السيد القائد مقتدى الصدر ..يضع شروط الانتماء لجيش المهدي
الرسالة التي بعثها السيد القائد مقتدى الصدر في منتصف شهر صفر الحالي تضمنت نقطتين مهمتين ، الأولى هي قرار تمديد تجميد فعاليات ونشاط جيش الإمام المهدي ، وهي النقطة التي انتبه لها أصحاب الدنيا والمهتمون بشؤون السياسة ، وهي تمثل ضالة كل المتتبعين للسياسة والتسييس .
أما النقطة الثانية التي أدرجها السيد مقتدى الصدر في رسالته ، وبثها بين سطور رسالته ، فهي شرائط أو مميزات أو مواصفات أفراد جيش الإمام المهدي ، والتي يدعو سماحته لتوفرها في الأفراد كجواز عبور للانتماء إلى هذا الجيش العقائدي الذي يراد منه خدمة الإنسانية والإنسان دون الانزياح إلى الأغراض الدنيوية .
يمكننا أن نفهم أن الأخ القائد مقتدى الصدر قد وضع هذه الشروط ، وأتبعها بعبارة ( فمن طبق هذا فهو في الجيش بحق وحقيقة ) ولم يقل (فهو من الجيش بحق وحقيقة ) لأن الأغلب الأعم من أفراد جيش الإمام المهدي يعتبرون أنفسهم جزء من هذا الجيش ، ويرون بأنفسهم أنهم كانوا وما زالوا وسيبقون (في) الجيش ، في حين أن البعض هو ممن يسئ الى هذا الجيش ويحسب أنه ممن يحسنون صنعاً ، وبالتالي فهو ربما يكون ( من ) الجيش ، ولكنه ليس فاعلاً ( في ) الجيش .
لقد أدرج سماحته مجموعة من الصفات والممارسات التي لا يمكن بدونها أن يدعي الفرد أنه من أفراد جيش الإمام المهدي ، وجمعها كلها بمفردة ( التكامل) التي كررها برسالته ، بل ابتدأ رسالته بشروط معينة يمكن لمن يعمل على وفقها أن يضمن انتماءه إلى جيش الإمام المهدي ، ولن يحتاج معها إلى تثبيت اسمه ضمن فصيل أو سرية أو كتيبة أو لواء من ألوية هذا الجيش ، فقد ابتدأ سماحته شروط الانتماء بما يلي:-
(( فمن يرى في نفسه التحمل والإرادة والقوة والقدرة والإنابة والنشاط وبعد الشيطان والنفس الأمارة بالسوء عنه ، فليكن طالباً لما يلي ، مطبقاً له ، ومصداقاً له ))
وبعدها يبدأ سماحته بتثبيت شرائط الانتماء للجيش بشكل نقاط تنساب كأنها دعاء ، وذلك لأنه يؤمن بأن التوفيق والسداد من الله ، والهداية منه سبحانه ، والسعي نحو التكامل النفسي والعقائدي لا يتم إلا بسداد من الله ، والأهم من ذلك ، فقد حاول سماحته أن يشير عناية أتباعه إلى ضرورة الالتصاق بالله والدين الحقيقي عبر السطور التي أدرجها في رسالته ، هذه الرسالة التي تأبى بعض وسائل الإعلام بثها ، بل اقتطعت منها فقرة تمديد تجميد الجيش فقط ، ربما لأن موضوع الهداية والتكامل لا يعني القيمين على وسائل الإعلام هذه .
وأدناه أهم شرائط الانتماء لجيش المهدي ، كما وردت في رسالة السيد القائد ، والتي بدونها ينبغي على المرء أن يعرف بأنه ليس من جيش المهدي ، ولا يمت لهم بصلة ، بل بدون توفر هذه الشرائط فإن الإنتماء لجيش الإمام المهدي يصبح محض هراء وافتراء .
1- أن يكون المنتمي لجيش الإمام المهدي من ( موحداً ، غير مشرك ، موقن بالله ، مؤمن به ، مصدقاً بالأنبياء، محباً لخاتمهم ، مطيعاً للمعصومين ، ثائراً لقتلهم ، قارئاً للقرآن ، مطبقاً له ، مواظباً على الواجبات ، مجتنباً للمحرمات ، مقيماً للصلاة ، متوجهاً للقبلة ، متهجداً ، قائماً ليله ، مسبحاً نهاره ، ليس من النوّمة ، وليس من الهاجعين ، ولا من الغافلين ، بل يكون من المتطهرين ، صابراً على البلاء ، صائماً .
2- أن يكون الراغب في الانتماء لجيش الإمام المهدي أو الراغب في الاستمرار في انتماءه لهذا الجيش من ( الفائزين بليلة القدر ، ومن المحيين لها ، وأن يكون معتكفاً بشهر رمضان ، مستغفراً في لياليه ، صائماً في رجب وشعبان ، تائباً من كل المعاصي ، تاركاً للنواهي ، فاعلاً للزكاة ، مزكياً لنفسه ، مخمّساً ماله ، زاهداً في الدنيا ، متصدقاً على الفقراء ، ناصراً للضعفاء ، معيناً للمحتاجين ، محسناً للمساكين .
3- على كل من يريد أن ينتمي لهذا الجيش أن ( لا يكون مع الظالمين ، وأن يكون مجاهداً للكافرين ، مقاوماً لهم ، مدافعاً عن الإسلام ، محباً للمسلمين ، متآخياً معهم ، هادياً لكمالهم ، محترماً لدمائهم ، وأن لا يكون لهم من المؤذين ، وينبغي عليه أيضاً أن يكون دارئاً للفتنة ، متحاوراً مع بقية الأديان ، محرراً لدول الإسلام ، أميناً على أموال المسلمين ، صائناً لأعراضهم ، مصلحاً فيما بينهم ، حسن الخلق والخُلُق ، مساعداً لكل بني البشر .
4- ينبغي على كل من يدعي أنه من أبناء المنهج الصدري أو فرداً من أفراد جيش الإمام المهدي أن يسعى بجهده كي يكون ( قاصداً لحج بيت الله ، محرماً في الشهر الحرام ، أن لا يكون من المحرومين ، وأن يكون من الطائفين ، الفاعلين للمناسك ، الذاكرين لله ، التائبين ، الزائرين لقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله ، زائراً لأهل بيت رسول الله (ص) ، محباً لذكرهم ، محيياً لأمرهم ، متمسكاً بنهجهم ، مقلداً لنوابهم ، طالباً لعلومهم ، مجتهداً ، موقراً للعلماء ، محارباً لنفسه الأمارة بالسوء ، كافّاً للسانه عن الشر ، لاهجاً بذكر الله ، ساجداً ، منقاداً لله ، عادلاً ، بعيداً عن الفسق والفاسقين .
5- وينبغي على أفراد جيش الإمام المهدي الحاليين والذين يتطلعون للانتماء لهذا الجيش أن يكون أحدهم ( غير آكل للسحت ، غير آخذ للربا ، غير مؤت للفواحش ، وأن يكون حافظاً لفرجه ، غاضاَ بصره عن المحرمات ، عاملاً للمستحبات ، كاظماً للغيظ ، صائناً لجوارحه ، منيباً لربه ، مبادراً للخير ، مبتعداً عن الشر ، متجنباً للمعاصي ، متيماً بحب الله ، خاشعاً ، داعياً لربه ، عاشقاً له ، آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر ، مبتعداً عن مجالس المبطلين ، قريباً من مجالس التوابين ، غير سمّاع للكذب ، وغير راغب في السمعة والجاه ، وأن يكون متجنباً للكذب ، صادقاً ، غير مفشٍ للأسرار ، ليس من أهل الغيبة ، ليس من المرائين ، غير منّاع للمواعين .
6- مطلوب ممن ينتمي لجيش الإمام أن يكون في المواصفات التالية أيضاً ، أو يعيد النظر في انتماءه ، وهذه الصفات هي أن يكون ( من خير المتقين ، ومن السائرين على نهج الصدرين ، ومن الناطقين بالحق )
وبعد أن تتوافر هذه الصفات بالفرد يمكنه أن يعتبر نفسه من جيش الإمام المهدي ، ويمكنه أن يكون من الملتحقين بهذا الجيش ، مستحقاً لذلك ، راغباً في دولة الإمام المهدي ، مؤسساً لها ، محققاً لأطروحة العدل الإلهي الكاملة .
إن هذه الصفات تحتاج الى بناء واع والى قدرة فائقة على التكامل ، وتحتاج الى عمل جاد ومثابر في سبيل تحصيلها ، وفيها إشارة واضحة لكل أفراد المجتمع ليعرفوا أسس التفريق بين الصدريين الحقيقيين والمتمسحين بعباءة الصدريين ، ويمكن للجميع أن يفرزوا الأوراق ويعرفوا من هو الصدري الحقيقي ، وبالتالي فهذه الشروط تدل على مصداق انتماء الأشخاص لمنهج الصدرين الشهيدين ، وكما قال أمير المؤمنين (ع) / إعرف الحق ..تعرف أهله
الرسالة التي بعثها السيد القائد مقتدى الصدر في منتصف شهر صفر الحالي تضمنت نقطتين مهمتين ، الأولى هي قرار تمديد تجميد فعاليات ونشاط جيش الإمام المهدي ، وهي النقطة التي انتبه لها أصحاب الدنيا والمهتمون بشؤون السياسة ، وهي تمثل ضالة كل المتتبعين للسياسة والتسييس .
أما النقطة الثانية التي أدرجها السيد مقتدى الصدر في رسالته ، وبثها بين سطور رسالته ، فهي شرائط أو مميزات أو مواصفات أفراد جيش الإمام المهدي ، والتي يدعو سماحته لتوفرها في الأفراد كجواز عبور للانتماء إلى هذا الجيش العقائدي الذي يراد منه خدمة الإنسانية والإنسان دون الانزياح إلى الأغراض الدنيوية .
يمكننا أن نفهم أن الأخ القائد مقتدى الصدر قد وضع هذه الشروط ، وأتبعها بعبارة ( فمن طبق هذا فهو في الجيش بحق وحقيقة ) ولم يقل (فهو من الجيش بحق وحقيقة ) لأن الأغلب الأعم من أفراد جيش الإمام المهدي يعتبرون أنفسهم جزء من هذا الجيش ، ويرون بأنفسهم أنهم كانوا وما زالوا وسيبقون (في) الجيش ، في حين أن البعض هو ممن يسئ الى هذا الجيش ويحسب أنه ممن يحسنون صنعاً ، وبالتالي فهو ربما يكون ( من ) الجيش ، ولكنه ليس فاعلاً ( في ) الجيش .
لقد أدرج سماحته مجموعة من الصفات والممارسات التي لا يمكن بدونها أن يدعي الفرد أنه من أفراد جيش الإمام المهدي ، وجمعها كلها بمفردة ( التكامل) التي كررها برسالته ، بل ابتدأ رسالته بشروط معينة يمكن لمن يعمل على وفقها أن يضمن انتماءه إلى جيش الإمام المهدي ، ولن يحتاج معها إلى تثبيت اسمه ضمن فصيل أو سرية أو كتيبة أو لواء من ألوية هذا الجيش ، فقد ابتدأ سماحته شروط الانتماء بما يلي:-
(( فمن يرى في نفسه التحمل والإرادة والقوة والقدرة والإنابة والنشاط وبعد الشيطان والنفس الأمارة بالسوء عنه ، فليكن طالباً لما يلي ، مطبقاً له ، ومصداقاً له ))
وبعدها يبدأ سماحته بتثبيت شرائط الانتماء للجيش بشكل نقاط تنساب كأنها دعاء ، وذلك لأنه يؤمن بأن التوفيق والسداد من الله ، والهداية منه سبحانه ، والسعي نحو التكامل النفسي والعقائدي لا يتم إلا بسداد من الله ، والأهم من ذلك ، فقد حاول سماحته أن يشير عناية أتباعه إلى ضرورة الالتصاق بالله والدين الحقيقي عبر السطور التي أدرجها في رسالته ، هذه الرسالة التي تأبى بعض وسائل الإعلام بثها ، بل اقتطعت منها فقرة تمديد تجميد الجيش فقط ، ربما لأن موضوع الهداية والتكامل لا يعني القيمين على وسائل الإعلام هذه .
وأدناه أهم شرائط الانتماء لجيش المهدي ، كما وردت في رسالة السيد القائد ، والتي بدونها ينبغي على المرء أن يعرف بأنه ليس من جيش المهدي ، ولا يمت لهم بصلة ، بل بدون توفر هذه الشرائط فإن الإنتماء لجيش الإمام المهدي يصبح محض هراء وافتراء .
1- أن يكون المنتمي لجيش الإمام المهدي من ( موحداً ، غير مشرك ، موقن بالله ، مؤمن به ، مصدقاً بالأنبياء، محباً لخاتمهم ، مطيعاً للمعصومين ، ثائراً لقتلهم ، قارئاً للقرآن ، مطبقاً له ، مواظباً على الواجبات ، مجتنباً للمحرمات ، مقيماً للصلاة ، متوجهاً للقبلة ، متهجداً ، قائماً ليله ، مسبحاً نهاره ، ليس من النوّمة ، وليس من الهاجعين ، ولا من الغافلين ، بل يكون من المتطهرين ، صابراً على البلاء ، صائماً .
2- أن يكون الراغب في الانتماء لجيش الإمام المهدي أو الراغب في الاستمرار في انتماءه لهذا الجيش من ( الفائزين بليلة القدر ، ومن المحيين لها ، وأن يكون معتكفاً بشهر رمضان ، مستغفراً في لياليه ، صائماً في رجب وشعبان ، تائباً من كل المعاصي ، تاركاً للنواهي ، فاعلاً للزكاة ، مزكياً لنفسه ، مخمّساً ماله ، زاهداً في الدنيا ، متصدقاً على الفقراء ، ناصراً للضعفاء ، معيناً للمحتاجين ، محسناً للمساكين .
3- على كل من يريد أن ينتمي لهذا الجيش أن ( لا يكون مع الظالمين ، وأن يكون مجاهداً للكافرين ، مقاوماً لهم ، مدافعاً عن الإسلام ، محباً للمسلمين ، متآخياً معهم ، هادياً لكمالهم ، محترماً لدمائهم ، وأن لا يكون لهم من المؤذين ، وينبغي عليه أيضاً أن يكون دارئاً للفتنة ، متحاوراً مع بقية الأديان ، محرراً لدول الإسلام ، أميناً على أموال المسلمين ، صائناً لأعراضهم ، مصلحاً فيما بينهم ، حسن الخلق والخُلُق ، مساعداً لكل بني البشر .
4- ينبغي على كل من يدعي أنه من أبناء المنهج الصدري أو فرداً من أفراد جيش الإمام المهدي أن يسعى بجهده كي يكون ( قاصداً لحج بيت الله ، محرماً في الشهر الحرام ، أن لا يكون من المحرومين ، وأن يكون من الطائفين ، الفاعلين للمناسك ، الذاكرين لله ، التائبين ، الزائرين لقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله ، زائراً لأهل بيت رسول الله (ص) ، محباً لذكرهم ، محيياً لأمرهم ، متمسكاً بنهجهم ، مقلداً لنوابهم ، طالباً لعلومهم ، مجتهداً ، موقراً للعلماء ، محارباً لنفسه الأمارة بالسوء ، كافّاً للسانه عن الشر ، لاهجاً بذكر الله ، ساجداً ، منقاداً لله ، عادلاً ، بعيداً عن الفسق والفاسقين .
5- وينبغي على أفراد جيش الإمام المهدي الحاليين والذين يتطلعون للانتماء لهذا الجيش أن يكون أحدهم ( غير آكل للسحت ، غير آخذ للربا ، غير مؤت للفواحش ، وأن يكون حافظاً لفرجه ، غاضاَ بصره عن المحرمات ، عاملاً للمستحبات ، كاظماً للغيظ ، صائناً لجوارحه ، منيباً لربه ، مبادراً للخير ، مبتعداً عن الشر ، متجنباً للمعاصي ، متيماً بحب الله ، خاشعاً ، داعياً لربه ، عاشقاً له ، آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر ، مبتعداً عن مجالس المبطلين ، قريباً من مجالس التوابين ، غير سمّاع للكذب ، وغير راغب في السمعة والجاه ، وأن يكون متجنباً للكذب ، صادقاً ، غير مفشٍ للأسرار ، ليس من أهل الغيبة ، ليس من المرائين ، غير منّاع للمواعين .
6- مطلوب ممن ينتمي لجيش الإمام أن يكون في المواصفات التالية أيضاً ، أو يعيد النظر في انتماءه ، وهذه الصفات هي أن يكون ( من خير المتقين ، ومن السائرين على نهج الصدرين ، ومن الناطقين بالحق )
وبعد أن تتوافر هذه الصفات بالفرد يمكنه أن يعتبر نفسه من جيش الإمام المهدي ، ويمكنه أن يكون من الملتحقين بهذا الجيش ، مستحقاً لذلك ، راغباً في دولة الإمام المهدي ، مؤسساً لها ، محققاً لأطروحة العدل الإلهي الكاملة .
إن هذه الصفات تحتاج الى بناء واع والى قدرة فائقة على التكامل ، وتحتاج الى عمل جاد ومثابر في سبيل تحصيلها ، وفيها إشارة واضحة لكل أفراد المجتمع ليعرفوا أسس التفريق بين الصدريين الحقيقيين والمتمسحين بعباءة الصدريين ، ويمكن للجميع أن يفرزوا الأوراق ويعرفوا من هو الصدري الحقيقي ، وبالتالي فهذه الشروط تدل على مصداق انتماء الأشخاص لمنهج الصدرين الشهيدين ، وكما قال أمير المؤمنين (ع) / إعرف الحق ..تعرف أهله
تعليق