للرفع
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق
الأخ "مسلم حق",
لا شكر على واجب,..و لا أمانع أن تخالفني الرأي, و أدعو إلى المزيد من التمعن في المعنى المقصود.
كررت مراراً أن التفاسير ليست بحجة, خصوصاً إن كانت في موضع الإشكال.
إلا ما ورد عن النبي و الأئمة (ص) بشكل يتفق و مبانينا سنداً و متناً.
قلتَ:
سؤال بسيط :
هل ترى انت انه نسيان حتى لو كان لحكمه الهيه سواء فى واقعة الحوت ام واقعة نسيان موسى لعهده مع سيدنا الخضر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على اجابتك يسير هذا الموضوع اذ انى اراك بدات تقتنع انه نسيان ولكنه لحكمه الهيه
و هنا, أذكر بأني قلت ذلك في مشاركة سابقة:
إذا ما كان هناك من نسيان, فهو لحكمة إلهية و ليست تلك الحكمة بيان أن المعصوم ينسى, بل لا بد من تسبيب سبب كي يرتدا على آثارهما قصصا, ألا ترى قول موسى (ع) : "هذا ما كنا نبغي.."
... و ذكرتُ أيضاً:
أما أن تفهم أن المراد بيان أن الحكمة كانت بيان صدور النسيان أو الغفلة من المعصوم فهذا افتراض, و الحكمة الإلهية لا تدرك كذلك, ثم إن ذلك معارض للبناء المنطقي للعصمة..
أما واقعة نسيان موسى لعهده فهي ليست كذلك, فالعهد في واقعه مُختَلف عليه, ثم إن كان واقعاً كما تريده, فإن موسى فعل ما هو مأمور به, و سأعطيك مثالاً:
لو أن شخصاً علم بأنه لا يجوز المس و النظر إلى المرأة الأجنبية, و تعهد أن يفعل ذلك و لا يعصي الله فيه.
ثم حدث و رأى امرأة تعرضت لحادثة ما و لا يوجد غيره و هي بحال خطرة, و معه سيارة, فالواجب أن يحملها و يضعها في سيارته و يأخذها للمستشفى.
هل خالف ذلك الرجل عهده ها هنا؟ لا لأنه فعل الواجب بالمحافظة على حياة نفس.
إن موسى(ع) عليه أن يقيم الواجب بما هو مأمور به من قبل الله فما يرى من ظاهر فاسد مختلف عن باطن صحيح يزيل ذلك الفساد, يحكم بظاهره, بل و حتى و هو يعلم باطنه إلا إن أذن له الرحمن أن يحكم بالباطن.. و هذا ما فعله مع الخضر(ع).
---------------
أما قولك عن موسى على نبينا و آله و عليه صلوات الله و سلامه..
فيا عزيزي, قلت مراراً إن تلك التفاسير محترمة و لكن ليست حجة بتفاصيلها إلا فيما وافق حكم الرسول و آله(ص).
ثم نعود إلى تأصيل الموضوع, و هو أن العصمة و حكمها لا يأخذ من هاهنا بناء و مفهوماً بل إن هذه الآيات الكريمات, بيان في معرض العصمة و ليس دليلاً سالباً عليها. هكذا نفهم, و هكذا علمنا مولاي الأعظم الرسول و الأئمة(ص), إن القرآن أصعب الأمور على عقول الرجال و من يفهم معناه و إرادته هم أهل الذكر(ص) و يؤخذ عنهم لا غير.
و قد أوردت الروايات و هي:
وفي البصائر عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّ منها ما تكسر ومنها ما بقي ومنها ما ارتفع.
وعن الباقر عليه السلام أنه عرف يمانيّاً صخرة باليمن ثم قال تلك الصخرة التي التقمت ما ذهب من التوراة حين القى موسى الألواح فلما بعث الله رسوله أدّته إليه وهي عندنا.
وفي المجمع " عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم رحم الله أخي موسى عليه السلام ليس المخبر كالمعاين لقد أخبره الله بفتنة قومه ولقد عرف أنّ ما أخبره ربه حق وان على ذلك لمتمسك بما في يديه فرجع إلى قومه ورآهم فغضب والقى الألواح
على فكرة و قبل أن أطالب بالسند غير الموجود و تمام المتن, و أنا أعلم أنك تنقلها من كتب تفسير, لأني رأيتها, و لا أقول أنك اقتطعتها.
إن صح السند, و كان تمام المتن مخالفاً للعصمة فإن الحديث يأول أو يترك.. لأن العصمة مثبتة بأدلة نقلية و عقلية أصيلة و ثابتة و محكمة, ثم إن الإجماع على العصمة. و هذا كأن يقال إن هناك حديث متواتر يعارضه حديث آحاد, و بالتالي فإما يأول على غير ظاهره, أو يترك لمعارضته.
ثم إن فعل موسى لما تعلم عصمته يكون هو الحجة و لا يحتج عليه..
و أزيدك ملاحظة: أنت تقول غضب لله.. و أخطأ في غضبه.. يعني هذا الغضب هو وليد اللحظة و ما لبث أن سكت بنص الآية. هذا ما قد فهمتَ من الآية و ما أردت إثباته و استدللت عليه.
فما رأيك أني أقول كان موسى عالماً بضلالة قومه قبل أن يأتيهم..؟
إنه قد علم علما يقيناً بذلك, ثم إنه رجع "و لا يدرى بعد كم" و رآهم على ما قد علم من أمرهم, فكيف يكون الغضب وليد تلك اللحظة و هو عالم بالحال..
أو يكون عندها مشكك بيقينه بما قد علم و هذه أكبر.. فهذا يعني أنه مرتاب في أمر نفسه, و العياذ بالله.
اللهم صل على محمد و آل محمد, اللهم إن قولي هو قول محمد و آل محمد(ص) فيما بلغني عنهم و ما لم يبلغني.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بوركت اخي مسلم فانك تبلوا حسنا كما عهدناك فلله درك
تعجبت من قول الزميل الولاية انه لعل موسى وضع الالواح برفق فتكسرت
فاقول
يا زميلي وهل كانت الالواح من زجاج حتى تتكسر من نفسها
يا زميلي لوح الخشب يحتاج الى قوة كي ينكسر
مع ان كلمة القى تفيد الشدة ولا تفيد الرفق فلا ادري كيف حملتها على عكس دلالتها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ الولايه
لم تات بجديد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كل ما فهمته من كلامك انك لا تعترف بتفاسير علمائك اذن فبماذا تعترف او تقر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت تقول هداك الله :
قلت مراراً إن تلك التفاسير محترمة و لكن ليست حجة بتفاصيلها إلا فيما وافق حكم الرسول و آله(ص).
فهل عندك من حكم رسول الله ما يفيد عكس ما اوردته تفاسيركم المحترمه المعتمده ؟؟؟؟؟؟؟
ايضا تقول :
إن القرآن أصعب الأمور على عقول الرجال و من يفهم معناه و إرادته هم أهل الذكر(ص) و يؤخذ عنهم لا غير.
اذن ممن ناخذ تفاسير القران وانت لا تعترف بتفاسيركم المعتمده كما نرى لانها تخالف عقيدتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فانا اتيك بتفاسير الشيعه المعتمده فلا تقبل بها
عموما بانتظار ردود اخرى
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن أعداءهم
و ضربته كبيعته بخمٍّ .............. معاقدها من الناس الرقابُ
الأستاذ كمال,المشاركة الأصلية بواسطة kamal971بوركت اخي مسلم فانك تبلوا حسنا كما عهدناك فلله درك
تعجبت من قول الزميل الولاية انه لعل موسى وضع الالواح برفق فتكسرت
فاقول
يا زميلي وهل كانت الالواح من زجاج حتى تتكسر من نفسها
يا زميلي لوح الخشب يحتاج الى قوة كي ينكسر
مع ان كلمة القى تفيد الشدة ولا تفيد الرفق فلا ادري كيف حملتها على عكس دلالتها
ثم إن "ألقى" لا تدل على الشدة, فهل من "يلقي كلمة" في محفل يعني أنه قرأها و هو يصرخ صراخاً؟
--------------------
الأستاذ الأخ مسلم حق,
من الغريب أيها المحترم أنك الآن تنبهت إلى هذه النقطة التي أشرت إليها مراراً..
و ما أتيتك به من احترام الكلام و مع ذلك فالقول هو قول رسول الله و آله(ص) خصوصا في تفسير البيان القرآني قاعدة معلومة عند الشيعة.
و إن تفسير العلماء هو بلحاظ المعلوم عن الرسول و آله(ص) و ما لم يرد فيه نص, يكون بلحاظ المعنى الذي يوافق و ذلك قد يكون مضطربا و لا حجة قطعية فيه. ثم إن اختلفت الأحاديث في نص كان النقاش في علوم الدراية و هذا من جليل الأمور.
عزيزي إن المخالفة ليست لعيقدتي فحسب بل عقيدة جمهور علماء الطائفة, بل و حتى بعض المعتزلة, و بعض السنة. و بعد ذلك نقول:
إن الأساس في هذا المبحث و غيره من المباحث الشبيهة التي قدمتها, كما قلت لك مراراً هو المسألة الإعتقادية من حيث العقل و النص. و إن الآيات تأتي في معرض ذلك بعد الإثبات لا قبله. خصوصاً إن أحاديث عديدة في تأويل نصوص كهذه كالذنب و الإستغفار و الظلم موجودة موكّدة للفهم الذي أتحدث عنه.
---------------
أود التنبيه أيضاً إلى هاتين النقطتين:
*إن فعل موسى لما تُعلَم عصمته يكون هو الحجة و لا يحتج عليه..
و أزيدك ملاحظة: أنت تقول غضب لله.. و أخطأ في غضبه.. يعني هذا الغضب هو وليد اللحظة و ما لبث أن سكت بنص الآية. هذا ما قد فهمتَ من الآية و ما أردت إثباته و استدللت عليه.
فما رأيك أني أقول كان موسى عالماً بضلالة قومه قبل أن يأتيهم..؟
إنه قد علم علما يقيناً بذلك, ثم إنه رجع "و لا يدرى بعد كم" و رآهم على ما قد علم من أمرهم, فكيف يكون الغضب وليد تلك اللحظة و هو عالم بالحال..
أو يكون عندها مشكك بيقينه بما قد علم و هذه أكبر.. فهذا يعني أنه مرتاب في أمر نفسه, و العياذ بالله.
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله والأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.التعديل الأخير تم بواسطة الولاية; الساعة 17-04-2008, 06:19 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ الولايه
باختصار شديد انت تقول :
كررت مراراً أن التفاسير ليست بحجة, خصوصاً إن كانت في موضع الإشكال.
إلا ما ورد عن النبي و الأئمة (ص) بشكل يتفق و مبانينا سنداً و متناً.
اذن ما تفسيرك المعتبر لاية :
نسيا حوتهما واية القاء سيدنا موسى للالواح .........
هل الاولى نسيان ؟؟؟؟؟؟؟
هل الثانيه خطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بانتظار تفاسيرك .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن اعداءهم
الأخ "مسلم حق" المحترم..
إن لاحظتَ فإن أصل النظرة و التعايش و التفهم للآية مختلف, و هذه نقطة هامة.
و قد أشرتُ سابقاً لهذا المراد:
واقعة نسيان موسى لعهده هي ليست كما يظن, فالعهد في واقعه مُختَلف عليه, ثم إن كان واقعه كما تريده, فإن موسى فعل ما هو مأمور به, و سأعطيك مثالاً:
لو أن شخصاً علم بأنه لا يجوز المس و النظر إلى المرأة الأجنبية, و تعهد أن يفعل ذلك و لا يعصي الله فيه.
ثم حدث و رأى امرأة تعرضت لحادثة ما و لا يوجد غيره و هي بحال خطرة, و معه سيارة, فالواجب أن يحملها و يضعها في سيارته و يأخذها للمستشفى.
هل خالف ذلك الرجل عهده ها هنا؟ لا لأنه فعل الواجب بالمحافظة على حياة نفس.
إن موسى(ع) عليه أن يقيم الواجب بما هو مأمور به من قبل الله فما يرى من ظاهر فاسد مختلف عن باطن صحيح يزيل ذلك الفساد, يحكم بظاهره, بل و حتى و هو يعلم باطنه إلا إن أذن له الرحمن أن يحكم بالباطن.. و هذا ما فعله مع الخضر(ع).
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلم تسليماً كثيراً.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ الولايه
لا اريد تهربا من فضلك
انا اختصرت الموضوع الطويل من اجلك انت فقط وللاستماع الى وجهة نظرك التى احترمها فربما تهدينى او تلفت نظرى الى شىء لم اره من قبل
انا سالتك :
اذن ما تفسيرك المعتبر لاية :
نسيا حوتهما واية القاء سيدنا موسى للالواح .........
هل الاولى نسيان ؟؟؟؟؟؟؟
هل الثانيه خطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بانتظار تفاسيرك .
هل مثلا حينما تقرا ايه ونسيا حوتهما فما هو تفسيرك لها وعلى اى تفسير ستعتمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل مثلا حينما تقرا اية غضب موسى والقاءه للالواح حتى تكسرت فهل هذا خطأ ام صواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باختصار :
ما تفسيرك لاية نسيا حوتهما مع دليل من كتبك .
ما رايك فى القاء سيدنا موسى للالواح هل هو خطأ ام صواب مع دليل من كتبك .
بالانتظار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اذن ما تفسيرك المعتبر لاية :
نسيا حوتهما واية القاء سيدنا موسى للالواح .........
هل الاولى نسيان ؟؟؟؟؟؟؟
هل الثانيه خطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بانتظار تفاسيرك .
هل مثلا حينما تقرا ايه ونسيا حوتهما فما هو تفسيرك لها وعلى اى تفسير ستعتمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل مثلا حينما تقرا اية غضب موسى والقاءه للالواح حتى تكسرت فهل هذا خطأ ام صواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
باختصار :
ما تفسيرك لاية نسيا حوتهما مع دليل من كتبك .
ما رايك فى القاء سيدنا موسى للالواح هل هو خطأ ام صواب مع دليل من كتبك .
بالانتظار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
و العن اعداءهم
الأخ "مسلم حق" المحترم..
عزيزي دعك من مسألة التهرب فهي غير واقعية..
بما أنك علمت أن هناك أقوالاً غير ما تريد,و بما أنني أشرت لك بأن المرجع في ذلك كتب العقائد و الأحاديث النبوية الشريفة و الأحاديث عن الأئمة, فما ورد عن معصوم وفق المباني الصحيحة سنداً و متناً, فهو ذاك, و ما لم نقع عليه, يرد للقاعدة الأصيلة التي أوردها النبي و الأئمة(ص).
و لعلك لاحظت أن مجموع ما أوردته أقوال و هي إما في مقام الإيراد, أو في مقام التبني, فعلى الأولى لا تلزم حتى من أوردها و على الثانية, تلزم من أوردها و لا تلزم الطائفة, مع أنني أعلم أن الشيخ الطوسي و أمثاله رفع الله مقامهم ينزهون الأنبياء كما بيّن لنا النبي و الأئمة (ص).
و بالتالي فإن أي قول يرد في المقابل هو دافع للقول الآخر, كونها ليست أقوال معصومين, ثم يرجح منها ما وافق كلام المعصومين و القاعدة الأصيلة..
هذا بشكل عام, و مع ذلك لا بأس بأن أشير عليك بمراجعة كتب مثل "تنزيه الأنبياء" للسيد المرتضى(قده), و مثل أجوبة الشيخ جعفر السبحاني.
و أنقل لك مثالاً:
السيد المرتضى تنزيه الأنبياء:
"وأما قوله: (لا تؤاخذني بما نسيت) فقد ذكر فيه وجوه ثلاثة:
أحدها: أنه أراد النسيان المعروف، وليس ذلك بعجب مع قصر المدة، فإن الانسان قد ينسى ما قرب زمانه لما يعرض له من شغل القلب وغير ذلك.
والوجه الثاني: إنه أراد لا تأخذني بما تركت. ويجري ذلك مجرى قوله تعالى: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي) أي ترك، وقد روي هذا الوجه عن ابن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " وقال موسى لا تؤاخذني بما نسيت ". يقول بما تركت من عهدك.
والوجه الثالث: إنه أراد لا تؤاخذني بما فعلته مما يشبه النسيان فسماه نسيانا للمشابهة كما قال المؤذن لأخوة يوسف عليه السلام: إنكم لسارقون أي إنكم تشبهون السراق"
طبعا من الملاحظ أن الوجه الأول هو إيراد و غير ما نقول به فعندنا المعصوم منزه عن الشغل بغير الله و الغفلة عن الله
و قال الطبرسي في جوامع الجامع:
"ويجوز أن يريد بالنسيان الترك أي لا تؤاخذني بما تركت من وصيتك"
أما الشيخ الطوسي (قده), فإنه مهما ورد في تفسيره و هو ينقل فيه عن غير المعتمدين عنده و عند الطائفة, فقوله في كتاب "الإقتصاد في ما يتعلق بالإعتقاد" في التنزيه عن النسيان كافٍ..
أما بشأن إلقاء الألواح فكما قلت
نحن لم نعاين , بذلك فقد يختلف الإلقاء كثيراً,
ثم إن الأصل هو العصمة بالبناء و التراتب المنطقي (و هو عندنا معصوم في ذلك) و عليه مدار حجية الفعل و صحته لا العكس ,
ثم إن الآيات القرآنية تبيّن لنا علم موسى (ع) بما أمسى عليه القوم, فلا معنى للمفاجأة في الغضب و من ثم فهو إصرار فإن كان كما قد ظن (من لم يعاين) فهو إصرار على الفعل لا لحظة غضب,
إن وجه الفعل صحيح لمن أدرك إدراكه(ع) و عاين بعينه(ع) و نحن لم نعاين حتى بأعيننا فضلاً عن عينه, و إدراكه.. و إن الغفلة عن الله من المحال عليه(ع)
و فوق ذلك لا نرى روايات تخطأ فعله هذا.. بل و حتى أخاه هارون(ع) التفت إلى شماتة الظالمين و أخبر موسى(ع) بها , و لم يكلّمه بشأن الأواح مطلقاً..
و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من آهله و لسم تسليماً كثيراً.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاخ الولايه
ثق تماما ان اختلافنا فى الراى لا يفسد احترامى لك او اعجابى باخلاقك
ولكن حبى للحق اولى
انا قلت لك سابقا :
باختصار :
ما تفسيرك لاية نسيا حوتهما مع دليل من كتبك .
ما رايك فى القاء سيدنا موسى للالواح هل هو خطأ ام صواب مع دليل من كتبك .
ورددت انت بان هناك اقوال غير ما قيل وما فسره علماء الشيعه .
اذن اعطنا من كتبك المعتمده ما يفيد ان سيدنا موسى لم ينس الحوت
او انه تركه بدون نسيان .
المهم عندى ان تاتينى بما يفيد ان السهو والخطأ لا يجوزان على الانبياء واعلم :
ان ما تاتى به ان كان مخالفا للقران فلن ناخذ به بالطبع .
الائمه رضوان الله عليهم وبركاته يقولون :
اذا رايتم راينا مخالفا للقران فاضربوا به عرض الحائط اليس كذلك
امامك اية نسيا حوتهما واضحه وصريحه واتبعها يوشع عليه السلام بقوله :
وما انسانيه الا الشيطان ان اذكره .
ايات واضحات وصريحات ولال تحتمل شبهة التاويل وايدتها تفاسير الشيعه .
فهل عندك ما يشير الى عكس هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا اريد كلاما وادله
بالانتظار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق