إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شروط الانتماء لجيش الامام المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شروط الانتماء لجيش الامام المهدي

    السيد القائد مقتدى الصدر ..يضع شروط الانتماء لجيش المهدي


    الرسالة التي بعثها السيد القائد مقتدى الصدر في منتصف شهر صفر الحالي تضمنت نقطتين مهمتين ، الأولى هي قرار تمديد تجميد فعاليات ونشاط جيش الإمام المهدي ، وهي النقطة التي انتبه لها أصحاب الدنيا والمهتمون بشؤون السياسة ، وهي تمثل ضالة كل المتتبعين للسياسة والتسييس .

    أما النقطة الثانية التي أدرجها السيد مقتدى الصدر في رسالته ، وبثها بين سطور رسالته ، فهي شرائط أو مميزات أو مواصفات أفراد جيش الإمام المهدي ، والتي يدعو سماحته لتوفرها في الأفراد كجواز عبور للانتماء إلى هذا الجيش العقائدي الذي يراد منه خدمة الإنسانية والإنسان دون الانزياح إلى الأغراض الدنيوية .

    يمكننا أن نفهم أن الأخ القائد مقتدى الصدر قد وضع هذه الشروط ، وأتبعها بعبارة ( فمن طبق هذا فهو في الجيش بحق وحقيقة ) ولم يقل (فهو من الجيش بحق وحقيقة ) لأن الأغلب الأعم من أفراد جيش الإمام المهدي يعتبرون أنفسهم جزء من هذا الجيش ، ويرون بأنفسهم أنهم كانوا وما زالوا وسيبقون (في) الجيش ، في حين أن البعض هو ممن يسئ الى هذا الجيش ويحسب أنه ممن يحسنون صنعاً ، وبالتالي فهو ربما يكون ( من ) الجيش ، ولكنه ليس فاعلاً ( في ) الجيش .

    لقد أدرج سماحته مجموعة من الصفات والممارسات التي لا يمكن بدونها أن يدعي الفرد أنه من أفراد جيش الإمام المهدي ، وجمعها كلها بمفردة ( التكامل) التي كررها برسالته ، بل ابتدأ رسالته بشروط معينة يمكن لمن يعمل على وفقها أن يضمن انتماءه إلى جيش الإمام المهدي ، ولن يحتاج معها إلى تثبيت اسمه ضمن فصيل أو سرية أو كتيبة أو لواء من ألوية هذا الجيش ، فقد ابتدأ سماحته شروط الانتماء بما يلي:-

    (( فمن يرى في نفسه التحمل والإرادة والقوة والقدرة والإنابة والنشاط وبعد الشيطان والنفس الأمارة بالسوء عنه ، فليكن طالباً لما يلي ، مطبقاً له ، ومصداقاً له ))

    وبعدها يبدأ سماحته بتثبيت شرائط الانتماء للجيش بشكل نقاط تنساب كأنها دعاء ، وذلك لأنه يؤمن بأن التوفيق والسداد من الله ، والهداية منه سبحانه ، والسعي نحو التكامل النفسي والعقائدي لا يتم إلا بسداد من الله ، والأهم من ذلك ، فقد حاول سماحته أن يشير عناية أتباعه إلى ضرورة الالتصاق بالله والدين الحقيقي عبر السطور التي أدرجها في رسالته ، هذه الرسالة التي تأبى بعض وسائل الإعلام بثها ، بل اقتطعت منها فقرة تمديد تجميد الجيش فقط ، ربما لأن موضوع الهداية والتكامل لا يعني القيمين على وسائل الإعلام هذه .

    وأدناه أهم شرائط الانتماء لجيش المهدي ، كما وردت في رسالة السيد القائد ، والتي بدونها ينبغي على المرء أن يعرف بأنه ليس من جيش المهدي ، ولا يمت لهم بصلة ، بل بدون توفر هذه الشرائط فإن الإنتماء لجيش الإمام المهدي يصبح محض هراء وافتراء .

    1- أن يكون المنتمي لجيش الإمام المهدي من ( موحداً ، غير مشرك ، موقن بالله ، مؤمن به ، مصدقاً بالأنبياء، محباً لخاتمهم ، مطيعاً للمعصومين ، ثائراً لقتلهم ، قارئاً للقرآن ، مطبقاً له ، مواظباً على الواجبات ، مجتنباً للمحرمات ، مقيماً للصلاة ، متوجهاً للقبلة ، متهجداً ، قائماً ليله ، مسبحاً نهاره ، ليس من النوّمة ، وليس من الهاجعين ، ولا من الغافلين ، بل يكون من المتطهرين ، صابراً على البلاء ، صائماً .

    2- أن يكون الراغب في الانتماء لجيش الإمام المهدي أو الراغب في الاستمرار في انتماءه لهذا الجيش من ( الفائزين بليلة القدر ، ومن المحيين لها ، وأن يكون معتكفاً بشهر رمضان ، مستغفراً في لياليه ، صائماً في رجب وشعبان ، تائباً من كل المعاصي ، تاركاً للنواهي ، فاعلاً للزكاة ، مزكياً لنفسه ، مخمّساً ماله ، زاهداً في الدنيا ، متصدقاً على الفقراء ، ناصراً للضعفاء ، معيناً للمحتاجين ، محسناً للمساكين .

    3- على كل من يريد أن ينتمي لهذا الجيش أن ( لا يكون مع الظالمين ، وأن يكون مجاهداً للكافرين ، مقاوماً لهم ، مدافعاً عن الإسلام ، محباً للمسلمين ، متآخياً معهم ، هادياً لكمالهم ، محترماً لدمائهم ، وأن لا يكون لهم من المؤذين ، وينبغي عليه أيضاً أن يكون دارئاً للفتنة ، متحاوراً مع بقية الأديان ، محرراً لدول الإسلام ، أميناً على أموال المسلمين ، صائناً لأعراضهم ، مصلحاً فيما بينهم ، حسن الخلق والخُلُق ، مساعداً لكل بني البشر .

    4- ينبغي على كل من يدعي أنه من أبناء المنهج الصدري أو فرداً من أفراد جيش الإمام المهدي أن يسعى بجهده كي يكون ( قاصداً لحج بيت الله ، محرماً في الشهر الحرام ، أن لا يكون من المحرومين ، وأن يكون من الطائفين ، الفاعلين للمناسك ، الذاكرين لله ، التائبين ، الزائرين لقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله ، زائراً لأهل بيت رسول الله (ص) ، محباً لذكرهم ، محيياً لأمرهم ، متمسكاً بنهجهم ، مقلداً لنوابهم ، طالباً لعلومهم ، مجتهداً ، موقراً للعلماء ، محارباً لنفسه الأمارة بالسوء ، كافّاً للسانه عن الشر ، لاهجاً بذكر الله ، ساجداً ، منقاداً لله ، عادلاً ، بعيداً عن الفسق والفاسقين .

    5- وينبغي على أفراد جيش الإمام المهدي الحاليين والذين يتطلعون للانتماء لهذا الجيش أن يكون أحدهم ( غير آكل للسحت ، غير آخذ للربا ، غير مؤت للفواحش ، وأن يكون حافظاً لفرجه ، غاضاَ بصره عن المحرمات ، عاملاً للمستحبات ، كاظماً للغيظ ، صائناً لجوارحه ، منيباً لربه ، مبادراً للخير ، مبتعداً عن الشر ، متجنباً للمعاصي ، متيماً بحب الله ، خاشعاً ، داعياً لربه ، عاشقاً له ، آمراً بالمعروف ، ناهياً عن المنكر ، مبتعداً عن مجالس المبطلين ، قريباً من مجالس التوابين ، غير سمّاع للكذب ، وغير راغب في السمعة والجاه ، وأن يكون متجنباً للكذب ، صادقاً ، غير مفشٍ للأسرار ، ليس من أهل الغيبة ، ليس من المرائين ، غير منّاع للمواعين .

    6- مطلوب ممن ينتمي لجيش الإمام أن يكون في المواصفات التالية أيضاً ، أو يعيد النظر في انتماءه ، وهذه الصفات هي أن يكون ( من خير المتقين ، ومن السائرين على نهج الصدرين ، ومن الناطقين بالحق )

    وبعد أن تتوافر هذه الصفات بالفرد يمكنه أن يعتبر نفسه من جيش الإمام المهدي ، ويمكنه أن يكون من الملتحقين بهذا الجيش ، مستحقاً لذلك ، راغباً في دولة الإمام المهدي ، مؤسساً لها ، محققاً لأطروحة العدل الإلهي الكاملة .

    إن هذه الصفات تحتاج الى بناء واع والى قدرة فائقة على التكامل ، وتحتاج الى عمل جاد ومثابر في سبيل تحصيلها ، وفيها إشارة واضحة لكل أفراد المجتمع ليعرفوا أسس التفريق بين الصدريين الحقيقيين والمتمسحين بعباءة الصدريين ، ويمكن للجميع أن يفرزوا الأوراق ويعرفوا من هو الصدري الحقيقي ، وبالتالي فهذه الشروط تدل على مصداق انتماء الأشخاص لمنهج الصدرين الشهيدين ، وكما قال أمير المؤمنين (ع) / إعرف الحق ..تعرف أهله

  • #2
    الأخ أبا جعفر العراقي السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته...
    نسمع يوميا من خلال فضائيات العراق كالفرات و العراقية و الحرة أن العراق يعيش عملية ديمقراطية و الهدف الذي يسعى اليه الجميع هو بناء دولة المؤسسات و القانون...
    فهل دولة المؤسسات و القانون تكتمل بوجود الميليشيات بغض النظر عن انتماءتها و ايديولوجياتها؟؟؟!!!!
    وهل الديمقراطية تكتمل فعلا من خلال الأحزاب العقائدية و القومية؟؟!!!
    في اعتقادي لن تكتمل وهذا كأخذ التجربة الجزائرية مثالا..
    و اذا كان الاعتماد على القوات الشبه عسكرية - الميليشيات - لتقوية المواقف فأي ديمقراطية نتحدث عنها؟؟
    و بما أن أهل السنة قد كونوا ميليشيات خاصة بهم - قوات الصحوة - و كل طرف نراه يسعى لتقوية ميليشياته فكيف يكون الحال في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها العام المقبل؟؟؟
    ومتى نرى العراق فعلا دولة ديمقراطية يسعى لتصدير هذه الديمقراطية كما وعدت الحكومات العراقية المتعاقبة مرارا؟؟

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X