ان الشعب يتسائل
المراجعة والتقييم :
لا ادري الى متى سيبقى اعضاء البرلمان غير ملتفتين الى النصائح التي تسدى لهم . وما اكثر الالتفاتات التي تغدقها المرجعية لهم وما اكثر الجفاء الذي يقابلها من قبلهم
ولعمري ان هذا فيه امران
الامر الاول :
اما انهم دون المستوى بالفعل وهذا ما اؤيده اذ على مر اكثر من سنتان وهم يجرون البلاد من خلال صراعاتهم من سيئ الى اسوء واوضح دليل على هذا هو انشغالهم عن حل المشاكل العالقة وما اكثرها فيما بينهم وسفرهم من دولة الى اخرى واخرها ذهابهم للحج (( اللامبرور بدعاء المساكين والفقراء عليهم !!!!
الامر الثاني : ا
نهم يصمون اذانهم عن الاستماع الى الحلول الحقيقية والجادة وبتعبير القران ( وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ) ولاجل الحفاظ على مصالحهم يحاولون عرقلة بعض القوانين بسبب خلافاتهم الداخلية ومحاولة بعضهم الحفاظ على كرسي السلطة
لفت نظر
واحد واربعون مليار دولار !!!!!!! الى اين ذهبت ؟؟؟؟
الشعب يريد ان يسال اين هي ميزانيتكم الانفجارية التي وعدتمونا بها
اين ذهبت المليارات الناتجة عن زيادة سعر البرميل للنفط الى ما يقارب المئة دولار بعدما حسبت بما يعادل ال50 دولارا
وباعتراف البنك المركزي العراقي في تقريره النصف سنوي الى تراجع الناتج المحلي الاجمالي في عام من ( 26241 ) مليون دولار في عام 2006 الى ( 24536) مليون دولار في عام 2007 اي بنسبة انخفاض ( 6.5 % )
الانشطة الاقتصادية : حيث تراجعت الانشطة الاقتصادية بمجمل القطاعات الاقتصادية
ومنها
القطاع الزراعي
حيث تراجعت نسبة مساهمة القطاع الزراعي عن السنة الماضية بنسبة انخفاض بحدود 43% ومن ( 1506 ) مليون دولار الى ( 854 )مليون دولار
والسبب الحقيقي لهذا التراجع في القطاع الزراعي هو انخفاض انتاجية الدونم الواحد
فاين الحكومة من القطاع الزراعي واين وزارة الزراعة التي ساهمت في تدمير القطاع الزراعي من خلال الادارة السيئة فضلا عن الاسمدة والكهرباء والوقود
القطاع الصناعي
على الرغم من اهمية القطاع الصناعي الا ان نسبة التراجع في الانشطة الصناعية هي نسبة مهولة اذا ما قورنت بالسنين السابقة حيث بلغت نسبة التراجع والانخفاض عن العام الماضي بحدود ( 40.4 % ) اربعون فاصل اربعة بالمئة
بسبب توقف كثير من المشاريع الصناعية واهمال قطاع الكهرباء من قبل الحكومة
اليكم جدولا يبين نسبة الخسائر الهائلة في مجمل القطاعات الصناعية
القطاعنسبة التراجع والانخفاضنسبة الخسائر مقارنة بالسنة الماضية القطاع الكهرباء38.2 %47 مليون دولارقطاع البناء والتشييد39.3%92 مليون دولارقطاع النقل والموصلات39.3 %700 مليون دولارقطاع التجارة 39.5%625 مليون دولارقطاع المال والتامين 41.4%122 مليون دولار
نقدم شكرنا للحكومة لما قدمته من تراجع في مستوى الاداء الصناعي ومساهمتها في انضمام العديد من شبابنا الى قائمة الفقراء والمتعففين من خلال سوء ادارتها وسياستها الفاشلة
التضخم بلغت نسبة النضخم في هذه السنة حوالي 15.8 % وهو رقم مهول يشير الى خطر كبير على السوق العراقي وقد اثقل كاهل المواطن بشكل كبير حيث ساهمت السياسات الفاشلة من قبل الحكومة الى زيادة نسبة التضخم
اهدي كتب شكر وتقدير الى الوزرات التالية لمساهمتها في هدم قطاعاتها
كتاب شكر وتقدير
الى وزارة الصحة
بسبب ارتفاع اسعار الادوية فقد ساهمت وزارة الصحة بشكل فاعل في زيادة الثقل على كاهل المواطن العراقي وتدمير البنى الصحية للمراكز الصحية والمسشفيات
ونوجه شكرنا اليها بسبب صعوبة تامينها للدوية اللازمة للمرضى والكثير من الادوية المنتهية المفعول
كما نود ان نعبر عن تقديرنا لما تقدمه هذه الوزراة ((اللا موقرة )) من خلال مساهمتها في انتشار الاسواق السوداء للادوية بمختلف انواعها ومساهمتها بارتفاع اسعار الادوية
كتاب شكر وتقدير
الى وزارة التجارة
نوجه شكرنا الجزيل الى وزارة التجارة بسبب عدم انتظام توزيع البطاقة التموينية وفقرها من حيث النوعية ومساهمة الوزراة اللا موقرة بزيادة الفساد من خلال الشاي الذي يحتوي على برادة الحديد والسكر المنتهي المفعول الذي تستورده شركات وزارة التجارة
كتاب شكر وتقدير
الى وزارة المالية
نوجه شكرنا الخاص الى وزارة (( اللا مالية )) والتي دعمت الموظفين من خلال
عدم توفير سلم عادل للرواتب وموازنتها اللا عادلة والتي تراعي اصحاب البطون المملوءة والسراق
كما نحب ان نبدي تقديرنا الى وزارتنا التي ساهمت بتوفير الخطط الغير مناسبة للموزنات السابقة لعام 2006 و 2007 واهمالها لتقييم الموازنات السابقة و تضارب سياستها مع سياسة البنك المركزي
كتاب شكر وتقدير
وزارة الكهرباء
لاسيعني الا ان ابدي شكري وامتتناني الى وزارة الكهرباء الموقرة والتي تحل علينا كالضيف الخفيف فلا نستطيع اعداد فنجان شاي اليها الا وذهبت
كما نبدي شكرنا وتقديرنا الى وزيرها الموقر الذي لا تزال تصريحاته المتناقضة والتي اصبحت مثل تصريحات الصحاف
كما نشكره على كلماته المثبطة للعزيمة والتي تقلل من اهمية الكفاءات العراقية في جانب اعادة الااعمار وتاهيل المحطات
الى اعضاء مجلس الوزراء
نقدم شكرنا لكم بسبب تهاونكم في الجانب الامني من خلال
التفجير الثاني للمرقدين العسكريين
تفجير عدد من الاسواق والعمارات
غلق مداخل ومخارج المدن بالصبات الكونكريتية
السماح للبضاعة الاجنبية بتدمير الصناعة الداخلية
نتمنى من الاخوان مشاركتنا بكتب الشكر ولنسمع منكم !!!!!!
__________________
كن في الفتنة كأبن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب
المراجعة والتقييم :
لا ادري الى متى سيبقى اعضاء البرلمان غير ملتفتين الى النصائح التي تسدى لهم . وما اكثر الالتفاتات التي تغدقها المرجعية لهم وما اكثر الجفاء الذي يقابلها من قبلهم
ولعمري ان هذا فيه امران
الامر الاول :
اما انهم دون المستوى بالفعل وهذا ما اؤيده اذ على مر اكثر من سنتان وهم يجرون البلاد من خلال صراعاتهم من سيئ الى اسوء واوضح دليل على هذا هو انشغالهم عن حل المشاكل العالقة وما اكثرها فيما بينهم وسفرهم من دولة الى اخرى واخرها ذهابهم للحج (( اللامبرور بدعاء المساكين والفقراء عليهم !!!!
الامر الثاني : ا
نهم يصمون اذانهم عن الاستماع الى الحلول الحقيقية والجادة وبتعبير القران ( وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ) ولاجل الحفاظ على مصالحهم يحاولون عرقلة بعض القوانين بسبب خلافاتهم الداخلية ومحاولة بعضهم الحفاظ على كرسي السلطة
لفت نظر
واحد واربعون مليار دولار !!!!!!! الى اين ذهبت ؟؟؟؟
الشعب يريد ان يسال اين هي ميزانيتكم الانفجارية التي وعدتمونا بها
اين ذهبت المليارات الناتجة عن زيادة سعر البرميل للنفط الى ما يقارب المئة دولار بعدما حسبت بما يعادل ال50 دولارا
وباعتراف البنك المركزي العراقي في تقريره النصف سنوي الى تراجع الناتج المحلي الاجمالي في عام من ( 26241 ) مليون دولار في عام 2006 الى ( 24536) مليون دولار في عام 2007 اي بنسبة انخفاض ( 6.5 % )
الانشطة الاقتصادية : حيث تراجعت الانشطة الاقتصادية بمجمل القطاعات الاقتصادية
ومنها
القطاع الزراعي
حيث تراجعت نسبة مساهمة القطاع الزراعي عن السنة الماضية بنسبة انخفاض بحدود 43% ومن ( 1506 ) مليون دولار الى ( 854 )مليون دولار
والسبب الحقيقي لهذا التراجع في القطاع الزراعي هو انخفاض انتاجية الدونم الواحد
فاين الحكومة من القطاع الزراعي واين وزارة الزراعة التي ساهمت في تدمير القطاع الزراعي من خلال الادارة السيئة فضلا عن الاسمدة والكهرباء والوقود
القطاع الصناعي
على الرغم من اهمية القطاع الصناعي الا ان نسبة التراجع في الانشطة الصناعية هي نسبة مهولة اذا ما قورنت بالسنين السابقة حيث بلغت نسبة التراجع والانخفاض عن العام الماضي بحدود ( 40.4 % ) اربعون فاصل اربعة بالمئة
بسبب توقف كثير من المشاريع الصناعية واهمال قطاع الكهرباء من قبل الحكومة
اليكم جدولا يبين نسبة الخسائر الهائلة في مجمل القطاعات الصناعية
القطاعنسبة التراجع والانخفاضنسبة الخسائر مقارنة بالسنة الماضية القطاع الكهرباء38.2 %47 مليون دولارقطاع البناء والتشييد39.3%92 مليون دولارقطاع النقل والموصلات39.3 %700 مليون دولارقطاع التجارة 39.5%625 مليون دولارقطاع المال والتامين 41.4%122 مليون دولار
نقدم شكرنا للحكومة لما قدمته من تراجع في مستوى الاداء الصناعي ومساهمتها في انضمام العديد من شبابنا الى قائمة الفقراء والمتعففين من خلال سوء ادارتها وسياستها الفاشلة
التضخم بلغت نسبة النضخم في هذه السنة حوالي 15.8 % وهو رقم مهول يشير الى خطر كبير على السوق العراقي وقد اثقل كاهل المواطن بشكل كبير حيث ساهمت السياسات الفاشلة من قبل الحكومة الى زيادة نسبة التضخم
اهدي كتب شكر وتقدير الى الوزرات التالية لمساهمتها في هدم قطاعاتها
كتاب شكر وتقدير
الى وزارة الصحة
بسبب ارتفاع اسعار الادوية فقد ساهمت وزارة الصحة بشكل فاعل في زيادة الثقل على كاهل المواطن العراقي وتدمير البنى الصحية للمراكز الصحية والمسشفيات
ونوجه شكرنا اليها بسبب صعوبة تامينها للدوية اللازمة للمرضى والكثير من الادوية المنتهية المفعول
كما نود ان نعبر عن تقديرنا لما تقدمه هذه الوزراة ((اللا موقرة )) من خلال مساهمتها في انتشار الاسواق السوداء للادوية بمختلف انواعها ومساهمتها بارتفاع اسعار الادوية
كتاب شكر وتقدير
الى وزارة التجارة
نوجه شكرنا الجزيل الى وزارة التجارة بسبب عدم انتظام توزيع البطاقة التموينية وفقرها من حيث النوعية ومساهمة الوزراة اللا موقرة بزيادة الفساد من خلال الشاي الذي يحتوي على برادة الحديد والسكر المنتهي المفعول الذي تستورده شركات وزارة التجارة
كتاب شكر وتقدير
الى وزارة المالية
نوجه شكرنا الخاص الى وزارة (( اللا مالية )) والتي دعمت الموظفين من خلال
عدم توفير سلم عادل للرواتب وموازنتها اللا عادلة والتي تراعي اصحاب البطون المملوءة والسراق
كما نحب ان نبدي تقديرنا الى وزارتنا التي ساهمت بتوفير الخطط الغير مناسبة للموزنات السابقة لعام 2006 و 2007 واهمالها لتقييم الموازنات السابقة و تضارب سياستها مع سياسة البنك المركزي
كتاب شكر وتقدير
وزارة الكهرباء
لاسيعني الا ان ابدي شكري وامتتناني الى وزارة الكهرباء الموقرة والتي تحل علينا كالضيف الخفيف فلا نستطيع اعداد فنجان شاي اليها الا وذهبت
كما نبدي شكرنا وتقديرنا الى وزيرها الموقر الذي لا تزال تصريحاته المتناقضة والتي اصبحت مثل تصريحات الصحاف
كما نشكره على كلماته المثبطة للعزيمة والتي تقلل من اهمية الكفاءات العراقية في جانب اعادة الااعمار وتاهيل المحطات
الى اعضاء مجلس الوزراء
نقدم شكرنا لكم بسبب تهاونكم في الجانب الامني من خلال
التفجير الثاني للمرقدين العسكريين
تفجير عدد من الاسواق والعمارات
غلق مداخل ومخارج المدن بالصبات الكونكريتية
السماح للبضاعة الاجنبية بتدمير الصناعة الداخلية
نتمنى من الاخوان مشاركتنا بكتب الشكر ولنسمع منكم !!!!!!
__________________
كن في الفتنة كأبن اللبون لا ظهر فيركب ولا ضرع فيحلب

تعليق