مظاهر ومشاهد الفقر والعوز التي يعيشها المواطنون في بلاد الحرمين هي أكبر دليل وخير شاهد يكشف زيف وكذب ومزاعم حكومة آل سعود برصد الميزانيات الضخمة من أجل التنمية والرفع من مستوى معيشة سكان هذه البلاد التي تعتبر في مصاف الدول الغنية بما تمتلكه من ثروات نفطية هائلة ويتجاوز دخلها اليومي من مبيعات البترول المليار دولار..
فقد وصل شعب المملكة السعودية إلى حالة غير مسبوقة من الفقر المدقع وعندما يرى المرء حالة الفقر هذه يظن للوهلة الأولى أنه في إحدى دول القارة الإفريقية التي أجهز الفقر فيها على كل أخضر ويابس!!
لكن في المقابل حياة الترف والتبذير والمجون التي يعيشها أمراء آل سعود في قصورهم ويخوتهم ومنتجعاتهم في داخل البلاد وخارجها تؤكد لك أنك في بلاد يعيش أهلها وضعاً مستمراً من القهر والظلم فتبذير آل سعود لأموال وثروات البلاد التي سرقوها وصرفوهاعلى ملذاتهم الخاصة في ملاهي ونوادي القمار وبيوت الدعارة في أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية وكذلك على الدعاية الإعلامية للتغطية على مفاسد هذه العائلة كل هذه الأشياء وغيرها من الأشياء الأخرى هي التي أوصلت شعب بلاد الحرمين إلى حالة الفقر المدقع التي يعيشها اليوم وهو ما يؤكد زيف وكذب الميزانيات التخديرية التي يعلن عنها آل سعود كل عام وأن كل بنود تلك الميزانيات مخصصة لإشباع غرائزهم وملذاتهم والإنفاق على قصورهم وجواريهم وخدمهم ولا علاقة لها بالمواطن وأن معيار الكرم لآل سعود يرتبط بمدى إذلال وإخضاع المواطن لهم وليس بمدى فقره وجوعه ومعاناته وهي المفارقة التي أوصلت أكثر من نصف سكان الجزيرة العربية إلى حالة الفقر والتشرد والجوع فالعدو الأول لآل سعود هو المواطن وليس الجوع والفقر والمرض!!
تعليق