحكمة يعلمها هو سبحانه ، فكيف نعرفهم نحن ؟!!
قال تعالى {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}(التوبة/101)
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم تسقط عدالة الصحابة عند الشيعة لا قبل وفاة النبي ولا بعده لأن كلمة السقوط تعني الزوال بعد البقاء ونحن الأصل عندنا عدم العدالة في كل إنسان سواء كان صحابيا أو غير صحابي حتى ولو كان من نسل النبي صلى الله عليه وآله حتى يثبت ذلك بالدليل والبرهان ، وعلى هذا نقول إن الصحابة لم تثبت عندنا عدالتهم كلهم حتى يقال ( متى سقطت العدالة ؟) بل يجب أن تسأل أولا هل ثبتت عدالتهم كلهم ؟ ولو ثبتت فمتى سقطت ؟ وعلى أية حال لم تثبت عدالتهم كلهم مرة واحدة ودفعة واحدة ، فإن الإنسان يبدأ مسلما وبين الإسلام والعدالة فاصلة وهي الالتزام بكل تعاليم الدين من الإلتزام بعمل الواجبات والانتهاء عن المحرمات ، وهذا أمر زائد عن إسلامه ، فقد يسلم الصحابي ومازال مصرا على شرب الخمر والعياذ بالله ، فهذا مسلم ولكن لم تحصل لديه ملكة العدالة ، ونحن الشيعة نرى أن كثيرا من الصحابة الذين أسلموا قد ثبتت عدالتهم لأنهم التزموا بتعاليم الدين كلها ، كما هو حال أي مجتمع إنساني فإن بعضه عادل وبعضه ظالم لنفسه ، خاصة وجود الآيات الكثيرة المادحة والذامة لأفرادٍ في المجتمع النبوي لا يمكن التغاضي عنها ، بل إن بعض الآيات تصرح بأن النبي صلى الله عليه وآله نفسه لم يكن يعرف هؤلاء المنافقين لحكمة يعلمها هو سبحانه ، فكيف نعرفهم نحن ؟!!
قال تعالى {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}(التوبة/101)
والحمد لله رب العالمين
تعليق