هناك شيئان مهمان يحتمان على الانسان ان يستحي من ربه :
1 - النعم العظيمه التي لا تحصى .
2 - مقابلة هذه النعم بالعصيان وبلا حياء .
مقولة الاعرابي والحجاج :.......................
دعا الحجاج الثقفي الاعرابي الى طعامه فقال :
(دعاني من هو خير منك فاجبته !!!!!!!!!!فبان الغضب في وجه الحجاج
وقال له : من ذلك الذي هو خير مني ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
فقال الاعرابي : لقد دعاني الغفور الرحيم الى الصيام فصمت فكأنما القم
الحجاج حجرا !
فقال له : اخر صيامك الى الغد وتناول معي هذا الطعام اللذيذ
فقال له الاعرابي : وهل تضمن بقائي الى يوم الغد ؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الحجاج : ذلك لا اضمنه لنفسي فكيف اضمنه لغيري !!!!!
غير ان الطعام طيب فاحببت ان تاكل معي .
فقال الاعرابي : ما طيبته انت وانما طيبته العافيه التي البسك الله اياها )
نعم لولا العافيه لاصبح كل لذيذ من الطعام مرا وعلقما بل قد لا يكون بالامكان تناوله
*********
مقابلة النعم بالعصيان
يقول المرحوم السيد عبد الله البلادي
روي لي احد اقاربي , بعد رجوعه من فرنسا فقال : استاجرت في باريس بيتا وكنت قد اقتنيت كلبا
للحراسه , وفي الليل اقفل الباب وينام الكلب بالقرب منه , واذهب للدرس وعندما اعود ادخل البيت ويدخل الكلب معي .
في احدى الليالي تأخرت في العوده وكان الطقس باردا فاضطررت لرفع ياقة معطفي لاغطي بها اذني ورأسي ولبست القفاز في يدي وغطيت وجهي فلم يبقى مكشوفا منه سوى عيني , لارى بهما الطريق ووصلت الى البيت ,
وما ان اردت فتح الباب حتى اخذ الكلب يزمجر قفد انكرني لانني كنت قد غيرت صورتي ,
وهجم علي وامسك بمعطفي فكشفت عن وجهي وصرخت به حتى عرفني فزحف وهو في غاية الحياء ففتحت الباب ودخلت واخذت الح عليه كي يدخل معي فلم يدخل فاضطررت ان اقفل الباب وانام وفي الصباح عندما اتيت لتفقدج الكلب وجدته ميتا فعلمت انه مات من شدة الحياء ,
هذه قصه واقعيه تقشعر لها الابدان
فقد اختار الكلب الممات استحياءمن صاحبه .
اما نحن الانسان فنعم الله لا تعد ولا تحصى علينا اين حيائنا ؟؟؟؟؟؟
(قتل الانسان ما اكفره ) قول الله سبحانه وتعالى
الامام السجاد (ع) يذكرناليعلمنا وهو المطهر بقلة حيائنا من الله فيقول
( انا يارب الذي لم استحيك في الخلاء ولم اراقبك في الملا )
ويقول : (او لعلك بقلة حيائي منك جازيتني )
من هنا كانت الاداب الضروريه لمن اراد الاستغفار من ذنوبه ان يتذكر نعم الله سبحانه عليه ويعترف بمقابلة هذه النعم بالعصيان
رحمتك ياربي رحمتك ياأرحم الراحمين
1 - النعم العظيمه التي لا تحصى .
2 - مقابلة هذه النعم بالعصيان وبلا حياء .
مقولة الاعرابي والحجاج :.......................
دعا الحجاج الثقفي الاعرابي الى طعامه فقال :
(دعاني من هو خير منك فاجبته !!!!!!!!!!فبان الغضب في وجه الحجاج
وقال له : من ذلك الذي هو خير مني ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
فقال الاعرابي : لقد دعاني الغفور الرحيم الى الصيام فصمت فكأنما القم
الحجاج حجرا !
فقال له : اخر صيامك الى الغد وتناول معي هذا الطعام اللذيذ
فقال له الاعرابي : وهل تضمن بقائي الى يوم الغد ؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الحجاج : ذلك لا اضمنه لنفسي فكيف اضمنه لغيري !!!!!
غير ان الطعام طيب فاحببت ان تاكل معي .
فقال الاعرابي : ما طيبته انت وانما طيبته العافيه التي البسك الله اياها )
نعم لولا العافيه لاصبح كل لذيذ من الطعام مرا وعلقما بل قد لا يكون بالامكان تناوله
*********
مقابلة النعم بالعصيان
يقول المرحوم السيد عبد الله البلادي

للحراسه , وفي الليل اقفل الباب وينام الكلب بالقرب منه , واذهب للدرس وعندما اعود ادخل البيت ويدخل الكلب معي .
في احدى الليالي تأخرت في العوده وكان الطقس باردا فاضطررت لرفع ياقة معطفي لاغطي بها اذني ورأسي ولبست القفاز في يدي وغطيت وجهي فلم يبقى مكشوفا منه سوى عيني , لارى بهما الطريق ووصلت الى البيت ,
وما ان اردت فتح الباب حتى اخذ الكلب يزمجر قفد انكرني لانني كنت قد غيرت صورتي ,
وهجم علي وامسك بمعطفي فكشفت عن وجهي وصرخت به حتى عرفني فزحف وهو في غاية الحياء ففتحت الباب ودخلت واخذت الح عليه كي يدخل معي فلم يدخل فاضطررت ان اقفل الباب وانام وفي الصباح عندما اتيت لتفقدج الكلب وجدته ميتا فعلمت انه مات من شدة الحياء ,
هذه قصه واقعيه تقشعر لها الابدان
فقد اختار الكلب الممات استحياءمن صاحبه .
اما نحن الانسان فنعم الله لا تعد ولا تحصى علينا اين حيائنا ؟؟؟؟؟؟
(قتل الانسان ما اكفره ) قول الله سبحانه وتعالى
الامام السجاد (ع) يذكرناليعلمنا وهو المطهر بقلة حيائنا من الله فيقول
( انا يارب الذي لم استحيك في الخلاء ولم اراقبك في الملا )
ويقول : (او لعلك بقلة حيائي منك جازيتني )
من هنا كانت الاداب الضروريه لمن اراد الاستغفار من ذنوبه ان يتذكر نعم الله سبحانه عليه ويعترف بمقابلة هذه النعم بالعصيان
رحمتك ياربي رحمتك ياأرحم الراحمين
تعليق