اعلم ان النبي والامام المعصوم " عليهما السلام " هما حجة الله في الأرض ،
بل الحجة الالهيّة على كلّ الكائنات والموجودات السماوية والارضية لانهما الانسان الكامل ،
والانسان الكامل هو القرآن الناطق وهو محور وقطب عالم الإمكان فلولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ،
بل بكل ما يتعلّق بالارض من الكواكب والمجرّات كما هو واضح ، فانه عند إنهدام الأرض تتخلخل وتتزلزل الجاذبيات ، فيلزم أن تفساخ كل الكواكب ومن ثمّ المجرّات .
فالحجة المعصوم أعم من النبي والوصي أي الامام المعصوم " عليه السلام " هو المحور والأساس ، ورضاه من رضا الله ، فانه من العباد المكرّمين الذين لا يسبقون الله في قول ولا في إرادته،
فما يفعله انما هو باذن من الله سبحانه ، وبهذا فله الولاية التشريعية كما له الولاية التكوينيّة
، كما له الدنيا والآخرة ، والآخرة باعتبار حق الشفاعة وغير ذلك ،
فيضعهما حيث يشاء ويدفعهما إلى من يشاء ، الاّ انّه لا يفعل ذلك إلاّ بارادة الله وإذنه
، فهو جائز له من الله ، أي أجاز الله وأذن له ذلك ، لانه معصوم ولا يسبق إرادة الله ومشيّته
، فلا يريد إلاّ ما أراد الله ولا يشاء إلاّ ما شاء الله ، ولا يعطي ولا يمنع إلاّ بإجازة الله ،
وهذا لا مانع فيه فيتم الأمر حينئذ لوجود المقتضي وهو كونه حجة الله ، وعدم المانع وهو كونه بإذن الله جل جلاله .
بل الحجة الالهيّة على كلّ الكائنات والموجودات السماوية والارضية لانهما الانسان الكامل ،
والانسان الكامل هو القرآن الناطق وهو محور وقطب عالم الإمكان فلولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ،
بل بكل ما يتعلّق بالارض من الكواكب والمجرّات كما هو واضح ، فانه عند إنهدام الأرض تتخلخل وتتزلزل الجاذبيات ، فيلزم أن تفساخ كل الكواكب ومن ثمّ المجرّات .
فالحجة المعصوم أعم من النبي والوصي أي الامام المعصوم " عليه السلام " هو المحور والأساس ، ورضاه من رضا الله ، فانه من العباد المكرّمين الذين لا يسبقون الله في قول ولا في إرادته،
فما يفعله انما هو باذن من الله سبحانه ، وبهذا فله الولاية التشريعية كما له الولاية التكوينيّة
، كما له الدنيا والآخرة ، والآخرة باعتبار حق الشفاعة وغير ذلك ،
فيضعهما حيث يشاء ويدفعهما إلى من يشاء ، الاّ انّه لا يفعل ذلك إلاّ بارادة الله وإذنه
، فهو جائز له من الله ، أي أجاز الله وأذن له ذلك ، لانه معصوم ولا يسبق إرادة الله ومشيّته
، فلا يريد إلاّ ما أراد الله ولا يشاء إلاّ ما شاء الله ، ولا يعطي ولا يمنع إلاّ بإجازة الله ،
وهذا لا مانع فيه فيتم الأمر حينئذ لوجود المقتضي وهو كونه حجة الله ، وعدم المانع وهو كونه بإذن الله جل جلاله .
تعليق