إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يوميات انقلاب السقيفة : الهجوم على الدار النبوية وقتل فاطمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوميات انقلاب السقيفة : الهجوم على الدار النبوية وقتل فاطمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قتلوا المختار .. وهجموا على الدار .. ( نصوص وآثار )

    ذكرى الهجوم على دار الزهراء ..

    تصادف هذه الايام .. ذكرى الهجوم الاول على بيت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بضعة النبي المختار محمد صلى الله عليه وآله .. وفيما يلي عرضاً موجزاً لبعض المصادر السنية التي ذكرت حادثة هجوم قادة انقلاب السقيفة على الدار الالهية .. دار محمد وعلي وفاطمة واولادهما .. نقلاً عن كتاب الهجوم على بيت فاطمة عليها السلام :


    جملة من النصوص والآثار في مأساة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام)

    • روايات أهل السنّة وأقوالهم
    • موسى بن عقبة المتوفى 141
    • أبو الحسن علي بن محمّد بن سليمان النوفلي المتوفى 204 أو 206
    • محمّد بن عمر الواقدي المتوفى 207
    • نصر بن مزاحم المنقري المتوفى 212
    • الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله المتوفى 224
    • الحافظ سعيد بن منصور المتوفى 227
    • الاعتراف بالجناية
    • أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة المتوفى 235
    • عثمان بن أبي شيبة المتوفى 239
    • حميد بن زنجويه المتوفى 251
    • أبو محمّد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري المتوفى 276
    • أحمد بن عمرو بن الضحّاك المشهور بـ: ابن أبي عاصم الشيباني المتوفى 287
    • أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى 289
    • اليعقوبي المتوفى 292
    • أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري المتوفى 310
    • أحمد بن أعثم الكوفي المتوفى 314
    • أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري البغدادي المتوفى 323
    • ابن عبد ربّه الأندلسي المتوفى 328
    • خيثمة بن سليمان الإطرابلسى المتوفى 343
    • عليّ بن الحسين المسعودي المتوفى 346
    • مطهّر بن طاهر المقدسي المتوفى 355
    • الحافظ الطبراني المتوفى 360
    • القاضي ابن قريعة المتوفى 367
    • ابن حنزابة
    • الحاكم النيسابوري المتوفى 405
    • القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسد آبادي المتوفى 415
    • الإمام عبد القاهر بن طاهر البغدادي المتوفى 429
    • الحافظ البيهقي المتوفى 458
    • ابن عبد البرّ المتوفى 436
    • مقاتل بن عطية المتوفى 505
    • محمد الغزالي الطوسي المتوفى 505
    • الشهرستاني المتوفى 548
    • ابن حمدون المتوفى 562
    • الخطيب الخوارزمي المتوفى 568
    • الحافظ ابن عساكر المتوفى 571
    • ابن الأثير المتوفى 630
    • الكلاعي الأندلسي المتوفى 634
    • ضياء الدين المقدسي المتوفى 643
    • أبو حامد عزّ الدين عبد الحميد المدائني، ابن أبي الحديد المتوفى 656
    • أحمد بن عبد الله المحبّ الطبري المتوفى 694
    • إبراهيم بن محمّد بن المؤيد بن حمويه الجويني الشافعي المتوفى 722
    • ابن تيّميّة المتوفى 728
    • أبو الفداء المتوفى 732
    • أبو بكر الدواداري المتوفى 732
    • النويري المتوفى 737
    • الحافظ الذهبي المتوفى 748
    • الصفدي المتوفى 764
    • ابن كثير الدمشقي المتوفى 774
    • أبو الوليد محمّد بن شحنة المتوفى 817
    • القلقشندي المتوفى 821
    • المقريزي المتوفى 845
    • ابن حجر العسقلاني المتوفى 825
    • الباعوني الشافعي المتوفى 871
    • في حاشية شرح التجريد للقوشچي المتوفى 879
    • الميرخواند (القرن التاسع)
    • السيوطي المتوفى 911
    • الصالحي الشامي المتوفى 942
    • خواندمير المتوفى 942
    • المتقي الهندي المتوفى 975
    • الدياربكري المتوفى 982
    • إبراهيم بن عبد الله اليمني (القرن العاشر)
    • العصامي المكّي المتوفى 1111
    • الشاه ولي الله الدهلوي المتوفى 1176
    • الشاه عبد العزيز الدهلوي المتوفى 1239
    • الدكتور محمّد بيّومي مهران
    • الدكتور طه حسين
    • الدكتور عبد العزيز سالم
    • الأُستاذ توفيق أبو علم
    • الأُستاذ عبد الفتاح عبد المقصود
    • الدكتورة عائشة بنت الشاطئ
    • عباس محمود العقّاد
    • محمد حافظ إبراهيم شاعر النيل
    • عبد الوهاب النجّار
    • محمد حسين هيكل
    • جلال السيّد
    • عمر أبو النصر
    • عبدالرحمن أحمد البكري
    • محمّد رضا
    • محمّد فريد وجدي
    • عبدالكريم الخطيب
    • عمر رضا كحّالة
    • خير الله طلفاح
    • محمّد يوسف الكاندهلوي
    • ماروته العامة عن الشيعة
    • المقدسي المتوفى 355
    • أبو الحسين الملَطي الشافعي المتوفى 377
    • القاضي أبو الحسن عبد الجبار الأسدآبادي المتوفى 415
    • ابن تيمية المتوفى 728
    • ابن حجر العسقلاني المتوفى 852
    • ابن حجر الهيثمي المتوفى 974
    • رسول بن محمّد (من قدماء اهل السنة)
    • محمد بن رسول الشريف الحسيني الموسوي البرزنجي(القرن الحادي عشر)

    عرض لبعض النماذج السابقة :
    1 ـ موسى بن عقبة (المتوفى 141)

    [1] روى في كتابه المغازي [عن ابن شهاب الزهري] بإسناد جيّد عن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف(1)، قال: إنّ رجالاً من المهاجرين غضبوا في بيعة أبي بكر، منهم علي (عليه السلام) والزبير، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ومعهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المهاجرين والأنصار، فيهم أُسيد بن حُضير وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان، وثابت بن قيس بن شمّاس الخزرجي..، فكلّموهما حتّى أخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتّى كسره [ثم قام أبو بكر فخطب الناس واعتذر إليهم و..].

    رواه عنه أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي(2) (المتوفى 634).

    وأحمد بن عبد الله المحبّ الطبري(3) (المتوفى 694)

    والإمام محمّد بن يوسف الصالحي الشامي(4) (المتوفى 942)

    والشيخ حسين بن محمّد الديار بكري(5) (المتوفى 982)

    ____________

    1. أبو إسحق الزهري، توفّي سنة 95 أو 96، عدّه ابن حبان في الثقات: 4/4، وأخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه، انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/63.

    2. الاكتفاء... مغازي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والثلاثة الخلفاء: 2/446.

    3. الرياض النضرة: 1/241.

    4. سبيل الهدى والرشاد: 12/317.

    5. تاريخ الخميس: 2/169.


    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 146
    --------------------------------------------------------------------------------

    وعبد الملك بن حسين العصامي المكّي(1) (المتوفى 1111)

    ويأتي مع زيادات عن الجوهري في الرواية المرقّمة [25].

    [2] وروى موسى بن عقبة، عن سعد بن إبراهيم قال: حدّثني إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف: أنّ عبد الرّحمن بن عوف كان مع عمر [ذلك اليوم]وأنّ محمّد بن مسلمة كان معهم، وأنّه هو الذي كسر سيف الزبير. [ثم قام أبو بكر واعتذر إليهم..].

    رواه الحاكم (المتوفى 405) وقال: صحيح على شرط الشيخين(2).

    والحافظ البيهقي(3) (المتوفى 458)

    والمحبّ الطبري(4) (المتوفى 694)

    والحافظ الذهبي(5) (المتوفى 748)

    وأبو الفداء ابن كثير الدمشقي (المتوفى 774) وقال: إسناد جيّد(6).

    والحافظ السيوطي(7) (المتوفى 911)

    والمتقي الهندي(8) (المتوفى 975)

    وا لكاندهلوي(9).

    ورواه أبو بكر الجوهري (المتوفى 323) عن سعد بن إبراهيم، رواه عنه ابن أبي الحديد(10).


    ____________

    1. سمط النجوم العوالي: 2/245.

    2. المستدرك: 3/66.

    3. السنن: 8/152.

    4. الرياض النضرة: 1/241.

    5. سير اعلام النبلاء ـ سير الخلفاء الراشدون ـ: 26.

    6. البداية والنهاية: 5/270.

    7. جامع الأحاديث الكبير: 13/83.

    8. كنز العمال: 5/597.

    9. حياة الصحابة: 2/13.

    10. شرح نهج البلاغة: 6/48.


    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 147
    --------------------------------------------------------------------------------



    2 ـ أبو الحسن علي بن محمّد بن سليمان النوفلي (المتوفى 204 أو 206)

    [3] [روى في كتاب الأخبار] عن ابن عايشة، عن أبيه، عن حماد بن سلمة(1) قال: كان عروة بن الزبير(2) يعذّر أخاه إذا جرى ذكر بني هاشم وحصره إياهم في الشعب وجمعه لهم الحطب لتحريقهم ويقول: إنما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته كما أُرهب بنوهاشم وجُمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هُم أبوا البيعة فيما سلف.

    رواه عنه المسعودي (المتوفى 346) وقال: وهذا خبر لا يحتمل ذكره هنا وقد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب أهل البيت وأخبارهم المترجم بكتاب حدائق الأذهان(3).

    ورواه ابن أبي الحديد بنحو أوضح فقال: قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة ولا يختلف المسلمون وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة! كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لمّا تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار(4)..!!

    ____________

    1. توفي ابن سلمة سنة 167، ذكره ابن حبّان في الثقات: 6/216 وقال: لم يكن من أقرانه مثله بالبصرة في الفضل والدين والعلم والنسك والجمع والكتبة والصلابة في السنّة. أقول: وهو من رجال الصحاح الستّة، راجع موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/385.

    2. عروة بن الزبير بن العوام الأسدي، أبو عبد الله، ذكره ابن حبّان في الثقات: 5/194 وقال: كان من أفاضل أهل المدينة وعلمائهم. أقول: وهو من رجال الصحاح الستّة، وفي وفاته بين 93 و 101 أقوال، راجع موسوعة رجال الكتب التسعة: 3/29.

    3. كتاب الأخبار، للنوفلي، عنه مروج الذهب: 3/77 (ط مؤسسة دار الهجرة قم). وجملة (كما أُرهب بنو هاشم وجمع لهم الحطب لإحراقم) اسقطت من بعض الطبعات! فلا تغفل.

    4. شرح نهج البلاغة: 20/147.


    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 148
    --------------------------------------------------------------------------------



    3 ـ محمّد بن عمر الواقدي(1) (المتوفى 207)

    [4] بسنده عن داود بن الحصين(2) :.. وغضب علي والزبير ودخلا بيت فاطمة وتخلّفا عن البيعة فجاءهم عمر في عصابة فيهم أُسيد بن خضير وسلمة بن أسلم بن جريش الاشهلي، فصاح عمر: اخرجوا أو لنحرقّنها عليكم، فأبوا أن يخرجوا، فصاحت بهم فاطمة وناشدتهم الله.. فأمر عمر سلمة بن أسلم فدخل عليهما وأخذ سيف أحدهما فضرب به الجدار حتى كسره، ثم أخرجهما يسوقهما حتى بايعا.

    رواه عنه الطبري الإمامي(3) (المتوفى أوائل القرن الرابع)

    ومحمّد بن علي بن شهر آشوب المازندراني (المتوفى 588)(4).

    والسيد ابن طاووس (المتوفى 664)(5).

    [5] وروى الواقدي عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه(6) قال:.. وكان جماعة يجتمعون في بيت فاطمة (عليها السلام) وقت السقيفة، فقال عمر: وأيم الله لئن اجتمع هؤلاء عندك لنفتحل(7) البيت عليهم وليهدمنّ البيت أو لنحرقنّ.. فلمّا سمعوا ذلك انصرفوا.

    ____________

    1. لعلّه في كتاب السقيفة وبيعة أبي بكر.

    2. أبو سليمان الأموي، توفي سنة 135، ذكره ابن حبان في الثقات: 6/284، وهو من رجال الصحاح الستّة انظر موسوعة رجال الكتب التسعة: 1/462.

    3. المسترشد: 378.

    4. مثالب النواصب: 419 باختصار.

    5. الطرائف: 238 ـ 239.

    6. أسلم العدوي العمري أبو خالد، أبو زيد (المتوفي 80)، ذكره ابن حبان في الثقات: 4 / 45 وهو من رجال الصحاح الستّة. راجع: موسوعة رجال الكتب التسعة: 1 / 111.

    7. كذا في المصدر، ولعلّ الصحيح: لنفتحنّ.


    --------------------------------------------------------------------------------
    الصفحة 149
    --------------------------------------------------------------------------------

    رواه عنه ابن شهر آشوب المازندارني(1) (المتوفى 588)

    وروى الواقدي قطعة من الرواية الآتية تحت رقم: [12].




    كتاب الهجوم على بيت فاطمة :


    http://www.aqaed.com/shialib/books/0...om/indexs.html

    سوألان تاريخيان لم يجب عنهما السنة ولن يجيبا عليهما الا ان يعترفوا بحقيقة الجريمة الكبرى التي قام بها ابو بكر وعمر وعصابة السقيفة بحق فاطمة الزهراء عليها السلام :
    الاول : لماذا ماتت فاطمة الزهراء في هذه السن المبكرة ( 18 عاماً ) ؟
    الثاني : لماذا لا نعرف مكان دفنها وموقع قبرها ؟

  • #2
    تسلم كفك يا مولانا

    تعليق


    • #3
      مضذزر اخي الةريم بارة الله فية
      زيزدك ةتاب اسمه ملزميو الظهراء لمن اراك التفائيل اةتر
      زاللهم ئل على محمك ز على ال محمك

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين..
        أما بعد:
        سنعرض باذن الله بعض الروايات التي يحتج بها الشيعة كثيرا في فرية احراق بيت الزهراء رضي الله عنها من طرف عمربن الخطاب رضوان الله عليه رغم علمي المسبق أن الشيعة سيخترعون ألف طريق للهرب و للتأكيد على ما يزعمونه ولكن لابأس اللهم اشهد أني بلغت وللعلم سأعرض الكثير من الروايات التي لم يذكرها صاحب الموضوع لكن يحتج بها الشيعة كثيرا في بعض المنتديات:


        يقول لنا الشيعة: هل تنكرون التاريخ الذي ذكر:

        · أن عمر أحرق دار فاطمة؟

        · وأن معاوية هو الذي دس السم للحسن بن علي؟

        فنقول للشيعة وهل تنكرون كتب التاريخ التي شهدت بوجود عبد الله بن سبأ اليهودي الذي رضي لكم التشيع دينا.

        لو قلنا لهم ذلك لغضبوا وقالوا: لم تثبت شخصية ابن سبأ، وكتب التاريخ تروي الغث والثمين، ولا يجوز أن تعتمدوا على كتب التاريخ من دون التثبت.

        فانظر كيف يتناقض القوم. يجوز عندهم أن يحتجوا علينا حتى بقول الشاعر وقول المؤرخ ولو كان شيعيا. لكن لا يجوز لنا أن نحتج عليهم بمثل ذلك.

        1 - وددت أني لم أحرق بيت فاطمة.. (قول أبي بكر)
        فيه علوان بن داود البجلي (لسان الميزان 4/218 ترجمة رقم 1357 – 5708 وميزان الاعتدال 3/108ترجمة 5763). قال البخاري وأبو سعيد بن يونس وابن حجر والذهبي »منكر الحديث«. وقال العقيلي (الضعفاء للعقيلي3/420).



        على أن ابن أبي شيبة قد أورد رواية أخرى من طريق محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله e كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله e فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله e والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت قال فلما خرج عمر جاؤوها فقالت تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر» (المصنف 7/432 ترجمة37045 ).


        قلت: وهذه رواية منقطعة لأن زيد بن أسلم كان يرسل وأحاديثه عن عمر منقطعة كما صرح به الحافظ ابن حجر (تقريب التهذيب رقم2117) كذلك الشيخ الألباني (إزالة الدهش37 ومعجم أسامي الرواة الذين ترجم لهم الألباني2/73).

        ولئن احتججتم بهذه الرواية أبطلتم اعتقادكم بحصول التحريق إلى التهديد بالتحريق. وأبطلتم اعتقادكم بأن عليا لم يبايع لأن هذه الرواية تقول: فلم يرجعوا إلى فاطمة حتى بايعوا أبا بكر.




        2 - » حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا السيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه« (تاريخ الطبري2/233).



        في الرواية آفات وعلل منها:

        جرير بن حازم وهو صدوق يهم وقد اختلط كما صرح به أبو داود والبخاري في التاريخ الكبير (2/2234).

        المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.

        3 ـ أحمد بن يحيى البغدادي ، المعروف بالبلاذري ، وهو من كبار محدثيكم ، المتوفي سنة 279 ، روى في كتابه أنساب الأشراف 1/586 ، عن سليمان التيمي ، وعن ابن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي عليه السلام ، يريد البيعة ، فلم يبايع . فجاء عمر ومعه فتيلة ـ أي شعلة نار ـ فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك محرقا علي بابي؟ قال:نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك!



        هذا إسناد منقطع من طرفه الأول ومن طرفه الآخر. فإن سلميانا التيمي تابعي والبلاذري متأخر عنه فكيف يروي عنه مباشرة بدون راو وسيط؟ وأما ابن عون فهو تابعي متأخر وبينه وبين أبي بكر انقطاع.

        فيه علتان:

        أولا: جهالة مسلمة بن محارب. ذكره ابن ابي حاتم في (الجرح والتعديل8/266) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ولم أجد من وثقه أو ذمه.

        ثانيا: الانقطاع الكبير من بن عون وهو عبد الله بن عون توفي سنة 152 هجرية . ولم يسمع حتى من أنس والصديق من باب اولى الحادثة مع التذكير بأن الحادثة وقعت في السنة الحادية عشر من الهجرة.

        وكذلك سليمان التيمي لم يدرك الصديق توفي سنة 143 هجرية .

        4 ـ روى ابن خذابه في كتابه " الغدر" عن زيد بن أسلم قال : كنت من حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع علي واصحابه من البيعة ، فقال عمر لفاطمة : اخرجي كل من في البيت أو لأحرقنه ومن فيه !

        قال : وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي (ص) .

        فقالت فاطمة : أفتحرق علي ولدي !!

        فقال عمر : إي والله ، أو ليخرجنّ وليبايعنّ !!



        لم يتمكن طارح هذه الشبهات من ضبط اسم المنقول عنه ولا ضبط اسم كتابه.

        فهذا المؤلف مختلف في ضبط اسمه فمنهم من ضبطه باسم (ابن خنزابة) ومنهم باسم (ابن خذابة) ومنهم (خرداذبة) ومنهم (ابن جيرانه) ومنهم (ابن خيرانة) ورجح محقق البحار أنه ابن (خنزابة).

        ولكن ضبطه الزركلي في (الأعلام2/126) باسم (ابن حنزابة جعفر بن الفضل بن جعفر) توفي 391 هـ.

        أما كتابه فهو كتاب الغرر وليس كتاب الغدر. (28/339). ومنهم من ضبطه باسم (العذر).

        وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدليل عند الرافضة يقوم بوجود ذكر للرواية في أي كتاب كان ولو أن يكون هذا الكتاب مثلا كتاب ألف باء الطبخ.


        5 ـ ابن عبد ربه في العقد الفريد 2/ 205 ط المطبعة الأزهرية ، سنة 1321هجرية ، قال : الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر ، علي ، والعباس ، والزبير ، وسعد بن عبادة .

        فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر ، عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم !

        فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقال : يا بن الخطاب : أجئت لتحرق دارنا؟!

        قال : نعم ، أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة !!



        أولا: ابن عبد ربه عند الشيعة من أعيان المعتزلة. (الطرائف لابن طاووس الحسني ص239). .

        ثانيا: أنه كان مشهورا بالنصب أيضا. فإنه كان يعتقد أن الخلفاء أربعة آخرهم معاوية. ولم يدرج علي بن أبي طالب من جملة الخلفاء (الأعلام للزركلي1/207) ومثل هذا نصب عند أهل السنة.

        ثالثا: كتابه كتاب في الأدب يا من عجزتم عن أن تجدوا شيئا من كتب السنة.

        لقد عجز الشيعة أن يجدوا رواية في كتب السنن والحديث ولو وجدوا لما اضطروا إلى الاحتجاج علينا بالمعتزلة. وعلى كل حال فقد حدث اندماج بين الشركتين: شركة الشيعة وشركة الاعتزال واندمجوا في شركة واحدة.


        6 ـ محمد بن جرير الطبري في تاريخه 3/203 وما بعدها ، قال : دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فقالوا له : إن فيها فاطمة! قال: وإن!!



        مسكين هذا الناقل ذو الجهل المركب حاطب الليل. فإن هذه الرواية لا وجود لها في تاريخ الطبري بهذا اللفظ.

        وإنما هو في كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

        · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

        · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

        · أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.


        7 ـ ابن الحديد في شرح نهج البلاغة 2/56 روى عن أبي بكر الجوهري ، فقال : قال أبو بكر : وقد روي في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام ، والمقداد بن الأسود أيضا ، وأنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام ، فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح .. إلى آخره .

        وفي صفحة 57 : قال أبو بكر : وحدثنا عمر بن شبة بسنده عن الشعبي ، قال : سأل أبو بكر فقال : أين الزبير ؟! فقيل عند علي وقد تقلد سيفه .

        فقال : قم يا عمر ! قم يا خالد بن الوليد ! انطلقا حتى تأتياني بهما .

        فانطلقا ، فدخل عمر ، وقام خالد على باب البيت من خارج ، فقال عمر للزبير : ما هذا السيف؟ فقال : نبايع عليا . فاخترطه عمر فضرب به حجرا فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير فأقامه ثم دفعه وقال : يا خالد ! دونكه فأمسكه ثم قال لعلي : قم فبايع لأبي بكر! فأبى أن يقوم ، فحمله ودفعه كما دفع الزبير فأخرجه ، ورأت فاطمة ما صنع بهما ، فقامت على باب الحجرة وقالت : يا أبا بكر ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله !......إلى آخره.

        وقال ابن الحديد في صفحة 59 و60 : فأما امتناع علي عليه السلام من البيعة حتى أخرج على الوجه الذي أخرج عليه . فقد ذكره المحدثون ورواه أهل السير ، وقد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب ، وهو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين ، وقد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثرة .



        الجواب:

        إبن أبي الحديد شيعي حجة على شيعي مثله لا علينا. قال الخونساري « هو عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسن بن أبي الحديد المدائني "صاحب شرح نهج البلاغة، المشهور "هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة.. وحسب الدلالة على علو منزلته في الدين وغلوه في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، شرحه الشريف الجامع لكل نفيسة وغريب، والحاوي لكل نافحة ذات طيب.. كان مولده في غرة ذي الحجة 586، فمن تصانيفه "شرح نهج البلاغة" عشرين مجلداً، صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي، ولما فرغ من تصنيف أنفذه على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي، فبعث له مائة ألف دينار، وخلعة سنية، وفرساً» (روضات الجنات5/20-21 وانظر الكنى والألقاب للقمي1/185 الذريعة- آغا بزرك الطهراني41/158).

        8 ـ مسلم بن قتيبة بن عمرو الباهلي ، المتوفى سنة 276 هجرية ، وهو من كبار علمائكم له كتب قيمة منها كتاب " الإمامة والسياسة" يروي في أوله قضية السقيفة بالتفصيل ، ذكر في صفحة 13 قال : إن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها .

        فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن ! .... إلى آخره .



        تقدم أن كتاب الإمامة والسياسة منسوب ومنحول على ابن قتيبة. وهذا الكتاب لم يثبت له لأسباب منها.

        · أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكر واحد منهم أنه ألّف كتاباً يُدعى الإمامة والسياسة.

        · أن مؤلف الكتاب يروي عن ابن أبي ليلى بشكل يشعر بالتلقي عنه، وابن أبي ليلى هذا هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه قاضي الكوفة توفى سنة 148، والمعروف أن ابن قتيبة لم يولد إلا سنة 213 أي بعد وفاة ابن أبي ليلى بخمسة وستين عاماً

        أن الكتاب يشعر أن ابن قتيبة أقام في دمشق والمغرب في حين أنه لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور.

        9 ـ أبو الوليد محب الدين بن شحنة الحنفي، المتوفي سنة815 هجرية، وهو من كبار علمائكم، وكان قاضي حلب، له تاريخ" روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر" ذكر فيه موضوع السقيفة، فقال: جاء عمر إلى بيت علي بن أبي طالب ليحرقه على من فيه. فلقيته فاطمة، فقال عمر: أدخلوا في ما دخلت الأمة ... إلى آخره.



        10 - ذكر بعض شعرائهم المعاصرين قصيدة يمدح فيها عمر بن الخطاب، وهو حافظ إبراهيم المصري المعروف بشاعر النيل، قال في قصيدته العمرية :



        وقـــــولـــة لعـلــي قالها عــمـر * أكـرم بـسامعـهـا أعـظم بـمـلـقيها

        حرقت دارك لا أبقي عليك بهــا * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

        ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمـــام فــارس عــدنان وحـاميها





        وهكذا يحتج الشيعة بحافظ إبراهيم وهو ملحد يكذب القرآن وينكر أن يحلى فيه أهل الجنة بأساور من ذهب.





        ما قاله هذا الشاعر أو غيره فهو ناجم عن انتشار الروايات الضعيفة والمكذوبة التي يتصفحها ويمحصها أهل الخبرة بعلم الرواية والحديث الذين هم الحجة لا الشعراء الذين قال الله عنهم: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون).

        لو قلت لنا قال الترمذي قال أبو داود قال أحمد في المسند لما قبلنا منك إلا بعد تمحيص السند. أفتحتج علينا بما قاله حافظ ابراهيم. أيها المفلس؟

        فاجعة سقط الجنين:


        الفاجعة الحقيقية فاجعة الكذب وارتضاء ما هب ودب صيانة للمذهب.



        1ـ ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!



        نعم المسعودي مؤرخ مشهور، ولكنه شيعي. فالشيعي لا حجة به عندنا وإن كان مشهورا. فهنيئا لكم بشيعي مثلكم تكحلوا به. وما يرويه بمنزلة ما يرويه الخميني عندنا. فلا اعتبار بما يرويه.

        3 ـ ونقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. وكان يصيح [عمر] احرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. انتهى كلام الشهرستاني.



        4ـ قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !



        يا لك من مفلس: فإن الشهرستاني يعدد هنا مخازي وضلالات النظام المعتزلي وذكر من بلاياه أنه زعم أن عمر ضرب فاطمة حتى ألقت جنينها. قال الشهرستاني « ثم زاد على خزيه بأن عاب عليا وابن مسعودي وقال: أقول فيهما برأيي». أرأيتم معشر المسلمين منهج الشيعة في النقل.

        كذلك فعل الصفدي في تعداد مخازي عقائد المعتزلة باعترافك.

        الله أكبر. صدق من وصف الشيعة بأنهم نجوا من العقل ومن النقل بأعجوبة. فكانوا بهذه النجاة سالمين. وخاضوا سباق الكذب فكانوا فيه أول الفائزين.

        منقول للفائدة:

        http://www.d-sunnah.net/forum/archiv...p/t-32598.html

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X