إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال مكرر لسنة عمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مكرر لسنة عمر

    بسم الله الرحمن الرحيم أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم أيها النواصب بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جباء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
    (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
    الحجرات ( 7 )
    بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
    (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
    الحجرات ( 7 )

    الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
    في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
    ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم أيها النواصب بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جباء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
    (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
    الحجرات ( 7 )
    بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
    (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
    الحجرات ( 7 )

    الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
    في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
    ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم أيها النواصب بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جباء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
      (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
      الحجرات ( 7 )
      بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
      (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
      الحجرات ( 7 )

      الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
      في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
      ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم أولا حديث الراية صحيح أم لا ? إذا قلت غير صحيح هذا يعني ضربت بكتبكم وبالصحاح عرض الحائط وإن قلت صحيح سأعيده عليك أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم أيها النواصب بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جباء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان وغيرها من الأحاديث وخذ هذه الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
        (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
        الحجرات ( 7 )
        بتفسير الصادق عن أبائه عن علي عن الرسول أنه قال الإيمان علي وأبناءه الأطهار والكفر هو أبو بكر والفسوق عمر والعصيان عثمان أولئك هم الراشدون أي الإيمان هم الراشدون أي علي وأبناءه المعصومين وليس الراشدون كما تزعمون أبو بكر وعمر وعثمان لأنهم يمثلون الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَان وعندما برز الإمام علي لعمر إبن ود العامري في معركة الخندق ماذا قال الرسول عنه برز الإيمان كله للشرك كله يعني الإمام علي الإيمان كله وهذا أيضا مصداق الآية بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
        (( وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَوَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ))
        الحجرات ( 7 )

        الروايات التي أتت بتسمية الإمام علي بأسماء خلفائكم غير صحيح وإن وجدت روايات فهي إسرائيليات لأن ليس عندنا الشيعة كتاب صحيح سوى القرآن وباقي الروايات تبحث من خلال الرجال بعد عرضها على العقل والكتاب أما السؤال لماذا الخلفاء لم يسموا بإسم علي فاطمة حسن حسين هل كانوا الخلفاء لا يحبون أهل البيت وأهل البيت يحبون الخلفاء وبما أن التاريخ ملك لمن حكم فهذا الإمام علي كان يسب على المنابر ثمانون سنة وبني أمية حرموا حتى أن يسمي أحدا علي فالذي يفعل ذلك ألا يمكن أن يخترع تاريخا بقيادة أبو هريرة ومعاوية ومتى حكمنا نحن الشيعة حتى نأتي بتاريخ صحيح لو كانت كتبنا غير صحيحة لما قبل بها خلفائكم وسكتوا عنها وإذا كانت صحيحة هذا يدل على نجاح التقية التي إعتمدها الشيعة لوصول جزء بسيط من تاريخ أهل البيت بسم الله الرحمن الرحيم يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون أنا أسألكم عن حديث الراية وعن هذا الحديث وهو الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
        في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع).
        ما أرده فقط أن ترد علي بموضوعي تسليم الراية وموضوع الغدير هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده '

        تعليق


        • #5
          لقد رد علي أحد السنة بإجابة غر مقنعة وأنا أقول له ولكم بسم الله الرحمن الرحيم يا عزيزي لقد أعدت عليك أسئلتي عدة مرات إما أنك تتهرب من الإجابة وإما الإجابة تتهرب منك والثانية مستحيلة سأبسط الموضوع إعتبرني يا عزيزي أنني بوذي وجئت لأتعرف على مذهب الجماعة وقرأت حديث الراية طبعا أنت قلت عنه أنه صحيح فلن أقبل منطقيا أن يكون خليفة رسول رب العالمين جبان لأن الرسول ليس بجبان فكيف يكون خليفته جبان هذا الموضوع ليس بحاجة لرواية صحيحة أو ضعيفة فهي تحتاج للعقل العقل يقول أنه يجب أن يكون خليفة الرسول قوي وليس بجبان ويحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني عقلي يقول لي بما أنك وافقت على الرواية يجب أن توافق على تحليلها عقليا ولي لها تحليل غير هذا لتحليل وسوف أعيد ما كتبته عن هذا الموضوع وهو أين كانوا شيخيك يوم خيبر والخندق يجبنون أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم حتى قال الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار أليست هذه الكلمات من رسول الله دليل شجاعة لعلي وخزي وعار على جبين شيخيك يعني يا شاطر لهذه الرواية معاني كثيرة لو أخذتم بهذه الرواية لكفى أولا ذهب أبو بكر مع أصحابه فانهزموا رجعوا يجبنهم أبو بكر وهم يجبنونه ومن ثم ذهب عمر للمرة الثانية فانهزموا رجعوا يجبنهم عمر وهم يجبنونه والملفت هنا أن رسول الله أرسل الشيخين ليبين للناس أنهم لا يستطيعون أن يقودوا حملة عسكرية وأنهم جبناء طبعا حسب الرواية فكيف يستطيعون أن يقودوا أمة وطلب رسول الله منهم هذا الأمر لهذه الحكمة ورجعوا يجبنون بعضهم البعض يعني يقول المسلمون لعمر يا جبان وهو يقول لهم يا جبناء وبرغم هذه الكلمات المنيبة بحق بعضهم البعض لم يستنكر الرسول ليقول لهم لا تقولوا لبعضكم هذا الكلام لأنه يعرفهم بالفعل جبناء بل قال لهم لأسلمن الراية غدا لرجل يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يعني لو كان الشيخين يحبان الله ورسوله ويحبهم الله ورسوله لما يقول الرسول تلك المقالة يعني هي إهانة للشيخين كان ممكن أن يقول الرسول لأسلمن الراية غدا لرجل ينتصر غدا في خيبر لما زاد عليها الرسول يحب الله رسوله ويحبه الله ورسوله إذا كان الموضوع موضوع حرب فقط ولما زاد عليها لرسول كرار غير فرار يعني الفرار من الزحف هو من الكبائر أما بالنسب لباطنهم وظاهرهم لقد علم الرسول بفتنتهم وتحدث عن فتنتهم من بعده وما أحدثوا بعد الرسول وعلى فتنة بناتهم وخصوصا عائشة التي أشار الرسول عنها وقال من هنا يخرج قرن الشيطان من ها هنا إنتهينا من الموضوع الأول فأرجو الرد عليه أما الموضوع لثاني وبما أنني بوذي وأريد أن أتعرف على مذهبكم من خلال العقل رأيت في رواياتكم حديث الغدير وهو في حجة الوداع وقد جمع رسول الله مائة ألف تحت عين الشمس في عز الظهيرة ودعى إلى ولاية علي وأنتم تقولون دعى إلى محبة علي فسيبدر في عقلي سؤال وهو هل تريدون أن تقنعوني أن الرسول جمع مائة ألف في حجة الوداع في حر الشمس ليقول لهم حبوا علي والسلام وإذا قبلت معكم إنه جمعهم ليقول لهم حبوا علي أليس الأحرى بالرسول أن يجمع أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة ليقول للناس حبوا هؤلاء وذلك في حجة وداعه وخاصة أنه يعرف أنه سيظهر قوم يقال لهم شيعة سيلعنون أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة أليس الأحرى على رسول الله أن يجمع هؤلاء ويقول لهم الرسول أحبوهم لأنه يعلم أنهم سيلعنون من بعده ومن جهة أخرى هل إذا إنقلب مائة ألف هل هذا يدل على عدم قدرة النبي أم يدل على عدم تقبل الناس لرسالة النبي بسم الله الرحمن الرحيم ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس‏ وأكثرهم للحق كارهون وهذه قصص الأنبياء في القرآن تدل على محاربة الناس للرسل هذا النبي نوح وكم لبث في قومه وهذا النبي موسى الذي ترك أخاه هارون وصيا على الناس وقد ذهب يناجي ربه لكن أوصاهم بإطاعة أخيه هارون وكانوا يومها مائة ألف فانقلبوا بعد ذهاب موسى إلى ربه فانقلبوا على هارون بعدما أضلهم السامري فقال الله سبحانه وتعالى لموسى أدرك أخاك هارون بسم الله الرحمن الرحيم قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى، قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا، ألا تتبعن أفعصيت أمري، قال يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي، قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي) (طه / 83 - 97). هنالك ملاحظة هامة نلحظها في القرآن الكريم وهي (التركيز على قصص بني إسرائيل) ترى لماذا هذا التركيز؟ لا بد من وجود حكمة تقتضي ذلك.
          في الواقع هناك شبه كبير بين بني إسرائيل وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولعل أبرز نقاط التشابه كما سيتضح من خلال الأحداث التاريخية ما جرى لموسى وهارون (ع) من بني إسرائيل وما جرى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (ع) من هذه الأمة وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " له مغزى ودلالات عظيمة، وما أورده ابن قتيبة في تاريخه الإمامة والسياسة يبين لنا جانبا من التشابه بين الأمتين... يقول في معرض قصة طلب عمر من علي (ع) البيعة لأبي بكر " بقي عمر ومعه قوم أمام بيت فاطمة (ع) فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع فقال: إن لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله... إلى أن قال ابن قتيبة: فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا أن يقتلوني (1) وهذا ما قاله هارون لموسى (ع). فأرجو منك الرد على المووع الثاني أيضا حتى أهتدي كبوذي وإلا سيكون الحق مع الشيعة أما الموضوع الثالث والأخير لو كان أبو بكر مكان الإمام علي أي هو الخليفة الرابع كما تزعمون هل سيفعل كما فعل الإمام علي ستقول لي بالطبع سيفعل كما فعل الإمام علي هنا عندي سؤال هل ستخرج عائشة حينئذ لمحاربة أبيها سيكون جوابك بالطبع لا سوف أسألك لماذا بالطبع لا ستقول لأنه أباها إذا سيكون الجواب عندك لأنها كانت تكره الإمام علي وعندكم أحاديث أنه من يعادي ويكره الإمام علي إلى النار أرشدني واهدني بالطريقة العقلية لأنني بوذي ولا تخرج عن هذه المواضيع الثلاثة وتقول لي إقرأ كذا وكذا أريد فقط فقط أن تعطينني جوابا منطقيا وعقليا عن هذه المواضيع الثلاثة وشكرا

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم هل يوجد رد لأسئلتي

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X