المشاركة الأصلية بواسطة reda_2008
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة القادسيةالروايات تقول بان سبب غضبها عدم اعطائها ارض فدك ..وليس عندنا غير ذلك السبب
انا جزائري وكنت سنيا مالكيا لكن يوجد اشياء كتيرة كنا نجهلها الانسان ادا اراد معرفة الحق عليه ان يسمع جميع وجهات النظر
سؤالي هو هل تريد ان تعرف الحق ام انك لك اي مسبق لا تريد ان تناقش فيه
ارجوا ان يكون سؤالي واضح
واللهم صل على محمد و على ال محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ان بيعة النساء ليست واجبة
الصحابيات بايعن النبي الأكرم في اكثر من مرة،
فراجع تفاسيركم وصحاحكم لتقف على القصة جيدا.
وبحثك المنقول لا يفيدك بشيء
فالحديث عندكم يقول:
وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
ولا اعتقد بأن المقصود هم الرجال فقط ؟؟!!
فهل بايعت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها أحدا يا قادسية ؟؟.
والسلام.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو عليالصحابيات بايعن النبي الأكرم في اكثر من مرة،
فراجع تفاسيركم وصحاحكم لتقف على القصة جيدا.
وبحثك المنقول لا يفيدك بشيء
فالحديث عندكم يقول:
وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
ولا اعتقد بأن المقصود هم الرجال فقط ؟؟!!
فهل بايعت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها أحدا يا قادسية ؟؟.
والسلام.
فاطمة عليها السلام جعلها الله ورسوله ميزان يعرف به الحق فقال رسول الله فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها فمن اغضبها اغضبني ومن اغضبني اغضب الله .
غضب فاطمة من غضب الله سبحانه و تعالى فبالتالي هي مشمولة بالالطاف الالاهية وهي دائما على الحق
اما ابا بكر فقد غصبها حقها وهو عارف انه حقها لدلك قالت له الموعق القيامة والحكم محمد صلى الله عليه و على اله و سلم .
نحن نقول لاخواننا اهل السنة ان ينظروا الى الحقائق التاريخية التابته في كتبهم بعين الحق و الانصاف ليس بمنظور التحيز المدهبي والعرقي
واللهم صل على محمد و على ال محمد
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اخي العزيز انا اسالك هل انت تريد ان تعرف الحقيقة ام تريد ان تفرض رايك
انا جزائري وكنت سنيا مالكيا لكن يوجد اشياء كتيرة كنا نجهلها الانسان ادا اراد معرفة الحق عليه ان يسمع جميع وجهات النظر
سؤالي هو هل تريد ان تعرف الحق ام انك لك اي مسبق لا تريد ان تناقش فيه
ارجوا ان يكون سؤالي واضح
واللهم صل على محمد و على ال محمد
تقول
فاطمة عليها السلام جعلها الله ورسوله ميزان يعرف به الحق فقال رسول الله فاطمة بضعة مني يريبني ما يريبها فمن اغضبها اغضبني ومن اغضبني اغضب الله .
وسبب غضبها هو ان عليا رضي الله عنه خطب ابنة ابي جهل
وسبب غضبها على ابي بكر هو عدم اعطائها ارض فدك استنادا على ملا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهل يجري على علي بن ابي طالب رضي الله عنه ما يجري على ابي بكر ام ان الكيل بمكيالين سيكون سيد الموقف
وهذا من النظر الى الحقائق التاريخية لكنه نظر بعينين لا بعين واحدة والاخرى تنظر لما تهوي النفس
تقول
اما ابا بكر فقد غصبها حقها وهو عارف انه حقها لدلك قالت له الموعق القيامة والحكم محمد صلى الله عليه و على اله و سلم .
ابو بكر رضي الله عنه لم يغصبها فدك ولم تلمس يده ارض فدك بتاتا بل عمل فيها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فيها وكذلك فعل الخلفاء بمن فيهم علي رضي الله عنه ..فكيف تقول بانه غصبها حقها ؟؟؟
المايك معك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الصحابيات بايعن النبي الأكرم في اكثر من مرة،
فراجع تفاسيركم وصحاحكم لتقف على القصة جيدا.
وبحثك المنقول لا يفيدك بشيء
فالحديث عندكم يقول:
وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
ولا اعتقد بأن المقصود هم الرجال فقط ؟؟!!
فهل بايعت الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وعلى ابيها أحدا يا قادسية ؟؟.
والسلام.
ما زلت انتظر منك الاجابة على سؤالي
لماذا غضبت فاطمة رضي الله عنها لاجل قطعة الارض ولم تغضب لاجل الولاية ؟؟؟
ثانيا : اعتذر منك اشد الاعتذار لاني كتبت ردي السابق بالحبر السري فلم تره واليك اعلدته بالحبر المرئي
د- ان بيعة النساء ليست واجبة. تختلف بيعة المرأة عن بيعة الرجل في انها لا تكون مبايعة تستحق النساء من خلالها حق التولية والعزل؛ اذ التولية والعزل من حقوق الرجال وواجباتهم فقد كانت بيعة النساء على اقامة الدين واحكامه وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في آية الممتحنة السابقة وفي بعض الاحاديث التي بيناها قال المهدي: «اجمع المسلمون على انه ليس للامام ان يشترط عليهن هذا والامر بذلك ندب لا الزام» نقل ذلك القرطبي - رحمه الله تعالى. قال الامام ابن حبان: ذكر ما يستحب للامام اخذ البيعة من نساء رعيته على نفسه اذا احب ذلك ثم ذكر حديث اميمة بنت رقيقة السابق، فقوله تعالى:- {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} اي: اذا جئن للبيعة فبايعهن، فقوله اذا تفيد التراخي لا تفيد الوجوب لاكتفاء النساء في عهد الخلفاء الراشدين ببيعة الرجال ولم يثبت في سيرة الخلفاء الراشدين اشتراك المرأة في بيعتهم، ولا في بيعة من جاء بعدهم مع وفرة الدواعي التي تؤيد مشاركة المرأة وانتفاء الموانع في ذلك الوقت حين بلغت المرأة شأواً عظيماً برفع الإسلام لمكانتها حيث قال عمر بن الخطاب «كنا في الجاهلية لا نعتد بالنساء ولا ندخلهن في شيء من امورنا، فلما جاء الله بالإسلام انزلهن الله حيث انزلهن، وجعل لهن حقاً من غير ان يدخلهن في شيء من امورنا» فيكون عدم مشاركتهن اجماعاً من الصحابة ومن بعدهم من المسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «فعليكم بسنتني وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ» الا انه قد روي ان عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: المكلف باختيار الخليفة الثالث قد استطلع رأي النساء - الا ان بعض العلماء يرى ان هذه الرواية شاذة، وجعلها محل نظر -.
قال الامام محمد ابوزهر: «مانوع هذه البيعة؟ - يعني البيعة الواردة في الآية - اهي مبايعة على الولاية؟ كلا كان يبايعهن على الا يشركن بالله ولا يزنين ولا يأتين بفاحشة، فهي معاهدة على القيم الدينية، وليست معاهدة على الولاية بأية صورة من الصور.
قلت: فهذه الاحكام خاصة بنفسها وأسرتها، لا يقوم عليها مجتمع او تؤسس عليها ولاية. بينما بيعة الرجال على امور عامة لقيام الولاية العامة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القادسية
نعم .. لكن هذا الحديث قيل في مناسبة والمناسبة هي ان عليا رضي الله عنه اغضب فاطمة رضي الله عنها فشكته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسبب غضبها هو ان عليا رضي الله عنه خطب ابنة ابي جهل
وسبب غضبها على ابي بكر هو عدم اعطائها ارض فدك استنادا على ملا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهل يجري على علي بن ابي طالب رضي الله عنه ما يجري على ابي بكر ام ان الكيل بمكيالين سيكون سيد الموقف
وهذا من النظر الى الحقائق التاريخية لكنه نظر بعينين لا بعين واحدة والاخرى تنظر لما تهوي النفس
الرواية هذه الذي تتحججون بها رددنا عليه مراات ومرات
وقلنا لكم بإنها ضعيفة السند
فما أغضبها قط حشاه مولانا عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإنه يغضب لغضب مولاتي فاطمة سلام الله عليها
وليس كل مافي كتبنا صحيح كما هو حال البخاري ومسلم
على العموم ربما لي عودة إن شاء الله تعالىالتعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 04-03-2008, 04:15 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أنوار الولايةسأرد بأختصار لأني مستعجلة
الرواية هذه الذي تتحججون بها رددنا عليه مراات ومرات
وقلنا لكم بإنها ضعيفة السند
فما أغضبها قط حشاه مولانا عليّ بن أبي طالب عليه السلام فإنه يغضب لغضب مولاتي فاطمة سلام الله عليها
وليس كل مافي كتبنا صحيح كما هو حال البخاري ومسلم
على العموم ربما لي عودة إن شاء الله تعالى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القادسية
نعم .. لكن هذا الحديث قيل في مناسبة والمناسبة هي ان عليا رضي الله عنه اغضب فاطمة رضي الله عنها فشكته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسبب غضبها هو ان عليا رضي الله عنه خطب ابنة ابي جهل
وسبب غضبها على ابي بكر هو عدم اعطائها ارض فدك استنادا على ملا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهل يجري على علي بن ابي طالب رضي الله عنه ما يجري على ابي بكر ام ان الكيل بمكيالين سيكون سيد الموقف
وهذا من النظر الى الحقائق التاريخية لكنه نظر بعينين لا بعين واحدة والاخرى تنظر لما تهوي النفس
أن الحديث مرفوض عند الشيعة متنا وسندا وضعيف السند
مو أنا إللي ضعفته
ويكفي لرفض الخبر ما رواه الشيخ الصدوق في (الأمالي ) كما عن ( البحار ) عن علقمة قال : قلت للصادق (ع) : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور وقد ضاقت بذلك صدورنا فقال (ع) : " يا علقمة إن رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله (ع) … ألم ينسبوا نبينا محمدا (ص) إلى أنه شاعر مجنون ؟ ألم ينسبوه إلى أنه هوى امرأة زيد بن حارثة فلم يزل بها حتى استخلصها لنفسه ؟
هل الافتراء هو سبيلك الايصال الحق لي ؟؟؟
ابو بكر رضي الله عنه لم يغصبها فدك ولم تلمس يده ارض فدك بتاتا بل عمل فيها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فيها وكذلك فعل الخلفاء بمن فيهم علي رضي الله عنه ..فكيف تقول بانه غصبها حقها ؟؟؟
أن رسول اللهيغضب لغضب مولاتي فاطمة عليها السلام
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا إبن عيينة عن عمرو بن دينار عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
توفت الزهراء ( ع ) وهي واجدة وساخطة على أبا بكر الملعون بعد إن منعها إرثها
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعترانيالتعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 04-03-2008, 05:03 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولم يثبت في سيرة الخلفاء الراشدين اشتراك المرأة في بيعتهم، ولا في بيعة من جاء بعدهم
ومتى كانت سيرة الخلفاء مقدمة على سيرة النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه...
وصحيحكم يشهد بأن الصحابيات بايعن النبي الأكرم أكثر من مرة، وهذا يكفي.
وما زلت تتجنب السؤال:
هل كانت للزهراء بيعة في عنقها لأحد أم ماتت من غير بيعة ...؟؟؟
معليش حاول مرة ثانية ،،،
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
والرد عليها بإنها ضعيفة السند
أن الحديث مرفوض عند الشيعة متنا وسندا وضعيف السند
مو أنا إللي ضعفته
ويكفي لرفض الخبر ما رواه الشيخ الصدوق في (الأمالي ) كما عن ( البحار ) عن علقمة قال : قلت للصادق (ع) : يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الأمور وقد ضاقت بذلك صدورنا فقال (ع) : " يا علقمة إن رضا الناس لا يملك وألسنتهم لا تضبط وكيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله (ع) … ألم ينسبوا نبينا محمدا (ص) إلى أنه شاعر مجنون ؟ ألم ينسبوه إلى أنه هوى امرأة زيد بن حارثة فلم يزل بها حتى استخلصها لنفسه ؟
نحن لانفتري أنت باحث عن الحق أم لا؟
حيث تقولين
أن رسول اللهيغضب لغضب مولاتي فاطمة عليها السلام
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ( ص ) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا أبو الوليد حدثنا إبن عيينة عن عمرو بن دينار عن إبن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن بن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه : (أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا).
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني
كيف تغضب الزهراء على قطعة ارض ولا تغضب لاجل الولاية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة المهندس ابو عليومتى كانت سيرة الخلفاء مقدمة على سيرة النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه...
وصحيحكم يشهد بأن الصحابيات بايعن النبي الأكرم أكثر من مرة، وهذا يكفي.
وما زلت تتجنب السؤال:
هل كانت للزهراء بيعة في عنقها لأحد أم ماتت من غير بيعة ...؟؟؟
معليش حاول مرة ثانية ،،،
اتاسف اتاسف اتاسف
للمرة الثانية اكتب بالحبر السري ولم اوضح الا الجزء الذي اقتبسته
اعيد الجواب مرة اخرى مع كتابة كامل الاجابة بالحبر المرئي
ان بيعة النساء ليست واجبة. تختلف بيعة المرأة عن بيعة الرجل في انها لا تكون مبايعة تستحق النساء من خلالها حق التولية والعزل؛ اذ التولية والعزل من حقوق الرجال وواجباتهم فقد كانت بيعة النساء على اقامة الدين واحكامه وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في آية الممتحنة السابقة وفي بعض الاحاديث التي بيناها قال المهدي: «اجمع المسلمون على انه ليس للامام ان يشترط عليهن هذا والامر بذلك ندب لا الزام» نقل ذلك القرطبي - رحمه الله تعالى. قال الامام ابن حبان: ذكر ما يستحب للامام اخذ البيعة من نساء رعيته على نفسه اذا احب ذلك ثم ذكر حديث اميمة بنت رقيقة السابق، فقوله تعالى:- {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك} اي: اذا جئن للبيعة فبايعهن، فقوله اذا تفيد التراخي لا تفيد الوجوب لاكتفاء النساء في عهد الخلفاء الراشدين ببيعة الرجال ولم يثبت في سيرة الخلفاء الراشدين اشتراك المرأة في بيعتهم، ولا في بيعة من جاء بعدهم مع وفرة الدواعي التي تؤيد مشاركة المرأة وانتفاء الموانع في ذلك الوقت حين بلغت المرأة شأواً عظيماً برفع الإسلام لمكانتها حيث قال عمر بن الخطاب «كنا في الجاهلية لا نعتد بالنساء ولا ندخلهن في شيء من امورنا، فلما جاء الله بالإسلام انزلهن الله حيث انزلهن، وجعل لهن حقاً من غير ان يدخلهن في شيء من امورنا» فيكون عدم مشاركتهن اجماعاً من الصحابة ومن بعدهم من المسلمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «فعليكم بسنتني وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ» الا انه قد روي ان عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه -: المكلف باختيار الخليفة الثالث قد استطلع رأي النساء - الا ان بعض العلماء يرى ان هذه الرواية شاذة، وجعلها محل نظر -.
قال الامام محمد ابوزهر: «مانوع هذه البيعة؟ - يعني البيعة الواردة في الآية - اهي مبايعة على الولاية؟ كلا كان يبايعهن على الا يشركن بالله ولا يزنين ولا يأتين بفاحشة، فهي معاهدة على القيم الدينية، وليست معاهدة على الولاية بأية صورة من الصور.
قلت: فهذه الاحكام خاصة بنفسها وأسرتها، لا يقوم عليها مجتمع او تؤسس عليها ولاية. بينما بيعة الرجال على امور عامة لقيام الولاية العامة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
القادسية
طيب ضعيفة ....لماذا تحتجين علي بها ؟؟؟
حيث تقولين
أنا قلت الرواية التي من كتبنا هي الضعيفة فقط فما ورد عن أغضاب الإمام عليّ للزهراء صلوات الله عليهم ضعيف السند
يغضب الرسوللغضب مولاتي فاطمة سلام الله عليها والذي أغضبها أبا بكر الملعون كما في صحيح البخاري
ويؤكد كلامنا
خطبة مولاتي فاطمة عليها السلام عندما أغضبها أبا بكر وأغتصب فدك
روى عبد الله بن الحسن باسناده عن آبائه ، أنه لما أجمع أبوبكر وعمر على منع فاطمة عليها السلام فدكا و بلغها ذلك لاثت خمارها على رأسها و اشتملت بجلبابها وأقبلت في لمةٍ من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله ( ص ) حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة فجلست ثم أنَت أنَةً أجهش القوم لها بالبكاء فأرتج المجلس ثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم .
افتتحت الكلام بحمد الله و الثناء عليه والصلاة على رسوله فعاد القوم في بكائهم فلما أمسكوا عادت في كلامها فقالت عليها السلام :
الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها وسبوغ آلاء أسداها وتمام منن أولاها جم عن الإحصاء عددها ونأى عن الجزاء أمدها وتفاوت عن
الإدراك أبدها وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها وثنى بالندب إلى أمثالها وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كلمة جعل الإخلاص تأويلها وضمن
القلوب موصولها وأنار في التفكر معقولها الممتنع من الأبصار رؤيته ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها كونهابقدرته وذرأها بمشيته من غير حاجة منه إلى تكوينها ولا فائدة له في تصويرها إلا تثبيتا لحكمته وتنبيها على طاعته وإظهارا لقدرته تعبدا لبريته وإعزازا لدعوته ثم جعل الثواب على
طاعته ووضع العقاب على معصيته ذيادة لعباده من نقمته وحياشة لهم إلى جنته وأشهد أن أبي محمدا عبده ورسوله اختاره قبل أن أرسله وسماه قبل أن اجتباه واصطفاه قبل أن ابتعثه إذ
الخلائق بالغيب مكنونة وبستر الأهاويل مصونة وبنهاية العدم مقرونة علما من الله تعالى بمآيل الأمور وإحاطة بحوادث الدهور ومعرفة بمواقع الأمور ابتعثه الله إتماما لأمره وعزيمة على
إمضاء حكمه وإنفاذا لمقادير رحمته فرأى الأمم فرقا في أديانها عكفا على نيرانها عابدة لأوثانها منكرة لله مع عرفانها فأنار الله بأبي محمد ص ظلمها وكشف عن القلوب بهمها وجلى
عن الأبصار غممها وقام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية وبصرهم من العماية وهداهم إلى الدين القويم ودعاهم إلى الطريق المستقيم ثم قبضه الله إليه قبض رأفة واختيار ورغبة
وإيثار فمحمد ( ص ) من تعب هذه الدار في راحة قد حف بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار ومجاورة الملك الجبار صلى الله على أبي نبيه وأمينه وخيرته من الخلق وصفيه والسلام عليه ورحمة الله وبركاته
ثم التفتت إلى أهل المجلس وقالت : أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه وحملة دينه ووحيه وأمناء الله على أنفسكم وبلغاءه إلى الأمم زعيم حق له فيكم وعهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكم
كتاب الله الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضياء اللامع بينة بصائره منكشفة سرائره منجلية ظواهره مغتبطة به أشياعه قائدا إلى الرضوان اتباعه مؤد إلى النجاة استماعه
به تنال حجج الله المنورة وعزائمه المفسرة ومحارمه المحذرة وبيناته الجالية وبراهينه الكافية وفضائله المندوبة ورخصه الموهوبة وشرائعه المكتوبة فجعل الله الإيمان تطهيرا لكم من
الشرك والصلاة تنزيها لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماء في الرزق والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تشييدا للدين والعدل تنسيقا للقلوب وطاعتنا نظاما للملة وإمامتنا أمانا للفرقة
والجهاد عزا للإسلام والصبر معونة على استيجاب الأجر والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية من السخط وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد والقصاص حقنا
للدماء والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة وتوفية المكاييل والموازين تغييرا للبخس والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس واجتناب القذف حجابا عن اللعنة وترك السرقة إيجابا للعفة
وحرم الله الشرك إخلاصا له بالربوبية فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فإنه إنما يخشى الله من عباده العلماء
ثم قالت أيها الناس اعلموا أني فاطمة و أبي محمد ص أقول عودا وبدوا ولا أقول ما أقول غلطا ولا أفعل ما أفعل شططا لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم وأخا ابن عمي دون رجالكم ولنعم المعزى إليه ص فبلغ الرسالة صادعا بالنذارة مائلا عن مدرجة المشركين
ضاربا ثبجهم آخذا بأكظامهم داعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة يجف الأصنام وينكث الهام حتى انهزم الجمع وولوا الدبر حتى تفرى الليل عن صبحه وأسفر الحق عن
محضه ونطق زعيم الدين وخرست شقاشق الشياطين وطاح وشيظ النفاق وانحلت عقد الكفر والشقاق وفهتم بكلمة الإخلاص في نفر من البيض الخماص وكنتم على شفا حفرة من النار
مذقة الشارب ونهزة الطامع وقبسة العجلان وموطئ الأقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد ص بعد اللتيا
والتي وبعد أن مني ببهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله أو نجم قرن الشيطان أو فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فلا
ينكفئ حتى يطأ جناحها بأخمصه ويخمد لهبها بسيفه مكدودا في ذات الله مجتهدا في أمر الله قريبا من رسول الله سيدا في أولياء الله مشمرا ناصحا مجدا كادحا لا تأخذه في الله لومة لائم
وأنتم في رفاهية من العيش وادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر وتتوكفون الأخبار وتنكصون عند النزال وتفرون من القتال فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر
فيكم حسكة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوته
مستجيبين وللعزة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافا وأحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غير مشربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول
لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وكيف بكم وأنى تؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه
باهرة وزواجره لائحة وأوامره واضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلا ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة
من الخاسرين ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها ثم أخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتها وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي وإطفاء أنوار الدين الجلي وإهمال سنن
النبي الصفي تشربون حسوا في ارتغاء وتمشون لأهله وولده في الخمرة والضراء ويصير منكم على مثل حز المدى ووخز السنان في الحشا وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا أ فحكم
الجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون أفلا تعلمون بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون أأغلب على إرثي يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك
ولا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ
وقال فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا إذ قال فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وقال وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ
وقال يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ
وقال إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ
وزعمتم أن لا حظوة لي ولا إرث من أبي ولا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج أبي منها أم هل تقولون إن أهل ملتين لا يتوارثان أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة أم أنتم أعلم
بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم
ثم رمت بطرفها نحو الأنصار فقالت : يا معشر النقيبة وأعضاد الملة وحضنة الإسلام ما هذه الغميزة في حقي والسنة عن ظلامتي أما كان رسول الله ص أبي يقول المرء يحفظ في ولده
سرعان ما أحدثتم وعجلان ذا إهالة ولكم طاقة بما أحاول وقوة على ما أطلب وأزاول أتقولون مات محمد ( ص ) فخطب جليل استوسع وهنه واستنهر فتقه وانفتق رتقه وأظلمت الأرض
لغيبته وكسفت الشمس والقمر وانتثرت النجوم لمصيبته وأكدت الآمال وخشعت الجبال وأضيع الحريم وأزيلت الحرمة عند مماته فتلك والله النازلة الكبرى والمصيبة العظمى لا مثلها نازلة
ولا بائقة عاجلة أعلن بها كتاب الله جل ثناؤه في أفنيتكم وفي ممساكم ومصبحكم يهتف في أفنيتكم هتافا وصراخا وتلاوة وألحانا ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله حكم فصل وقضاء حتم
وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ إيها بني قيله أأهضم تراث أبي
وأنتم بمرأى مني ومسمع ومنتدى ومجمع تلبسكم الدعوة وتشملكم الخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة والأداة والقوة وعندكم السلاح والجنة توافيكم الدعوة فلا تجيبون وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون
أنتم موصوفون بالكفاح معروفون بالخير والصلاح والنخبة التي انتخبت والخيرة التي اختيرت لنا أهل البيت قاتلتم العرب وتحملتم الكد والتعب وناطحتم الأمم وكافحتم البهم لا نبرح أو
تبرحون نأمركم فتأتمرون حتى إذا دارت بنا رحى الإسلام ودر حلب الأيام وخضعت ثغرة الشرك وسكنت فورة الإفك وخمدت نيران الكفر وهدأت دعوة الهرج واستوسق نظام الدين
فأنى حزتم بعد البيان وأسررتم بعد الإعلان ونكصتم بعد الإقدام وأشركتم بعد الإيمان بؤسا لقوم نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أ تخشونهم
فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض وخلوتم بالدعة ونجوتم بالضيق من السعة فمججتم ما وعيتم ودسعتم
الذي تسوغتم فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ألا وقد قلت ما قلت هذا على معرفة مني بالجذلة التي خامرتكم والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ولكنها فيضة
النفس ونفثة الغيظ وخور القناة وبثة الصدر وتقدمة الحجة فدونكموها فاحتقبوها دبرة الظهر نقبة الخف باقية العار موسومة بغضب الجبار وشنار الأبد موصولة بنار الله الموقدة التي
تطلع على الأفئدة فبعين الله ما تفعلون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد فاعملوا إنا عاملون و انتظروا إنا منتظرون .
فأجابها أبو بكر عبد الله بن عثمان وقال يا بنت رسول الله لقد كان أبوك بالمؤمنين عطوفا كريما رءوفا رحيما وعلى الكافرين عذابا أليما وعقابا عظيما إن عزوناه وجدناه أباك دون
النساء وأخا إلفك دون الأخلاء آثره على كل حميم وساعده في كل أمر جسيم لا يحبكم إلا سعيد ولا يبغضكم إلا شقي بعيد فأنتم عترة رسول الله الطيبون الخيرة المنتجبون على الخير
أدلتنا وإلى الجنة مسالكنا وأنت يا خيرة النساء وابنة خير الأنبياء صادقة في قولك سابقة في وفور عقلك غير مردودة عن حقك ولا مصدودة عن صدقك والله ما عدوت رأي رسول الله
ولا عملت إلا بإذنه والرائد لا يكذب أهله وإني أشهد الله وكفى به شهيدا أني سمعت رسول الله ( ص ) يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورث
الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ما حاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدون
فقالت عليها السلام سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( ص ) عن كتاب الله صادفا ولا لأحكامه مخالفا بل كان يتبع أثره ويقفو سوره أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور وهذا بعد وفاته
شبيه بما بغي له من الغوائل في حياته هذا كتاب الله حكما عدلا وناطقا فصلا يقول يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و يقول وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَوبين عز وجل فيما وزع من الأقساط
وشرع من الفرائض والميراث وأباح من حظ الذكران والإناث ما أزاح به علة المبطلين وأزال التظني والشبهات في الغابرين كلا بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
فقال أبو بكر صدق الله ورسوله وصدقت ابنته معدن الحكمة وموطن الهدى والرحمة وركن الدين وعين الحجة لا أبعد صوابك ولا أنكر خطابك هؤلاء المسلمون بيني وبينك قلدوني ما
تقلدت وباتفاق منهم أخذت ما أخذت غير مكابر ولا مستبد ولا مستأثر وهم بذلك شهود
فالتفتت فاطمة عليها السلام إلى الناس و قالت : معاشر المسلمين المسرعة إلى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها كلا بل ران على
قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم فأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدن والله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائه
الضراء وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلون
ثم عطفت على قبر النبي ( ص ) و قالت
قـد كـان بعـدك أنبـاء و هنبثة لوكنت شاهدها لم تكثر الخطب
إنـا فقـدناك فقـد الأرض وابلها و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
قـد كـان جبريـل بالآيات يؤنسنا فغاب عنا فكـل الخيـر محتجب
و كنت بـدرا و نـورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العـزة الكتب
تجهمتنـا رجـال و استخف بنـا إذ غبت عنا فنحن اليـوم تغتصب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت منا العيـون بتهمال لها سكـب
[/quote]
حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي أن الوليد بن كثير حدثه عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي حدثه أن بن شهاب حدثه أن علي بن حسين حدثه : (أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل حسين بن علي رحمه الله عليه لقيه المسور بن مخرمة فقال له هل لك إلي من حاجة تأمرني بها فقلت له لا فقال له فهل أنت معطي سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أخاف أن يغلبك القوم عليه وأيم الله لئن أعطيتنيه لا يخلص إليه أبدا حتى تبلغ نفسي إن علي بن أبي طالب خطب ابنة أبي جهل على فاطمة عليها السلام فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس في ذلك على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم فقال إن فاطمة مني وأنا أتخوف أن تفتن في دينها ثم ذكر صهرا له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته إياه قال حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله أبدا).
وقال ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) في ترجمة المسور : "… ووقع في صحيح مسلم من حديثه في خطبة علي لابنه أبي جهل قال المسور سمعت النبي (ص) وأنا محتلم يخطب الناس فذكر الحديث وهو مشكل المأخذ لأن المؤرخين لم يختلفوا أن مولده كان بعد الهجرة وقصة خطبة علي كانت بعد مولد المسور بنحو من ست سنين أو سبع سنين فكيف يسمى محتلما … " (2)
قال ابن حجر في ( الفتح ) : " ولا أزال أتعجب من المسور كيف بالغ في تعصبه لعلي بن الحسين حتى قال : أنه لو أودع عنده السيف لا يمكن أحدا منه حتى تزهق روحه ، رعاية لكونه ابن ابن فاطمة محتجا بحديث الباب ، ولم يراع خاطره في أن ظاهر سياق الحديث المذكور غضاضة على علي بن الحسين لما فيه من إيهام غض من جده علي بن أبي طالب حيث أقدم على خطبة بنت أبي جهل على فاطمة حيث اقتضى أن يقع من النبي في ذلك من الإنكار ما وقع
بل وأتعجب من المسور تعجبا آخر أبلغ من ذلك وهو أن يبذل نفسه دون السيف رعاية لخاطر ولد ابن فاطمة وما بذل نفسه دون ابن فاطمة نفسه أعني الحسين والد علي الذي وقعت له معه القصة حتى قتل بأيدي ظلمة الولاة " (1) .
فابن حجر يورد أمرين :
الأول : كيف يذكر المسور لعلي بن الحسين ما يجرح عواطفه بهذه القصة في الوقت الذي يريد إظهار ما في نفسه من حب له ، كتمهيد لطلب سيف رسول الله (ص) منه ؟
الثاني :إذا كان هذا الحب لآل النبي (ص) عند المسور لماذا لم يساهم في نصرة الحسين (ع) ضد ظلمة الولاة بنفسه في حين أنه يدعي أنه يبذل نفسه للسيف ، هل السيف أهم وأشرف من آل الرسول (ص) ؟! وهنا حاول ابن حجر أن يبرر تصرف المسور بما لا يجدي .
ثم ذكر ابن حجر إشكالا آخر يخدش الرواية في كتاب فرض الخمس في بيان مناسبة ذكر قصة السيف مع خطبة علي لابنة أبي جهل : " … وقال الكرماني : مناسبة ذكر المسور لقصة خطبة بنت أبي جهل عند طلبه السيف من جهة أن رسول الله كان
يحترز عما يوجب وقوع التكدير بين الأقرباء ، أي فكذلك ينبغي أن تعطيني السيف حتى لا يحصل بينك وبين أقربائك كدورة بسببه ، أو كما أن رسول الله كان يراعي جانب بني عمه العبشميين فأنت أيضا راع جانب بني عمك النوفليين لأن المسور نوفلي (1)
ثم قال ابن حجر : " كذا قال ، والمسور زهري لا نوفلي ( وهو رد ابن حجر على الكرماني ) ، قال : أو كما رسول الله كان يحب رفاهية خاطر فاطمة (ع) فأنا أيضا أحب رفاهية خاطرك لكونك ابن ابنها فاعطني السيف حتى أحفظه لك .
أنتهى كلام إبن حجر
فتح الباري- ج6 ص214
وعلى فرض صحة القصة كيف نجيب على هذه التساؤلات ؟
إذ تضمنت خطبة النبي (ص) على المنبر كما ذكر البخاري عبارة : " وإني لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله أبدا " .
ونتساءل ما معنى هذا الكلام ؟ فهل يعقل أن رسول الله (ص) يظهر بهذا المظهر الحاد في رفض حكم عام من أحكام الله العامة لأنها ستطبق على ابنته
والنبي (ص) أقر بأن عليا (ع) لم يرتكب حراما ، فأقصاه أن يكون النهي تنزيهيا مراعاة لفاطمة الزهراء j ولكنه مع ذلك صعد المنبر وأعلن القصة على الملأ وشهر بعلي (ع) ، فهل هذا الأمر يتلاءم مع شأن رسول الله (ص) الذي ثبت من أنه " كان إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل : ما بال فلان يقول ، ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا " ، وكذلك ورد عنه " كان رسول الله (ص) قل ما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه " .
وقد التفت ابن حجر إلى هذه الناحية حيث قال : " وكان النبي (ص) قل أن يواجه أحدا بما يعاب به " ، ثم اعتذر قائلا : " ولعله إنما جهر بمعاتبة علي مبالغة في رضا فاطمة (ع) " (1) .
نعم الأمر معقول مع وجود حكم خاص بفاطمة (ع) ، فيحرم الزواج على سيدة نساء العالمين ، وبناء على كون الأمر على هذا النحو الطبيعي أن يصرح رسول الله (ص) بذلك ، كما أنه لا يتناسب مع قوله إني لا أحرم حلالا ، ولا مع تصوير الأمر بأنه خاص بالمورد بملاحظة عبارة لا تجتمع بنت رسول الله (ص) مع بنت عدو الله بحيث لو كان غيرها لما اعترض ، ولا مع عبارة إني أخاف أن تفتن في دينها
كيف تغضب الزهراء على قطعة ارض ولا تغضب لاجل الولايةالتعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 05-03-2008, 04:36 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق