إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أتمنى أن تصل أسئلتي التالية إلى الشيخ / علي الميلاني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أتمنى أن تصل أسئلتي التالية إلى الشيخ / علي الميلاني

    يقول الشيخ السيد / علي الحسيني الميلاني في أحد ردوده على المستفتين في الموضوع الذي بعنوان ( حول الإمام علي عليه السلام ) هنا في منتدى يا حسين .. يقول ما نصّه :
    7
    7
    7

    أولاً : الإمامة في عقيدة الشيعة منصبٌ إلهي كالنبوة، وأن على النبي إبلاغ ذلك للأمة، وقد فعل هذا، وهذا هو المقصود من الوصيّة.

    وثانياً : إن المنصب الإلهي لا يمكن سلبه أو غصبه، فكما لا يمكن سلب النبوة عن النبي، كذلك لا يمكن سلب الإمامة عن الإمام، وأيضاً : لا يمكن للإمام أن يتنازل عن الإمامة كما لا يمكن للنبي أن يتنازل عن النبوة.

    وثالثاً : إن الحكومة بين الناس والسلطة عليهم من شؤون الإمامة وأحكامها، وليست "الإمامة" مترادفة مع "الحكومة".

    ورابعاً : إنّ الذي يمكن الغصب فيه هو "الحكومة"، وهذا ما وقع بالنسبة إلى الأنبياء والأوصياء السابقين أيضاً، فكم من نبي أو وصي قتل أو ضرب أو شرّد، وتولّى الحكم الكفّار والظالمون والجائرون ؟؟

    وسابعاً : لقد أعلن علي عليه السلام عن عدم رضاه بما فعل القوم، ويكفي في اعلانه ذلك إباؤه البيعة لأبي بكر، حتى لاقى هو وأهله الظلم والتعدّي، لكنّه لم يفعل أكثر من ذلك لعدم الناصر، ولم يكن طالباً للرئاسة من أجل الدنيا، وإنما لتطبيق الدين والحق بين الناس، لكنّ الناس لم يساعدوه، فلم يكن من واجبه أن يفعل أكثر ممّا فعل.. وأين هذا من الجبن والإستكانة والخضوع ؟ وهل أنّ النبي لمّا التجأ إلى الشعب مدّة سنين كان جباناً ؟ وهل أنّه لما دخل الغار في الهجرة كان جباناً _والعياذ بالله_ ؟ ولماذا هاجر من مكة إلى المدينة ؟ لماذا لم يهاجر حتى مات ناصره الوحيد سيدنا أبو طالب عليه السلام ؟ وهل كان في دخوله إلى الشعب ترك للنبوة ؟ وهل كان سكوت موسى وغيره عن أممهم تركاً لنبوّتهم ؟

    وهذا رابط مقالة الشيخ :
    http://www.yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=16289

    =======

    أتمنى ( فضلاً لا أمراً ) أن تنقلوا إستفساراتي .. تعليقاً على ما قال فضيلة الشيخ .. وهي كالتالي :
    يقول الشيخ :
    أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة تماماً ولا يمكن سلبها أو غصبها وهي ليست مرادفة للسلطة أو الحكومة التي يقع فيها الغصب بدون الإمامة .. أما الإمامة فلا يمكن أن تُغتصب أبداً .
    ويضيف فضيلة الشيخ قائلاً :
    لم يرضى سيدنا عليّ بذلك الإغتصاب من القوم والدليل أنه ( أبى ) أن يبايع لأبي بكر .
    ويضيف أيضاً :
    أن سيدنا عليّ لم يكن طالباً للدنيا ولا للرئاسة .. بل كان طلبه تطبيق الدين والحق بين الناس .
    وأستشهد فضيلة الشيخ بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائلا :
    أن هجرته ودخوله الشعب والغار .. ليس تركاً لنبوته وخضوعه وجُبْنه .

    ومن هذا المنطلق أقول وبالله التوفيق طارحاً بعض الإستفسارات على فضيلة الشيخ :
    هل بايع سيدنا عليّ لأبي بكر وعمر وعثمان طيلة فترة خلافتهم ؟؟؟ .. أم لم يُبايع ؟؟؟ .. أم أنه رفض البيعة في بادىء الأمر ثم بَايَع بعد ذلك ؟؟؟ .
    وهل يجوز مبايعة المسلم للكفار ؟؟؟ .
    يقول الشيخ أن سيدنا عليّ لم يطلب الرئاسة وإنما كان طلبه تطبيق الدين والحق بين الناس .. السؤال :
    إذا كان الزعيم أو الرئيس ظالماً معتدياً جباراً .. فما هو دور الإمام في هذه الحالة ؟؟؟ .
    وهل طبّق سيدنا عليّ الدين والحق بين الناس - كما ذكر الشيخ الميلاني - في ظل رئاسة الظالمين ؟؟؟ .
    وما هو الدور الذي قام به سيدنا عليّ خلال الـ 24 سنة التي هي مدة رئاسة أهل الظلم ( بزعمكم ) .. بحُـكم أنه مُنصّبٌ من ربه ً ؟؟؟ .
    فالرئاسة ليست ضرورية لقيام منصب الإمامة بسبب الظروف المحيطة .. ومادامت الإمامة قائمة نودّ أن نعرف ماهي المهمات والأعمال السريّة أو الجهرية التي قام بها سيدنا عليّ أثناء فترة رئاسة ( ابابكر وعمر وعثمان ) ؟؟؟ .
    أتمنى أن يكون هناك دليل على كل ما يتفضل به فضيلة الشيخ من جواب .

    وعندما إستَـشهَد الشيخ بنبينا محمد بأنه هُوجِم وشُرّد ودخل الشعب والغار وهاجر للمدينة .. نسأل ونقول : هل هذا الإستشهاد مناسب ؟؟؟ .. خاصة أن خصوم رسول الله من كفار قريش .. أما خصوم سيدنا عليّ ( بزعمكم ) فهم من صحابة رسول الله .. وخاصة أيضاً أن نبينا كان يدعوا قومه بالسرّ ثم الجهر ولم يترك رسالته .. فهل كان سيدنا عليّ يدعوا ويُبيّن ويُرشد سراً أو جهراً ومتى وأين ومَن هُم الذين كان يرشدهم .. وهل عَلِم الخلفاء الثلاثة بما يفعله سيدنا عليّ من تنفيذ منصبه الإلهي ؟؟؟ .. وإن كانوا قد علموا فما كان موقفهم من ذلك الفعل ؟؟؟ .

    (( فضلاً لا أمراً ) أرجوا إرفاق الدليل الصحيح على أيّ إجابة .
    وتقبلوا تحياتي .. وشكراً لكم .



    التعديل الأخير تم بواسطة ابرااهيم; الساعة 06-03-2008, 11:42 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخ ابراهيم السلام عليكم

    ان كان الموضوع مفتوح للجميع للحوار فلا بئس نناقش به وان كانت اسألتك موجه للسيد علي الميلاني حفظة الله فبأمكانك ان ترسل له رسالتك على موقع السيد وهذا موقعه

    http://www.al-milani.com/contactus/formmail.php




    وصلى الله على محمد وال محمد

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبا جعفر العراقي
      بسم الله الرحمن الرحيم

      الاخ ابراهيم السلام عليكم

      ان كان الموضوع مفتوح للجميع للحوار فلا بئس نناقش به
      نحن الضيوف وأنت المُضيّف يا أبا جعفر .
      وأشكر لك حُسن آدابك .


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
        ومن هذا المنطلق أقول وبالله التوفيق طارحاً بعض الإستفسارات على فضيلة الشيخ :
        هل بايع سيدنا عليّ لأبي بكر وعمر وعثمان طيلة فترة خلافتهم ؟؟؟ .. أم لم يُبايع ؟؟؟ .. أم أنه رفض البيعة في بادىء الأمر ثم بَايَع بعد ذلك ؟؟؟ .
        وهل يجوز مبايعة المسلم للكفار ؟؟؟ .






        ان الشيعة انما تقول بثبوت الامامة والخلافة بعد النبي بلا فصل لسيدنا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ، وأنّه افضل من الصحابة كلّهم للادلة الكثيرة على ذلك من القرآن الكريم ـ كآية الولاية وهي النازلة في قضية تصدقه بالخاتم وهي قوله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) المائدة / 55 وغيرها من الآيات النازلة في حق علي (عليه السلام) ـ ومن المقطوع به من السنة الشريفة ـ كحديث الغدير المتواتر بين المشهور ، وكحديث الطير ( اللهم ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطائر ) فجاء امير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقد ثبت أنّ احب الخلق الى الله سبحانه وتعالى أعظمهم ثوابا عند الله وأن اعظم الناس ثوابا لا يكون إلا لانه اشرفهم اعمالا واكثرهم عبادة لله تعالى ، وفي ذلك برهان على فضل علي (عليه السلام) على الخلق كلهم سوى النبي (صلى الله عليه وآله ) .
        واما ان عليا ( عليه السلام ) قد بايع ابا بكر بعد مدّة فهذا اول الكلام حيث الثابت عند محققي الشيعة ـ كما نصَّ عليه الشيخ المفيد ـ انه (عليه السلام ) لم يبايع ساعة قط ، وقال في شرح ذلك :
        ومما يدل على انه لم يبايع البتة أنّه ليس يخلو تأخره من أن يكون هدى وتركه ضلالاً ، او يكون ضلالاً وتركه هدى وصواباً ، أو يكون صواباً وتركه صواباً ، أو يكون خطأً وتركه خطأً ، فلو كان التأخر ضلالاً وباطلاً ، لكان أمير المؤمنين (عليه السلام) قد ضل بعد النبي (صلى الله عليه وآله) بترك الهدى الذي كان يجب المصير إليه وقد أجمعت الأمة على أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يقع منه ضلال بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولا في طول زمان أبي بكر وأيام عمر وعثمان وصدراً من أيامه حتى خالفت الخوارج عند التحكيم وفارقت الافمة ، وبطل أن يكون تأخره عن بيعة أبي بكر ضلالا .
        وإن كان تأخره هدى وصواباً وتركه خطأً وضلالاً فليس يجوز أن يعدل عن الصواب إلى الخطأ ولا عن الهدى إلى الضلال لا سيما والإجماع واقع على أنّه لم يظهر منه ضلال في أيام الثلاثة الذين تقدموا عليه، ومحال أن يكون التأخر خطأً وتركه خطأً للإجماع على بطلان ذلك أيضاً ولما يوجبه القياس من فساد هذا المقال .
        وليس يصح أن يكون صواباً وتركه صواباً لأنّ الحق لا يكون في جهتين مختلفتين ولا على وصفين متضادين .
        فثبت بما بيناه أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبا بكر على شيء من الوجوه كما ذكرناه .


        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X