إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ الصدوق يلعن من زاد في الاذان الشهادة بالولاية ويؤيد المرجع فضل الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ الصدوق يلعن من زاد في الاذان الشهادة بالولاية ويؤيد المرجع فضل الله

    شاهدنا احد الاعضاء يصف المرجع الشيعي فضل الله بالضال المضل لانه ابطل زيادة الشهادة بالولاية بهذا الرابط

    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=94880


    وارتئينا هنا ان نفتح موضوعا نبين فيه ان الحق في هذه المسألة مع المرجع فضل الله وان زيادة شهادة الولاية في الاذان من البدع التي لم تكن حتى في عهد علماء الشيعة الاوليين وشيوخ علماء الطائفة
    فهذا الشيخ الصدوق رئيس محدثي الشيعة وشيخ شيوخهم والمولود ببركة دعاء الامام الحجة المهدي الذي دعا له ان يكون مباركا خيرا.....وانتم تعرفون ان دعوة المعصوم مستجابة عندكم لا ترد فهي شهادة للصدوق انه افقه فقهاء الشيعة ولا يقول الا ما كان مؤمنا به على انه الحق
    بل الاكثر من ذلك ان الامام الحجة كان يخاطب ابا الشيخ الصدوق ويقول له يا شيخي ومعتمدي

    سانقل لكم بعض اقوال العلماء في الشيخ الصدوق لمن لايعرفه

    اولا / مخاطبة الامام الحسن العسكري ع امام الشيعة الحادي عشر لوالد الشيخ الصدوق ودعاءه له بأن يرزقه اولادا صالحين جاء فيه

    اما بعد : اوصيك يا شيخي ومعتمدي وفقيهي ابا الحسن علي بن الحسين القمي وفقك الله لمرضاته وجعل من صلبك اولادا صالحين برحمته بتقوى الله..........................الخ

    ثانيا /
    مانقله النجاشي في ترجمة الشيخ الصدوق (ره) :
    ان ابا الصدوق علي بن الحسين قدم العراق واجتمع مع ابي القاسم الحسين بن روح (ره) وسأله مسائل ثم كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الاسود يسأله ان يوصل له رقعة الى الصاحب (ع) ويساله فيها الولد
    فكتب اليه (( قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيرين )).....

    ثالثا /
    ما رواه الصدوق نفسه عن ابيه في اكمال الدين :
    ...............ان اسأل ابو القاسم الروحي ان يسئل مولانا صاحب الزمان ع ان يدعو الله عز وجل ان يرزقه ولد ولدا ذكرا قال فسألته فانهى ذلك فأخبرني بعد ثلاثة ايام انه قد دعي لعلي ابن الحسين وانه سيولد له ولد مبارك ينفعه الله به وبعده اولاد


    واقرأوا معنا مايقول رئيس محدثي الشيعة واعلمهم بالحديث واسانيدنه حول بدعة الشهادة بالولاية في الاذان وذلك في ثان كتب الشيعة ومعتمدهم كتاب فقيه من لا يحضره الفيه

    قال الصدوق بعد ان ذكر الاذان :

    هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه
    والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا اخبارا وزادوا في الاذان محمد وال محمد خير البرية مرتين , وفي بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمد رسول الله , اشهد ان عليا ولي الله مرتينومنهم من روى بدل ذلك اشهد ان عليا امير المؤمنين حقا مرتين.
    ولا شك في ان عليا ولي الله وانه امير المؤمنين حقا وان محمدا واله خير صلوات الله عليهم خير البرية ولكن ذلك ليس في اصل الاذان وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون في جملتنا
    .........انتهى

    المدلسون في جملتنا....
    المدلسون في جملتنا......
    المدلسون في جملتنا......


    وهذا يبن ان مذهب القوم انما يتطور ويتبدل ويتغير من زمان الى اخر لان ليس عندهم ضابط يضبط البدع التي تدخل على المذهب بل ان المذهب يتقبل كل بدعة ويجد لها تبريرا
    والتبرير الذي وجده القوم اليوم لبدعة الشهادة بالولاية في الاذان ان الامر مستحب وليس بواجب

    فنقول لهم هذا تلبيس عليكم من قبل علمائكم
    لان المستحب هو السنة فقط
    والسنة لا تكون الا من معصوم فقط
    فهل قولكم ان هذا مستحب قد قاله احد من المعصومين ع ؟ بالطبع لا لان الصدوق ينفي ان يكون قد قاله المعصومين

  • #2
    للرفع هدانا وهداكم الله

    تعليق


    • #3
      اشك في انك تفهم كلام الشيخ الصدوق رحمه الله.
      فهو يتكلم هنا عن اصل فصول الاذان المنصوص عليه،
      والمفوضة لعنهم الله زادوا بأن جعلوا ما زادوه جزءا من الاذان المنصوص عليه،
      وهذا واضح بقوله: (قد وضعوا اخبارا )

      وجميعنا يوافق الشيخ الصدوق قدس الله نفسه بقوله:
      (هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه)
      فلا نزيد فيه في اصله ولا ننقص منه
      اما الشهادة للإمام علي بالولاية فهي ليست من فصول الاذان يا عزيزي واصلا لا يجوز الإتيان بها بقصد الجزئية وهذا ثابت عندنا.

      فهل فهمت يا عزيزي،،،،

      وبعد لا بأس بفاصل اعلاني:
      كتاب: الثمر المستطاب للألباني/ ج1، باب الأذان:
      ( واعلم أنه لم يرد في شيء من الروايات - فيما علمنا - التصريح بأن هذا القول : ( الصلاة خير من النوم )
      كان في الأذان الثاني للصبح بل الأحاديث على قسمين : منها ما هو صريح بأنه في الأذان الأول كالحديث الأول والثاني . ومنها ما هو مطلق ليس فيه التقييد بالأول أو الثاني كالحديث الثالث وغيره من الأحاديث التي لم تصح أسانيدها فتحمل هذه على الأحاديث المقيدة كما في القواعد المقررة وعلى هذا فليس ( الصلاة خير من النوم ) من ألفاظ الأذان المشروع للدعاء إلى الصلاة والإخبار بدخول وقتها
      بل هو من الألفاظ التي شرعت لإيقاظ النائم . وانظر تمام هذا الكلام في ( سبل السلام ) 0167 - 168) .
      ( تنبيه ) : عقد الطحاوي ( 1/81 - 82 ) بابا في قول المؤذن في أذان الصبح : الصلاة خير من النوم . ثم ذكر أن قوما كرهوا ذلك وخالفهم آخرون فاستحبوا ذلك قال ( وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله ) . وهذا مخالف لما نص عليه الإمام محمد في ( موطأه ) حيث قال : ( 84 ) ( الصلاة خير من النوم يكون ذلك في نداء الصبح بعد الفراغ من النداء
      ولا يجب أن يزاد في النداء ما لم يكن فيه )
      فهذا صريح في أنه لا يستحب أن يقال ذلك في أذان الصبح كما عقد له الطحاوي بل بعده . والله أعلم .)

      ويقول في تمام المنة/ ص 147 - 148:
      (قلت: وعلى هذا
      ليس " الصلاة خير من النوم " من ألفاظ الأذان المشروع للدعاء إلى الصلاة والإخبار بدخول وقتها
      بل هو من الألفاظ التي شرعت لإيقاظ النائم فهو كألفاظ التسبيح الأخير الذي اعتاده الناس في هذه الأعصار المتأخرة عوضا عن الأذان الأول "
      قلت : وإنما أطلت الكلام في هذه المسألة
      لجريان العمل من أكثر المؤذنين في البلاد الإسلامية على خلاف السنة فيها
      أولا ولقلة من صرح بها من المؤلفين ثانيا فان جمهورهم - ومن ورائهم السيد سابق - يقتصرون على إجمال القول فيها ولا يبينون أنه في الأذان الأول من الفجر كما جاء ذلك صراحة في الأحاديث الصحيحة خلافا للبيان المتقدم من ابن رسلان والصنعافي جزاهما الله خيرا

      ومما سبق يتبين أن جعل التثويب في الأذان الثاني
      بدعة مخالفة للسنة وتزداد المخالفة حين يعرضون عن الأذان الأول بالكلية ويصرون على التثويب في الثاني فما أحراهم بقوله تعالى : (أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير) (لو كانوا يعلمون)
      ( فائدة ) : قال الطحاوي بعد أن ذكر حديث أبي محذورة وابن عمر المتقدمين الصريحين في التثوب في الأذان الأول : " وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد رحمهم الله تعالى ")





      المبسوط [ جزء 1 - صفحة 127 ]
      وأما المتأخرون فاستحسنوا التثويب في جميع الصلوات لأن الناس قد ازداد بهم الغفلة وقلما يقومون عند سماع الأذان فيستحسن التثويب للمبالغة في الإعلام ومثل هذا يختلف باختلاف أحوال الناس
      وقد روى عن " أبي يوسف " رحمه الله تعالى أنه قال :
      لا بأس بأن يخص الأمير بالتثويب فيأتى بابه فيقول السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الصلاة
      يرحمك الله لأن الأمراء لهم زيادة اهتمام بأشغال المسلمين ورغبة في الصلاة بالجماعة فلا بأس بأن يخصوا بالتثويب وقد روى عن " عمر " رضى الله تعالى عنهما أنه لما كثر اشتغاله نصب من يحفظ عليه صلاته غير أن " محمدا " رحمه الله تعالى عنه حين حج أتاه مؤذن " مكة " يؤذنه بالصلاة فانتهره وقال ألم يكن في أذانك ما يكفينا


      الجامع الصغير [ جزء 1 - صفحة 83 ]
      { باب الأذان }
      محمد عن يعقوب عن أبي حنيفة الأفضل للمؤذن أن يجعل إصبعيه في أذنيه وإن لم يفعل فحسن ويستقبل بالشهادتين القبلة ويحول رأسه يمينا وشمالا بالصلاة والفلاح وإن استدار في الصومعة فحسن ( والتثويب في الفجر حي على الصلاة حي على الفلاح مرتين بين الأذان والإقامة حسن وكره في سائر الصلوات )
      وقال أبو يوسف لا أرى بأسا أن يقول المؤذن : السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته حي على الصلاة حي على الفلاح على الصلاة



      بدائع الصنائع [ جزء 1 - صفحة 367 ]
      و أما التثويب المحدث فمحله صلاة الفجر أيضا و وقته ما بين الأذان و الإقامة و تفسيره أن يقول : حي على الصلاة حي على الفلاح على ما بين في الجامع الصغير غير أن
      مشايخنا قالوا : لا بأس بالتثويب المحدث في سائر الصلوات لفرط غلبة الغفلة على الناس في زماننا و شدة ركونهم إلى الدنيا و تهاونهم بأمور الدين فصار سائر الصلوات في زماننا مثل الفجر في زمانهم فكان زيادة الإعلام من باب التعاون على البر و التقوى فكان مستحسنا
      و لهذا قال أبو يوسف : لا أرى بأسا أن يقول المؤذن : السلام عليك أيها الأمير و رحمة الله و بركاته حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة


      الهداية [ جزء 1 - صفحة 43 ]
      باب الأذان
      ... والتثويب في الفجر : حي على الصلاة حي على الفلاح مرتين بين الأذان والإقامة حسن لأنه وقت نوم وغفلة وكره في سائر الصلوات ومعناه العود إلى الإعلام بعد الإعلام وهو على حسب ما تعرفوه وهذا التثويب أحدثه علماء الكفوة بعد عهد الصحابة رضي الله عنهم لتغير أحوال الناس وخصوا الفجر به لما ذكرنا والمتأخرون استحسنوه في الصلوات كلها لظهور التواني في الأمور الدينية وقال أبو يوسف رحمه الله : لا أرى بأسا أن يقول المؤذن للأمير في الصلوات كلها : السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته حي على الصلا ة حي على الفلاح الصلاة يرحمك الله



      طيب مين أصلاً أبو يوسف ؟؟



      الجامع الصغير [ جزء 1 - صفحة 34 ]
      الفصل الثالث
      في نشر
      فضائل الأئمة الثلاثة : محمد وأبو يوسف وأبي حنيفة وقد ذكرت تراجمهم في مقدمة الهداية ثم في مقدمة شرحي لشرح الوقاية وأورد ههنا أزيد من الموضعين تنشيطا للماهرين من الثقلين
      ....
      وأما أبو يوسف : فهو القاضي يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الكوفي سمع أبا إسحاق الشيباني وسليمان التيمي ويحي بن سعد وسيلمان الأعمش وهشام بن عروة وعبيد الله بن عمر العمري وعطاء بن السائب ومحمد بن إسحاق بن يسار وليث بن سعد وغيرهم وتلمذ لأبي حنيفة وروى عنه محمد بن الحسن وبشر بن الوليد الكندي وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأحمد بن منيع وغيره وكان قد سكن بغداد وولي القضاء وهو
      أول من دعي بقاضي القضاة في الإسلام ولم يختلف يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني في كونه ثقة في الحديث وهو أول من وضع الكتب في أصول الفقه على مذهب أبي حنيفة ونشر عمله في أقطار الأرض وكانت وفاته ببغداد سنة اثنين وثمانين ومائة كذا في أنساب السمعاني
      وفي الجواهر للشيخ الإمام طاهر الشهير بسعد غدبوش الخوارزمي تلميذ السيد جلال الدين الكرلالي الخوارزمي صاحب الكفاية شرح الهداية نقلا عن منية المفتي ليوسف بن أبي سعد السجستاني عن أبي يوسف أنه قال : اختلفت إلى أبي حنيفة تسعا وعشرين سنة ما فاتتني صلاة الغداة ومن تلامذة أبي يوسف محمد بن سماعة ومعلى بن منصور وبشر بن الوليد الكندي وبشر بن غياث المريسي وخلف بن أيوب وعصام ابن يوسف وهشام بن عبد الله والحسن بن أبي مالك وأبو علي الرازي وهلال الرائي وعلي بن الجعد وغيرهم وله حكايات نادرة تدل على قوة راسخة وملكة شامخة في الفقه مذكورة في كتب الطبقات لا يليق إيرادها بهذا المختصر ومن تصانيفه كتاب الخراج والأمالي وغيرها


      تعليق


      • #4
        شكرا الاخ المهندس ابا علي لقد القمته حجرا فماذا يقول بعد ذلك

        تعليق


        • #5
          كمال مهما كان رايك ليس لك الحق بالتدخل بين الشيعه
          ولا تظن نفسك ذكيا لتشعل النار
          واذا كنت شجاعا اذهب الى مواضيع الشيعه التي ترفع كل يوم ولا احد يرد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي
            اشك في انك تفهم كلام الشيخ الصدوق رحمه الله.
            فهو يتكلم هنا عن اصل فصول الاذان المنصوص عليه،
            والمفوضة لعنهم الله زادوا بأن جعلوا ما زادوه جزءا من الاذان المنصوص عليه،
            وهذا واضح بقوله: (قد وضعوا اخبارا )

            وجميعنا يوافق الشيخ الصدوق قدس الله نفسه بقوله:
            (هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه)

            وهل تكلم الصدوق عن اصل او فصول هو اعتبر من اتي بالزيادة من اتباع المفوضة وقال لعنهم الله
            فلماذا لم يعتبرها الصدوق من المستحبات ويقبلها بدل من لعن الناس عليها ؟

            ولماذا لم يشر الى ان ذلك اذا كان مستحب كان جائز ؟


            المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو علي[FONT=Simplified Arabic
            اما الشهادة للإمام علي بالولاية فهي ليست من فصول الاذان يا عزيزي واصلا لا يجوز الإتيان بها بقصد الجزئية وهذا ثابت عندنا.[/FONT]

            من اين اتيتم بهذه الزيادة اذا لم يقولها احد المعصومين ولم يقبل بها علمائكم ومحدثيهم ورئيسهم
            اليس المستحب هو السنة ؟
            واليست السنة هي قول المعصوم؟
            فمن استحب الزيادة ولم يفعلها المعصوم
            هل اذا استحببتم شيء جعلتوه دينا ؟

            اخبرنا من اول من استحب هذه الزيادة ؟

            واذا كان هذا قول الصدوق فلماذا نقمتم على فضل الله وضللتموه بما قاله الصدوق نفسه

            اما قولك عن زيادة الصلاة خير من النوم فهي خارجة عن الموضوع ومع ذلك فهي عندنا ثابتة من السنة التي امرنا بها رسول الله عليه الصلاة والسلام فأن كانت من فعله فهي سنة وان كانت من فعل عمر فهي سنة ايضا وكل سنة
            لقوله عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ

            تعليق


            • #7
              اجيبت على هذه الشبهة كثيرا لكن لا عيون لبنو وهبان

              ((رأي الشيخ الصدوق: يتجلى للمتأمل في كلام الشيخ الصدوق عدم تباعده عن الإذعان بمحبوبية الشهادة لأمير المؤمنين(ع) على الاطلاق فانه- في كتابه (من لا يحضره الفقيه) ص59 بعد أن روى عن أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي عن الإمام الصادق(ع) فصول الأذان والإقامة وكانت الرواية خالية من ذكر الشهادة الثالثة- فقال: (هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص، والمفوضة(1)(لعنهم الله) قد وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان: (محمد وآل محمد خير البرية)-مرتين- ولاشك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقاً وأن محمداً وآله(صلوات الله عليهم) خير البرية، ولكن ليس ذلك من أصل الأذان وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتّهمون بالتفويض المدلِّسون أنفسهم في جملتنا)(2). ولم يخف على القارئ النابه غرضه ومراده، فانه بصدد نفي جزئية الشهادة الثالثة في الأذان رداً على المفوضة المثبتين جزئيتها فيه من جهة خلو ما استصحّه من الأخبار الشارحة لفصوله ولم يكن غرضه نفي محبوبية الشهادة بالولاية على نحو يحكم بالضلال على من يأتي بها لأجل الرجحان المطلق المستفاد من كثير من الأخبار المقارنة بين الشهادتين والشهادة الثالثة كما عرفتها فيما تقدم بل قوله الأخير لا شك أن علياً ولي الله وأنه أمير المؤمنين وأن محمداً وآله خير البرية ولكن ليس ذلك من أصل الأذان) يفسر لنا رأيه وإيمانه في رجحان الشهادة بالولاية حتى في الأذان لا على أن يكون من أصله بل من جهة المحبوبية المطلقة وعلى هذا فلا يصّح أن ينسب إليه(نوّر الله ضريحه) لا بقصد الجزئية وليت شيخنا الصدوق ذكر لنا تلك الاخبار التي نسبها إلى المفوضة لنعرف مقدار ما نصّت به من الجزئية أو غيرها، ولننظر في رجال السند لنعرف الثقة في النقل من غيره فان كثيراً من الأخبار ناقش المتقدمون من العلماء(رضوان الله عليهم) في أسانيدها ودلالتها وخالفهم المتأخرون فصححوا السند كما استوضحوا الدلالة( وكم ترك الأول للآخر). على أنه(أعلى الله مقامه) اعترف بورود الأخبار الدالة على جزئية الشهادة الثالثة، وغاية الأمر ودّها بأنها من وضع المفوضة، فاعترافه بورودها رواية وردّه له دراية(والرواية لا تعارضها الدراية) ورأيه وان كان محترماً جداً- لأنه من أقطاب المذهب وأعلام الملة ولولاه وأمثاله لاندرست أحاديث الشريعة الحقة- إلا أن العصمة عن الخطأ مختصة بالمعصومين(ع).

              الرابط للتعمق اكثر

              موضوعك منتهي قبل ان تكتبه فتنبه







              تعليق


              • #8
                من اين اتيتم بهذه الزيادة

                مو شغلك ، ، ،
                اما قولك عن زيادة الصلاة خير من النوم فهي خارجة عن الموضوع ومع ذلك فهي عندنا ثابتة من السنة

                لماذا يراها الالباني بدعة ؟؟
                ولماذا اغفلت هذه:
                وقد روى عن " أبي يوسف " رحمه الله تعالى أنه قال : لا بأس بأن يخص الأمير بالتثويب فيأتى بابه فيقول السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الصلاة
                فهل هي من أمر النبي ايضا ؟؟

                تعليق


                • #9
                  عزيزي الانجنير ابو علي
                  انما جوابك مو شغلك جواب الحيران الذي لا حجة له
                  وليس في الدين جواب كهذا
                  تخيل انك ذهبت لاحد علمائك ومراجعك فسألته سؤالا فنهرك وقال لك موشغلك
                  ماذا سيكون ردك ان لم تكن من المقلدين

                  اما تشتيتك للموضوع ورميه على اهل السنة والجماعة فليس في صالحك
                  فاهل السنة في نظركم اهل بدع فهل انتم مبتدعون مثلهم حتى تقارنوا دينكم بدينهم وتأخذوه منهم وتشبهوا اخطائهم بأخطائكم

                  فدع عنك اهل السنة واجب عن مذهبكم فما فائدة العصمة ان لم تعصمكم من البدع
                  واجب على اسألتي السابقة لطفا

                  تعليق


                  • #10
                    زميلنا الكويتي انما فسرت الماء بعد جهد جهيد بالماء يا عزيزي
                    فهلا اجبت عن اسئلتنا يازميلي بدل الاطالة

                    من اين اتيتم بهذه الزيادة اذا لم يقولها احد المعصومين ولم يقبل بها علمائكم ومحدثيهم ورئيسهم
                    اليس المستحب هو السنة ؟
                    واليست السنة هي قول المعصوم؟
                    فمن استحب الزيادة ولم يفعلها المعصوم
                    هل اذا استحببتم شيء جعلتوه دينا ؟

                    اخبرنا من اول من استحب هذه الزيادة ؟

                    واذا كان هذا قول الصدوق فلماذا نقمتم على فضل الله وضللتموه بما قاله الصدوق نفسه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة kamal971
                      زميلنا الكويتي انما فسرت الماء بعد جهد جهيد بالماء يا عزيزي
                      فهلا اجبت عن اسئلتنا يازميلي بدل الاطالة

                      من اين اتيتم بهذه الزيادة اذا لم يقولها احد المعصومين ولم يقبل بها علمائكم ومحدثيهم ورئيسهم
                      اليس المستحب هو السنة ؟
                      واليست السنة هي قول المعصوم؟
                      فمن استحب الزيادة ولم يفعلها المعصوم
                      هل اذا استحببتم شيء جعلتوه دينا ؟

                      اخبرنا من اول من استحب هذه الزيادة ؟

                      واذا كان هذا قول الصدوق فلماذا نقمتم على فضل الله وضللتموه بما قاله الصدوق نفسه

                      هل انتهى اشكالك اولا عن قول الإمام الصدوق عليه السلام؟


                      قلنا لك انه هذه الشهادة ليست جزئية بالأذان ..فنحن لسنا من يأخذ (الصلاة خير من النوم) جزء بالاذان


                      فتنبه

                      تعليق


                      • #12
                        فنحن لسنا من يأخذ (الصلاة خير من النوم) جزء بالاذان


                        اي والله أحسنت



                        جميل عندما يجتمع النواصب و فضل الله .. أخزاكم الله

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة Kuwaitty
                          هل انتهى اشكالك اولا عن قول الإمام الصدوق عليه السلام؟


                          قلنا لك انه هذه الشهادة ليست جزئية بالأذان ..فنحن لسنا من يأخذ (الصلاة خير من النوم) جزء بالاذان


                          فتنبه
                          زميلنا الكويتي
                          هل صحيح انك لم تفهم ان الاشكال مازال قائما ..والا لماذا اعدت الاسئلة التي لم تجيبوا عنها
                          فاجيبونا عنها عسى انينتهي الاشكال عندنا

                          اما تقولك عن الصدوق وانه كان لا يرى انها ( اي زيادة الولاية) جزء من الاذان وانه كان يراها مستحبة
                          فنقول لك انك مافعلت سوى انك فسرت الماء بعد جهد جهيد بالماء
                          فلو كانت هذه الجئية مستحبة عند الصدوق لأشار اليها صراحة عند اكماله فصول الاذان فيقول ويستحب الاتيان بالجزئية
                          فلانه لم يذكرها فانه يرى عدم استحبابها اصلا بدليل انه لعن الذين يأتون بها وسماهم المفوضة
                          وانه نزه نفسه عن الاتيان بأخبارهم تلك عن زيادة الولاية في الاذان بقيام قطعية الدليل انها موضوعة
                          والدليل على ذلك ان بقية محدثيكم لم يوردوها ايضا لقيام الدليل عندهم انها موضوعة
                          وهذا يرد على تمنيك انه لو كان اورد هذه الاخبار لتنقدوها
                          فلو كانت صحيحة لنقلها غير لانه ليس المحدث الاوحد
                          وهذا يدل على ان العلماء في زمانه يعتبرون ان جزئية الولاية في الاذان هي بدعة عندهم


                          ونعيد الاسئلة هنا علك تجيب


                          زميلنا الكويتي انما فسرت الماء بعد جهد جهيد بالماء يا عزيزي
                          فهلا اجبت عن اسئلتنا يازميلي بدل الاطالة

                          من اين اتيتم بهذه الزيادة اذا لم يقولها احد المعصومين ولم يقبل بها علمائكم ومحدثيهم ورئيسهم
                          اليس المستحب هو السنة ؟
                          واليست السنة هي قول المعصوم؟
                          فمن استحب الزيادة ولم يفعلها المعصوم
                          هل اذا استحببتم شيء جعلتوه دينا ؟

                          اخبرنا من اول من استحب هذه الزيادة ؟

                          واذا كان هذا قول الصدوق فلماذا نقمتم على فضل الله وضللتموه بما قاله الصدوق نفسه

                          تعليق


                          • #14
                            يا اخو فضل ا... الوهابي الصغير كمال

                            الموالين اقحمك الحجر

                            و نزيدك لعل الله يهديك


                            -----------------------

                            ان الشيخ الصدوق شدد على القول بعدم جزئية الشهادة الثالثة في الاذان حتى جعل القائلين بجزئيتها كأنهم المفوضة, حيث أراد بذلك ابعاد التهمة عن الشيعة بأنهم يذهبون إلى القول بالجزئية وأن من قال بالجزئية هم ليسوا شيعة بل مفوضة أو كمن اعتقد باعتقاد المفوضة الذين يفوضون الأمر إلى الخلق من دون الله, ومعلوم أن المفوضة عنوان واسع يضم تحته كل من قال بتفويض الأمر إلى الخلق وهؤلاء ليسوا مورد البحث فهم لا يقولون بالشهادة الثالثة فضلاً عن عدها جزءاً من الأذان, أي أن من قال بأن الشهادة هي أصل من أصول الآذان فكأنه كالمفوضة الذين يجعلون الأمر للخلق من دون الله تعالى, وهؤلاء الذين قالوا بالجزئية غالوا في ذلك فحالهم كحال المفوضة اذن.
                            على أنه رحمه الله أشار إلى أن هؤلاء المفوضة ذكروا أن هناك أخباراً تقول بجزئية الآذان لقوله ((والمفوضة لعنهم الله وضعوا أخباراً)) فاعتراضه على ابتداع هذه الأخبار وادعاؤها من قبلهم, في حين لا اعتراض على أن تكون الشهادة في الآذان بقصد التبرك واحياءَ لشعائر الله من هنا ظهر أن كلام الشيخ الصدوق افتراضي وهو احترازعن إشكال من قال بأن الشهادة جزءٌ من الآذان, هو قولف لم يثبت بالدليل ,وعليه كيف تجوزون ما لم يأتي به نصٌ صريح, فالصدوق رحمه الله اعترضهم وقطع الطريق عليهم بأن هؤلاء الذين يقولون بالجزئية ليسوا منا على فرض وجودهم, ونحن نقول باستحباب الشهادة الثالثة دون عدها جزءاً , وهذا لا يعني أن الصدوق نفى استحبابية الشهادة الثالثة, كيف وهو يقول ((ولا شك في أن علياً ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقاً وأن محمداً وآله صلوات الله عليهم خير البرية ولكن ليس ذلك في أصل الآذان)).
                            كما أن الشهادة الثالثة لا تتعارض وقولنا أن الآذان امرٌ توقيفي, فالشهادة الثالثة جزءٌ من الشهادة بالرسالة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهي جزء الإقرار بالشهادة بالوحدانية لله تعالى وإذا استقصينا الروايات نجد الحث على الملازمة بين الشهادة للنبي بالرسالة والشهادة لعلي بالولاية فهما متلازمان لا ينفكان فضلاً عما ذكره الشيخ عبد الله المراغي المصري من أن سلمان ذكر في الآذان والإقامة الشهادة بالولاية لعلي بعد الشهادة بالرسالة في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: سمعت امراً لم أسمع قبل ذلك فقال: ما هو؟ فقال: سلمان قد شهد في آذانه بعد الشهادة بالرسالة , بالشهادة بالولاية لعلي فقال: سمعتم خيراً, ومثلها في رواية أبي ذر كما ورد في مستدرك سفينة البحار 6: 85 وهذا فرقٌ بين زيادة الآخر فصلٌ في الآذان وهو التثويب حيث كان ذلك اجتهاداً لا يعتمد على شيء سوى رأي الخليفة الثاني واستحسانه, لذا فانك بحمد الله قد تبين لك الرشد من الغي في هذه الاطلالة السريعة على فقه الشهادة الثالثة ومشروعيتها وكون الشيعة ليسوا مفوضة كما تصورت من كلام الصدوق, وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

                            تعليق


                            • #15
                              هذا من كلامك الي اتيت به

                              هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه
                              والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا اخبارا وزادوا في الاذان محمد وال محمد خير البرية مرتين , وفي بعض رواياتهم بعد اشهد ان محمد رسول الله , اشهد ان عليا ولي الله مرتينومنهم من روى بدل ذلك اشهد ان عليا امير المؤمنين حقا مرتين.
                              ولا شك في ان عليا ولي الله وانه امير المؤمنين حقا وان محمدا واله خير صلوات الله عليهم خير البرية ولكن ذلك ليس في اصل الاذان وانما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون في جملتنا .........انتهى





                              وكما قلت لك انا ولكن لا تبصر الله المستعان


                              وضيف رد الاخ المسلم الشيعي للقائمة

                              شبهتك منهاره الله يعيينك

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X