تويت
بغداد (رويترز) - قال مسؤولون عراقيون يوم الجمعة ان مجلس الرئاسة العراقي وافق على إعدام علي حسن المجيد الملقب "علي الكيماوي" ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بتهم الإبادة الجماعية لأكراد العراق في الثمانينات.وتزيل هذه الموافقة من قبل المجلس المؤلف من الرئيس العراقي جلال الطالباني وهو كردي ونائبيه طارق الهاشمي وهو سني وعادل عبد المهدي وهو شيعي العقبة الأخيرة أمام تنفيذ حكم الإعدام في المجيد الذي كان من أكثر المسؤولين المرهوبي الجانب في العراق خلال حكم صدام.
وقال مصدر في المجلس الرئاسي لرويترز دون أن يوضح سبب ابقاء القرار سريا "لقد وافقوا عليه منذ يومين."
ولم يلق المجيد اي تعاطف بسبب ما عرف عنه من قسوة في سحق معارضي الحكومة لدرجة جعلت بعض العراقيين يهابونه أكثر من صدام نفسه.
وقال مستشار لرئيس وزراء العراق نوري المالكي طلب عدم الكشف عن اسمه حين سئل عن موعد اعدام المجيد "انها مسألة أيام."
وذكر المسؤولان ان حكومة المالكي هي التي ستحدد موعد تنفيذ الحكم في المجيد.
وقال الجيش الأمريكي الذي يحتجز المجيد واعضاء سابقين في نظام صدام أنه لم يتسلم بعد اي طلب بتسليمه للسلطات العراقية وهو ما سيشير إلى أن الإعدام بات وشيكا.
وحكم على المجيد وسلطان هاشم وزير الدفاع وقت صدام وحسين راشد محمد وهو قائد سابق في الجيش بالإعدام في يونيو حزيران بعد ادانتهم بالتورط في الإبادة الجماعية للاكراد في الثمانينات التي قتل فيها عشرات الالاف.
وقال مصدر في المجلس الرئاسي لرويترز دون أن يوضح سبب ابقاء القرار سريا "لقد وافقوا عليه منذ يومين."
ولم يلق المجيد اي تعاطف بسبب ما عرف عنه من قسوة في سحق معارضي الحكومة لدرجة جعلت بعض العراقيين يهابونه أكثر من صدام نفسه.
وقال مستشار لرئيس وزراء العراق نوري المالكي طلب عدم الكشف عن اسمه حين سئل عن موعد اعدام المجيد "انها مسألة أيام."
وذكر المسؤولان ان حكومة المالكي هي التي ستحدد موعد تنفيذ الحكم في المجيد.
وقال الجيش الأمريكي الذي يحتجز المجيد واعضاء سابقين في نظام صدام أنه لم يتسلم بعد اي طلب بتسليمه للسلطات العراقية وهو ما سيشير إلى أن الإعدام بات وشيكا.
وحكم على المجيد وسلطان هاشم وزير الدفاع وقت صدام وحسين راشد محمد وهو قائد سابق في الجيش بالإعدام في يونيو حزيران بعد ادانتهم بالتورط في الإبادة الجماعية للاكراد في الثمانينات التي قتل فيها عشرات الالاف.
تعليق