X
-
إن مبدأ الحوار والتفاهم بالخطاب، هو الأسلوب المتعارف في تبليغ رسالات الأنبياء (ع) وهو ما يمثله قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلا فِيهَا نَذِيرٌ} ولكن يصل الأمر في فساد المتسلط على رقاب الأمة، إلى ما يكون الإنذار والبلاغ غير كاف لردع الباطل الأكبر: وهو فساد من إذا فسد، فسدت الأمة به إذ (الناس على دين ملوكهم).. فيلزم القيام بحركة ما وراء البيان والبلاغ، ألا وهو القيام بحركة غير متعارفة من بذل الدم، لتستفيق الأمة من أعماقها، على فساد ذات الحاكم، بعدما غفلت الأمة عن فساد أعمال الحاكم!.. ومن هنا انهار الحكم الأموي بسنوات قصيرة من مقتل الحسين (ع) بل اعتبرت ثورته هي أم الثورات، التي انبثقت في صفوف الأمة، التي لم تعهد مثل ذلك من مقتل الشهيد (ع).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق