فضائلهم عموماً من السنة النبوية ..
1- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) . مسلم ( 2/ 1967) والبخاري (2/292 ) .
ففي هذا الحديث بيان لفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد نهى عن سبهم ووصفهم بالصحبة وأضافها إلى نفسه تنويهاً لفضلهم وبيان لشرف منزلتهم . انظر الفتح ( 7/34 ) .
2- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي عن الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون : فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون لهم : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ) . البخاري (2/287) ومسلم (4/1962) .
فلله ما أعظم هذا التكريم الذي حظي به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي ما كان ولم يكن لأحد سواهم بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، و هذا الحديث إثبات لفضل الصحابة رضي الله عنهم ، وذلك لما لهم من حسن قصد وسلامة نية وصدق في نشر الدعوة الإسلامية ، وكل ذلك كرامة لهم وبياناً لفضلهم . وكذلك فيه إثبات الفضيلة لمن صاحبهم أوصاحب من صاحبهم .
3- عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني ، ثم الذين يلونهم .. الحديث . البخاري ( 2/ 287-288 ) ومسلم (4/1964) .
في هذا الحديث إثبات الخيرية للصحابة رضي الله عنهم الذين هم قرن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنهم مقدمون على التابعين وأتباع التابعين .. وفضيلتهم في ذلك ظاهرة . انظر الفتح (7/6 ) .
4- عن أبي بردة عن أبيه رضي الله عنه قال : صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قلنا : لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء ، قال فجلسنا ، فخرج علينا فقال : ( مازلتم ههنا ؟ ) قلنا : يارسول الله صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء ، قال : ( أحسنتم أو أصبتم ) ، قال : فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيراً ما يرفع رأسه إلى السماء فقال : ( النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ماتوعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمة لأمتى فإذا ذهب أصحابي أتى أمتى ما يوعدون ) . مسلم ( 4 / 1961 ) .
في هذا الحديث بيان لفضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على أنهم أمان للأمة من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن واختلاف القلوب ونحو ذلك ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه من ذلك . انظر : شرح النووي على مسلم (16/83) .
5- قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل أمتي مثل المطر ، لا يدري أوله خير أم آخره ) . حديث حسن له طرق يرتقي بها إلى الصحة . انظر : سنن الترمذي ( 4 / 229 ) والمسند ( 3 / 143 ) .
والحاصل أن الأحاديث الواردة في فضلهم كثيرة وشهيرة بل ومتواترة .. وقد اقتصرت على ذكر بعضها هنا وللمزيد راجع كتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد بتحقيق وصي الله عباس . وغيرها من كتب الفضائل ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد أن ذكر بعض الأحاديث المتقدم ذكرها : وهذه الأحاديث مستفيضة بل متواترة في فضائل الصحابة والثناء عليهم وتفضيل قرنهم على من بعدهم من القرون ، والقدح فيهم قدح في القرآن والسنة . مجموع الفتاوى ( 4 / 430 ) .
وقد خاب من خالف كلام الله تعالى وقضاء رسوله صلى الله في أن الصحابة رضي الله عنهم هم صفوة الأمة المحمدية وساداتها على الإطلاق ..
1- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) . مسلم ( 2/ 1967) والبخاري (2/292 ) .
ففي هذا الحديث بيان لفضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد نهى عن سبهم ووصفهم بالصحبة وأضافها إلى نفسه تنويهاً لفضلهم وبيان لشرف منزلتهم . انظر الفتح ( 7/34 ) .
2- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يأتي عن الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون : فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون لهم : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم ، فيفتح لهم ، ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ) . البخاري (2/287) ومسلم (4/1962) .
فلله ما أعظم هذا التكريم الذي حظي به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والذي ما كان ولم يكن لأحد سواهم بعد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، و هذا الحديث إثبات لفضل الصحابة رضي الله عنهم ، وذلك لما لهم من حسن قصد وسلامة نية وصدق في نشر الدعوة الإسلامية ، وكل ذلك كرامة لهم وبياناً لفضلهم . وكذلك فيه إثبات الفضيلة لمن صاحبهم أوصاحب من صاحبهم .
3- عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خير أمتي قرني ، ثم الذين يلونهم .. الحديث . البخاري ( 2/ 287-288 ) ومسلم (4/1964) .
في هذا الحديث إثبات الخيرية للصحابة رضي الله عنهم الذين هم قرن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنهم مقدمون على التابعين وأتباع التابعين .. وفضيلتهم في ذلك ظاهرة . انظر الفتح (7/6 ) .
4- عن أبي بردة عن أبيه رضي الله عنه قال : صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قلنا : لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء ، قال فجلسنا ، فخرج علينا فقال : ( مازلتم ههنا ؟ ) قلنا : يارسول الله صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء ، قال : ( أحسنتم أو أصبتم ) ، قال : فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيراً ما يرفع رأسه إلى السماء فقال : ( النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ماتوعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمة لأمتى فإذا ذهب أصحابي أتى أمتى ما يوعدون ) . مسلم ( 4 / 1961 ) .
في هذا الحديث بيان لفضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على أنهم أمان للأمة من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن واختلاف القلوب ونحو ذلك ، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه من ذلك . انظر : شرح النووي على مسلم (16/83) .
5- قال صلى الله عليه وسلم : ( مثل أمتي مثل المطر ، لا يدري أوله خير أم آخره ) . حديث حسن له طرق يرتقي بها إلى الصحة . انظر : سنن الترمذي ( 4 / 229 ) والمسند ( 3 / 143 ) .
والحاصل أن الأحاديث الواردة في فضلهم كثيرة وشهيرة بل ومتواترة .. وقد اقتصرت على ذكر بعضها هنا وللمزيد راجع كتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد بتحقيق وصي الله عباس . وغيرها من كتب الفضائل ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعد أن ذكر بعض الأحاديث المتقدم ذكرها : وهذه الأحاديث مستفيضة بل متواترة في فضائل الصحابة والثناء عليهم وتفضيل قرنهم على من بعدهم من القرون ، والقدح فيهم قدح في القرآن والسنة . مجموع الفتاوى ( 4 / 430 ) .
وقد خاب من خالف كلام الله تعالى وقضاء رسوله صلى الله في أن الصحابة رضي الله عنهم هم صفوة الأمة المحمدية وساداتها على الإطلاق ..
تعليق