إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أعداد الضحايـــــــــــــــــــــــــا في العــــــــــــــــــــــــــــراق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعداد الضحايـــــــــــــــــــــــــا في العــــــــــــــــــــــــــــراق

    منقــــــــــــــــــــــول

    أعداد الضحايا في العراق.


    معرفة الأعداد الحقيقية للضحايا في العراق منذ لحظة انهيار النظام البائد مستحيل. فنظراً للمصالح السياسية المختلفة لهذه المجموعة وتلك، يتم تقليل أو رفع الأعداد، حسب ما تتطلبه الدعايات والفائدة السياسية التي يجنيها كل طرف.

    البعث في ادبياته غالباً ما يرفع أعداد الضحايا ومن ثم يتحسر على الأمان والسلام وقلة أعداد الوفيات خلال الزمن البائد. أما من يدعمون المشروع الأمريكي، فسيزعمون أن أعداد الضحايا أقل بكثير مما يُقال، بل ولا تتجاوز البضعة آلاف.

    وهكذا، فالضحية الذي يموت بسبب العنف والحرب والدمار يتم التضحية به ثانية، في ألعاب السياسة والإعلام.

    ونشرت جريدة اللانسيت نتيجة بحث علمي قام به فريق تابع لجامعة جون هوبكنز – بالتعاون مع جامعة المستنصرية: الفريق قابل 2000 أٍسرة عراقية في مناطق مختلفة من البلاد وسئلها بشأن أعداد ضحاياها. نسبة الضحايا للألف أسرة كانت 5.5 في الألف قبل سقوط النظام البائد، أما اليوم، فهي 3. 13 في الألف.

    وتزعم الدراسة أن عدد ضحايا العنف في البلاد تجاوز النصف مليون. الرقم في الحد الأدنى سيكون: 393 الفاً، وفي الحد الأعلى: 942 الفاً ، والمتوسط : 601 ألفا.

    سارع الرئيس الأمريكي لرفض هذا الرقم، وقال أن الدراسة "تفتقد للمصداقية". وأكد أن الكثير من "الأبرياء فقدوا حياتهم في العراق". ولكنه لا يعرف الرقم الحقيقي بالضبط. العام الماضي زعم أنه في حدود 30 الفاً، وهو عدد يدل على رغبة صاحبه في تقديم أفضل صورة ممكنة لواقع في غاية الصعوبة والوحشية.

    والدولة العراقية من جانبها كذلك رفضت نتيجة البحث الجديد: وأشتكى المتحدث باسم الدولة، السيد علي الدباغ أن "التقرير تجاوز النهج العلمي، ووصل لنتائج خاطئة" وأنه كتب بطريقة "لا علمية" وربما لدوافع سياسية.

    وفي الولايات المتحدة كذلك، زعم البعض أن التقرير صدر في توقيت مقارب للانتخابات النصفية بهدف أضعاف مصداقية الحزب الحاكم. ورد العلماء الذين صنعوا التقرير بأنهم رغبوا في نشره الشهر الماضي، ولكن الوقت لم يكن كافياً للوصول للنتائج. الباحث الذي لعب دور الأسد في صياغة التقرير، د. جارفيلد، أشتكى من "العقلية التآمرية" التي تتوهم أن الأبحاث العلمية لها علاقة بالانتخابات.

    أشكك في صحة أعداد الضحايا التي تقدمها الدولة العراقية اليوم. ولكن الخطأ هنا غير متعمد. فالدولة لا تعرف أعداد الضحايا كاملة. ما نسمعه من أرقام حالياً، مثلاً حوالي 2667 رحمهم الله جميعاً وأدخلهم رحاب جناته – خلال سبتمبر الماضي، هذا الرقم صحيح تماماً بالنسبة لبغداد العاصمة، ومدينة الصدر. ولكن أعداد ضحايا العنف في الجنوب، في مدن مثل العمارة أو الكوت، أو في مناطق في قلب البلاد، وغربها، مثل الانبار، وتكريت ، أو في مدن مضطربة مثل بعقوبة الحبيبة، لو أضفنا أعداد الضحايا في هذه المناطق، لزاد العدد كثيراً عما يزعمه الإعلام الرسمي للدولة اليوم.

    في مايو، مطلع الصيف الماضي ، ذكر مسئول رفيع المستوى أن الوضع الأمني في البصرة قد تدهور، وأن أكثر من عشرين عراقياً يفقدون حياتهم فيها كل يوم. ولكن هذا الرقم لم يَضف للأرقام الرسمية. وهناك في العراق حوالي 80 مدينة متوسطة وصغيرة، والعنف الموجود في البصرة وبغداد يتواجد في غالبيتها كذلك.

    أما دراسة اللانسيت، فنتيجتها أن 2،5 بالمائة من سكان العراق قد فقدوا أعمارهم منذ لحظة انهيار النظام، وبعض هؤلاء غادروا دار الفناء بسبب انهيار المؤسسات الصحية. يبدو لي أن الأرقام التي تقدمها الدراسة كذلك مبالغ بها. وعندنا في العراق ميل للمبالغة: وربما بعض من سألهم الموظفين قدموا معلومات مبالغ بها عن أعداد الضحايا.

    ونتيجة الدراسة تؤكد على أن كماً لا يستهان به من العنف ، حوالي 30 %، تتحمل مسئوليته القوات الأمريكية. وهي في الواقع تتحمل أكثر من ذلك: فالكثير جداً من الأخطاء (وأزعم أن بعضها كان متعمداً) التي ارتكبتها تلك القوات في البداية ، هي التي أوصلت العراق الى الوضع الذي يعانيه اليوم.

    ومع الأسف، توضح الدراسة أن غالبية العنف في العراق اليوم دوافعه طائفية محضة. وهكذا فالنتيجة هي بمثابة رسالة تحذير للجميع من مغبة السقوط في فخاخ الحوار والتفكير الطائفي، وخطورته على البلاد. هذه الأفكار المسمومة مع الأسف صار البعض من الجانبين يصدقونها، ويتم استخدامها لتبرير للعنف والقتل.

    والحقيقة أن القضية هنا لا علاقة لها بالأعداد: فمقتل مواطن واحد فقط ظلماً بسبب الطائفية هو مما لا يجب التسامح معه. فما بالك بمئات الآلاف من الأفراد الأبرياء والمدنيين؟ .... انتهى



    والسؤال : اذا كانت الحكومة العراقية غير قادرة على توفير الامن للعراقيين بالاضافة لعدم قدرتها على توفير الخدمات الضرورية لاي انسان على وجه الارض (الكهرباء ، الماء ، الدواء ...الخ) فما الداعي من بقاء حكومة لاتهتم للشعب المظلوم ؟!!!!!!!


    اعداد الضحايا حسب التقارير الامريكية :

    http://www.iraqbodycount.org/




  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


    سلام الله عليهم ماهذا العد الهائل !!

    تعليق


    • #3
      انا لله وان اليه راجعون

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
        انا لله وانا اليه راجعون
        اللهم انتقم من الظالمين وخلصنا منهم بحولك وقوتك ياالله
        دمتم بحفظ الله

        تعليق


        • #5
          ماذنب هذه الضحايا وماذنب عائلاتهم

          من يتحمل مسؤوليتهم ؟الحكومة؟

          بالطبع كلا

          فالحكومة ملتهية بالخمط وبالسرقة
          والمهم هو كم سيصبح رصيدها في بنوك الخارج

          أما دماء الشعب العراقي فهذا شيء لايهمها
          لأنهم يعتبرون كل من كان في العراق موجود زمن الطاغية صدام هو عميل لصدام وغير مجاهد ومناضل
          وغير متضرر

          فالمتضرر الوحيد هم وحدهم
          وهم أعلم من غيرهم الموجودين داخل العراق زمن الطاغية
          هذه هي العقلية المريضة التي جاءوا بها من الخارج

          والنتيجة هي مجرد الدمار والموت والدم والترهيب وسرقة أموال الشعب وأنعدام الخدمات والبطالة وأرتفاع
          الأسعار الغير معقول في كل شيء

          وهذه هي المكافأة التي حصلنا عليها عندما ذهبنا لأنتخاب الشمعة
          نعم فقد رجعنا الى الشمعة
          وبالعافية عليهم الخمط

          تعليق


          • #6
            رحم الله شهداء امتنا

            في لبنان
            وفلسطين
            والصومال
            وافغانستان
            والشيشان

            والعراق

            تعليق


            • #7
              لا اله الا الله

              الله يرحمهم برحمته الواسعة
              والله يعينكم ويفرج هم العراق بظهور قائم ال البيت (عجل) ارواحنا لمقدمه الفداء

              تعليق


              • #8
                انا لله وانا اليه راجعون
                اللهم ارحم شهدائنا
                اللهم العن اعدائنا

                تعليق


                • #9
                  هل هذه الأعداد كانت في عهد صدام حسين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                  تحية للبوش ورامسفلد وكروكر والطالباني والمالكي والحكيم...

                  نعم نشكرهم نيابة عن الأمة على توفير الأمن والأمان والعيشة الرغيدة والمرفهه للشعب العراقي...

                  نشكرهم على كل شيء بداية من ازالة النظام القمعي واستبداله بنظام ديموقراطي...

                  اصبح العراقي لا يعرف الخوف ولا الجوع ولا انقطاع الكهرباء ......

                  وازدهر العراق في عهد بوش ازدهارا ً عظيما ً حيث أصبح العراقي ثمنه 1500دولار مذبوح وجاهز.....

                  إنا لله وإنا إليه راجعون...

                  تعليق


                  • #10
                    انا لله وانا اليه راجعون
                    لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
                    اللهم عجل ظهور ولي الامر المنتظر عج
                    الله ياخذ الارهابين اخذ عزيز منتقم

                    تعليق


                    • #11
                      انا لله وانا اليه راجعون
                      لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
                      والله يرحمهم برحمته الواسعة ويرحم جميع الشهداء الابرار

                      تعليق


                      • #12
                        وهذه هي المكافأة التي حصلنا عليها عندما ذهبنا لأنتخاب الشمعة
                        نعم فقد رجعنا الى الشمعة
                        وبالعافية عليهم الخمط


                        رحم الله والديك ...كلامك صح 1000000%

                        تعليق


                        • #13
                          هل هذه الأعداد كانت في عهد صدام حسين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




                          نعم... ربما كنت نائما طوال السنين السابقة او لاتدري شيئا عن العراق ..فالحرب العراقية-الايرانية خلفت اكثر من نصف مليون ضحية ومثلهم معوقون ...ثم احتلال الكويت ايضا خلف نفس الرقم من الضحايا ...بالاضافة الى الذين يعتقلون من بيوتهم او اماكن عملهم ويكون مصيرهم اما الموت بالسجون والمعتقلات العلنية او السرية او الاعدام وايضا ارقام مماثلة ...
                          فالشعب العراقي لم يعرف حاكما عادلا سوى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فقط فقط فقط ...

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X