المعلّم أكد دعوة لبنان لحضورها
وزراء الخارجية العرب يجتمعون في القاهرة تحضيراً لـ "قمة دمشق"
القاهرة- رويترز
بدأت الأربعاء 5-3-2008، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اجتماعات دورة جديدة لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لوضع جدول أعمال قمة عربية ستعقد نهاية الشهر الحالي في دمشق وقضايا تتصدرها التطورات الفلسطينية.
وكان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية السوري وليد المعلم أكدا، بعد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية الثلاثاء، أن القمة العربية ستعقد في موعدها في العاصمة السورية، بما ينفي تقارير صحفية توقعت تأجيل القمة على أساس أن لبنان ما زال بغير رئيس منذ نهاية ولاية الرئيس السابق اميل لحود في نوفمبر الماضي.
وقال مراقبون إن دولا عربية ضغطت على دمشق مستخدمة ورقة القمة لتضغط بدورها على حلفائها في لبنان من أجل حل وسط يتيح تنفيذ توافق مختلف الاطراف اللبنانية على انتخاب العماد ميشال سليمان قائد الجيش رئيسا. وقالت مصادر في الجامعة العربية ان الوزراء سيناقشون تطورات الازمة السياسية اللبنانية.
أما المعلّم فأشار إلى أن بلاده ستوجه الدعوة إلى لبنان رسمياً، وتترك له مهمة اختيار من يمثله، في حال عدم انتخاب الرئيس. ولكن الوزير السوري لم يوضح إلى من ستوجه الدعوة. وردا على سؤال حول ربط بعض الدول العربية بين نجاح القمة وبين انتخاب رئيس للبنان، أجاب الوزير السوري "أليس الوضع في غزة خطيرا بما يستدعي الا يتجاهله من يطرح الربط بين القمة وبين الوضع في لبنان".
وسئل المعلم حول بعض الأفكار المطروحة على الساحة العربية والتي تدعو إلى انتخاب رئيس لبناني قبل القمة وتأجيل الخلاف حول تشكيلة الحكومة إلى ما بعدها, فقال "إن هذا شأن اللبنانيين أنفسهم"، مشيرا إلى أنه يأمل في أن "يتوصل اللبنانيون إلى توافق حول الخطة المتكاملة التي وضعتها الجامعة العربية" لتسوية الأزمة اللبنانية.
وكان وزراء الخارجية العرب ركزوا في اجتماعهم التشاوري، والذي قالوا انهم حولوه الى اجتماع طارئ، على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته أكثر من 120 قتيلا ومئات الجرحى. وقال مصدر ان وزراء الخارجية سيناقشون في اجتماعاتهم مختلف جوانب القضية الفلسطينية بما في ذلك تقديم دعم مالي للسلطة الفلسطينية.
وأدرجت الجامعة العربية على جدول أعمال اجتماعات وزراء الخارجية تطورات العراق، واحتلال ايران لثلاث جزر في الخليج هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي تقول الدول العربية انها جزء من دولة الامارات.
ويتضمن جدول الاعمال عشرات البنود، من بينها مخاطر التسلح في المنطقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
http://www.islamonline.com/news/print.php?newid=96870
وزراء الخارجية العرب يجتمعون في القاهرة تحضيراً لـ "قمة دمشق"
القاهرة- رويترز
بدأت الأربعاء 5-3-2008، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اجتماعات دورة جديدة لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لوضع جدول أعمال قمة عربية ستعقد نهاية الشهر الحالي في دمشق وقضايا تتصدرها التطورات الفلسطينية.
وكان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية السوري وليد المعلم أكدا، بعد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية الثلاثاء، أن القمة العربية ستعقد في موعدها في العاصمة السورية، بما ينفي تقارير صحفية توقعت تأجيل القمة على أساس أن لبنان ما زال بغير رئيس منذ نهاية ولاية الرئيس السابق اميل لحود في نوفمبر الماضي.
وقال مراقبون إن دولا عربية ضغطت على دمشق مستخدمة ورقة القمة لتضغط بدورها على حلفائها في لبنان من أجل حل وسط يتيح تنفيذ توافق مختلف الاطراف اللبنانية على انتخاب العماد ميشال سليمان قائد الجيش رئيسا. وقالت مصادر في الجامعة العربية ان الوزراء سيناقشون تطورات الازمة السياسية اللبنانية.
أما المعلّم فأشار إلى أن بلاده ستوجه الدعوة إلى لبنان رسمياً، وتترك له مهمة اختيار من يمثله، في حال عدم انتخاب الرئيس. ولكن الوزير السوري لم يوضح إلى من ستوجه الدعوة. وردا على سؤال حول ربط بعض الدول العربية بين نجاح القمة وبين انتخاب رئيس للبنان، أجاب الوزير السوري "أليس الوضع في غزة خطيرا بما يستدعي الا يتجاهله من يطرح الربط بين القمة وبين الوضع في لبنان".
وسئل المعلم حول بعض الأفكار المطروحة على الساحة العربية والتي تدعو إلى انتخاب رئيس لبناني قبل القمة وتأجيل الخلاف حول تشكيلة الحكومة إلى ما بعدها, فقال "إن هذا شأن اللبنانيين أنفسهم"، مشيرا إلى أنه يأمل في أن "يتوصل اللبنانيون إلى توافق حول الخطة المتكاملة التي وضعتها الجامعة العربية" لتسوية الأزمة اللبنانية.
وكان وزراء الخارجية العرب ركزوا في اجتماعهم التشاوري، والذي قالوا انهم حولوه الى اجتماع طارئ، على الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة الذي راح ضحيته أكثر من 120 قتيلا ومئات الجرحى. وقال مصدر ان وزراء الخارجية سيناقشون في اجتماعاتهم مختلف جوانب القضية الفلسطينية بما في ذلك تقديم دعم مالي للسلطة الفلسطينية.
وأدرجت الجامعة العربية على جدول أعمال اجتماعات وزراء الخارجية تطورات العراق، واحتلال ايران لثلاث جزر في الخليج هي طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي تقول الدول العربية انها جزء من دولة الامارات.
ويتضمن جدول الاعمال عشرات البنود، من بينها مخاطر التسلح في المنطقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
http://www.islamonline.com/news/print.php?newid=96870
تعليق