بسم الله الرحمن الرحيم
روي في بعض الأخبار انه لما قتل الحسين (ع) في ارض كر بلاء وذبحت شبانه وأولاده وإخوانه وأنصاره ورضّت جثمانهم الخيول ، وقطعوا الرؤوس وعلّوها على رماح عاليه ، وهجموا على عقائل آل الرسول ، وحرقوا الخيام ، وسلبوا النساء ، وروعوا الأيتام ، وهامت الأطفال في البراري لا يدرون إلى أين يفرون فمنهم من سحقته الخيل ومنهم من مات من الخوف والجوع والعطش .. قال الرواي لهذا الحديث : ولم يتركوا أعداء الله ورسوله لآل البيت سوى خيمه واحدة ، فلما جنى الليل جمعت زينب سلام الله عليها في تلك الخيمة الأطفال المروعات والنساء الفواقد وجلست معهم تسليهم وتصبرهم ، وكان معهم أبو الأيمه سلام الله عليه يكابد المصائب والأوجاع وهو ينادي ، من النساء الضائعات ومن للأطفال والأيتام ، أما من معين أو ناصر يرد هؤلاء النساء إلى أوطانهم فردت العقيلة زينب يا ابن أخي فبمن تنتخي يا حبيبي ، أترى في القوم لنا رجل محب لآل البيت حتى يستجيب ندائك ، فقال لها عمّه ، ربما أجد أحد يستجيب نخوتي ، إني لست خائفا على نفسي ، بل خائفا عليكم ، وأخاف عليكم من التشهير في البلدان ، ونادى يقول :
ظل ينتخي السجاد ودموعه جريه
يا قوم ما فيكم مروه ولا حميه
عندي نسا وايتام برض الغاضريه
أهلها كلها اذبحوا فدوه لميه
عندي نسا وايتام محتار بحملها
منهو الذي يكسب اجر يردها لهلها
لرجال كلها تعتفر في حر رملها
خوفي على زينب رجس يلزم جملها
نادت عليه امّ الخدر يا بني يا سجاد
تدري البلده ما يحصل ابن اجواد
كلهم أرجاس اللي ايقود الهابن زياد
من بعد أخويه حسين صرنا بوليه أوغاد
روي في بعض الأخبار انه لما قتل الحسين (ع) في ارض كر بلاء وذبحت شبانه وأولاده وإخوانه وأنصاره ورضّت جثمانهم الخيول ، وقطعوا الرؤوس وعلّوها على رماح عاليه ، وهجموا على عقائل آل الرسول ، وحرقوا الخيام ، وسلبوا النساء ، وروعوا الأيتام ، وهامت الأطفال في البراري لا يدرون إلى أين يفرون فمنهم من سحقته الخيل ومنهم من مات من الخوف والجوع والعطش .. قال الرواي لهذا الحديث : ولم يتركوا أعداء الله ورسوله لآل البيت سوى خيمه واحدة ، فلما جنى الليل جمعت زينب سلام الله عليها في تلك الخيمة الأطفال المروعات والنساء الفواقد وجلست معهم تسليهم وتصبرهم ، وكان معهم أبو الأيمه سلام الله عليه يكابد المصائب والأوجاع وهو ينادي ، من النساء الضائعات ومن للأطفال والأيتام ، أما من معين أو ناصر يرد هؤلاء النساء إلى أوطانهم فردت العقيلة زينب يا ابن أخي فبمن تنتخي يا حبيبي ، أترى في القوم لنا رجل محب لآل البيت حتى يستجيب ندائك ، فقال لها عمّه ، ربما أجد أحد يستجيب نخوتي ، إني لست خائفا على نفسي ، بل خائفا عليكم ، وأخاف عليكم من التشهير في البلدان ، ونادى يقول :
ظل ينتخي السجاد ودموعه جريه
يا قوم ما فيكم مروه ولا حميه
عندي نسا وايتام برض الغاضريه
أهلها كلها اذبحوا فدوه لميه
عندي نسا وايتام محتار بحملها
منهو الذي يكسب اجر يردها لهلها
لرجال كلها تعتفر في حر رملها
خوفي على زينب رجس يلزم جملها
نادت عليه امّ الخدر يا بني يا سجاد
تدري البلده ما يحصل ابن اجواد
كلهم أرجاس اللي ايقود الهابن زياد
من بعد أخويه حسين صرنا بوليه أوغاد