إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صاحب الزمان (عليه الصلاة والسلام) يوفق المرجع الأصفهاني لإكمال مسيرته الدراسية!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صاحب الزمان (عليه الصلاة والسلام) يوفق المرجع الأصفهاني لإكمال مسيرته الدراسية!

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد عليهم السلام و آخر تابع له على ذلك
    اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم في عافية منا وارحم أولياؤهم
    آمين يارب العالمين

    صاحب الزمان (عليه الصلاة والسلام) يوفق المرجع الأصفهاني لإكمال مسيرته الدراسية!
    كان في قرية بسيطة في أطراف مدينة أصفهان الإيرانية فتى لأحد القرويين متشوقاً لطلب العلم والالتحاق بالمدارس الدينية، غير أن أباه كان يمنعه من ذلك ويقول له: إن في هذا الطريق فقر وجوع وحرمان، ولكنه أخيراً تنازل أمام إصرار ولده وإلحاحه الشديد، فما أن وافق قام الولد وقبّل يده. صمد مكانه لحظات فدمعت عينه فرحاً، بأن قبله الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) لأن يكون جندياً في ركابه، فمن أسعد منه.
    كان آنذاك في الرابعة عشر من عمره فحمل لحافاً وفراشاً وبعض الحاجات البسيطة وانتقل إلى مدرسة في أصفهان، وكانت من المدارس القديمة الخربة إلى حد ما، وطلابها لا يتواجدون فيها دائماً خشية الوحشة والبرد القارص وغير ذلك.
    وبعد أيام ورد عليه أبوه يحمل معه شيئاً من الخبز والمؤن، وليتفقد أحواله، وكان الموسم شتاءً بارداً والثلوج تتساقط وتغطي الأزقة والبيوت فوجده مفتقداً لأبسط الحاجات. فأعاد عليه والده عتابه: ألم أقل لك إن هذا الطريق ليس فيه سوى الفقر والجوع؟ وقف الولد باتجاه القبلة وقلبه متألم من هذا الكلام، وتدور في عينيه الدموع وهو يخاطب الإمام صاحب الزمان (عليه السلام): يا مولاي، راعني كيلا يقولوا ليس لديك سيد!
    فبعد أن جلس الوالد مع ولده سويعات قام ليخرج قبل غروب الشمس، ولكنه وجد باب المدرسة مقفولاً والمفتاح بيد الخادم الذي لا أحد يعرف مكانه في تلك الساعة. فاضطر الأب إلى أن يبقى مع ولده حتى اليوم الثاني، ولكن الأمر كان صعباً عليهما، إذ لم يكن لديهما سراج يضيء الحجرة بالإضافة إلى أن لحافاً واحداً لا يكفيهما معاً، وهذا الأمر دفع أباه إلى أن يعاتب الولد مرة أخرى: ولدي ما أسوأ هذه المعيشة! عد معي إلى البيت غداً، لا حاجة لك في هذا العلم الذي تطلبه في أجواء المشقة؟!
    لقد تألم الولد من كلام أبيه، وكان يعتصر قلبه ألماً وإذا بطارق يطرق باب المدرسة فجأة، فهبّ الولد إلى الباب ينادي: من الطارق؟
    قال الطارق: افتح لي الباب.
    قال الولد: آسف، ليس عندي المفتاح، والخادم غير موجود.
    قال الطارق: ادفع الباب ينفتح.
    فدفع الباب وانفتح، وإذا برجل نوراني ذا هيبة ووقار وعليه سيماء الصالحين، يشع نوراً ويفيض كمالاً، فقال له الطارق: قل لأبيك بأن لا يعاتب كثيراً، لقد دفعت مالاً وسوف يأتون لكم غداً بالفحم، وفي مكان كذا من حجرتك شمعة، خذها وأنر بها الحجرة، وقل لأبيك: نحن أيضاً لنا صاحب!
    يقول الولد: عدتُ إلى الحجرة مندهشاً، فسألني أبي: من كان وراء الباب؟ قلت: أولاً يجب أن أنظر هل الشمعة التي ذكرها موجودة في ذلك المكان من الحجرة؟ فجئت إلى نفس المكان فوجدت فيه شمعة، هنالك نقلتُ القصة لأبي وهو غارق في العجب. فعانقني وقبلني وقال: واصل دراستك يا ولدي!
    وهل تعلم من كان الولد وماذا أصبح؟
    هو المرجع الديني الأعلى في زمانه السيد أبو الحسن الأصفهاني (أعلى الله مقامه)
    هكذا نقل القصة آية الله الآخوند ملا علي الهمداني اللهم أرنا الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل نواظرنا بنظرة منا إليه، اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وأوسع منهجه، واسلك بنا إلى طريق محجته، آمين يا رب العالمين.

  • #2
    رحمة الله على السيد أبو الحسن الأصفهاني

    وقدس الله سره الشريف

    مشكورين على نقلكم لهذه القصة

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X