في منازل الآخرة : قال أمير المؤمنين ع :
يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت .. القبر ! فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته .. إن القبر يقول كل يوم : أنا بيت الغربة أنا بيت الوحشة أنا بيت الدود .. والقبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ..
وقال فيه ع : وإن معيشة الضنك التي حذر الله منها عدوه .. عذاب القبر !! أنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنينا ، فينهشن لحمه ويكسرن عظمه .. يترددن عليه كذلك إلى يوم يبعث ..
وأن المؤمن إذا وضع في حفرته .. ناداه ربه تلطفا (ويكون ذلك بالمناجاة القلبية إذ أنه تعالى لا صوت له حقيقة) : عبدي !! تركوك أحباءك والذين عصيتني لهم .. وحيدا في لحدك وحفرتك .. وأنا أرحمك الآن رحمة تعجب منها الخلائق بأجمعهم ..
قال رسول الله ص : ثم يأتيه رجل حسن الثياب طيب الريح ، فيقول له : أبشرّك بالذي بشرك ربك .. فيقول : من أنت ؟؟ يرحمك الله ؟؟ ما رأيت في الدنيا أحسن منك ؟؟ فيقول الرجل : أنا عملك الصالح ..
قال تعالى : ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون
عن الصادق ع : البرزخ : القبر .. وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة ..
وفي اللئاليء : فإذا فرغت الروح من عذاب القبر وثوابه .. انتقلت إلى سعادة أخرى أو شقاوة كالأولى .. فدخلت في قوالب مثل هذه القوالب والهياكل .. إلا أنها ألطف منها وأدق .. وهي عالم بين المجردات والماديات .. أقدرها الله سبحانه بذلك القالب على الطيران في الهواء وقطع المسافات البعيدة بالزمان القليل ..
قال أبو عبد الله ع : إن أرواح المؤمنين لفي شجرة من الجنة .. يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها .. فإذا أقدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا ..
في الكافي : قال اسحق بن عمار : سألت أبا الحسن ع عن الميت يزور أهله . قال : نعم !! فقلت : فكم يزوره ؟؟ قال : في الجمعة وفي الشهر وفي السنة .. على قدر منزلته .. يأتيهم في صورة طائر لطيف يسقط على جدرهم عند زوال الشمس .. ويشرف عليهم .. فإن رآهم بخير فرح .. وإن رآهم بشر حزن واغتمّ ..
قال رسول الله ص : إن أرواح المؤمنين تأتي بكل جمعة إلى سماء الدنيا بحذاء دورهم وبيوتهم .. ينادي كل واحد منهم بصوت حزين باك :
يا من يسكن دورنا .. ويا من نكح نساءنا .. ويا من أقام في أوسع قصورنا .. ونحن في أضيق قبورنا .. ويا من قسم أموالنا ويا من استذلّ عيالنا .. هل من أحدكم يتفكر في غربتنا وفقرنا ؟؟ وينادون : اسرعوا صدقات الأموات !!!
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قال الصادق ع : إن الميت يفرح بالترحم عليه والاستغفار له .. كما يفرح المهدى بهدية تهدى إليه ..
وقال ع : إن الميت يكون في ضيق من العذاب .. فيهدي إليه واحد من إخوانه شيئا من البرّ .. فيدخل عليه ملك في قبره بطبق من النور .. فيقول : هذه هدية من فلان إليك .. فيوسع عليه ويرفع عنه العذاب ..
يا عباد الله ما بعد الموت لمن لا يغفر له أشد من الموت .. القبر ! فاحذروا ضيقه وضنكه وظلمته وغربته .. إن القبر يقول كل يوم : أنا بيت الغربة أنا بيت الوحشة أنا بيت الدود .. والقبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ..
وقال فيه ع : وإن معيشة الضنك التي حذر الله منها عدوه .. عذاب القبر !! أنه يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعين تنينا ، فينهشن لحمه ويكسرن عظمه .. يترددن عليه كذلك إلى يوم يبعث ..
وأن المؤمن إذا وضع في حفرته .. ناداه ربه تلطفا (ويكون ذلك بالمناجاة القلبية إذ أنه تعالى لا صوت له حقيقة) : عبدي !! تركوك أحباءك والذين عصيتني لهم .. وحيدا في لحدك وحفرتك .. وأنا أرحمك الآن رحمة تعجب منها الخلائق بأجمعهم ..
قال رسول الله ص : ثم يأتيه رجل حسن الثياب طيب الريح ، فيقول له : أبشرّك بالذي بشرك ربك .. فيقول : من أنت ؟؟ يرحمك الله ؟؟ ما رأيت في الدنيا أحسن منك ؟؟ فيقول الرجل : أنا عملك الصالح ..
قال تعالى : ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون
عن الصادق ع : البرزخ : القبر .. وهو الثواب والعقاب بين الدنيا والآخرة ..
وفي اللئاليء : فإذا فرغت الروح من عذاب القبر وثوابه .. انتقلت إلى سعادة أخرى أو شقاوة كالأولى .. فدخلت في قوالب مثل هذه القوالب والهياكل .. إلا أنها ألطف منها وأدق .. وهي عالم بين المجردات والماديات .. أقدرها الله سبحانه بذلك القالب على الطيران في الهواء وقطع المسافات البعيدة بالزمان القليل ..
قال أبو عبد الله ع : إن أرواح المؤمنين لفي شجرة من الجنة .. يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها .. فإذا أقدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا ..
في الكافي : قال اسحق بن عمار : سألت أبا الحسن ع عن الميت يزور أهله . قال : نعم !! فقلت : فكم يزوره ؟؟ قال : في الجمعة وفي الشهر وفي السنة .. على قدر منزلته .. يأتيهم في صورة طائر لطيف يسقط على جدرهم عند زوال الشمس .. ويشرف عليهم .. فإن رآهم بخير فرح .. وإن رآهم بشر حزن واغتمّ ..
قال رسول الله ص : إن أرواح المؤمنين تأتي بكل جمعة إلى سماء الدنيا بحذاء دورهم وبيوتهم .. ينادي كل واحد منهم بصوت حزين باك :
يا من يسكن دورنا .. ويا من نكح نساءنا .. ويا من أقام في أوسع قصورنا .. ونحن في أضيق قبورنا .. ويا من قسم أموالنا ويا من استذلّ عيالنا .. هل من أحدكم يتفكر في غربتنا وفقرنا ؟؟ وينادون : اسرعوا صدقات الأموات !!!
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قال الصادق ع : إن الميت يفرح بالترحم عليه والاستغفار له .. كما يفرح المهدى بهدية تهدى إليه ..
وقال ع : إن الميت يكون في ضيق من العذاب .. فيهدي إليه واحد من إخوانه شيئا من البرّ .. فيدخل عليه ملك في قبره بطبق من النور .. فيقول : هذه هدية من فلان إليك .. فيوسع عليه ويرفع عنه العذاب ..
تعليق