بسم الله الرحمن الرحيم
اللهّم صل ِ على محمد وآل محمد
بسم الحسيـن دعـا نعـاء iiنعـأءِ فنعـى الحيـاة لسائـر iiالاحيـأِ
وقضى الهلاك على النفوس iiوإنما بقيت ليبقى الحزن فـي iiالاحشـأِ
يوم به الاحزان مازجت iiالحشـى مثل امتـزاج المـاء iiبالصهبـاء
لم انس إذ تـرك المدينـة iiواردا لا ماء مديـن بـل نجيـع iiدمـاء
قد كان موسى والمنيـة إذ iiدنـت جأَتـه ماشيـة علـى iiاستحـيـأ
وله تجلّـى اللّـه جـل iiجلالـه من طور وادي الطف لا iiسينـاء
فهناك خرَّ وكل عضو قـد iiغـدا منـه الكليـم مكلـم iiالاحـشـاء
يا أيها النبأ العظيـم اليـك iiفـي ابنـاك منـي أعظـم iiالانـبـاء
ان اللذيـن تسرعـا يقيانـك iiالا رمـاح فـي صفيـن iiبالهيجـاء
فاخذت فـى عضديهمـا iiتثنيهمـا عما أمامـك مـن عظيـم iiبـلاء
ذا قـاذف كبـداً لـه قطعـاً iiوذا في كربـلاء مقطـع iiالاعضـاء
ملقى على وجه الصعيد مجـرَّدا في فتيةٍ بيض الوجـوه iiوضـاء
تلك الوجـوه المشرقـات iiكأنهـا الاقمار تسبح فـي غديـر iiدمـاء
رقدوا وما مرت بهم سنة iiالكرى وغفـت جفونهـم بـلا iiاغـفـاء
متوسدين من الصعيـد iiصخـوره متمهديـن خشونـة الحصـبـاء
مدثريـن بكربـلاء سلـب iiالقنـا مزمليـن علـى الرّبـى iiبدمـاء
خضبوا وما شابوا وكان iiخضابهم بـدم مـن الاوداج لا iiالحـنـاء
اطفالهم بلغـوا الحلـوم iiبقربهـم شوقا مـن الهيجـاء لا الحسنـاء
ومغسلين ولا ميـاه لهـم iiسـوى عبرات ثكلـى حـرة iiالاحشـاء
اصواتهـا بُحَّـت فهـن iiنوائـح ينـدبـن قتـلاهـن بـالايـمـاء
انّى التفتن رَأيْنَ ما يُدمي iiالحشى من نهـب ابيـات وسلـب رداء
تشكـو الهـوان لندبهـا iiوكأنـه مغض وما فيـه مـن iiالاغضـاء
وتقول عاتبة عليـه ومـا iiعسـى يجدي عتـاب مـوزع iiالاشـلاء
قد كنت للبعـداء أقـرب iiمنجـد واليـوم أبعدهـم عـن iiالقربـاء
ادعوك من كثب فلم أجـد iiالدعـا إلا كـمـا نـاديـت iiللمتنـائـي
قد كنت في الحرم المنيع iiخبيئـة واليوم نقـع اليعمـلات iiخبائـي
اسبى ومثلك من يحوط iiسرادقـي هـذا لعمـري أعظـم iiالبرحـاء
ماذا أقـول إذا التقيـت iiبشامـت انـي سبيـت واخوتـي بازائـي
حكم الحمام عليكم ان iiتعرضـوا عني وان طرق الهـوان iiفنائـي
ما كنت احسب ان يهون iiعليكـم ذلـي وتسييـري الـى iiالطلقـاء
هـذي يتاماكـم تلـوذ iiببعضهـا ولكـم نسـاء تلتجـي iiلنـسـاء
عجبا لقلبي وهـو يألـف iiحبكـم لـم لا يـذوب بحرقـة iiالارزاء
وعجبت من عيني وقد نظرت iiالى ماء الفرات فلم تسل فـي iiالمـاء
وألومُ نفسي فـي امتـداد iiبقائهـا إذ ليس تفنـى قبـل يـوم فنـاء
ما عذر من ذكر الطفوف فلم يمت حزناً بذكـر الطـاء قبـل iiالفـاء
إني رضيت من النواظـر iiبالبكـا ومن الحشـى بتنفـس الصعـداء
ما قدر دمعي في عظيم iiمصابكـم إلا كشكـر الـلّـه فــي iiالالاء
وكلاهمـا لا ينهضـان iiبواجـب ابــداً لــدى الالاء iiوالارزاء
زعمت اميـة ان وقعـة iiدارهـا مثل الطفوف وذاك غيـر iiسـواء
اين القتيل علـى الفـراش iiبذلـة من خائض الغمرات في الهيجـاء
شتـان مقتـول عليـه iiعـرسـه تهوى ومقتـول علـى iiالورهـاء
ليس الذي اتخذ الجدار من القنـا حصناً كمقريهـن فـي الاحشـاء
الشيخ صالح الكواز أرجو أن تعجبكم
اللهّم صل ِ على محمد وآل محمد
بسم الحسيـن دعـا نعـاء iiنعـأءِ فنعـى الحيـاة لسائـر iiالاحيـأِ
وقضى الهلاك على النفوس iiوإنما بقيت ليبقى الحزن فـي iiالاحشـأِ
يوم به الاحزان مازجت iiالحشـى مثل امتـزاج المـاء iiبالصهبـاء
لم انس إذ تـرك المدينـة iiواردا لا ماء مديـن بـل نجيـع iiدمـاء
قد كان موسى والمنيـة إذ iiدنـت جأَتـه ماشيـة علـى iiاستحـيـأ
وله تجلّـى اللّـه جـل iiجلالـه من طور وادي الطف لا iiسينـاء
فهناك خرَّ وكل عضو قـد iiغـدا منـه الكليـم مكلـم iiالاحـشـاء
يا أيها النبأ العظيـم اليـك iiفـي ابنـاك منـي أعظـم iiالانـبـاء
ان اللذيـن تسرعـا يقيانـك iiالا رمـاح فـي صفيـن iiبالهيجـاء
فاخذت فـى عضديهمـا iiتثنيهمـا عما أمامـك مـن عظيـم iiبـلاء
ذا قـاذف كبـداً لـه قطعـاً iiوذا في كربـلاء مقطـع iiالاعضـاء
ملقى على وجه الصعيد مجـرَّدا في فتيةٍ بيض الوجـوه iiوضـاء
تلك الوجـوه المشرقـات iiكأنهـا الاقمار تسبح فـي غديـر iiدمـاء
رقدوا وما مرت بهم سنة iiالكرى وغفـت جفونهـم بـلا iiاغـفـاء
متوسدين من الصعيـد iiصخـوره متمهديـن خشونـة الحصـبـاء
مدثريـن بكربـلاء سلـب iiالقنـا مزمليـن علـى الرّبـى iiبدمـاء
خضبوا وما شابوا وكان iiخضابهم بـدم مـن الاوداج لا iiالحـنـاء
اطفالهم بلغـوا الحلـوم iiبقربهـم شوقا مـن الهيجـاء لا الحسنـاء
ومغسلين ولا ميـاه لهـم iiسـوى عبرات ثكلـى حـرة iiالاحشـاء
اصواتهـا بُحَّـت فهـن iiنوائـح ينـدبـن قتـلاهـن بـالايـمـاء
انّى التفتن رَأيْنَ ما يُدمي iiالحشى من نهـب ابيـات وسلـب رداء
تشكـو الهـوان لندبهـا iiوكأنـه مغض وما فيـه مـن iiالاغضـاء
وتقول عاتبة عليـه ومـا iiعسـى يجدي عتـاب مـوزع iiالاشـلاء
قد كنت للبعـداء أقـرب iiمنجـد واليـوم أبعدهـم عـن iiالقربـاء
ادعوك من كثب فلم أجـد iiالدعـا إلا كـمـا نـاديـت iiللمتنـائـي
قد كنت في الحرم المنيع iiخبيئـة واليوم نقـع اليعمـلات iiخبائـي
اسبى ومثلك من يحوط iiسرادقـي هـذا لعمـري أعظـم iiالبرحـاء
ماذا أقـول إذا التقيـت iiبشامـت انـي سبيـت واخوتـي بازائـي
حكم الحمام عليكم ان iiتعرضـوا عني وان طرق الهـوان iiفنائـي
ما كنت احسب ان يهون iiعليكـم ذلـي وتسييـري الـى iiالطلقـاء
هـذي يتاماكـم تلـوذ iiببعضهـا ولكـم نسـاء تلتجـي iiلنـسـاء
عجبا لقلبي وهـو يألـف iiحبكـم لـم لا يـذوب بحرقـة iiالارزاء
وعجبت من عيني وقد نظرت iiالى ماء الفرات فلم تسل فـي iiالمـاء
وألومُ نفسي فـي امتـداد iiبقائهـا إذ ليس تفنـى قبـل يـوم فنـاء
ما عذر من ذكر الطفوف فلم يمت حزناً بذكـر الطـاء قبـل iiالفـاء
إني رضيت من النواظـر iiبالبكـا ومن الحشـى بتنفـس الصعـداء
ما قدر دمعي في عظيم iiمصابكـم إلا كشكـر الـلّـه فــي iiالالاء
وكلاهمـا لا ينهضـان iiبواجـب ابــداً لــدى الالاء iiوالارزاء
زعمت اميـة ان وقعـة iiدارهـا مثل الطفوف وذاك غيـر iiسـواء
اين القتيل علـى الفـراش iiبذلـة من خائض الغمرات في الهيجـاء
شتـان مقتـول عليـه iiعـرسـه تهوى ومقتـول علـى iiالورهـاء
ليس الذي اتخذ الجدار من القنـا حصناً كمقريهـن فـي الاحشـاء
الشيخ صالح الكواز أرجو أن تعجبكم