يقول الشيخ السيد / علي الحسيني الميلاني في أحد ردوده على المستفتين في الموضوع الذي بعنوان ( حول الإمام علي عليه السلام ) هنا في منتدى يا حسين .. يقول ما نصّه :
7
7
7
أولاً : الإمامة في عقيدة الشيعة منصبٌ إلهي كالنبوة، وأن على النبي إبلاغ ذلك للأمة، وقد فعل هذا، وهذا هو المقصود من الوصيّة.
وثانياً : إن المنصب الإلهي لا يمكن سلبه أو غصبه، فكما لا يمكن سلب النبوة عن النبي، كذلك لا يمكن سلب الإمامة عن الإمام، وأيضاً : لا يمكن للإمام أن يتنازل عن الإمامة كما لا يمكن للنبي أن يتنازل عن النبوة.
وثالثاً : إن الحكومة بين الناس والسلطة عليهم من شؤون الإمامة وأحكامها، وليست "الإمامة" مترادفة مع "الحكومة".
ورابعاً : إنّ الذي يمكن الغصب فيه هو "الحكومة"، وهذا ما وقع بالنسبة إلى الأنبياء والأوصياء السابقين أيضاً، فكم من نبي أو وصي قتل أو ضرب أو شرّد، وتولّى الحكم الكفّار والظالمون والجائرون ؟؟
وسابعاً : لقد أعلن علي عليه السلام عن عدم رضاه بما فعل القوم، ويكفي في اعلانه ذلك إباؤه البيعة لأبي بكر، حتى لاقى هو وأهله الظلم والتعدّي، لكنّه لم يفعل أكثر من ذلك لعدم الناصر، ولم يكن طالباً للرئاسة من أجل الدنيا، وإنما لتطبيق الدين والحق بين الناس، لكنّ الناس لم يساعدوه، فلم يكن من واجبه أن يفعل أكثر ممّا فعل.. وأين هذا من الجبن والإستكانة والخضوع ؟ وهل أنّ النبي لمّا التجأ إلى الشعب مدّة سنين كان جباناً ؟ وهل أنّه لما دخل الغار في الهجرة كان جباناً _والعياذ بالله_ ؟ ولماذا هاجر من مكة إلى المدينة ؟ لماذا لم يهاجر حتى مات ناصره الوحيد سيدنا أبو طالب عليه السلام ؟ وهل كان في دخوله إلى الشعب ترك للنبوة ؟ وهل كان سكوت موسى وغيره عن أممهم تركاً لنبوّتهم ؟
وهذا رابط مقالة الشيخ :
http://www.yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=16289
=======
أتمنى ( فضلاً لا أمراً ) أن تنقلوا إستفساراتي .. تعليقاً على ما قال فضيلة الشيخ .. وهي كالتالي :
يقول الشيخ :
أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة تماماً ولا يمكن سلبها أو غصبها وهي ليست مرادفة للسلطة أو الحكومة التي يقع فيها الغصب بدون الإمامة .. أما الإمامة فلا يمكن أن تُغتصب أبداً .
ويضيف فضيلة الشيخ قائلاً :
لم يرضى سيدنا عليّ بذلك الإغتصاب من القوم والدليل أنه ( أبى ) أن يبايع لأبي بكر .
ويضيف أيضاً :
أن سيدنا عليّ لم يكن طالباً للدنيا ولا للرئاسة .. بل كان طلبه تطبيق الدين والحق بين الناس .
وأستشهد فضيلة الشيخ بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائلا :
أن هجرته ودخوله الشعب والغار .. ليس تركاً لنبوته وخضوعه وجُبْنه .
ومن هذا المنطلق أقول وبالله التوفيق طارحاً بعض الإستفسارات على فضيلة الشيخ :
هل بايع سيدنا عليّ لأبي بكر وعمر وعثمان طيلة فترة خلافتهم ؟؟؟ .. أم لم يُبايع ؟؟؟ .. أم أنه رفض البيعة في بادىء الأمر ثم بَايَع بعد ذلك ؟؟؟ .
وهل يجوز مبايعة المسلم للكفار ؟؟؟ .
يقول الشيخ أن سيدنا عليّ لم يطلب الرئاسة وإنما كان طلبه تطبيق الدين والحق بين الناس .. السؤال :
إذا كان الزعيم أو الرئيس ظالماً معتدياً جباراً .. فما هو دور الإمام في هذه الحالة ؟؟؟ .
وهل طبّق سيدنا عليّ الدين والحق بين الناس - كما ذكر الشيخ الميلاني - في ظل رئاسة الظالمين ؟؟؟ .
وما هو الدور الذي قام به سيدنا عليّ خلال الـ 24 سنة التي هي مدة رئاسة أهل الظلم ( بزعمكم ) .. بحُـكم أنه مُنصّبٌ من ربه ً ؟؟؟ .
فالرئاسة ليست ضرورية لقيام منصب الإمامة بسبب الظروف المحيطة .. ومادامت الإمامة قائمة نودّ أن نعرف ماهي المهمات والأعمال السريّة أو الجهرية التي قام بها سيدنا عليّ أثناء فترة رئاسة ( ابابكر وعمر وعثمان ) ؟؟؟ .
أتمنى أن يكون هناك دليل على كل ما يتفضل به فضيلة الشيخ من جواب .
وعندما إستَـشهَد الشيخ بنبينا محمد بأنه هُوجِم وشُرّد ودخل الشعب والغار وهاجر للمدينة .. نسأل ونقول : هل هذا الإستشهاد مناسب ؟؟؟ .. خاصة أن خصوم رسول الله من كفار قريش .. أما خصوم سيدنا عليّ ( بزعمكم ) فهم من صحابة رسول الله .. وخاصة أيضاً أن نبينا كان يدعوا قومه بالسرّ ثم الجهر ولم يترك رسالته .. فهل كان سيدنا عليّ يدعوا ويُبيّن ويُرشد سراً أو جهراً ومتى وأين ومَن هُم الذين كان يرشدهم .. وهل عَلِم الخلفاء الثلاثة بما يفعله سيدنا عليّ من تنفيذ منصبه الإلهي ؟؟؟ .. وإن كانوا قد علموا فما كان موقفهم من ذلك الفعل ؟؟؟ .
(( فضلاً لا أمراً ) أرجوا إرفاق الدليل الصحيح على أيّ إجابة .
وتقبلوا تحياتي .. وشكراً لكم .
7
7
7
أولاً : الإمامة في عقيدة الشيعة منصبٌ إلهي كالنبوة، وأن على النبي إبلاغ ذلك للأمة، وقد فعل هذا، وهذا هو المقصود من الوصيّة.
وثانياً : إن المنصب الإلهي لا يمكن سلبه أو غصبه، فكما لا يمكن سلب النبوة عن النبي، كذلك لا يمكن سلب الإمامة عن الإمام، وأيضاً : لا يمكن للإمام أن يتنازل عن الإمامة كما لا يمكن للنبي أن يتنازل عن النبوة.
وثالثاً : إن الحكومة بين الناس والسلطة عليهم من شؤون الإمامة وأحكامها، وليست "الإمامة" مترادفة مع "الحكومة".
ورابعاً : إنّ الذي يمكن الغصب فيه هو "الحكومة"، وهذا ما وقع بالنسبة إلى الأنبياء والأوصياء السابقين أيضاً، فكم من نبي أو وصي قتل أو ضرب أو شرّد، وتولّى الحكم الكفّار والظالمون والجائرون ؟؟
وسابعاً : لقد أعلن علي عليه السلام عن عدم رضاه بما فعل القوم، ويكفي في اعلانه ذلك إباؤه البيعة لأبي بكر، حتى لاقى هو وأهله الظلم والتعدّي، لكنّه لم يفعل أكثر من ذلك لعدم الناصر، ولم يكن طالباً للرئاسة من أجل الدنيا، وإنما لتطبيق الدين والحق بين الناس، لكنّ الناس لم يساعدوه، فلم يكن من واجبه أن يفعل أكثر ممّا فعل.. وأين هذا من الجبن والإستكانة والخضوع ؟ وهل أنّ النبي لمّا التجأ إلى الشعب مدّة سنين كان جباناً ؟ وهل أنّه لما دخل الغار في الهجرة كان جباناً _والعياذ بالله_ ؟ ولماذا هاجر من مكة إلى المدينة ؟ لماذا لم يهاجر حتى مات ناصره الوحيد سيدنا أبو طالب عليه السلام ؟ وهل كان في دخوله إلى الشعب ترك للنبوة ؟ وهل كان سكوت موسى وغيره عن أممهم تركاً لنبوّتهم ؟
وهذا رابط مقالة الشيخ :
http://www.yahosein.cjb.com/vb/showthread.php?t=16289
=======
أتمنى ( فضلاً لا أمراً ) أن تنقلوا إستفساراتي .. تعليقاً على ما قال فضيلة الشيخ .. وهي كالتالي :
يقول الشيخ :
أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة تماماً ولا يمكن سلبها أو غصبها وهي ليست مرادفة للسلطة أو الحكومة التي يقع فيها الغصب بدون الإمامة .. أما الإمامة فلا يمكن أن تُغتصب أبداً .
ويضيف فضيلة الشيخ قائلاً :
لم يرضى سيدنا عليّ بذلك الإغتصاب من القوم والدليل أنه ( أبى ) أن يبايع لأبي بكر .
ويضيف أيضاً :
أن سيدنا عليّ لم يكن طالباً للدنيا ولا للرئاسة .. بل كان طلبه تطبيق الدين والحق بين الناس .
وأستشهد فضيلة الشيخ بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائلا :
أن هجرته ودخوله الشعب والغار .. ليس تركاً لنبوته وخضوعه وجُبْنه .
ومن هذا المنطلق أقول وبالله التوفيق طارحاً بعض الإستفسارات على فضيلة الشيخ :
هل بايع سيدنا عليّ لأبي بكر وعمر وعثمان طيلة فترة خلافتهم ؟؟؟ .. أم لم يُبايع ؟؟؟ .. أم أنه رفض البيعة في بادىء الأمر ثم بَايَع بعد ذلك ؟؟؟ .
وهل يجوز مبايعة المسلم للكفار ؟؟؟ .
يقول الشيخ أن سيدنا عليّ لم يطلب الرئاسة وإنما كان طلبه تطبيق الدين والحق بين الناس .. السؤال :
إذا كان الزعيم أو الرئيس ظالماً معتدياً جباراً .. فما هو دور الإمام في هذه الحالة ؟؟؟ .
وهل طبّق سيدنا عليّ الدين والحق بين الناس - كما ذكر الشيخ الميلاني - في ظل رئاسة الظالمين ؟؟؟ .
وما هو الدور الذي قام به سيدنا عليّ خلال الـ 24 سنة التي هي مدة رئاسة أهل الظلم ( بزعمكم ) .. بحُـكم أنه مُنصّبٌ من ربه ً ؟؟؟ .
فالرئاسة ليست ضرورية لقيام منصب الإمامة بسبب الظروف المحيطة .. ومادامت الإمامة قائمة نودّ أن نعرف ماهي المهمات والأعمال السريّة أو الجهرية التي قام بها سيدنا عليّ أثناء فترة رئاسة ( ابابكر وعمر وعثمان ) ؟؟؟ .
أتمنى أن يكون هناك دليل على كل ما يتفضل به فضيلة الشيخ من جواب .
وعندما إستَـشهَد الشيخ بنبينا محمد بأنه هُوجِم وشُرّد ودخل الشعب والغار وهاجر للمدينة .. نسأل ونقول : هل هذا الإستشهاد مناسب ؟؟؟ .. خاصة أن خصوم رسول الله من كفار قريش .. أما خصوم سيدنا عليّ ( بزعمكم ) فهم من صحابة رسول الله .. وخاصة أيضاً أن نبينا كان يدعوا قومه بالسرّ ثم الجهر ولم يترك رسالته .. فهل كان سيدنا عليّ يدعوا ويُبيّن ويُرشد سراً أو جهراً ومتى وأين ومَن هُم الذين كان يرشدهم .. وهل عَلِم الخلفاء الثلاثة بما يفعله سيدنا عليّ من تنفيذ منصبه الإلهي ؟؟؟ .. وإن كانوا قد علموا فما كان موقفهم من ذلك الفعل ؟؟؟ .
(( فضلاً لا أمراً ) أرجوا إرفاق الدليل الصحيح على أيّ إجابة .
وتقبلوا تحياتي .. وشكراً لكم .
تعليق