فتح: جهات أمريكية متطرفة أشاعت خطة كاذبة للإطاحة بحماس
عباس ينوي استئناف المحادثات مع إسرائيل وينفي ربطها بـ"هدنة غزة"
رام الله، القدس المحتلة - وكالات
تراجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تهديده بمقاطعة مفاوضات السلام مع إسرائيل إن لم تعلن الأخيرة عن هدنة مع مسلحي حماس في غزة، وأكد في بيان أعلنه الأربعاء 5-3-2008 أنه سيستأنف المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، معتبراً أن "عملية السلام خيار استراتيجي، ونعتزم استئنافها".
ولم يوضح عباس متى ستسأنف المحادثات، إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، التي تزور إسرائيل حاليا، قالت في القدس المحتلة إن جنرالاً أمريكياً مكلفا بمراقبة تنفيذ خطة سلام "خارطة الطريق" سيعقد لقاء مشتركا مع الإسرائيليين والفلسطينيين الأسبوع القادم.
وكان عباس علّق المحادثات في وقت سابق هذا الأسبوع، احتجاجا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وقال في وقت مبكر الأربعاء إنه لن يستأنف المفاوضات حتى يتم التوصل لهدنة.
لكن رايس رفضت الدعوة إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، وحثّت الأخيرة على وقف إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية. وقالت رايس، خلال مؤتمر صحافي جمعها مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن الاسرائيليين والفلسطينيين "ينوون" استئناف مفاوضات السلام، وأضافت: "أبلغني الطرفان أنهما يعتزمان استئناف المفاوضات وأنهما على اتصال مع بعضهما بعضا بشأن كيفية تنفيذ هذا".
وأكدت رايس أن التوصل الى تهدئة "ليس شرطا" لاستئناف المفاوضات كما كان أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق. وقالت "لقد تكلمت مع الرئيس... عباس ومن الواضح أنه يريد الهدوء ... ولكنه ليس شرطا لاستئناف المحادثات".
وفي وقت لاحق, قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الرئيس الفلسطيني يؤكد وجود "النية لاستئناف عملية السلام". واوضح "أن الرئيس يؤكد انه لدينا النية لإستئناف عملية السلام والمفاوضات التي تقود إلى إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 67 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأوضحت رايس ان الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني قد يجلسان سويا الاسبوع المقبل "على الارجح الخميس"، بحضور الجنرال الامريكي وليام فرايزر، الذي كلفه الرئيس جورج بوش في يناير متابعة تطبيق خارطة الطريق، وهي خطة السلام الدولية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
عباس ينوي استئناف المحادثات مع إسرائيل وينفي ربطها بـ"هدنة غزة"
رام الله، القدس المحتلة - وكالات
تراجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تهديده بمقاطعة مفاوضات السلام مع إسرائيل إن لم تعلن الأخيرة عن هدنة مع مسلحي حماس في غزة، وأكد في بيان أعلنه الأربعاء 5-3-2008 أنه سيستأنف المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، معتبراً أن "عملية السلام خيار استراتيجي، ونعتزم استئنافها".
ولم يوضح عباس متى ستسأنف المحادثات، إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، التي تزور إسرائيل حاليا، قالت في القدس المحتلة إن جنرالاً أمريكياً مكلفا بمراقبة تنفيذ خطة سلام "خارطة الطريق" سيعقد لقاء مشتركا مع الإسرائيليين والفلسطينيين الأسبوع القادم.
وكان عباس علّق المحادثات في وقت سابق هذا الأسبوع، احتجاجا على الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وقال في وقت مبكر الأربعاء إنه لن يستأنف المفاوضات حتى يتم التوصل لهدنة.
لكن رايس رفضت الدعوة إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، وحثّت الأخيرة على وقف إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية. وقالت رايس، خلال مؤتمر صحافي جمعها مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إن الاسرائيليين والفلسطينيين "ينوون" استئناف مفاوضات السلام، وأضافت: "أبلغني الطرفان أنهما يعتزمان استئناف المفاوضات وأنهما على اتصال مع بعضهما بعضا بشأن كيفية تنفيذ هذا".
وأكدت رايس أن التوصل الى تهدئة "ليس شرطا" لاستئناف المفاوضات كما كان أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق. وقالت "لقد تكلمت مع الرئيس... عباس ومن الواضح أنه يريد الهدوء ... ولكنه ليس شرطا لاستئناف المحادثات".
وفي وقت لاحق, قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الرئيس الفلسطيني يؤكد وجود "النية لاستئناف عملية السلام". واوضح "أن الرئيس يؤكد انه لدينا النية لإستئناف عملية السلام والمفاوضات التي تقود إلى إنهاء الاحتلال الذي وقع عام 67 وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
وأوضحت رايس ان الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني قد يجلسان سويا الاسبوع المقبل "على الارجح الخميس"، بحضور الجنرال الامريكي وليام فرايزر، الذي كلفه الرئيس جورج بوش في يناير متابعة تطبيق خارطة الطريق، وهي خطة السلام الدولية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
تعليق