وصل الى بغداد اليوم الرئس الايراني محمود احمدي نجاد في زيارة تستغرق يومين هي الاولى من نوعها لرئيس ايراني منذ عام 1979.
ويمتاز الرئس الايراني بالشجاعة والزهد والتواضع والاخلاق الكريمة.
وليست هذة الشجاعة غريبة علية ولا هي الصفة الوحيدة التي يتسم بها هذا القائد العضيم.
فقد عرف عنة التواضع الشديد الحد الذي يصل الى انة لا يعد نفسة فوق ابسط الناس
فليس غريبا ان تجدة بين المصلين من عامة الناس .
وليس غريب أيضا أن تجدة يجلس متواضعا مع الفقراء والايتام .

فحتى الرئيس الامريكي جورج بوش اذا أراد المحاولة لرفع معنويات قواتة فأنة يقوم سرا بزيارة قوتة في العراق لم يعلن عن موعدة مسبقا مع أن جحافل جنودة تملاء بغداد !!!!!
لكن هذا البطل أعلن عن زيارتة مسبقا و سلك طريقا خطرا حين وصولة مطار بغداد لحين وصولة الى مقر الرئيس العرقي
جلال طالباني.

ولم تنخرط الولايات المتحدة في توفير غطاء امني للرئيس الايراني ولم تقدم له مروحيات لنقله الى العاصمة بغداد التي توجه اليه بالسيارة ..
اكتسبت الزيارة أهمية كبيرة بإعلان رضا عطار وكيل وزارة الخارجية الايرانية الجمعة الماضي تخصيص قرض للعراق قيمته مليار دولار لمشروعات تنفذها شركات إيرانية.

هذة الشجاعة استمدعها من شجاعة أمير الامؤمنين علي ابن ابي طالب علية السلام فان كل موالي لة علية السلام دائما تراة شجاعا مقداما.



نجاد يفاجأ المصلين بالصلاة فيما بينهم.