إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقييم خلافة ابي بكر واسئلة الى اهل السنة نرجوا منهم الاجابة عنها لو شاؤؤا طبعا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقييم خلافة ابي بكر واسئلة الى اهل السنة نرجوا منهم الاجابة عنها لو شاؤؤا طبعا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين و ارض اللهم على صحابته المنتجبين.
    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    هده دعوة اوجهها الى اخواننا من اهل السنة الدي نكن لهم كل الحب والود و الايخاء .ان يطالعوا معي هدا الموضوع وان يبحتوا في مصادره بعقلية متفتحة لا تشوبها لا طائفية و لا عصبية لمدهب و لا لشخص معين بداته .

    هدا موضوع يتحدت عن كيفية مبايعة ابي بكر في السقيفة وبعض افعاله خلال مدة خلافته ارجوا ان تدققوا في المصادر وتقولون لنا تعليقاتكم حول الموضوع لنبدا نقاش ان شاء الله يكون علمي بدون عصبية ولا طائفية.
    خلافة أبي بكر
    إنكار عمر لوفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    بعد انتقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى، وانشغال علي ومن معه من أهل البيت عليه السلام وبني هاشم بتجهيز الجسد الطاهر، كان وجوه المهاجرين مجتمعين في المسجد، وقد علا صوت عمر معلنا إنكاره لوفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (والله ما مات رسول الله، وليبعثنه الله، فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم) () صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، ج 5 ص 13).
    وكان أبو بكر في غضون تلك الأثناء في السنح، خارج المدينة، ولما رجع وعلم بوفاة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، خرج إلى المسجد وقال لعمر: (أيها الحالف على رسلك.. ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) () ثم تلا قوله تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين) [ آل عمران / 144 ].
    إجتماع سري للأنصار
    وأما الأنصار، فقد اجتمعوا سراً في سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة منهم، كان أبرز الطامحين لذلك المنصب زعيم الخزرج، سعد بن عبادة، وزعيم الأوس، أسيد بن حضير، وكان بين القبيلتين تنافس قديم وتحاسد.
    وقام سعد وخطب فيهم: (يا معشر الأنصار، إن لكم سابقة في الدين، وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لبث في قومه بضع عشرة سنة، يدعوهم إلى عبادة الرحمن، وخلع الأوثان، فما آمن به إلا قليل... حتى أراد الله تعالى لكم الفضيلة، وساق إليكم الكرامة، وخصكم بالنعمة، ورزقكم الإيمان به وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، والمنع له ولأصحابه والإعزاز لدينه، والجهاد لأعدائه - إلى قوله: ودانت بأسيافكم له العرب، وتوفاه الله تعالى وهو راض عنكم، قرير العين، فشدوا أيديكم بهذا الأمر، فإنكم أحق الناس وأولاهم به) (، الإمامة والسياسة، ج 1 ص 22).
    وقد كان طمع الأنصار بالإمارة ليس فقط للأسباب التي ذكرها سعد بن عبادة، وإنما أيضاً بسبب تخوفهم من بعض قبائل قريش إذا استلموا الإمارة، والذين قتل منهم الأنصار عدداً كبيراً في غزواتهم مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
    ولما كان سعد بن عبادة هو المرشح الأقوى للخلافة بين الأنصار، ذهب اثنان من قبيلة الأوس حسداً لسعد وهما معن بن عدي، وعويم بن ساعدة، وأخبرا أبا بكر وعمر - اللذين كانا حينئذ في بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم - باجتماع الأنصار، فأنطلق الشيخان مسرعين إلى السقيفة دون أن يخبرا أحداً بالأمر، ولقيا أبا عبيدة بطريقهما فرافقهما.
    أبو بكر وعمر في مواجهة ساخنة مع الأنصار
    وفور دخول الثلاثة إلى السقيفة، قام سعد بن عبادة، مخاطبهم: (أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم معشر المهاجرين رهط، وقد دفت دافة من قومكم، فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا، وأن يحضنونا من الأمر) (صحيح البخاري، كتاب المحاربين من أهل الكفر، ج 4 ص 541).
    فأراد عمر أن يرد عليه، فقال له أبو بكر على رسلك فقام وخطب قائلاً:
    (... فكنا معشر المهاجرين أول الناس إسلاماً، والناس لنا فيه تبع، ونحن عشيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن مع ذلك أوسط العرب أنساباً، ليست قبيلة من قبائل العرب إلا لقريش فيها ولادة. وأنتم أيضاً والله الذين آووا ونصروا، وأنتم وزراؤنا في الدين، ووزراء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنتم أحق الناس ألا يكون هذا الأمر اختلافه على أيديكم، وأبعد عن أن تحسدوا إخوانكم على خير ساقه الله تعالى إليهم، وإنما أدعوكم إلى أبي عبيدة أو عمر، وكلاهما قد رضيت لكم وهذا الأمر، وكلاهما له أهل) (الإمامة والسياسة، ج 1 ص 23.). فقال عمر: (بل نبايعك أنت، فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله) (صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، ج 5 ص 14.).
    فقام الحباب بن المنذر وهو أحد وجهاء الأنصار والمؤيد لتأمير سعد بن عبادة وقال: (فنحن لا نحسدكم على خير ساقه الله إليكم... ولكنا نشفق مما بعد اليوم، ونحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منا ولا منكم، فلو جعلتم اليوم رجلاً منا ورجلاً منكم بايعنا ورضينا، على أنه إذا هلك اخترنا آخر من الأنصار، فإذا هلك اخترنا آخر من المهاجرين أبداً ما بقيت هذه الأمة) (الإمامة والسياسة، ج 1 ص 23 - 24.). وكان قول الحباب حسب رواية البخاري: (أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش. فكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف) (صحيح البخاري، كتاب المحاربين من أهل الكفر، ج 8 ص 542.).
    ومع تأزم الموقف إلى هذا الحد، قام عمر وقال بشدة: (هيهات أن يجتمع سيفان في غمد واحد، إنه والله لا يرضى العرب أن تؤمركم ونبيها من غيركم، ولكن العرب لا ينبغي أن تولي هذا الأمر إلا من كانت النبوة فيهم،
    وأولو الأمر منهم، لنا بذلك على من خالفنا من العرب الحجة الظاهرة والسلطان المبين. من ينازعنا سلطان محمد وميراثه، ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لإثم أو متورط في هلكة!) (الإمامة والسياسة، ج 1 ص 25.).
    فرد الحباب بن المنذر: (يا معشر الأنصار، أملوا عليكم أمركم ولا تسمعوا مقالة هذا وأصحابه، فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر، فإن أبوا عليكم ما سألتم، فاجلوهم عن بلادكم، وتولوا هذا الأمر عليهم، فأنتم والله أولى بهذا الأمر منهم، فإن دان لهذا الأمر ما لم يكن يدين له بأسيافنا. أما والله إن شئتم لنعيدنها جذعة، والله لا يرد علي أحد إلا حطمت أنفه بالسيف) (الإمامة والسياسة، ج 1 ص 25).
    إنشقاق الأنصار ومبايعة أبي بكر
    لما رأى بشير بن سعد الخزرجي ما اتفق عليه قومه من تأمير ابن عمه سعد بن عبادة - كما يروي ابن قتيبة - قام حسداً لسعد، وأعلن تأييده للمهاجرين واستعداده لإعطاء البيعة لهم، فقام أبو بكر ورشح عمر أو أبا عبيدة للإمارة، ولكنهما قدماه للأمر وبايعاه. ولما سبقهما إليه بشير الأنصاري وبايعه، ناداه الحباب بن المنذر قائلاً: يا بشير بن سعد، حسدت ابن عمك على الإمارة؟ قال: لا والله، ولكني كرهت أن أنازع قوماً حقاً لهم (الإمامة والسياسة، ج 1 ص 25).
    ولما رأت قبيلة الأوس ما صنعه بشير بن سعد، وعلمهم برغبة الخزرج من تأمير سعد بن عبادة، قال زعيمهم أسيد بن حضير: لئن وليتموها سعدا عليكم، لا زالت لهم بذلك عليكم الفضيلة، ولا جعلوا لكم نصيباً فيها أبدا ، فقوموا فبايعوا أبا بكر، فقاموا إليه وبايعوه. وترى عائشة حسب ما رواه البخاري أن العامل الحاسم في إعطاء البيعة لأبيها لم يكن تحاسد الأنصار،

    وإنما: (فما كان من خطبتهما - أبي بكر وعمر - من خطبة إلا نفع الله بها، لقد خوف عمر الناس، وأن فيهم لنفاقاً فردهم الله بذلك) (صحيح البخاري، كتاب فضائل الصحابة، ج 5 ص 15.).
    وهكذا بايع كل من حضر السقيفة من الأوس والخزرج باستثناء الحباب ابن المنذر وسعد بن عبادة، والذي اعترضهم أثناء تقدمهم لإعطاء البيعة، فطرح أرضاً حتى كادوا أن يطأوا عليه، فقال: قتلتموني. فقال عمر: اقتلوه، قتله الله (صحيح البخاري ج 5 ص 14، ج 8 ص 542، ابن قتيبة، ج 1 ص 27.
    ). ومن المعلوم أن سعداً فارقهم منذ ذلك الوقت، ولم يصل معهم، ولم يجتمع باجتماعاتهم حتى قيل إنه لو وافقه أحد على قتالهم لقاتلهم. ولم يزل كذلك حتى ولي عمر بن الخطاب، فخرج إلى الشام دون أن يبايع لأحد، بل قال لعمر عند خروجه: إني أصبحت كارهاً لجوارك. وعلى حسب بعض المصادر التاريخية أن سعداً قتل في الشام على يد الجن!
    وبعد حصولهم على بيعة الأنصار، انتقل أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة إلى المسجد حيث وجدوا بني أمية وقد اجتمعوا على عثمان، وبني زهرة على سعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف. فقال لهم عمر: قوموا فبايعوا أبا بكر، فقد بايعته وبايعه الأنصار، فقام عثمان وسعد وعبد الرحمن فبايعوا.
    ويذكر المؤرخون أن عمر كان يحمل بيده عسيب نخل يحث بها الناس على البيعة.
    موقف علي عليه السلام
    كان علي عليه السلام ومن معه من بني هاشم وبعض الصحابة (أمثال الزبير، وطلحة، وعمار، وسلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخزيمة ذي الشهادتين، وخالد بن سعيد، وأبي بن كعب، وأبي أيوب الأنصاري، وغيرهم) منشغلين بما أصاب المسلمين من وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والقيام بالواجب من تجهيز الجثمان الطاهر وتهيئته للتشييع إلى المثوى الأخير، ولم يعلموا بما حصل في
    السقيفة والبيعة التي تمت إلا بعد خروج أبي بكر وعمر ومن معهما من المسجد في ضجيجهم وسماعهم لتكبيرهم. وروي أن علياً قال عندما علم باحتجاج أبي بكر وعمر على الأنصار بقرشيتهم كأساس لاستحقاقهم للخلافة: (احتجوا بالشجرة وأضاعوا الثمرة) (محمد رضا المظفر، السقيفة، ص 134.
    ).
    وامتنع علي ومن معه عن البيعة عندما جاءهم عمر طالباً منهم ذلك، حتى أن الزبير بن العوام أشهر سفيه تحدياً في وجه عمر ومن معه. ويذكر عباس محمود العقاد هذه الحقيقة التاريخية في كتابه (عبقرية عمر) كما يلي:
    (واستكثروا من عمر صرامته في الدعوة علي إلى مبايعة أبي بكر كما جاء في بعض الروايات التي نرجح صحتها، وخلاصتها: إن عمر أتى منزل علي وبه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: والله لأحرقن عليكم الدار أو لتخرجن إلى البيعة، فخرج الزبير مصلتا بالسيف، فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه. أو قال لهما عمر في رواية: أخرى: والله لتبايعان وأنتما طائعان أو لتبايعان وأنتما كارهان). (عباس محمود العقاد، عبقرية عمر، ص 165.).
    ثم ذهب علي ليعبر عن احتجاجه ورفضه في حضرة أبي بكر قائلاً: (أنا عبد الله وأخو رسوله وأحق بهذا الأمر منكم، وأنتم أولى بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتأخذونه [ أمر الخلافة ] منا أهل البيت غصباً؟... وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار، نحن أولى برسول الله حياً وميتاً، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون، وإلا فبؤوا بالظلم وأنتم تعلمون. إلى قوله: لنحن أحق به لأنا أهل البيت، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ما دام فينا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله، المضطلع بأمر الرعية، الدافع عنهم الأمور
    .
    السيئة، القاسم بينهم بالسوية، والله إنه لفينا، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله، فتزدادوا عن الحق بعداً) (الإمامة والسياسة، ج 1 ص 29.).
    فقال له عمر: أنت لست متروكاً حتى تبايع. فقال له علي عليه السلام:
    إحلب حلباً لك شطره، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً. والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايع (المصدر نفسه.). ثم خرج دون أن يبايع، وبقي كذلك هو ومن معه لمدة ستة شهور. ويؤكد البخاري هذه الحقيقة بما يرويه عن عمر: (وإنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أن الأنصار خالفونا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف منا علي والزبير ومن معهما) (صحيح البخاري، كتاب المحاربين، ج 8 ص 540.).
    ومما روي أيضاً عن عمر أثناء خلافته أنه قال لابن عباس: (إن الناس كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة، وإن قريش اختارت لنفسها فأصابت) (العقاد، عبقرية عمر، ص 167.).
    وقد ثبت تاريخياً أنه لو كان لعلي عليه السلام القوة الكافية لانتزاع حقه دون حصول الفتنة لفعل. ومن ذلك ما يرويه البخاري من قول عائشة:
    (.. وعاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها. وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر. فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي؟ والله لآتينهم) (صحيح البخاري، كتاب المغازي، ج 5 ص 382.).
    ويتضح من ذلك أن علياً وطوال ستة شهور كان يفكر بأخذ حقه، ولكن بالكيفية التي لا يحصل فيها شقاق وفتنة، وقد روي عن علي أنه قال: (لو وجدت أربعين ذوي عزم منهم لناهضت القوم) (المظفر، السقيفة، ص 151.). ولكنه مع وفاة فاطمة الزهراء عليه السلام، فقد انصرفت عنه وجوه الناس، وتضاءلت بذلك إمكانية أخذه الخلافة، وذلك باعتبار مكانة الزهراء عليه السلام من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ووقوفها إلى جانبه بالمطالبة بحقه، وتنديدها بالشيخين، لا سيما بعد محاولتهما أخذ البيعة من علي ومن معه بالقوة عندما كانوا مجتمعين في بيتها، وتهديد عمر لهم عند رفضهم الخروج إليه.
    ويوضح العالم الشيعي المعروف السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي: (إن عليا عليه السلام لم ير أثراً للقيام ضدهم سوى الفتنة التي كان يفضل ضياع حقه على حدوثها في تلك الظروف، وبسبب الفتن الخطيرة التي أحاطت بالإسلام من كل جانب. فخطر يهدد الإسلام من المنافقين من أهل المدينة ومن حولهم من الأعراب، بالإضافة إلى خطر مسيلمة الكذاب وطليحة بن خويلد الأفاك وسجاح الدجالة، والرومان والفرس وغيرهم ممن كانوا للمسلمين بالمرصاد.
    ولو أسرع علي عليه السلام إليهم في المبايعة حين عقدها، لما تمت له حجة ولا سطع لشيعته برهان، لكنه جمع فيما فعل بين حفظ الدين، والاحتفاظ بحقه في الخلافة، فالظروف يومئذ لا تسمح لمقارعة بحجة ولا مقاومة بسيف، والتي قد ينتهزها أعداء الإسلام لإحداث هدم في دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم تكون مصيبته أعظم على الإمام علي عليه السلام من ذهاب الخلافة إلى غيره) (المراجعات، ص 385 - 387.).
    ومن هؤلاء الذين حاولوا استغلال ذلك لهدم الدين أبو سفيان الذي سعى إلى علي عليه السلام أكثر من مرة يحضه على قتالهم بقوله: (إن شئت لأملأنها
    عليهم خيلاً ورجالاً، ولأسدنها عليهم من أقطارها) (خالد محمد خالد، خلفاء الرسول، ص 418.). لكن علياً عليه السلام كان يرفض هذا النوع من المساعدة لعلمه اليقين بغاية أبي سفيان من تلك المساعدة، وقد أجابه قائلاً: (إنك والله ما أردت بهذا إلا الفتنة، وإنك والله طالما بغيت للإسلام شراً لا حاجة لنا في نصيحتك) (المظفر، السقيفة، ص 156.
    ).
    وليس غريباً بعد هذه الأحداث، وكل ما فيها من مواجهات ساخنة وتهديدات واتهامات على جميع الألوان أن يصف عمر بيعة أبي بكر بما يلي:
    (.. فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، إلا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها) (صحيح البخاري، كتاب المحاربين، ج 8 ص 540.).
    غضب فاطمة الزهراء عليه السلام إرثها
    من المواجهات المشهودة في تلك الأثناء ما حصل بين ابنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة الزهراء عليه السلام والخليفة أبي بكر، ولم يكن ذلك بسبب وقوفها بجانب علي عليه السلام فحسب، وإنما أيضاً بسبب حرمان أبي بكر لها من ميراثها من النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وتروي عائشة هذه الحادثة بقولها: (سألت فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر الصديق أن يقسم لها ميراثها (الذي تركه) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما أفاء الله عليه. فقال لها أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا نورث، ما تركنا من صدقة. فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهجرت أبا بكر، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر. وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من خمس خيبر، وفدك، وصدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك) (المصدر نفسه، كتاب الخمس، ج 4 ص 208).
    وكان غضب فاطمة على أبي بكر عظيماً لدرجة أنها أوصت علياً عليه السلام أن لا يصلي عليها أبو بكر ولا حتى أن يحضر دفنها كما يظهر ذلك من رواية عائشة: (... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته ولم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها) (المصدر السابق، كتاب المغازي، ج 5 ص 382 حديث رقم 4240 / 4241.).
    وأرض فدك التي كانت تطالب بها فاطمة عليه السلام قرية من الحجاز كان يسكنها اليهود، وقد صالحوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عليها بعد هزيمتهم في خيبر، فكانت ملكاً للرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأنها مما لم (يوجف عليها بخيل ولا ركاب).
    وذلك بالإضافة إلى ما ملكه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من خمس خيبر وصدقات النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة. فكانت هذه كلها ملكاً خاصاً به، ولا حق فيها لأحد غيره.
    فالزهراء عليه السلام في هذه المسألة كانت - على رأي أبي بكر - تطالب بما ليس لها فيه حق، وهي بذلك تكون على أحد أمرين لا ثالث لهما. أولهما: إنها كانت كاذبة - والعياذ بالله - تطمع بأخذ ما تعلم أنه ليس لها فيه حق، وثانيهما: إنها كانت جاهلة بالعلم الذي يعلمه أبو بكر وقد التبست عليها أحكام الميراث.
    ولا أحسب أننا بحاجة إلى تفنيد الاحتمال الأول. وأما الثاني فقد تكفلت الزهراء عليه السلام نفسها بتفنيده حين واجهت أبا بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار بالقول: (... وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا ولا حظ (أفحكم الجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون) [ المائدة / 50 ]، ويهاً معشر المسلمة، أفي كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئا فريا... أعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذ يقول:
    (وورث سليمان داوود) [ النمل 16 ]، وقال فيما اقتص من خبر زكريا: (فهب
    ____________

    لي من لدنك ولياً * يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا) [ مريم / 5 - 6 ]، وقال: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) [ مريم / 5 - 6 ]، وقال: (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين) [ البقرة / 180 ]...
    إلى قولها: أخصكم الله بآية أخرج أبي منها؟ أم أنتم أعلم بخصوص القرآن من أبي وابن عمي؟ أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثان؟...) (ابن الأثير، منال الطالب، ص 501، ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة ج 16 ص 211 - 213).
    وأكثر ما رويت هذه الحادثة من طرق أهل البيت عليه السلام كما رويت عن طرق غيرهم. وتضعيف أكثر علماء الحديث عند أهل السنة لهذه الرواية لا يلغي حجيتها، ذلك أن ما جاء فيها من استدلالات بغض النظر عن قائلها الحقيقي، وليكن أي كائن، الزهراء عليه السلام أو غيرها - يكفي لإثبات صحة موقف الزهراء عليه السلام وينفي عنها أي احتمال لجهل، لا سيما أن أباها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو زوجها أمير المؤمنين عليه السلام كانا جديرين بأن يعلماها الحكم الصحيح في حالة افتراضنا جدلاً أنها كانت لا تعلم أحكام المواريث.
    وعلى فرض صحة رواية أبي بكر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأنه قال: (نحن معشر الأنبياء لا نورث)، فإنها لا تعني عدم انطابق قوانين الميراث على الأنبياء كما اجتهد في ذلك أبو بكر، وإنما أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك القول بأن الأنبياء لا يجمعون الأموال أو يكدسون الذهب والفضة ليكون ميراثاً بعدهم، كما يفعل الملوك وطلاب الدنيا. والميراث الذي جاء في الآيتين بشأن داود وزكريا لا يراد به الحكم والنبوة لأنهما ليسا مما يعطى عن طريق التوريث، وإنما قصد به عموم المعنى من توريث الأموال والعقار.
    ومن أغرب وأطرف ما قيل في هذه الحادثة، قول ابن حجر في تأييده لموقف أبي بكر:
    (ودعواها (الزهراء) أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نحلها فدكاً، لم تأت
    عليها (بشهود) إلا بعلي وأم أيمن، فلم يكمل نصاب البينة، على أن في قبول شهادة الزوج لزوجته خلافاً بين العلماء (!!)) (ابن حجر، الصواعق المحرقة، ص 37.).
    حروب الردة
    كان من بين الذين حاربهم أبو بكر في الحروب التي عرفت باسم بحروب الردة من ادعى النبوة كمسيلمة الكذاب وطليحة بن خويلد الأفاك وسجاح الدجالة. وكان من بينهم بعض القبائل العربية التي ارتدت عن الدين كقبيلة بني سليم وغيرها، وقد أرسل الخليفة أبو بكر إليهم خالد بن الوليد على رأس جيش لقتالهم، حيث روي أنه كان يجمع المرتدين منهم في الحظائر ثم يحرقها عليهم بالنار) (الرياض النضرة ج 1 ص 100.)، وهكذا فعل أبو بكر بإياس بن عبد الله المعروف بالفجاءة حيث أمر بإحراقه. وقد اشتهرت هذه الحادثة في كتب التاريخ لا سيما لاحتجاج الصحابة واعتراضهم على الخليفة لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يعذب بالنار إلا رب النار) (صحيح البخاري، كتاب الجهاد، باب لا يعذب بعذاب الله.).
    وقد دلت روايات تاريخية عديدة على أن معظم القبائل العربية التي حاربها الخليفة لم يكن بسبب ردتها عن الدين، وإنما بسبب رفضها دفع الزكاة أو تريثها في ذلك لارتيابها بشأن الخلافة التي تنازعها المهاجرين والأنصار، واختلاط الأمر على هذه القبائل في مدى أهلية الحكومة الجديدة واعتقادها (أن من سيقوم مقام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حراسة الدين وسياسة الدنيا لن يصل إلى منزلته في العصمة من الخطأ، فخافوا على مستقبلهم في ظل الحكم الجديد) (منصور الحرابي، الدولة العربية الإسلامية: نشأتها ونظامها السياسي، ص 94.)، أو كما قال الباحث حسن إبراهيم: (كما لا يبعد أن
    يعلي مركز الخلافة من شأن القبيلة التي ينتمي إليها الخليفة وبغض من شأن غيرها من القبائل فيميل ميزان العدل بين الناس) (حسن إبراهيم حسن، تاريخ الإسلام، دار إحياء التراث العربي، ج 1 ص 344.
    ).
    وقد كان الخليفة عمر معارضاً لقتال هذه القبائل التي لم تعلن ردتها عن الإسلام وإنما اختلط عليها الأمر في فهم بعض الأحكام الشرعية أو التطورات السياسية التي حصلت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقال عمر لأبي بكر: (كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فمن قالها عصم مني ماله ودمه إلا بحقها، وحسابهم على الله) (صحيح مسلم، كتاب الإيمان.)، ولكن أبا بكر كان مصراً على موقفه، وقال:
    (والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقاتلتهم على منعه) (تاريخ الخلفاء للسيوطي، دار الكتب العلمية، بيروت، ص 56 - 57، تاريخ الإسلام، حسن إبراهيم حسن، ج 1 ص 350.
    ).
    ومن ضحايا سياسة أبي بكر هذه مالك بن نويرة (والذي كان قد سبق وأن ولاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على صدقات قومه لثقته به واعتماده عليه) (الإصابة في تمييز الصحابة، ج 3 ص 336.) حيث أرسل الخليفة قائد جيوشه خالد بن الوليد لمقاتلة مالك وقومه بذريعة الردة عن دين الإسلام. ولما علم مالك بقدوم خالد، أخلى له الديار وأمر أصحابه بالتفرق تجنباً للاقتتال. ولكن خالداً أرسل في أثرهم حتى جئ إليه بمالك ونفر من قومه فحبسهم عنده، ولما كان وقت الصلاة صلوا جميعاً بمن فيهم مالك ومن معه، ثم سيق مالك ومعه زوجته وأصحابه إلى خالد. وبعد محاورات بين الفريقين، أصر خالد على قتل مالك وجماعته بالرغم من صلاتهم وكل تأكيداتهم له بإسلامهم، حتى أن مالكاً طلب من خالد أن يرسله إلى أبي بكر
    ليحكم بأمرهم. ولكن دون جدوى، حيث كان لخالد ما أراد من قتلهم، وقد أوعز بالمهمة إلى ضرار بن الأزور (تاريخ الطبري، ج 3 ص 276 - 280.).
    والحقيقة في هذه الحادثة أن مالكاً لم يرتد عن الإسلام وإنما رفض دفع الزكاة لأبي بكر تريثاً لما ستسفر عنه الصراعات التي خلفتها فلتة السقيفة، أو كما قال ابن القيم الجوزية التلميذ الشهير لابن تيمية: إن رفض دفع مالك وجماعته لم يكن بسبب ردة عن دين، وإنما لشبهة شرعية تخيلوا بها أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن خاطبه الله (سبحانه وتعالى) بالآية: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم بها) هو وحده المخول بجمع الزكاة منهم، ولما توفاه الله، أصبحوا في حل من دفعها.
    ومن الثوابت التاريخية أنه وفي يوم مقتل مالك، قام خالد بالدخول في زوجته والتي روي أنها كانت من أجمل نساء العرب (المصدر نفسه، وأيضاً: العقاد: عبقرية خالد.)، وقد قال مالك لخالد قبل مقتله: هذه التي قتلتني (يعني زوجته). فقال له خالد: بل الله قتلك برجوعك عن الإسلام، فقال له مالك: إني مسلم. فقال خالد: يا ضرار اضرب عنقه.
    وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري من شاهدي تلك الواقعة، وقد كلما خالداً في أمر مالك قبل قتله، ولكنه كره كلامهما (تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 158، وفيات الأعيان ج 6 ص 14.). ومما يشير أيضاً إلى عظيم ما اقترفته يدا خالد، أن أبا قتادة أقسم أن لا يشارك بعد تلك الحادثة بجيش فيه خالد. وأما عمر بن الخطاب، فقد ثارت ثائرته لفعل خالد وطالب الخليفة أبا بكر بإقامة حدي القتل والزنا عليه. وكان جواب الخليفة له بالرفض بحجة أن ما فعله خالد يعد من التأول والاجتهاد وإن أخطأ فيه (؟!) ثم قال: يا عمر ما كانت لأغمد سيفاً سله الله عليهم (تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 158، وفيات الأعيان ج 6 ص 14.).
    .
    ولأن عمراً لم يقتنع (باجتهاد) خالد وتأويله، ولا بصفح أبي بكر عنه، فإنه عندما تسلم الخلافة، كان من قراراته الأولى عزل خالد عن قيادة جيش المسلمين والذي كان حينها في غمرة انشغاله بقتال الروم في الشام. ودع عنك تلك التبريرات المصطنعة القائلة بأن عزل الخليفة لخالد كان يعود لخشيته افتتان المسلمين بانتصاراته الباهرة على حساب شعورهم بصنع الله (سبحانه وتعالى) لتلك الانتصارات! (العقاد: عبقرية عمر ص 180.).


    أسف على الاطالة لكن الموضوع دو شجون .اما المصادر فهي كتيرة جدا جدا خاصة في كتب السنة و الامامية و الزيدية بالاضافة الى كتب المعتزلة .
    نقاط النقاش التي ارجوا ان تناقشونا فيها .
    1.هل تقديس اهل السنة للصحابة ولابي بكر خاصة هل هو امر صواب خاصة وان سعد بن عبادة لم يعترف بابي بكر ولا بخلافته .وفاطمة عليها السلام ماتت غاضبة عليه وعلي عليه السلام لم يبايعه الا بعد ستة اشهر خوفا من الفتنة .
    2.هل البيعة تكون بالاكراه والسيف والارهاب ام بالرضى و الاختيار
    3.اسالكم من المحق في مسالة ارض فدك ابي بكر ام فاطمة عليها السلام .وما السبب الحقيق لمنع فاطمة من ارتها .ولو كان رسول الله قام ان الانبياء لا يورتون .كان من الاجدر ان يكون اهل البيت اعلم بهدا من غيرهم فكيف علمه ابو بكر وجهلته فاطمة وعلي وازواج النبي .
    4.هل مانعي الزكاة مسلمين ام كفار .فلو كانوا كفار لمادا قال عمر لابي بكر ان يقيم الحد على خالد بسبب قتله للصحابي الجليل مالك بن النويرة .
    5.كيف تفسرون عمل خالد بن الوليد بقتله لمالك بن النويرة بعدما ان صلى معه تم يدخل على زوجته ويجامعها غصبا عنها ومن المفروض انها ارملة و للارملة عدة .
    6.كيف تقيمون خلافة ابي بكر .

    ارجوا ان تتقبلوا كلامي بصدر رحب وان يكون الحوار بعيد كل البعد عن السب و الشتم واللعن سواء من اخواننا السنة او اخواننا الشيعه .
    تقبلوا مني فائق التقدير و الاحترام وارجوا من جميع اعضاء هدا المنتدى ان يرتقوا في الحوار وينزهوا السنتهم من السباب فيما بينهم وان يحترم كل شخص عقائد الاخر من اجل ان يكون هناك تعايش سلمي حضاري راقي

    والاسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    واللهم صل على محمد و على ال محمد

  • #2
    طرحت مجموعة من الاسئلة لم اجد لها اجابات لا في هدا الموضوع و لا في غيره

    فهل عدمت اهل السنة الحجة

    انتظر الرد

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X