إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أمجد علي الكذاب و محاولاته الفاشلة!!.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمجد علي الكذاب و محاولاته الفاشلة!!.

    لا يخفى على أحد أكاذيب أمجد على في المنتديات، و يعرفه جيدا الإخوة الأعضاء في منتدى الناموس...
    طبعا لا حرج عليه لأن القلم رفع عن الصبي، هذا أولا، و ثانيا لأن مقتداه هو فضل الله الكذاب الذي يكذب على الراجع، لذلك لا نتوقع من المقتدي غير أن يقتدي بمقتداه!
    لكن محاولات هذا الجاهل في الدفاع عن فضل الله مضحكة جدا، أعني وضعه لصور بعض الأقوال في الدفاع عن فضل الله!
    لنلقي نظرة على قائمة الذين أفتوا في ضلالة فضل الله، نرى معظمهم من أعاظم الشيعة و من كبار مدرسة النجف و مراجع التقليد الكبار!، لكن من هم المؤيدين لفضل الله؟؟


    الكثير منهم ليسوا مراجع أصلا ولكن أمجد يسميهم كذبا بالمراجع، كالمرجع!!! الهشترودي و..


    أما آية الله المنتظري فمنذ متى صار محبوب الضالين المضلين؟ ألم يكن أتباع خامنئي من أعدائه و لا يعترفون بمرجعيته؟ نكتفي بمثال واحد:

    في تاريخ 20/8/1382 للهجرة الشمسية، كتبت جريدة جمهوري إسلامي الحكومية في إيران مقالة كان فيها أشد الإهانات لآية الله المنتظري جاء فيها هذه الألقاب:

    صاحب التغييرات الفكرية الفاحشة، الخصال النفسانية السلبية، نقاط الضعف الأخلاقية، اللجاجة و الإنحراف السياسي، الفساد و الإنحراف، و آراء فقهية بلا أساس!!

    بعد نشر هذا المقال، قدم مكتب آية الله المنتظري شكوى إلى الهيئة العليا للإشراف على الصحافة، فردت هذه الهيئة أن الشكوى في غير محلها ذلك لأن المنتظري ليس مرجعا !!

    الآن كيف لجاهل مثل أمجد الذي يضع صورة خامنئي في توقيعه و يعتبر من عشاق خامنئي أن يصف المنتظري مرجعا و بعد ذكر إسمه يقول حفظه الله؟
    ما هذه الإزدواجية؟؟

    أما حول الرأي الحقيقي لسماحة آية الله المنتظري، فبعد صدور هذا الرأي، وجه إلى سماحته سؤال بخصوص إنحرافات فضل الله، فكان رده أنه لا يؤيد إنحرافاته الفكرية، و هذا نص السؤال و الجواب:


    سماحة المرجع المجاهد آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري "أدام الله ظلكم الوارف"، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد،،
    أجبتم على استفتاء سابق بما يفيد "أن السيد محمد حسين فضل الله في لبنان عالم مجتهد ينتفع بعلمه وكتبه". فهل تثبتون صحة المظلومية التي جرت على سيدة نساء العالمين عليها السلام من الهجوم على بيتها ولطمها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن؟، وهل تثبتون صحة زيارة عاشوراء المشهورة والزيارة الجامعة وحديث الكساء المشهور؟، وهل تثبتون الولاية التكوينية للنبي والأئمة الاثني عشر عليهم السلام أجمعين؟.
    وشكرا.
    الجواب:

    من هنا فإن سماحة الشيخ المنتظري أيضا يرى الضال المضل مخطأ.

    كما أن موقع فضل الله الذي كان قد وضع تزكية الشيخ المنتظري لفضل الله و ذكره من الأشخاص المؤيدين لإجتهاده، بعد فترة قصيرة لاحظنا فجأة حذف إسم و رأي الشيخ المنتظري من الموقع!!

    أما الأبطحي فهو أيضا ليس بمرجع، و ذاك الأبطحي الذي كان مرجعا هو المرحوم السيد محمد علي الأبطحي و ليس هذا الأبطحي السيد حسن الصوفي!، هذا من المتصوفة و كان معتقل قبل فترة و حتى بعض المتديينين لا يعترفون به، و هو يدعي أنه مرتبط بالإمام الحجة و له أراجيف كثيرة، لكن أمجد علي يصفه كذبا بالمرجع!!

    حبل الکذب قصیر!

  • #2
    يمكن انت تطلع كاذب وهو صادق
    لان انت اخلاق ماعندك تتهم فضل الله بالكذب
    وين اخلاق اهل البيت ووين اخلاقك روح حبيبي روح اتعلم شلون تبين الحقائق مو تقعد تتهم الناس بدون دليل
    ولاتجيب لينا استفتائات من سنة جدي

    تعليق


    • #3
      كذبه واضح للعدو و الصديق


      وقاحة في الكذب

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الفتى الحسيني
        يمكن انت تطلع كاذب وهو صادق
        لان انت اخلاق ماعندك تتهم فضل الله بالكذب
        وين اخلاق اهل البيت ووين اخلاقك روح حبيبي روح اتعلم شلون تبين الحقائق مو تقعد تتهم الناس بدون دليل
        ولاتجيب لينا استفتائات من سنة جدي
        يا صبي لا يهم ما هو ظنك بمن هو الكاذب و من هو الصادق، المهم هو الدليل و الوثيقة التي تثبت ان فضل الله كاذب، و قد ثبتت أكاذيب أمجد في هذا الموضوع و سائر المواضيع مرارا و تكرارا، فما بك تهذي؟
        كما أن الإستفتاء الذي تزعمه يعود إلى زمن جدك، إنما يعود إلى قبل عشرة أشهر فقط! إذا كان جدك مال قبل عشرة أشهر فربما والدك مال قبل شهرين!!

        تعليق


        • #5
          احسنت اخي احقاق الحق


          اخي العضو امجد واحد مجنون خليه

          و اما العضو الفتى

          هو ليس بشيعي بل دخل باسم الشيعي

          و مع الاسف المنتدى لايلتفت الى مشاركاته

          تعليق


          • #6


            هذي قبل 10 اشهر يا كذاب
            وانت يالمسلم الوهابي لاتلزق بالوهابية الي انت منهم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الفتى الحسيني

              هذي قبل 10 اشهر يا كذاب
              وانت يالمسلم الوهابي لاتلزق بالوهابية الي انت منهم
              أقسم بالله أنك أحمق، تاريخ فتوى آية الله المنتظري هو هجري شمسي و يعود إلى قبل عشرة أشهر، ولكنك الأحمق تظنه هجري قمري و يعود إلى زمن جدك!!!
              أضحكتني والله! أضحكتني!!

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إحقاق الحق
                  سماحة المرجع المجاهد آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري "أدام الله ظلكم الوارف"، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد،،
                  أجبتم على استفتاء سابق بما يفيد "أن السيد محمد حسين فضل الله في لبنان عالم مجتهد ينتفع بعلمه وكتبه". فهل تثبتون صحة المظلومية التي جرت على سيدة نساء العالمين عليها السلام من الهجوم على بيتها ولطمها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن؟، وهل تثبتون صحة زيارة عاشوراء المشهورة والزيارة الجامعة وحديث الكساء المشهور؟، وهل تثبتون الولاية التكوينية للنبي والأئمة الاثني عشر عليهم السلام أجمعين؟.
                  وشكرا.





                  خداع حتى بأسألتهم للعلماء.

                  فهل تثبتون صحة المظلومية التي جرت على سيدة نساء العالمين عليها السلام من الهجوم على بيتها ولطمها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها المحسن؟،

                  السيد فضل الله الله ينصره لم ينفي اي مظلومية للصديقة الطاهرة ، ففيما يخص حرق البيت ولطم وكسر الضلع واسقاط الجنين ، فهذه لم تُثبت عند السيد ولم ينفها بل توقف عندها لامؤيد ولامعارض لعدم حصول اليقين بأي منهما.

                  فلايوجد تعارض بين راي الشيخ منتظري وبين راي السيد فضل الله كون التعارض يوجب ان يُنفي السيد فضل الله ماتم ثبوته عند الشيخ منتظري وهذا لم يحصل.

                  وهل تثبتون صحة زيارة عاشوراء المشهورة والزيارة الجامعة وحديث الكساء المشهور؟،

                  حتى غير السيد فضل الله من العلماء لم يعترفوا بصحة السند:

                  أنكر السيد مرتضى العسكري هذه الزيادة في حديث الكساء ، والترجة العربية موجودة لكني لااريد الاطالة:

                  http://img143.imageshack.us/img143/7315/11052004ig5.jpg

                  كذلك فعل السيد محمد سعيد الحكيم

                  http://img222.imageshack.us/img222/1585/0175kh9.jpg

                  عن السيد محمد سعيد الحكيم:

                  س: ما هو رأي سماحتكم بدعاء الندبة المنسوب للإمام الحجة عليه السلام.
                  هل هذا الدعاء ثابت سندا انتسابه للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه؟
                  ج: 1 ـ دعاء الندبة دعاء مبارك عالي المضامين يمثّل ترجمة صادقة لأحاسيس المؤمن الممتحن بغيبة إمام زمانه (عليه السلام) ولا يفترض في الأذكار والأدعية ضرورة ثبوتها بسند صحيح بل يكفي احتمال ورودها عن أحد المعصومين من أهل البيت (عليهم السلام).
                  http://istefta.alhakeem.com/day/1425/25-01-04.htm


                  اما الولاية التكوينية فالسيد لم ينكر المعاجز لكنه لم يذهب مع مغالي الشيعة من كون ان الرسول يتحكم بكل ذرات الكون.


                  وهو نفس رأي الشيخ فاضل المالكي







                  تعليق


                  • #10
                    ايها الموالين و اصحاب الغيرة تعالوا معاى و من يشك في لعن قائلها فهو من اتباع قاتلى الزهراء عليها السلام:


                    -----------------


                    بداية:
                    إننا نذكر في هذا الفصل طائفة من مقولات السيد محمد حسين فضل الله الرامية إلى إنكار ما جرى على الزهراء مثل:
                    ألف: ضربهم لها بالسوط.
                    ب: إحراق باب بيتها.
                    ج: كسر ضلعها.
                    د: إسقاط جنينها.
                    هـ: دخول بيتها.
                    و: عصرها بين الباب والحائط.
                    ز: لطم خدها.
                    ح: رضيت عن الشيخين.
                    ط: استشهادها.
                    ي: الهجوم على بيتها.
                    ك: ظهور ومعرفة قبرها.
                    ل: بل هو يقول:
                    "أن الذين جاء بهم عمر كانت قلوبهم مملوءة بحب الزهراء، فكيف نتصور أن يهجموا عليها.."
                    ونذكر من كلماته ما يلي:

                    ـ أنا لا انفي كسر ضلع الزهراء لكنني غير مقتنع بذلك.
                    ـ النفي يحتاج إلى دليل كما الإثبات يحتاج إلى دليل.
                    يقول السيد محمد حسين فضل الله:
                    "أنا لا أنفي قضية كسر الضلع، ولكنني أقول: إنني غير مقتنع بذلك. وكما أن الإثبات يحتاج إلى دليل. كذلك النفي يحتاج إلى دليل".
                    ويقول في أجوبته على آية الله التبريزي:
                    "إنني لم أنكر ذلك لأن الإنكار يحتاج إلى دليل وليس عندي دليل على النفي" [جوابه على آية الله التبريزي ج17]
                    ونقول:
                    إن ما ذكره السيد فضل الله لا يمكن قبوله منه، وذلك للأسباب التالية:
                    1 ـ إن مقولات السيد فضل الله تظهر أنه غير مقتنع بأي شيء مما جرى على الزهراء ؛ لأنه يدعي: أن حبهم للزهراء، ومكانتها، ولان ضرب المرأة عيب وغير ذلك من تعللات واهية، يمنع من حدوث كسر الضلع وإسقاط الجنين، والضرب، وإحراق البيت وغير ذلك..
                    2 ـ إن السيد فضل الله الذي هو غير مقتنع لم يزل يجهد عبر مختلف وسائل الإعلام التي تقع تحت اختياره، وفي أية فرصة تسنح له.. لزرع الشك في نفوس الناس.. ولم يزل يحشد ما يراه أدلة وشواهد على عدم صحة ذلك، تحت ستار إثارة علامات استفهام.. فلماذا هذا الحرص منه على إقناع الآخرين بعدم صحة ذلك؟!
                    3 ـ إن مهمة العالم هي أن يحلّ المشكلات التي يواجهها الناس في حياتهم الفكرية، خصوصاً فيما يطلبه الناس منه، ويرون أنه هو المسؤول عنه، ويدخل في دائرة اختصاصه.. فإما أن يثبت لهم الأمر الذي يتحدث عنه بدليل، أو ينفي بدليل، أو يطلب لنفسه إجازة، يحزم فيها أمره إلى جانب هذا الإثبات، أو مع ذلك النفي. وليس من حقه أن يثقف الناس بمشكوكاته..
                    4 ـ إن الرجل العادي إذا أعرب عن شكه، فالناس يعتبرون شكه ناشئاً عن عدم علمه. أما إذا كان المعرب عن شكه يقول للناس إني عالم، ويتصدى لما يتصدى له العلماء، فان الناس سيرون أن شكه شك علمي، وهو يساوق عدم ثبوت الحقيقة إلى درجة النفي والإنكار.

                    ـ أنا لا أتفاعل مع أحاديث كسر ضلع الزهراء.
                    ـ أنا لا أتفاعل مع أحاديث ضرب الزهراء على خدها.
                    ـ يتحفظ على أحاديث ضربها وكسر ضلعها.
                    ـ ضربها وكسر ضلعها وإسقاط جنينها لا يتصل بالعقيدة.
                    ـ لا يهمني كسر ضلع الزهراء أو لم يكسر.
                    ـ القول بكسر ضلعها أو عدمه لا يمثل له أية سلبية أو إيجابية.
                    يقول السيد فضل الله عن كسر ضلع الزهراء:
                    "قـلـت: أنا استبعد ذلك، ولا أتفاعل مع الكلمة نفسها" [ الزهراء المعصومة ص56]
                    ويقول السيد فضل الله:
                    "سواء كسر ضلع الزهراء أو لم يكسر، فان ذلك لا يقع في دائرة اهتماماتي". [ للإستماع إضغط هنا]
                    ويقول:
                    "أنا ليست القضية من المهمات التي تهمني، سواء قال القائلون: إن ضلعها كسر، أو لم يقل القائلون. هذا لا يمثل بالنسبة لي أية سلبية، أو أية إيجابية، هي قضية تاريخية. تحدثت عنها في دائرة خاصة، ولم أتحدث عنها في الهواء الطلق ولكن الذين يصطادون في الماء العكر حاولوا أن يجعلوا منها قضية للتشهير.. وإلا.. فهذه القضية ليست من المهمات التي اهتم بإثباتها ونفيها، لا من ناحية علمية، ولا من ناحية سياسية..". [ للإستماع إضغط هنا]
                    ويقول:
                    "أنا لا أتفاعل مع كثير من الأحاديث التي تقول بأن القوم كسروا ضلعها، أو ضربوها على وجهها، أو ما إلى ذلك. إنني أتحفظ في كثير من هذه الروايات".[ للإستماع إضغط هنا]

                    ويقول:
                    "قلت: إني لا أتفاعل. بمعنى أن لدي علامات استفهام لا بد من الإجابة عنها بطريقة علمية"
                    ونقول:
                    إننا نجد أنفسنا في غنى عن تحديد مواضع الخلل في الأقاويل السابقة، ولكننا مع ذلك نذكر القارئ الكريم بما يلي:
                    1 ـ إذا كان كسر ضلع الزهراء، وكذلك ضربها، وإسقاط جنينها لا يقع في دائرة اهتمامات هذا البعض، فلماذا هو مهتم بحشد الأدلة والشواهد من كل حدب وصوب من اجل تشكيك الناس بهذا الأمر؟!
                    2 ـ إذا كان ذلك لا يدخل في دائرة اهتماماته، فلماذا سأل ـ حسبما يدعي هو ـ السيد شرف الدين عن هذا الأمر في أوائل الخمسينات، أي قبل ما يقرب من خمسين عاماً من هذا التاريخ؟!..
                    3 ـ إذا كان ذلك لا يدخل في دائرة اهتماماته.. فلماذا كان مهتماً ببحث هذا الأمر؟! حسبما سجله في رسالة منه أرسلها إلى إيران، لجعفر مرتضى العاملي بتاريخ 3/6/1414 هـ. فهو يقول:
                    "إن لدي تساؤلات تاريخية تحليلية في دراستي الموضوع، كنت أحاول إثارتها في بحثي حول هذا الموضوع".
                    ويقول فيها أيضاً:
                    "كنت آنذاك أحاول البحث في الروايات حول.. هذا الموضوع وقد عثرت أخيراً على نص في البحار الخ.." [رسالة بخط يده أرسلها للسيد جعفر مرتضى العاملي بتاريخ 3/6/1414هـ 1 2]
                    وثمة عبارات أخرى تفيد هذا المعنى في الرسالة نفسها.
                    4 ـ إذا كان لا يهتم لهذا الأمر، فلماذا ناقش كل العلماء في هذا الأمر في إيران وغيرها.. على حد تعبيره؟!
                    5 ـ إذا كان لا يهتم لهذا الأمر، فلماذا يدعو العلماء لدراسة هذا الأمر؟! ويقول في رسالته للسيد جواد الكلبايكاني:
                    "كنت في ذلك الوقت في حالة بحث تاريخي حول الموضوع"
                    ويقول فيها أيضاً:
                    "لذلك كنت أحاول دراسة الموضوع تاريخياً، من جهة السند، ومن جهة المتن، ومن خلال بعض التحليلات التاريخية، فكان الجواب في ذلك المجتمع النسائي مختصراً وسريعاً على نحو إثارة الاحتمال. ولكنني عثرت في أبحاثي بعد ذلك على كثير من النصوص الخ.." [جوابه على آية الله التبريزي]
                    6 ـ وإذا كانت المسألة لا تدخل في دائرة اهتماماته، فلماذا يكتب للسيد الكلبايكاني أيضاً:
                    "إني اعتقد أن علينا أن نبحث هذه الأمور بطريقة علمية، قبل أن يبحثها غيرنا من أعداء أهل البيت؟!"
                    ويقول في نفس الرسالة المنشورة والتي كتبها بخط يده أيضاً:
                    "إنني أدعو جميع اخواني من العلماء والباحثين إلى دراسة هذه الأمور بالدقة والتحقيق ؛ لأن ذلك هو سبيل الوصول إلى الصواب، وهو الطريقة المثلى لتأكيد كل تراثنا بالطريقة المثلى، على أساس الحق والواقع"[ جوابه على آية الله الكلبيكاني]

                    7 ـ لماذا لا يهتم السيد فضل الله لكسر ضلع الزهراء، وضربها، وإسقاط جنينها، ويهتم لأحد ابنائه لو فرض ـ لا سمح الله ـ أنه جرح، واحتاج إلى طبيب؟!..
                    8 ـ هل السيد فضل الله لا يهتم لكل قضايا التاريخ، أم أن عدم اهتمامه هذا يختص بضرب الزهراء، وكسر ضلعها وحسب، رغم ما لهذه القضية من ارتباط بكثيرٍ من الشؤون العقائدية والإسلامية..
                    9 ـ لماذا يهتم النبي (ص) والائمة الطاهرون بما يجري على الإمام الحسين عليه السلام، وبما يجرى على الزهراء؟! ولا يهتم السيد فضل الله به؟..
                    10 ـ إن الذين ضربوا الزهراء، وكسروا ضلعها، وأسقطوا جنينها وو.. قد تصدوا لأعظم واخطر مقام بعد الرسول، وهو مقام الخلافة له صلى الله عليه وآله وسلم.. ومعرفة واقع هؤلاء مفيد جداً لكل مسلم يريد أن يعيش الإسلام بكل صفائه وحيويته ونقائه.. فليس هذا الأمر سخيفاً، ولا تافها.. وليس هو من قبيل معرفة تاريخ الآشوريين، أو الكلدان، وغيرهم من الشعوب التي بادت.
                    11 ـ إن السيد فضل الله الذي لا يهتم لضلع الزهراء، مهتم جداً بالتأكيد على أن الذين هاجموا الزهراء كانوا يحبونها، ويحترمونها، ويجلونها، فكيف يهاجمونها، فضلاً عن أن يضربوها، أو أن يكسروا ضلعها، أو أن يسقطوا جنينها، أو أن يحرقوا بابها؟!.. على حد تعابيره..
                    12 ـ ما معنى قوله:
                    "إن ضرب الزهراء.. و و.. لا يمثل عنده أية سلبية، أو إيجابية؟!"
                    وما معنى أن لا يهتم بإثبات أو نفي هذه القضية، لا من ناحية علمية، ولا من ناحية سياسية؟!..
                    13 ـ إن السيد فضل الله يحاول التقليل من خطورة مقولاته التي أطلقها، فيقول:
                    "هي قضية تاريخية تحدثت عنها في دائرة خاصة، ولم أتحدث عنها في الهواء الطلق".
                    ونقول:
                    أولاً: إن الحديث عن هذه القضية قد كان في مسجد الإمام الرضا (ع) في بئر العبد، أمام كاميرا الفيديو، وأجهزة ضبط الصوت. وفي مجتمع نسائي مفتوح.. فهل ذلك دائرة خاصة، وليس حديثاً في الهواء، الطلق؟!
                    ثانياً: إن خطأ هذه المقولات، وخطورتها، لا يدفعه ولا يرفعه أن يكون السيد محمد حسين فضل الله قد أطلقها في الهواء الطلق، أو في دائرة خاصة..
                    ثالثاً: سواء أكان قد قالها في دائرة خاصة، أو في الهواء الطلق، فان إصراره عليها، وحرصه على إقناع الناس بها عبر إذاعة تابعة له.. وحتى عبر قنوات التلفاز حتى الإقليمية منها وبغير ذلك من وسائل.. يفرغ هذا التبرير من محتواه، ويسقطه عن الصلاحية لتبرير أي شيء.

                    تعليق


                    • #11
                      سكوتها عن مطالبة الشيخين دليل على عدم ضربهم لها.ـ سكوتها عن مطالبة الشيخين دليل على عدم إسقاط الجنين.
                      ـ لو اعتدوا على الزهراء لما سكت الناس.
                      ـ لم تضرب فاطمة، ولا كسر ضـلعها، ولا كشف بيتها، بدليل قول كاشف الغطاء.
                      ـ لو ضربت الزهراء لاحتج به علي.. لأن ذلك يثير الجماهير..
                      ـ لا دليل شرعياً على إحراق الباب.
                      ـ لا دليل شرعياً على ضرب الزهراء.
                      ـ لا دليل شرعياً على كسر الضلع.
                      ـ تحريف سند الرواية ثم القول: سند رواية دلائل الإمامة ضعيف.
                      ـ ضرب المرأة عيب عند العرب فكيف ضربت الزهراء.


                      يقول السيد محمد حسين فضل الله:
                      "لماذا لم تذكر الزهراء ما جرى من ضرب، وإسقاط جنين لأبي بكر وعمر، عندما جاءا إليها ليسترضياها؟!."
                      ويقول:
                      "ليس ثمة دليل شرعي على أنهم ضربوها، وأحرقوا الباب، وكسروا الضلع. وأما رواية دلائل الإمامة فهي ضعيفة، لأن راويها محمد بن سنان، ووثاقته محل نظر. ولو كان عبد الله بن سنان فهو ثقة، لكنه محمد بن سنان. والأغلبية لا يأخذون بكلامه".
                      ويقول:
                      "كيف يمكن أن يضرب المهاجمون الزهراء، وقد كان ضرب المرأة عيبا عند العرب"؟.
                      ويقول في أجوبته على آية الله التبريزي، فيما زعم أنه رد عليه:
                      "كما أن الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يشكك في ذلك، لا من جهة تبرئة عمر، ولكن لأن ضرب المرأة عند العرب كان عاراً على الإنسان وعقبه، كما جاء في نهج البلاغة، فهو أمر مستنكر وعار عند الناس، لذلك لا يفعلونه خوفاً من العار، كما يقول كاشف الغطاء" [ أجوبته على آية الله التبريزي جواب رقم1/ 17]
                      ويقول فيما اعتبره رداً على آية الله التبريزي:
                      "وما ذكرتموه عن دلائل الإمامة تحت عنوان بسندٍ معتبر، ليس معتبراً ؛ لأن الراوي هو محمد بن سنان، الذي لم يوثق عندنا، وعند سيدنا الأستاذ السيد الخوئي قده [ أجوبته على آية الله التبريزي جواب رقم1/ 17]

                      وقد استدل السيد فضل الله ، بإجابة الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء ـ الذي وصفه بأنه من المفكرين ـ على سؤال حول هذا الموضوع، معتبراً أن كلام كاشف الغطاء يثبت عدم صحة ما يقال من كسر ضلع الزهراء عليها السلام، بسبب ضرب المهاجمين لها، كما أن ذلك ينفي ما يقال من دخولهم بيتها، وضربها، وما لحق أو سبق ذلك من أحداث.
                      واستدل أيضاً على نفي حصول أي شيء على الزهراء بأن الناس لن يوافقوا على التعرض للزهراء (ع) بسوء أو أذى. ولن يجرؤ المهاجمون على فعل أي شيء ضدها. لأن الناس لا يقبلون ذلك منهم.
                      ويتساءل السيد فضل الله عن السبب في عدم استفادة علي (عليه السلام) من هذا الأمر في حجاجه واحتجاجه، مع أن فيه حجة قوية وهامة عليهم، وإثارة عاطفية من جميع الجهات ضدهم على حد تعبيره.
                      ونقول:
                      والنقاط التي نريد إثارتها هنا هي التالية:
                      1 ـ إن السيد فضل الله يقول: إنه لم ينكر ما جرى على الزهراء (ع) وإنما أثار علامات استفهام. والذي نورده في هذا الفصل من استدلالات مختلفة له هي استدلالات على عدم حصول هذا الأمر.. فهو يقول: "أشك"، ولكنه يقيم عشرات الأدلة على النفي..
                      2 ـ إن السيد فضل الله يعترف بأن الزهراء قد ظلمت في غصب فدك، وفي تهديدها بالإحراق، وفي غصبهم الخلافة من علي عليه السلام.
                      ثم إنه هو نفسه يستدل على نفي حصول الضرب، وإسقاط الجنين، وكسر الضلع، بأن ذلك لو صح، فقد كان اللازم أن تذكر ذلك لأبي بكر وعمر، حينما جاءا ليسترضياها..
                      ويقول في جوابه:
                      لماذا لم تذكر الزهراء جرائمهم في غصب فدك، والخلافة والتهديد بالإحراق للشيخين حينما جاءاها ليسترضياها؟..
                      فإذا كان اللازم أن تذكر لهما ضربها، وإسقاط جنينها وكسر ضلعها، فان اللازم أيضاً: أن تذكر لهما ما يعترف هو بحصوله أيضاً من أنهم هددوها بالإحراق على الأقل و.. و..
                      3 ـ إن الزهراء قد تحدثت حين جاءها الشيخان بصورة كلية وعامة، فذكرت لهما أنهما آذياها وأغضباها.. وأنها لن ترضى عنهما. ولو أنها ذكرت ما أصابها من ضرب وسقط جنين وغير ذلك، لكانت قد مكنتهم من تشويه القضية، بإشاعة: أن القضية مجرد حنق شخصي، وسيقولون للناس: إنه قد كان على الزهراء أن تكون أكثر مرونة وتسامحاً، حيث إن العفو هو سبيل الإنسان المؤمن. وفي ذلك تضييع للقضية الأساس والأهم، بل هو يستبطن الطعن في شخصية سيدة نساء العالمين، والتي يرضى الله لرضاها، ويغضب لغضبها، حيث إن ذلك يظهرها بمظهر من يهتم بنفسه أكثر مما يهتم بقضايا الدين، والإسلام والإيمان.
                      4 ـ إن عدم الاحتجاج بأمر لا يدل على عدم وقوع ذلك الأمر، إذ قد تحصل موانع من الاحتجاج به.
                      ثم إن ما فعله هؤلاء لم يكن بالأمر الخافي على أحد، فلا فائدة من الاحتجاج به، إلا إذا كان ثمة ضرورة لإحراجهم بإلزامهم بالأمر. حيث يكون لهذا الإلزام فائدة وليس ثمة من عائدة، لأنهم كانوا مصرين على ما فعلوه. حتى إنهم لم يعترفوا لها ولو بغصب فدك، فمن لا يتراجع عن هذا الأمر الصغير، هل يتراجع عن ذلك الأمر الكبير والخطير؟!..
                      5 ـ بالنسبة لرواية دلائل الإمامة، نقول للسيد فضل الله: إن راويها هو عبد الله بن سنان الذي يعترف السيد فضل الله نفسه بوثاقته، فسند الرواية صحيح. وليس هو محمد بن سنان، كما زعم السيد فضل الله.. ولا ندري ما هو السبب في تغييره وتبديله في سند هذه الرواية، لينقلب الأمر في وثاقة راويها رأساً على عقب..
                      6 ـ ما معنى قوله: ليس ثمة دليل شرعي على أنهم ضربوها، واحرقوا الباب، وكسروا الضلع.. رغم مئات الروايات والنصوص الدالة على ذلك كله؟! فإذا لم يكن هذا دليلاً شرعياً، فما هو الدليل الشرعي الذي يطلب؟!..
                      7- إن النصوص المثبتة لما جرى على الزهراء كثيرة، والكتب المؤلفة في القرون السابقة تطبع باستمرار، وتكتشف المخطوطات هنا وهناك، ونجد فيها المزيد مما يؤيد ويؤكد هذه القضية. ولا نريد أن نصر على السيد فضل الله كثيرا بقبول روايات كسر ضلع الزهراء وجرحها، واستشهادها عليها السلام، وإن كانت كثيرة ومتنوعة، ولكننا نقدم للباحث الكريم نموذجا منها هنا، فنقول:
                      8 ـ قال الطبرسي: " فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت، فضربها قنفذ بالسوط... إلى أن قال: فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها، فألجأها إلى عضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها، وألقت جنينا من بطنهاالاحتجاج: ج 1 ص 212، ومرآة العقول: ج 5 ص 320
                      وقد قال الطبرسي في مقدمة كتابه " الاحتجاج " الذي ذكر فيه هذا الحديث ما يلي:
                      " ولا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إما لوجود الإجماع عليه، أو موافقته لما دلت العقول إليه، أو لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤلف، إلا ما أوردته عن أبي محمد الحسن العسكري(ع) الاحتجاج: المقدمة ص 4
                      9 ـ وروى السيد ابن طاووس رحمه الله نص الزيارة التي يقول فيها: " الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها، المظلوم بعلها، والمقتول ولدها إقبال الأعمال: ص 625، والبحار: ج 97 ص 200
                      10 ـ قد روى الكليني عن محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر، عن أخيه، عن أبي الحسن(ع) قال: إن فاطمة(ع) صديقة شهيدة، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن [الكافي: ج 1 ص 458. عوالم العلوم: ج 11 ص 260]
                      11 ـ وروى الصدوق عن علي بن أحمد بن موسى الدقاق، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي، عن النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إن رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام... إلى أن قال:
                      " وأما ابنتي فاطمة... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها وأسقطت جنينها الخ... الأمالي للصدوق: ص 100 و 101، وإرشاد القلوب للديلمي: ص 295، والبحار: ج 28 ص 37 / 39 و ج 43 ص 172 / 173، والعوالم: ج 11 ص 391 (الجزء الخاص بالزهراء)، وستأتي مصادر أخرى
                      ورواه الديلمي إرشاد القلوب: ج 2 ص 295 والجويني أيضا فرائد السمطين: ج 2 ص 35
                      12 ـ وروى سليم بن قيس الهلالي، قال: " فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها، فكسر ضلعها من جنبها، فألقت جنينا من بطنها، فلم تزل صاحبه فراش حتى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة كتاب سليم، بتحقيق محمد باقر الأنصاري: ج 2 ص 588
                      13 ـ وذكر ابن شهر آشوب: أن ابن قتيبة قال: إنها أسقطت محسنا بسبب زخم قنفذ العدوي. والزخم هو الجرح.
                      14 ـ وقال السيد الحميري رحمه الله:
                      ضربت واهتضمت من حقها * وأذيقت بعده طعم السلع
                      قطع الله يدي ضاربها * ويد الراضي بذاك المتبع
                      الصراط المستقيم: ج 3 ص 13
                      السلع: الشق والجرح.
                      وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام، وذيوعه، حتى لتذكره الشعراء، وتندد به، وتزري به على من فعله.
                      15 ـ وقد ذكر الإمام الحسن أن المغيرة قد ضرب الزهراء حتى أدماها.
                      أولاً ـ ونجد الشيعة في عهد الصدوق رحمه الله، يصرون على زيارتها عليها السلام بالزيارة التي تضمنت: أنها صديقة شهيدة.
                      وسيأتي في هذا البحث نصوص ذلك، وكذا النصوص الدالة على استشهادها عليها السلام.
                      ثانياً: إذا لم يثبت كسر الضلع، فإن ذلك لا يعني نفي هذا الأمر من الأساس، ولا يصح منع قراء العزاء من ذكره، ما دام أن المؤرخين قد رووه، وحدثوا به.
                      ثالثا: هل يجب توفر سند صحيح لكل قضية تاريخية؟! وكم هو عدد القضايا التي ثبتت كذلك؟ وهل ثبوت أية قضية تاريخية يتوقف على وجود سند صحيح وفق المصطلح الرجالي؟!.
                      ولماذا يطلب السند الصحيح في خصوص هذه القضية، مع أن نفس هذا المتسائل يقول:
                      إننا لا نحتاج إلى السند الصحيح في إثبات القضايا، ويكفي الوثوق بصدورها، بل هو يكتفي بعدم وجود داع إلى الكذب لصحة الأخذ بالرواية، ولو من كتب غير الشيعة الإمامية، مع أنه يحاول إثارة الشبهات حول روايات أهل البيت (عليهم السلام) بالتأكيد المستمر على وجود المكذوب والموضوع فيها، دون أن يشير إلى جهود العلماء في تمييز الصحيح والمعتبر عن غيره...
                      وخلاصة الأمر: إنه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أن القرائن متوفرة على أنهم قد هاجموها، وضربوها، وأسقطوا جنينها: وصرحت النصوص بموتها شهيدة أيضا، الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه، فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنة، بل وأشار إليه الشعراء أيضا، ولا سيما المتقدمون منهم.
                      رابعا: لو فرضنا أن كسر الضلع لم يثبت، فلماذا يجعل ذلك ذريعة للتشكيك في ثبوت ضربهم للزهراء عليها السلام، وإسقاط جنينها، وانتهاك حرمة بيتها، مع أن ذلك مما أجمعت عليه طائفة الشيعة الإمامية، واستفاضت به رواياتهم، بل تواترت، ورواه الكثيرون من مؤرخي ومحدثي باقي الفرق الإسلامية.
                      أم أن البحث الموضوعي يقتضي التركيز على أمر، ظن ذلك البعض أنه النقطة الأضعف فأراد التشكيك بها ليسهل التشكيك بما سواها، بأسلوب إطلاق الحكم الكلي، والحديث بالعمومات والمبهمات، حيث لا يلتفت الناس إلى التفاصيل، وبذلك يكون قد تمكن من نسف الثوابت والقطعيات، وما أجمع عليه علماء المذهب، ورووه متواترا ومستفيضا، بل رواه غيرهم ممن لا يسعدهم ثبوت ذلك لما فيه من إزراء على من يحبونهم ويتولونهم.
                      16 ـ إن كون ضرب المرأة عيباً لا يعني عدم ارتكابهم لهذا العيب إذا وجدوا أن أمراً خطيراً جداً سوف يخسرونه كما هو الحال هنا [ للإنسان والحياة ص271]
                      17 ـ قد جلدت السيدة زينب بالسياط كما ذكر السيد فضل الله نفسه وكذا سائر السبايا..
                      وكان المشركون يعذبون النساء في مكة، حتى ماتت سمية أم عمار بن ياسر تحت التعذيب، وقد اعترف عمر نفسه بأنه كان يعذب جارية بني مؤمل.
                      ولما مات عثمان بن مظعون بكت النساء فجعل عمر يضربهن.
                      وأهدر النبي (ص) دم هبار بن الأسود، لأجل ما كان منه في حق زينب.
                      وضرب عمر النساء ومنهن أم فروة أخت أبي بكر لأنها بكت أخاها؟.. إلى غير ذلك مما لا مجال لاستقصائه؟؟!..
                      18 ـ لا ندري بعد كل ما قدمناه متى كانت أقوال الرجال حجة في إثبات الحقائق أو نفيها؟.. فعلام إذن يستشهد بكلام كاشف الغطاء يا ترى؟!..
                      على أن كاشف الغطاء لا ينفي مظلومية الزهراء بصورة قاطعة، بل هو يعبر عن حيرته وذهوله.. من هذا الأمر الفظيع الذي جرى على بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله). وقد تحدث في شعره عن مظلومية الزهراء، فقال:
                      وفي الطفوف سقوط السبط منجدلاً من سقط محسن خلف الباب منهجه
                      وبالخيام ضرام النار من حطب بباب دار ابنة الهادي تأججه
                      ولأجل ذلك، فإننا نرى أن كلام هذا الرجل ربما يكون قد جاء للإجابة على سؤال من قبل من يقدس أولئك المهاجمين، فجاءت إجابته رحمه الله كافية لبيان الحقيقة من جهة، ولا تثير حساسية هذا النوع من الناس من جهة أخرى.
                      وإن من يلاحظ كلماته في جنة المأوى ص83، ابتداء من قوله: طفحت، واستفاضت كتب الشيعة.. وانتهاء بقوله: ما يعد أعظم وأفظع، يجد صحة هذا الذي ذكرناه. حيث إنه قد أكد على حدوث هذه المظالم في حق الصديقة الطاهرة عليها السلام بما لا مزيد عليه.
                      19 ـ أما بالنسبة لقوله:
                      "إن الناس لن يسكتوا على أمر العدوان على الزهراء، لحبهم لها، ولمكانتها في نفوسهم..".
                      فجوابه واضح: إذ إن هؤلاء الناس أنفسهم قد قالوا لرسول الله، وهو مريض، وقد أراد أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده: إن النبي ليهجر.. إلا أن ينكر السيد فضل الله حتى صدور هذا منهم إذ: (من أجل عين ألف عين تكرم).
                      كما أن سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسيد شباب أهل الجنة قد قتل هو و ولده وأصحابه وسبيت النساء والأطفال..
                      أضف إلى ذلك: أن السيد فضل الله يعترف بجمع الحطب والتهديد بالإحراق.. فأين كانت غيرة الناس آنئذ يا ترى؟!.
                      20 ـ وحول عدم ذكر علي (عليه السلام) لهذا الأمر في حجاجه واحتجاجه مع انه أمر يثير الجماهير ضد غاصبي الخلافة فقد بات واضحاً أن علياً (ع) نفسه قد أوضح بما لا مزيد عليه أن الأمر لا يتحمل أية إثارة، فان الإسلام كان في خطر شديد وأكيد.
                      أضف إلى ذلك أن الأمر لم يكن خافياً على أحد. فلا داعي إلى ذكره مع هذا الحضور الشديد له في الأذهان.
                      مع أن الجراح الشخصية، والآلام الروحية يمكن حل عقدتها ببعض الكلام المعسول، وبالخضوع الظاهري منهم والاعتذار، وتضيع القضية الكبرى.

                      تعليق


                      • #12
                        ويقول:
                        "هناك بعض الحوادث التي تعرضت لها مما لم تتأكد لنا بشكل قاطع وجازم، كما في مسألة حرق الدار فعلاً، وكسر الضلع، وإسقاط الجنين، ولطم خدها، وضربها.. ونحو ذلك مما نقل إلينا من خلال روايات يمكن طرح بعض علامات الاستفهام حولها، إما من ناحية المتن وإما من ناحية السند. وشأنها شأن الكثير من الروايات التاريخية

                        ---

                        ـ شرف الدين يثبت كسر الضلع، والسيد فضل الله ينسب إليه نفيه.
                        ـ شرف الدين يثبت بيت الأحزان، والسيد فضل الله ينسب إليه نفيه.
                        ـ شرف الدين يثبت كشف البيت والسيد فضل الله ينسب إليه نفيه .
                        ـ سند مهاجمة الزهراء محل مناقشة في بعض ما ورد.
                        ـ لم يذكر شرف الدين في المراجعات والنص والاجتهاد أي شيء من ذلك.

                        يقول السيد محمد حسين فضل الله:
                        "لقد كانت المسألة كلها: أن لدي تساؤلات تاريخية تحليلية في دراستي، كنت أحاول إثارتها في بحثي حول هذا الموضوع.. لا سيما أني كنت قد سمعت من الإمام شرف الدين قدس سره، جواباً عن سؤال حول الموضوع: إن الثابت عندنا أنهم جاؤا بالحطب، ليحرقوا البيت. فقالوا: إن فيها فاطمة، فقال: وان.
                        ولذلك فقد أجبت عن سؤال حول الموضوع: ان السند محل مناقشة، في بعض ما ورد. ولكنه أمر ممكن..
                        وعن سؤال حول إسقاط الجنين: أن من الممكن أن يكون طبيعياً.. الخ [ رسالة بعثها إلى السيد جعفر مرتضى العاملي في قم بتاريخ 3/6/1414]
                        ويضيف على ما تقدم في مورد آخر:
                        "ولم يذكر السيد عبد الحسين في النص والاجتهاد، ولا في المراجعات أي شيء من هذا الذي يقال ؛ راجعوا.."
                        ونقول:
                        إننا نتمنى على الباحث الكريم أن يلاحظ الأمور التالية:
                        1 ـ لماذا يلجأ السيد فضل الله إلى أقوال الرجال.. وهو لم يزل يعنف السابقين بأنهم قد ارتكبوا أخطاء، ولا سيما في أمور العقيدة، فضلاً عن غيرها، ويريد هو تصحيحها؟!
                        2 ـ إن ما ذكره لسيد فضل الله عن السيد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله لا يمكن قبوله، إذ قد قال السيد عبد الحسين رحمه الله: (وكأني بها، وقد أصلى ضلعها الخطب، ولاع قلبها الكرب، ولعج فؤادها الحزن، واستوقد صدرها الغبن، حين ذهبت كاظمة، ورجعت راغمة، ثم انكفأت إلى قبر أبيها باكية شاكية قائلة.
                        قد كان بعدك انباء وهنبثةلو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
                        إنا فقدناك فقد الأرض وابلهاواختلّ قومك فاشهدهم فقد نكبوا
                        فليت بعدك كان الموت صادفنا لما قضيت وحالت دونك الكثب
                        ولم تزل ـ بأبي هي وأمي ـ بعد أبيها (ص) ذات غصة لا تساغ، ودموع تترى، من مقلة عبرى، قد استسلمت للوجد، وأخلدت في بيت أحزانها إلى الشجون، حتى لحقت بأبيها، معصبة الرأس، قد ضاقت عليها الأرض. الخ..) المجالس الفاخرةص35
                        كما أنه رحمه الله قد ذكر في هامش كتابه النص والاجتهاد، وكذلك في أصل الكتاب: أن القوم قد كشفوا بيت فاطمة، فراجع النص والاجتهاد ص19 و20و21 متناً وهامشاً وراجع ط الاعلمى ص82 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج6 ص50
                        3 ـ أضف إلى ما تقدم: أن السيد عبد الحسين شرف الدين حينما يناقش أهل السنة، فهو لا يريد أن يواجههم بكل هذه الطامّات، فان ذلك من شأنه أن يثير عصبيتهم وحفيظتهم، ويبعثهم على العناد، فتفوت الفائدة من الحوار معهم. فلا بد من المداراة لهم، ومحاولة إيصالهم إلى الحق والحقيقة بصورة تدريجية..
                        4 ـ على أن كتب السيد شرف الدين لا تنحصر في المراجعات، وفي النص والاجتهاد، بل له مؤلفات أخرى، مثل كتاب المجالس الفاخرة. وقد نقلنا عنه النص السابق ذكره..
                        5 ـ ما معنى قوله: "إن السند محل مناقشة في بعض ما ورد.."
                        فهل يريد أن يقول: إن بعض ما ورد صحيح، والبعض الآخر فيه مناقشة؟. وما هو الضير في ذلك، مادام أن بعض ما ورد صحيح السند؟!..
                        وإذا بلغت النصوص الحديثية ، والتاريخية حد التواتر، فما هي الحاجة إلى البحث في صحة السند وضعفه؟!.
                        6 ـ أما بالنسبة لكون إسقاط الجنين كان طبيعياً، فقد أشرنا إلى بعض ما فيه في مورد آخر من هذا الكتاب.
                        7 ـ ما معنى أن يستند في أمر خطير كهذا إلى قول واحد أو اثنين أو ثلاثة من المتأخرين، حيث تفردوا بأمر لا شاهد لهم عليه، ويخالفهم فيه آلاف العلماء، بل علماء الأمة بأسرها، وعشرات بل مئات النصوص الصريحة والصحيحة والمتواترة فهل يصح الاعتماد على قول كهذا لتغيير الحقيقة التاريخية، وترك كل ما عداه وتجاهله، واقتلاعه من وجدان الناس؟!
                        8 ـ هذا كله.. عدا عن أن من غير المعقول: أن يُسِرّ السيد شرف الدين بهذه الحقيقة الخطيرة جداً إلى فتى يافع، ويترك جهابذة العلماء فلا يشير إليهم بشيء من ذلك، لا من قريب ولا من بعيد. ثم هو لا يسجل ذلك في أي من كتبه، بل يسجل ما يخالفه حسبما تقدم.
                        9 ـ والأغرب من ذلك أن يتذكر السيد فضل الله هذا النص الذي تفرد بنقله عن السيد شرف الدين (قده)، ولا ينساه، ولا يبدل حرفاً ولا كلمة، رغم ما نشهده منه من نسيان لأبسط الأمور، وأقربها إلى حياته حتى إنه لينسى مقدار عمره حسبما عرفناه نفسه..

                        حول لقائه مع السيد عبد الحسين شرف الدين (رحمه الله)
                        ينقل عن السيد عبد الحسين شرف الدين في أوائل الخمسينات خبراً يتعلق بالهجوم على بيت الزهراء عليها السلام وحين يسأله البعض عن مقدار عمره حينئذ يجيب بقوله 22 أو 23 سنة .
                        نقول: إنه إذا كانت ولادته في سنة 1936 [ تحدي الممنوع – صفحة 19 ] فإن عمره لا بد أن يكون أقل من ذلك بكثير .
                        وقد أشاعوا : أن ذلك يمثل إتهاماً لذلك القائل بالكذب ، وتلك جريمة كبيرة وخطيرة بنظر هؤلاء (المقصود هنا الذين واجههوه من العلماء)
                        ونقول (أي بلسان العلماء المتصدين له ) :

                        أولاً:
                        إن اللغة التي تحدثنا بها هي لغة الخطأ والصواب، وإصابة الواقع وعدمها، أما دوافع وأسباب وقوع المخطئ في خطأه فذلك ليس من اهتماماتنا، والمخطئ هو المسؤول عن تبرير ما يصدر منه، ولم نتحدث باللغة الأخلاقية أو الشرعية. من حيث كون ذلك من مفردات الكذب أو الصدق، الذي يعني أنه قصد أن يخبر بغير الواقع من دون سبب أو عذر، أو لم يقصد ذلك.
                        ثانياً:
                        إننا إنما كنا نناقش طبيعة الدقة في النقل من حيث القدرة على ضبط التعابير في قضية مضى عليها أكثر من (40) عاما،

                        لأن هذا النقل يشكل إحدى ركائز الاستدلال عند السيد فضل الله على نفي مسألة الهجوم على بيت الزهراء (ع) وما تبع ذلك من تفاصيل، وهو الذي يقول: "عندما يريد الإنسان أن يتذكر طفولته من خلال هذا التاريخ الذي أصبح ـ إلى حد ما ـ تاريخا سحيقا يرقى إلى أكثر من خمسين سنة، فمن الطبيعي أن لا يتذكر الإنسان كل ملامحه التفصيلية[ تحدي الممنوع: ص 23] وهو كلام واقعي سليم.
                        وقد وجدنا صدق هذا القول في العديد من القضايا ليس في قضية السيد شرف الدين وحسب، وإنما في موارد أخرى أيضا، ونذكر هنا خصوص الموارد التي وقع الخطأ فيها في عمره ولا نتعرض لسواها. إلا في مورد واحد، لتكون نموذجا يحكي عما عداه، فنقول:
                        1 ـ لقد سئل السيد فضل الله عن عمره حين خروجه من المدرسة والالتحاق بالحوزة: "كم كان عمرك في ذلك الوقت؟! ".
                        فأجاب: "كنت في عمر الحادية عشرة.." [أسئلة وردود من القلب ص13]

                        ولكنه في مورد آخر يتحدث عن نفسه، فيقول: ".. ومن خلال ذلك بدأت طلب العلم الديني في سن مبكرة جدا، أظن أنها كانت سن التاسعة من عمري"[ تحدي الممنوع ص 26 ]
                        2 ـ وفي مورد آخر يقول: ".. أستطيع القول: إنني انتسبت إلى الحوزة الدينية حوالي سنة (1363ه‍ـ) وكان عمري آنذاك إحدى عشرة سنة.." [ تحدي الممنوع: ص 43]
                        والفرق واضح بين العبارتين فهو تارة يقول: إن عمره كان تسع سنوات وأخرى يقول: كان عمره إحدى عشرة سنة، وتارة يظن وأخرى يجزم.
                        ثم نجد الفرق كذلك في مضمون العبارة الثانية، حيث إنه إذا كانت ولادته هي سنة 1354ه‍. راجع: [ تحدي الممنوع: ص 19] إن عمره حينئذ هو تسع سنوات، لا إحدى عشرة سنة، كما ذكره هو في نفس هذا النص.

                        3 ـ وفي قصة متفجرة بئر العبد المعروفة، التي هي حدث بل منعطف تاريخي هام جدا في حياة السيد فضل الله بل هي نقطة "البروز الأكبر" له على حد تعبير بعض مادحيه نراه:
                        يقول:
                        "لقد تعرضت لأكثر من محاولة اغتيال قبل المحاولة الفاشلة التي تعرضت لها في منطقة بئر العبد عام 1984 ميلادية" [ تحدي الممنوع: ص 87 ]
                        ويقول:
                        "أما بالنسبة لانفجار بئر العبد عام 1984 الذي حاولوا اغتيالي من خلاله الخ.." [ تحدي الممنوع: ص 88]
                        مع أن انفجار بئر العبد إنما كان في 8 ـ 3 ـ 1985 وهو الذي أودى بحياة 80 شخصاً. وكتاب تحدي الممنوع إنما طبع سنة (1992) أي بعد سبع سنوات فقط من حدوث هذه المجزرة، وقد نسي السيد فضل الله تاريخ أعظم حدث واجهه في حياته، فكيف لا ينسي حدثا مضى عليه أكثر من أربعين سنة حول موضوع ليس من إهتماماته ـ على حد قوله كما أشرنا إليه في العديد من المناسبات.
                        4 ـ ونجده يقول في مورد آخر: "بدأنا نصدر مجلة خطية باسم (الأدب). وكنا نحررها في سن العاشرة، أو الحادية عشرة في ذلك الوقت، وكنا نكتب عددا كلما زاد مشترك[ تحدي الممنوع: ص28]
                        ثم هو يقول:
                        "في ذلك الوقت أصدرنا مجلة مكتوبة اسمها (الأدب) وكتبت فيها موضوعين، واستكتبنا بعض الأشخاص، وكنا نحاول لدى كل مشترك جديد أن نكتب، ونصدر نسخة جديدة. وكان المرحوم السيد مهدي يحسن الكتابة جيدا. أصدرنا خمسة أعداد من هذه المجلة ما بين أعوام 1949 و 1950."

                        أما لو كانت ولادته سنة 1935 م. أو سنة 1934 م. ـ كما علم مما تقدم متنا وهامشا ـ فإن عمره سيزيد سنة أو سنتين ليصبح 14 ـ 15 سنة أو 15 ـ 16 سنة.
                        وعلى جميع التقادير، فإن قوله: إن عمره كان حين إصدار تلك المجلة في سن العاشرة أو الحادية عشرة ـ ليس دقيقا.
                        وإذا كان مراد ذلك كله هو ـ كما قال هو نفسه ـ أن ذلك أصبح إلى حد ما تاريخا سحيقا فمن الطبيعي أن لا يتذكر الإنسان كل ملامحه التفصيلية.
                        فليكن ما ذكره عن الإمام السيد شرف الدين، هو الآخر بعض هذا الماضي السحيق الذي يصعب تذكر تفاصيله بدقة، تغير في تغيير حقائق التاريخ، من وجهة نظر السيد شرف الدين على الأقل.
                        الفرق بين الهجري والميلادي:
                        والملفت هنا: أن بعضهم قد اتهمنا بسوء الفهم، لأجل عدم تمييزنا ـ بزعمه ـ بين التاريخ الهجري الذي قصده البعض في مدة عمره حين سمع من السيد شرف الدين، وبين التاريخ الميلادي الذي قصده السيد فضل الله في كلامه في تحديد سنة اللقاء في مسألة السيد شرف الدين نفسها.
                        ونقول:
                        إن من الواضح: أن كل ثلاثة وثلاثين سنة ميلادية تزيد السنة الهجرية عليها سنة واحدة فقط.
                        فهذه النظرية التي ابتدعها هذا القائل، لا تستطيع أن تحل الإشكال في هذه المفردات التي أشرنا إليها لكون الفارق كبيرا، ولكون عدد السنوات فيما بين الحدين كثيرا. وقد حددت بالكلمات والحروف لا بالأرقام.

                        10 ـ إن قولهم لعمر، حين الهجوم على البيت: إن فيها فاطمة. فأجاب: وإن.. إنما ذكر في كتاب: الإمامة والسياسة، ولم يذكر لهذا النص سند. وغير هذا النص اكثر تداولاً، واصح سنداً، واكثر عدداً، مما يعد بالعشرات.. فلماذا اعتبر السيد شرف الدين ـ لو صح النقل عنه ـ خصوص هذا النص هو الثابت. ويترك كل ما عداه..
                        11 ـ هل يقصد السيد شرف الدين بقوله المنسوب إليه: (عندنا) طائفة الشيعة، أم يقصد نفسه؟ فان كان يقصد طائفة الشيعة، فإن الشيخ الطوسي وكاشف الغطاء قد صرحا بإجماع الشيعة خلفاً عن سلف على خلاف ذلك.
                        وإن كان يقصد نفسه، فلا بد أن نسأله عن الأدلة التي جعلته يختار هذا النص التاريخي المرسل، المروي في خصوص ذلك الكتاب المشار إليه آنفاً، ويترك ما عداه مما حفلت به المصادر الكثيرة والمتنوعه .

                        تعليق


                        • #13
                          يقول السيد محمد حسين فضل الله عن كسر ضلع الزهراء:
                          "أنا استبعدت الموضوع استبعاداً، رسمت علامة استفهام على أساس التحليل التاريخي. قلت: أنا لا أتفاعل مع هذا .

                          ----
                          قلت: إن من المستبعد أن يقدم أحد على فعل ذلك،

                          ---
                          ويقول السيد فضل الله عبر إذاعة محلية تابعة له:
                          "إن الذين جاء بهم عمر كانت قلوبهم مملوءة بحب الزهراء فكيف نتصور أن يهجموا عليها.

                          --
                          ويقول السيد فضل الله أيضاً:
                          "قبل سنة في هذا المسجد في مجتمع للجنة النسائية محدود جداً جرى حديث عن الزهراء، وسئلت عن مسألة كسر الضلع، فقلت: أنا حسب إطلاعي: إن الرواية الواردة في هذا ضعيفة.



                          تعليق


                          • #14

                            يقول السيد محمد حسين فضل الله:

                            لا حاجة إلى بيت الأحزان لتبكي الزهراء فيه.
                            ـ التاريخ الصحيح وغير الصحيح أفاض في الحديث عن أحزانها، وربما كان بعض هذا الحديث غير دقيق.
                            ـ حزنها القريب من الجزع على الرسول ينافي عصمتها.
                            ـ بكاؤها الشديد ينافي مكانتها وعظمتها.
                            ـ النبي أوصى فاطمة بالابتعاد عن الحزن الشديد.

                            تعليق


                            • #15
                              يقول السيد محمد حسين فضل الله:

                              لا خصوصيات غير عادية في شخصية الزهراء (ع).
                              ـ لا توجد عناصر غيبية تخرج الزهراء (ع) عن مستوى المرأة العادي.
                              ـ "الروح" لطف وجّه مريم(ع) عمليا وثبتها روحيّا.
                              ـ "الروح" لا يمثل حالة غيبية في الذات.
                              ـ نقاط الضعف الإنساني في شخصية مريم(ع).
                              ـ تكذيب السيدة الزهراء في تفسير آيات الإرث.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X