إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كرامات الامام الحسين(عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كرامات الامام الحسين(عليه السلام)

    كرامات الامام الحسين(عليه السلام)
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    كرامات الإمام الحسن ( عليه السلام )

    يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَمالغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم - مثل الأنبياء - معاجزٌ وكرامَاتٌتؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى ، وكونَهم أئمّة .
    وللإمام الحسن ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها :
    الكرامة الأولى :
    عنمحمّد بن إسحاق قال : إنّ أبا سفيان جاء إلى المدينة ليأخذ تجديد العهد من رسولالله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلم يقبل ، فجاء إلى الإمام علي ( عليه السلام ) قال : هل لابن عمك أن يكتب لنا أماناً ؟ .
    فقال ( عليه السلام ) : ( إنَّ النَّبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) عَزِم عَلى أمرٍ لا يَرجعُ فيهِ أبَداً ) .
    وكان الحسن بن علي ( عليه السلام ) ابن أربعة عشر شهراً، فقال بلسان عربي مبين : ( يَا ابنَ صَخر ، قُل : لا إِلَه إلاَّ الله ، مُحمَّد رَسولُ الله ، حتّى أكون لكَ شَفيعاً إلى جَدِّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .

    فتحيّر أبو سفيان ، فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( الحَمدُ لله الذي جَعَل في ذريَّة محمّد نظير يحيى بن زكريا ) .
    وكان الإمام الحسن ( عليه السلام ) يمشي في تلك الحالة .
    الكرامة الثانية :
    عنأبي أسامة عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) : أنّ الإمام الحسن ( عليهالسلام ) خرج إلى مكّة ماشياً من المدينة ، فتوَّرمت قدماه ، فقيل له : لو ركبتلَسَكن عنك هذا الورم .
    فقال ( عليه السلام ) : ( كلاَّ ، ولكنَّا إذا أتَينَا المنزلَ فإنَّه يَستقبلنا أسودٌ مَعه دِهن يَصلحُ لهذا الوَرَم ، فاشتَروا مِنه ولا تُماكِسوه ) .
    فقال له بعض مواليه : ليسأمامنا منزل فيه أحد يبيع مثل هذا الدواء ، فقال : ( عليه السلام ) : ( بَلى ، إنَّه أمَامَنا ) .
    وساروا أميالاً ، فإذا الأسودقد استقبلهم ، فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) لمولاه : ( دونَكَ الأسوَد ، فخذ الدهن منه بثمنه ) .

    فقال الأسود : لمَن تأخُذ هَذاالدهن ؟ فقال : للحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، قال انطلق بي إليه .
    فصار الأسود إليه ، فقال : يا ابن رسول الله ، إنّي مولاك لا آخذ لهثمناً ، ولكن ادعُ الله أن يرزقني ولداً سويّاً ذكراً ، يحبّكم أهل البيت ، فإنّيخلّفت امرأتي تمخض ، فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) : ( انطلقْ إلى مَنزِلِك فإنّ الله تعالى قد وَهَب لَكَ ولداً ذكراً سويّاً ) .
    فرجع الأسود من فوره ، فإذا امرأته قد ولدت غلاماً سوياً ، ثمّ رجعالأسود إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ودعا له بالخير بولادة الغلام له ، وإنّه ( عليه السلام ) قد مسح رجليه بذلك الدهن ، فما قام من موضعه حتّى زال الورم .
    الكرامة الثالثة :
    ماروي أن فاطمة ( عليها السلام ) أتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تبكي وتقول : ( إنَّ الحَسَن والحُسَين ( عليهما السلام ) خَرَجا ولا أدري أين هُمَا ) .
    فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( طِيبي نفساً ، فَهُمَا في ضَمَان الله حيثُ كانا )
    .
    فنزل جبرئيل وقال : ( هُما نائمان في حَائط بني النجار متعانقين ، وقد بعث الله مَلَكاً قد بَسَط جناحاً تحتهما وجناحاً فوقهما )
    .
    فخرج رسولُ الله وأصحابه معه ،فرأوهما ، وحَيَّة كالحلقة حولهما ، فأخذهما رسول الله على منكبيه ، فقالوا : نحملهما عنك ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَم المطية مطيَّتهما ، ونعم الراكبان هُمَا ، وأبوهُما خَيرٌ منهما ) .
    الكرامة الرابعة :
    رويعن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) : أنّ الحسن ( عليه السلام ) قال لأهلبيته : ( إنِّي أموتُ بالسّم كَمَا ماتَ رَسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) ) .
    فقالوا : ومن يفعل ذلك ؟ قال ( عليه السلام ) : ( امْرأتي جُعدَة بنت الأشْعَثْ بن قَيس ، فإنَّ معاوية يَدُسّ إليها ويأمرها بذَلك ) .
    قالوا أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك ، قال ( عليه السلام ) : ( كَيف أُخرجُها ولم تَفعلْ بعد شَيئاً ، ولو أخرَجتُها مَا قَتَلني غَيرها ، وكانَ لَهَا عُذر عندَ الناس )
    .
    فما ذهبت الأيّام حتّى بعثإليها معاوية مالاً جسيماً ، وجعل يمنّيها بأن يعطيها مِائة ألف درهم أيضاًويزوّجها من يزيد ، وحمل إليها شربة سم لتسقيها الإمام الحسن ( عليه السلام ) .

    فانصرف ( عليه السلام ) إلى منزله وهو صائم ، فأخرجت له وقت الإفطار - وكان يوماً حاراً - شربة لبن ، وقد ألقت فيها ذلك السم ، فشربها ( عليه السلام ) وقال : ( يَا عَدوَّةَ الله قَتَلتِيني قَتَلكِ اللهُ ، واللهِ لا تُصيبِينَ مِنِّي خَلَفاً ، ولقد غَرَّكِ وسَخَّرَ منكِ ، واللهِ يُخزيكِ ويُخزيه ) .
    فمكث ( عليه السلام ) يومين ثمّمضى ، فغدر معاوية بها ولم يفِ لها بما عاهد عليه .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X