اللهم صل على محمد وآل محمد
قال بعض الناس للعلامة المجلسي - المتوفى سنة 1111 هـ - (رحمه الله):
إن الفقيه الفلاني يقول بطهارة الخمر (رغم حرمة شربه).
فرّد الشيخ المجلسي بقوة: (كلاّ، إن الخمر نجس، وفلان مخطأ).
ولما خرج الشيخ من المجلس مودِّعاً الحاضرين، أسرع إلى ذلك الفقيه معتذراً لعلّه صدرت عنه غيبة بحقّه عندما قال بأنه مخطئ، وعلّل تصرّفه وكلامه في ذلك المجلس بقوله:
(إنه كان يريد به أن لا يتجرأ الناس على شرب الخمر ما دام طاهراً، لأنهم في الغالب لا يميّزون بين الأمرين فيتصورونه حلالاً مادام طاهراً وذلك على فرض القول بالطهارة).
ولقد أكبر هذا الفقيه الموقف الحكيم للعلامة المجلسي، ورحّب به خير ترحيب.
وهكذا ودّعه الشيخ المجلسي وجاء إلى حرم الإمام الحسين (عليه السلام)، ليقوم هناك بالصلاة وطلب المغفرة إذا كان قد بدر منه ما يوجب سخط الباري عز وجل.
كل هذه الدقة من الاعتذار والاستغفار، لكلمة هادية هادفة صدرت منه وهي لا تبدو إنها غيبة، ولكنه مع ذلك يحتاط.
وليت الذين لا يتورعون في الغيبة والبهتان والتشهير يحتاطون (قليلاً)!
،.،
قال بعض الناس للعلامة المجلسي - المتوفى سنة 1111 هـ - (رحمه الله):
إن الفقيه الفلاني يقول بطهارة الخمر (رغم حرمة شربه).
فرّد الشيخ المجلسي بقوة: (كلاّ، إن الخمر نجس، وفلان مخطأ).
ولما خرج الشيخ من المجلس مودِّعاً الحاضرين، أسرع إلى ذلك الفقيه معتذراً لعلّه صدرت عنه غيبة بحقّه عندما قال بأنه مخطئ، وعلّل تصرّفه وكلامه في ذلك المجلس بقوله:
(إنه كان يريد به أن لا يتجرأ الناس على شرب الخمر ما دام طاهراً، لأنهم في الغالب لا يميّزون بين الأمرين فيتصورونه حلالاً مادام طاهراً وذلك على فرض القول بالطهارة).
ولقد أكبر هذا الفقيه الموقف الحكيم للعلامة المجلسي، ورحّب به خير ترحيب.
وهكذا ودّعه الشيخ المجلسي وجاء إلى حرم الإمام الحسين (عليه السلام)، ليقوم هناك بالصلاة وطلب المغفرة إذا كان قد بدر منه ما يوجب سخط الباري عز وجل.
كل هذه الدقة من الاعتذار والاستغفار، لكلمة هادية هادفة صدرت منه وهي لا تبدو إنها غيبة، ولكنه مع ذلك يحتاط.
وليت الذين لا يتورعون في الغيبة والبهتان والتشهير يحتاطون (قليلاً)!
،.،
تعليق