إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نماذج من النواصب الثقات عند أهل السنة !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نماذج من النواصب الثقات عند أهل السنة !!

    نماذج من النواصب الثقات عند أهل السنة !!



    ديـن النـواصـب !!
    عادل كاظم عبدالله



    ولا أعني بالثقات ، ما هو مصطلح عليه في علم الحديث فقط ، بل أعني المعنى العام المطلق للكلمة ، أيّ من قبلوه وقدموه وعظموه ومدحوه من التابعين أو المحدثين أو الفقهاء أو المؤلفين وغيرهم من القدماء والمعاصرين، وبالطبع فإن المعنى المقصود بكلمة ( الثقة ) عند علماء الحديث وأهل الجرح والتعديل داخل فيما نعنيه والله المستعان .

    1- ابراهيم بن هشام الغساني : ت 238 هـ .
    إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني الدمشقي ، من رواة الحديث ، قال عنه ابن حجر العسقلاني في ترجمته في كتاب لسان الميزان (( قال تمام حدثنا محمد بن سليمان حدثنا محمد بن الفيض قال : أدركت من شيوخنا بدمشق من يزيـغ بعليّ بن أبي طالب ، فذكر جماعـة منهم إبراهيم هذا ... )) (1) .
    وقد ضعفه بعض العلمـاء لأمور أخرى غير النصب ، ولكن وثقـه

    (1)لسان الميزان ، أحمد بن حجر العسقلاني ، توفي 852هـ ،ج1 ص 122 ، ط الثالثة ، مؤسسة الأعلمي ، بيروت ، 1406 هـ .

  • #2
    ابن حبان (1) ، فهو عنده ثقة صدوق يجوز الاحتجاج بما يرويه كما نصّ ابن حبان في مقدمة كتابه ومر معنا سابقاً .

    2- ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ت 259 هـ
    ابراهيم بن يعقوب بن اسحاق الجوزجاني ، من أئمة الجرح والتعديل عند أهل السنة وصاحب كتاب أحوال الرجال .
    قال ابن عدي في كتابه الكامل :
    (( ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني كان مقيماً بدمشق يحدث على المنبر ، ويكاتبه أحمد بن حنبل فيتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر ، وكان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على علـيّ )) (2) .
    قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب :
    (( وقال السلمي عن الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه لكن فيه انحراف عن علـيّ ، اجتمع على بابه أصحاب الحديث ،فأخرجت جاريـة له فروجة لتذبحها فلم تجد من يذبحها فقال : سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها وعلـيّ يذبح في ضحوة نيفاً وعشرين ألف

    (1)الثقات ، مصدر سابق ، ج8 ، ص 79 .

    (2)الكامل في ضعفاء الرجال ، عبدالله بن عدي ، توفي 365هـ ، ج1، ص310، ط الثالثة ، دار الفكر ، بيروت ، 1409 هـ .
    مسلم )) (1) .
    كما ذكر ذلك ياقوت الحموي في معجم البلدان في مادة جوزجان ، وذكرها غيره أيضاً ، وصفه ابن حبان ((وكان حريزي المذهب...))(2) .
    نسبة إلى حزير بن عثمان المعروف بالنصب ولعن أمير المؤمنين عليه السلام وسيأتي ذكره ، ووصفه محمود سعيد بن ممدوح الشافعي بـ ((الجوزجاني الناصبـي ... والجوزجاني المعروف بنصـبه)) (3) .
    كمـا نص على نصبه حسن بن علي السقـاف في كتابه زهر الريحان (4) .
    ونص على ذلك أيضاً أحمد بن محمد الصديق الغماري في كتابه فتح الملك العلي (5) .
    ورغم ذلك كله فقد ذكره ابن حبان في الثقات كما ذكرنا ، ووثقه

    (1)تهذيب التهذيب ، ابن حجر العسقلاني ، توفي 852 هـ ، ج1 ص 118 ، ط الثانية ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1413 هـ .

    (2)الثقات ، مصدر سابق ،ج8 ، ص 81 .

    (3)غاية التبجيل ، محمود سعيد بن ممدوح الشافعي، معاصر ، ص 240 و 244 ، ط الأولى ، مكتبة الفقيه ، أبوظبي ، 1425 هـ .

    (4)زهر الريحان ، حسن بن علي السقاف ، معاصر ، ص137 ، ط دار الإمام الرواس ، بيروت .

    (5)فتح الملك العلي ، أحمد بن محمد الغماري ، توفي 1380 هـ، ص 74 ، ط الأولى .

    كذلك الذهبي (1) ، وابن حجر (2) ، وابن العماد الحنبلي (3) ، والنسائي والدارقطني (4) ؟!
    وروى عنه الحديث أبو داوود والترمذي والنسائي واعتمدوا عليه !!
    فهل العدالة المطلوبة في الراوي موجودة في هذا الراوي الناصبي حتى يوثق ويروى حديثه في الكتب المعتمدة عند أهل السنة ؟!!
    وقد حاول بعضهم الدفاع عن هذا الناصبي مثل صبحي البدري السامرائي الذي حقّق كتاب أحوال الرجال للجوزجاني ، وحاول في مقدمة التحقيق نفي النصب عنه محتجاً بأمور واهية غير صحيحة ، منها أنه لم يلمس حرفاً واحداً في كتابه أحوال الرجال ما يؤيد ذلك !!
    وعلى ما يـبدو أن السامرائي يرى نفسه أكثر فهماً من ابن حجر العسقلاني الذي قال عن آراء الجوزجاني في كتابه : (( فإن الحاذق إذا تـأمل ثلب ابي اسحاق الجوزجـاني لأهل الكوفة رأى العجب وذلك

    (1) ميـزان الاعتـدال، الذهبي، ج1 ص101، ط الأولى، دار الفكر ، بيروت، 1420هـ .

    (2) تقريب التهذيب ، ابن حجر العسقلاني ، ص 67 ، ط بيت الأفكار الدولية .

    (3) شذرات الذهب، ابن العماد ، توفي 1089 هـ ، ج2 ص 130 ، ط دار الفكر ، الأولى، 1399 هـ .

    (4)تهذيب الكمـال ، يوسف المزي ، توفي 742 هـ ،ج1 ص 456 ، ط دار الفكر ، 1414 هـ .
    لشدة انحرافه في النصب ، وشهرة أهلها بالتشيع فتراه لا يتوقف في جرح من ذكره منهم ..)) (1) .
    وبالفعل فمن قرأ عباراته في الرواة المتهمين بالتشيع أو الرفض فما يكاد يسلم الواحد منهم من الطعن بعبارات شديدة وبعضها فيه من السب والشتم ما يُخرج كتابه عن علم الجرح والتعديل ومصطلحات أهله ، وأما قول السامرائي بأنه لم يلمس حرفاً ... الخ فهذا ليس دليلاً فإنه ربما لقصوره لم يلمس ذلك ، كما أن عقيدة الرجل قد لا تتضح من كتاب واحد ، ونحن يكفينا نصّ المتقدمين والمتأخرين على نصـبه .

    (1)لسان الميزان ، مصدر سابق ، ج1 ص 16.








    تعليق


    • #3
      مشكور اخي بارك الله فيك لعنة الله على النواصب


      اللهم صل على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        كل الشكر لكم اخي المسلم الشيعي ...

        متابعة

        تعليق


        • #5
          - أحمد بن تيمية الحراني : ت 728 هـ
          أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي ، من الأفراد المتميزين في النصب وعداوة أهل البيت الأطهار عليهم السلام ، ورغم ذلك يلقبونه بـ ( شيخ الإسلام ) !! وإذا كان هذا شيخاً للإسلام فعلى الإسلام السلام ولا حول و لا قوة إلا بالله .
          وقد أردت في البداية نقل بعض كلماته التي تبرز مدى النصب الذي حازه هذا الشخص ولكن لعدة أسباب آثرت الإكتفاء بنقل آراء جملة من علماء أهل السنة من المتقدمين والمتأخرين في هذا الرجل، لتكون الحجـة

          أقوى ، فمن فمك أدينك ، قال ابن حجر الهيتمي الشافعي :
          (( ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الإجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية ، ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهما كما سيأتي ، والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن بل يرمى في كل وعر وحزن ، ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال ومضل جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله ... وأخبر عنه بعض السلف أنه ذكر عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه في مجلس آخر فقال : إن علياً أخطأ في أكثر من ثلاثمائة مكان ، فيا ليت شعري من أين يحصل لك الصواب إذا أخطأ عليّ بزعمك ... )) (1) .
          ومما قاله عنه ابن حجر العسقلاني في ترجمة طويلة في الدرر الكامنة:
          ((ثم نسب أصحابه إلى الغلو فيه واقتضى لـه ذلك العُجب بنفسه

          (1)الفتاوى الحديثية ، ابن حجر الهيتمي ،توفي 974هـ ، ص144 ، ط الثالثة ، مصر .

          حتى زهى على أبناء جنسه واستشعر أنه مجتهد ، فصار يرد على صغير العلماء وكبيرهم قديمهم وحديثهم ، حتى انتهى إلى عُمر فخطّأه في شيء ، فبلغ ذلك الشيخ إبراهيم الرقى فأنكر عليه فذهب إليه واعتذر واستغفر ، وقال في حق عليّ أخطأ في سبعة عشر شيئاً ... ومنهم ( أي من العلماء ) من ينسبه إلى النفاق لقوله في عليّ ما تقدم ولقوله أنه كان مخذولاً حيثما توجه ، وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ، ولقوله أنه كان يحب الرياسة وانّ عثمان كان يحب المال ، ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول وعليّ أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قول ... )) (1) .
          وقال في لسان الميزان واصفاً رد ابن تيميه على العلامة الشيخ الحلي :
          (( لكنه ردَّ في ردِّه كثيراً من الأحاديث الجياد التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لإتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان ، وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدتـه أحياناً إلى تنقيص عليّ رضي الله عنه )) (2) .


          (1)الدرر الكامنة ، ابن حجر العسقلاني ، توفي 852هـ ،ج1 ص 144 ، ط دار الجيل ، بيروت ، 1414 هـ .

          (2)لسان الميزان ، مصدر سابق ، ج6 ص 319 .

          أما محمد بن محمد العلاء البخاري الحنفي فقد (( كان يُسئل عن مقالات ابن تيمية التي انفرد بها فيجيب بما ظهر له من الخطأ ، وينفر عنه قلبه إلى أن استحكم ذلك عليه فصرّح بتبديعه ثم تكفيره ، ثم صار يُصرح في مجلسه أن من أطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطلاق كافر ..... )) (1) .
          وقال عنه مفتي الديار المصرية محمد بخيت المطيعي الحنفي :
          (( ولما أن تظاهر قوم في هذا العصر بتقليد ابن تيمية في عقائده الكاسدة وتعضيد أقواله الفاسدة وبثها بين العامة والخاصة ، واستعانوا على ذلك بطبع كتابه المسمى بالواسطية ونشره ، وقد اشتمل هذا الكتاب على كثير مما ابتدعه ابن تيمية مخالفاً في ذلك الكتاب والسنة وجماعة المسلمين فأيقظوا فتنة كانت نائمة )) (2) :
          قال محمد عبدالحي الكتاني المغربي :
          (( فإنى أرى هذه الضلالات وما يتبعها من الشناعات التي كان أول مذيع لها وموضح لظلامها الشيخ أحـمد بن تيميـة رحمه الله تعالى وعفـا عنـه قد كادت الآن أن تشيع وفي كل بلاد أهل السنة

          (1)البدر الطالع ، محمد بن علي الشوكاني ، توفي 1250هـ ،ج2 ص 137 ، ط الأولى ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1418 هـ .

          (2)تطهير الفؤاد ، محمد بخيت المطيعي توفي 1354هـ، ص 13 ، ط تركيا ، 1397 هـ.
          تذيـع ... )) (1) .
          قال محمد البرلسي الرشيدي المالكي :
          (( وقد تجاسر ابن تيمية عامله الله بعدله وادعى أن السفر لزيارة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم محرم بالإجماع ، وأن الصلاة لا تقصر فيه لعصيان المسافر به ، وأن سائر الأحاديث الواردة في فضل الزيارة موضوعة ، وأطال بذلك بما تمجه الأسماع وتنفر منه الطباع ، وقد عاد شؤم كلامه عليه حتى تجاوز إلى الجناب الأقدس المستحق لكل كمال أنفس وحاول ما ينافي العظمة والكمال بادعائه الجهة والتجسيم ، وأظهر هذا الأمر على المنابر، وشاع وذاع ذكره في الأصاغر والأكابر وخالف الأئمة في مسائل كثيرة ، واستدرك على الخلفاء الراشدين باعتراضات سخيفة حقيرة، فسقط من عين أعيان علماء الأمة ، وصار مُثله بين العوام فضلاً عن الأئمة ، وتعقب العلماء كلماته الفاسدة وزيفوا حججه الداحضة الكاسدة وأظهروا عوار سقطاته ، وبينوا قبائح أوهامه وغلطاته ، حتى قال في حقه العز بن جماعة : إن هو إلا عبد أضله الله وأغواه ، وألبسه رداء الخزى وأرداه ... )) (2) .

          (1)شواهد الحق ، يوسف النبهاني ، توفي 1350 هـ ، ص 14 ، ط المكتبة التوفيقية ، مصر .

          (2)شواهد الحق ، مصدر سابق ، ص 15.









          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X