كما وقع للحسين و --(( شيعة أبيه ))--
الأنوار النعمانية 2 / 35
( إلى أن اجتمع له في الظاهر الأنصار فدعى ( ع ) إلى الجهاد وشمر للقتال ,
وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الرسول ( ص ) نحو العراق للاستنصار بمن دعاه
من شيعته على الأعداء , وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى
والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك ,
-- (( وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة ,
ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته
وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه ,وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه المسير إلى بلاد
الله , وأضطروه إلى حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منهفقتلوه ))-
فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته وانتهكت حرمته ولم يوفى له
بعهد ولا رعيت فيه ذمة )
تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات
طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي : 289 , 290
الأنوار النعمانية 2 / 35
( إلى أن اجتمع له في الظاهر الأنصار فدعى ( ع ) إلى الجهاد وشمر للقتال ,
وتوجه بولده وأهل بيته من حرم الرسول ( ص ) نحو العراق للاستنصار بمن دعاه
من شيعته على الأعداء , وقدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل للدعوة إلى الله تعالى
والبيعة له للجهاد , فبايعه أهل الكوفة على ذلك ,
-- (( وعاهدوه وضمنوا له النصرة والنصيحة ,
ووثقوا له في ذلك وعاقدوه , ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته
وخذلوه وأسلموه , فقتل بينهم ولم يمنعوه ,وخرجوا إلى حرب الحسين ( ع ) فحصروه ومنعوه المسير إلى بلاد
الله , وأضطروه إلى حيث لا يجد ناصراً ولا مهرباً منهم , وحالوا بينه وبين ماء الفرات حتى تمكنوا منهفقتلوه ))-
فمضى ( ع ) ظمآن مجاهداً صابراً محتسباً مظلوماً قد نكثت بيعته وانتهكت حرمته ولم يوفى له
بعهد ولا رعيت فيه ذمة )
تاريخ الأئمة من آثار القدماء من علماء الإمامية الثقات
طبع بأمر آية الله العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي : 289 , 290
تعليق