إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقول فاطمه (ع) أبي يقول: « المرءُ يُحفَظُ في وُلْدِه »

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقول فاطمه (ع) أبي يقول: « المرءُ يُحفَظُ في وُلْدِه »

    السلام عليكم و رحمة الله


    وقالت عليها السلام في خطبتها :

    أمَا كان رسول الله صلّى الله عليه وآله أبي يقول: « المرءُ يُحفَظُ في وُلْدِه » ؟!

    ------

    هل حفظ الرسول الكريم صلى الله عليه و اله في بنته المعصومة الزهراء سلام الله عليها بعد ارتحاله؟

    --
    ما هي منزلة الصديقة الكبرى عند رسول الله؟

    فعن عائشة قالت: « ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله صلّى الله عليه وآله من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقبّل يديها وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحّبت به فقبّلت يديه »
    وعنها أيضاً: «
    ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله من علي، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة »

    ---
    ـ إنّ الله لَيَغضَبُ لغضب فاطمة، ويَرضى لرضاها. ( كنز الدّقائق للمشهدي، ومناقب آل أبي طالب 372:3 ).
    ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يَسُوؤُني ما ساءها. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 262:8 ).
    ـ فاطمة بضعة منّي، فمَن أغضبها أغضبني. ( صحيح البخاري 26:5 ).
    ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها ( صحيح مسلم 141:7 ).
    ـ مَن آذاها في حياتي كمَنْ آذاها بعد موتي، ومَن آذاها بعد موتي كمَن آذاها في حياتي، ومَن آذاها فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله، وهو قول الله: إنّ الذين يُؤذونَ اللهَ ورسولَه لَعَنَهمُ اللهُ في الدّنيا والآخِرةِ وأعدَّ لَهُم عذاباً مُهيناً . ( تفسير القمّي في ظلّ الآية 57 من سورة الأحزاب ).
    ـ فإنّما ابنتي بضعة منّي، يُريبني ما رابها، ويُؤذيني ما آذاها. ( صحيح مسلم 142:7. صفة الصفوة لابن الجوزي 5:2. الإصابة في تمييز الصّحابة لابن حجر 366:4. ورابني الأمر إذا رأيتُ منه ما أكره ).
    ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها، ويُنصبني ما أنصبها. ( المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري 159:3. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ).
    ـ فاطمة بضعة منّي يُسعفني ما أسعفها. ( كنز العمّال للهندي 111:12، والإسعاف القرب والإعانة وقضاء الحاجة ).
    ـ فاطمة شجنة منّي، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها. ( كنز العمّال للهندي 111:12. سير أعلام النبلاء للذهبي 96:2. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 380:3. والشجنة القرابة المشتبكة ).


    -----

    روى ابن شهرآشوب قال: دخلت أمّ سَلَمة على فاطمة عليها السّلام فقالت لها: كيف أصبحتِ عن ليلتكِ يا بِنتَ رسول الله ؟ قالت: أصبحتُ بين كَمَد وكَرب، فُقِد النبيّ وظُلم الوصيّ، هَتَكَ واللهِ حجابَه مَن أصبحتْ إمامتُه مقتضبهً على غير ما شَرَع اللهُ في التنزيل وسَنّها النبيّ صلّى الله عليه وآله في التأويل، ولكنّها أحقادٌ بدريّة، وتِراتٌ أُحُديّة كانت عليها قلوب النفاق مُكتمنة



    --
    وروى الشيخ الصدوق عن عبدالله بن الحسن، عن أمّه فاطمة بنت الحسين عليه السّلام، قالت: لمّا اشتدّت علّة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وغلبها ( الوجع )، اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقُلن لها: يا بنت رسول الله، كيف أصبحتِ عن علّتكِ ؟
    فقالت: أصبحت ـ والله ـ عائفةً لدُنياكم، قاليةً لرجالكم...
    وَيْحهم أنّى زحزحوها ( تعني الخلافة ) عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة، ومهبط الوحي الأمين، والطّبين بأمر الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخُسران المبين. وما نَقِموا من أبي الحسن ؟!! نقموا ـ واللهِ ـ نَكيرَ سيفه، وشدّة وَطْئه، ونَكالَ وقعته، وتَنمُّرَه في ذات الله عزّوجلّ... استَبدلوا الذُّنابى ـ والله ـ بالقَوادم )،

    والعجُزَ بالكاهل، فُرغماً لِمعاطِسِ قومٍ يَحسَبون أنّهم يُحسنون صُنعاً، ألا إنّهم هُمُ المفسدون ولكنْ لا يشعرون. أفمن يَهدي إلى الحقّ أحقُّ أن يُتَّبَع أمّن لا يَهِدِّي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون

    ---

    روى الطبرسي عن عبدالله بن الحسن، عن آبائه عليهم السّلام احتجاج فاطمة الزهراء عليها السّلام على القوم لمّا منعوها « فدك »، وقولها لهم بالإمامة، جاء فيه قولُها عليها السّلام:
    أيّها الناس، اعلموا أنّي فاطمة وأبي محمّد صلّى الله عليه وآله، أقول عَوداً وبَدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شَطَطاً لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، فإن تَعزُوه وتَعرفوه: تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمّي دون رجالكم... فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمّد صلّى الله عليه وآله بعد اللتيّا والتي، وبعد أن مُني ببُهم الرجال وذؤبان العرب ومَرَدة أهل الكتاب، كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، أو نَجَمَ قَرْنٌ للشيطان أو فغرتْ فاغرة من المشركين قذَفَ أخاه ( عليّاً عليه السّلام ) في لَهَواتها ، فلا ينكفئ حتّى يَطأ جناحَها بأخمصه، ويُخمد لهبَها بسيفه، مكدوداً في ذات الله، مجتهداً في أمر الله، قريباً من رسول الله صلّى الله عليه وآله، سيّداً في أولياء الله، مشمّراً ناصحاً، مجدّاً كادحاً، لا تأخذه في الله لومةُ لائم، وأنتم في رفاهية من العَيش وادِعون آمنون، تتربّصون بنا الدوائر، وتتوكّفون الأخبار ، وتنكصون عند النِّزال، وتفرّون من القتال.
    فلمّا اختار اللهُ لنبيّه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظَهرَ فيكم حَسكةُ النفاق ، وسَملَ جِلباب الدين

    ... هذا والعهدُ قريب والكَلِمُ رحيب، والجرح لمّا يندمل، والرسولُ لمّا يُقْبَر. ابتداراً زعمتُم خوفَ الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، وإنّ جهنّم لمَحيطةٌ بالكافرين...
    ألا وقد أرى أنّكم قد أخلدتُم إلى الخَفض، وأبعدتُم مَن هو أحقّ بالبسط والقبض ( تعني أمير المؤمنين عليه السّلام )... فبعينِ الله ما تفعلون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنقَلَب ينقلبون
    .

    ---
    يتبع

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة S-AL AMINI
    السلام عليكم و رحمة الله


    وقالت عليها السلام في خطبتها :

    أمَا كان رسول الله صلّى الله عليه وآله أبي يقول: « المرءُ يُحفَظُ في وُلْدِه » ؟!

    ------

    هل حفظ الرسول الكريم صلى الله عليه و اله في بنته المعصومة الزهراء سلام الله عليها بعد ارتحاله؟

    --
    ما هي منزلة الصديقة الكبرى عند رسول الله؟

    فعن عائشة قالت: « ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله صلّى الله عليه وآله من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقبّل يديها وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحّبت به فقبّلت يديه »
    وعنها أيضاً: «
    ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله من علي، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة »

    ---
    ـ إنّ الله لَيَغضَبُ لغضب فاطمة، ويَرضى لرضاها. ( كنز الدّقائق للمشهدي، ومناقب آل أبي طالب 372:3 ).
    ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يَسُوؤُني ما ساءها. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 262:8 ).
    ـ فاطمة بضعة منّي، فمَن أغضبها أغضبني. ( صحيح البخاري 26:5 ).
    ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها ( صحيح مسلم 141:7 ).
    ـ مَن آذاها في حياتي كمَنْ آذاها بعد موتي، ومَن آذاها بعد موتي كمَن آذاها في حياتي، ومَن آذاها فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله، وهو قول الله: إنّ الذين يُؤذونَ اللهَ ورسولَه لَعَنَهمُ اللهُ في الدّنيا والآخِرةِ وأعدَّ لَهُم عذاباً مُهيناً . ( تفسير القمّي في ظلّ الآية 57 من سورة الأحزاب ).
    ـ فإنّما ابنتي بضعة منّي، يُريبني ما رابها، ويُؤذيني ما آذاها. ( صحيح مسلم 142:7. صفة الصفوة لابن الجوزي 5:2. الإصابة في تمييز الصّحابة لابن حجر 366:4. ورابني الأمر إذا رأيتُ منه ما أكره ).
    ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها، ويُنصبني ما أنصبها. ( المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري 159:3. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ).
    ـ فاطمة بضعة منّي يُسعفني ما أسعفها. ( كنز العمّال للهندي 111:12، والإسعاف القرب والإعانة وقضاء الحاجة ).
    ـ فاطمة شجنة منّي، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها. ( كنز العمّال للهندي 111:12. سير أعلام النبلاء للذهبي 96:2. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 380:3. والشجنة القرابة المشتبكة ).


    -----

    روى ابن شهرآشوب قال: دخلت أمّ سَلَمة على فاطمة عليها السّلام فقالت لها: كيف أصبحتِ عن ليلتكِ يا بِنتَ رسول الله ؟ قالت: أصبحتُ بين كَمَد وكَرب، فُقِد النبيّ وظُلم الوصيّ، هَتَكَ واللهِ حجابَه مَن أصبحتْ إمامتُه مقتضبهً على غير ما شَرَع اللهُ في التنزيل وسَنّها النبيّ صلّى الله عليه وآله في التأويل، ولكنّها أحقادٌ بدريّة، وتِراتٌ أُحُديّة كانت عليها قلوب النفاق مُكتمنة



    --
    وروى الشيخ الصدوق عن عبدالله بن الحسن، عن أمّه فاطمة بنت الحسين عليه السّلام، قالت: لمّا اشتدّت علّة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وغلبها ( الوجع )، اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقُلن لها: يا بنت رسول الله، كيف أصبحتِ عن علّتكِ ؟
    فقالت: أصبحت ـ والله ـ عائفةً لدُنياكم، قاليةً لرجالكم...
    وَيْحهم أنّى زحزحوها ( تعني الخلافة ) عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة، ومهبط الوحي الأمين، والطّبين بأمر الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخُسران المبين. وما نَقِموا من أبي الحسن ؟!! نقموا ـ واللهِ ـ نَكيرَ سيفه، وشدّة وَطْئه، ونَكالَ وقعته، وتَنمُّرَه في ذات الله عزّوجلّ... استَبدلوا الذُّنابى ـ والله ـ بالقَوادم )،

    والعجُزَ بالكاهل، فُرغماً لِمعاطِسِ قومٍ يَحسَبون أنّهم يُحسنون صُنعاً، ألا إنّهم هُمُ المفسدون ولكنْ لا يشعرون. أفمن يَهدي إلى الحقّ أحقُّ أن يُتَّبَع أمّن لا يَهِدِّي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون

    ---

    روى الطبرسي عن عبدالله بن الحسن، عن آبائه عليهم السّلام احتجاج فاطمة الزهراء عليها السّلام على القوم لمّا منعوها « فدك »، وقولها لهم بالإمامة، جاء فيه قولُها عليها السّلام:
    أيّها الناس، اعلموا أنّي فاطمة وأبي محمّد صلّى الله عليه وآله، أقول عَوداً وبَدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شَطَطاً لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، فإن تَعزُوه وتَعرفوه: تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمّي دون رجالكم... فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمّد صلّى الله عليه وآله بعد اللتيّا والتي، وبعد أن مُني ببُهم الرجال وذؤبان العرب ومَرَدة أهل الكتاب، كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، أو نَجَمَ قَرْنٌ للشيطان أو فغرتْ فاغرة من المشركين قذَفَ أخاه ( عليّاً عليه السّلام ) في لَهَواتها ، فلا ينكفئ حتّى يَطأ جناحَها بأخمصه، ويُخمد لهبَها بسيفه، مكدوداً في ذات الله، مجتهداً في أمر الله، قريباً من رسول الله صلّى الله عليه وآله، سيّداً في أولياء الله، مشمّراً ناصحاً، مجدّاً كادحاً، لا تأخذه في الله لومةُ لائم، وأنتم في رفاهية من العَيش وادِعون آمنون، تتربّصون بنا الدوائر، وتتوكّفون الأخبار ، وتنكصون عند النِّزال، وتفرّون من القتال.
    فلمّا اختار اللهُ لنبيّه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظَهرَ فيكم حَسكةُ النفاق ، وسَملَ جِلباب الدين

    ... هذا والعهدُ قريب والكَلِمُ رحيب، والجرح لمّا يندمل، والرسولُ لمّا يُقْبَر. ابتداراً زعمتُم خوفَ الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، وإنّ جهنّم لمَحيطةٌ بالكافرين...
    ألا وقد أرى أنّكم قد أخلدتُم إلى الخَفض، وأبعدتُم مَن هو أحقّ بالبسط والقبض ( تعني أمير المؤمنين عليه السّلام )... فبعينِ الله ما تفعلون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنقَلَب ينقلبون
    .

    ---
    يتبع


    احسنتم

    تعليق


    • #3
      روى ابن قتيبة في « الإمامة والسياسة »، أنّ عليّاً عليه السّلام خرج يحمل فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله على دابّة ليلاً في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مَضَتْ بيعتُنا لهذا الرجل، ولو أنّ زوجك وابن عمّك سبق إلينا قبل أبي بكر، ما عَدَلْنا به! فيقول عليّ كرّم الله وجهه: أفكنتُ أدَعُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله في بيته لم أدفنه وأخرج أنازع الناسَ في سلطانه ؟! فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلاّ ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبُهم وطالبهم


      وروى الشيخ الصدوق عن فاطمة بنت الحسين عليه السّلام خُطبة الزهراء عليها السّلام على نساء المهاجرين والأنصار عند اشتداد علّتها، وأنّها عليها السّلام ذكرتْ أنّها ساخطة على رجالهنّ لأنّهم نكصوا عن عهدهم وبيعتهم لأمير المؤمنين عليه السّلام يوم الغدير، وجاء فيها قولها عليها السّلام:
      وَيْحَهم أنّى زحزحوها عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة، ومَهبِط الوحي الأمين، والطَّبين بأمر الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخُسرانَ المبين! وما نقموا من أبي الحسن ؟! نقموا ـ واللهِ ـ منه نكير سيفه، وشدّة وظله، ونكال وقعته، وتَنَمُّرَه في ذات الله عزّوجلّ.
      واللهِ لو تكافّوا عن زمامٍ نَبذَه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله إليه لاَعتلقه، ولسار بهم سيراً سَجَحاً، لا يُكلَم خشاشه، ولا يُتعتَع راكبه، ولأوردهم منهلاً نميراً فضفاضاً... إلى أيّ سِنادٍ استندوا، وبأيّ عروةٍ تمسّكوا ؟! استبدلوا الذُّنابى ـ واللهِ ـ بالقوادم، والعجُزَ بالكاهل، فرُغماً لمعاطس قومٍ يحسبون أنّهم يُحسنون صُنعاً، ألا إنّهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون



      روى الشيخ المفيد عن الإمام الحسين عليه السّلام، قال: لمّا مَرِضت فاطمة بنت النبيّ صلّى الله عليه وآله وصّت إلى عليّ صلوات الله عليه أن يكتم أمرها، ويُخفي خبرها، ولا يُؤذِن أحداً بمرضها، ففعل ذلك، وكان يمرّضها بنفسه، وتُعينه على ذلك أسماء بنت عُميس ( رحمها الله ) على استسرارٍ بذلك كما وصّت به. فلمّا حضرتها الوفاة وصّت أمير المؤمنين عليه السّلام أن يتولّى أمرها، ويدفنها ليلاً، ويُعفي قبرها


      روى المجلسي ( في حديث طويل ) أنّها عليها السّلام قالت لأمير المؤمنين عليه السّلام: أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي مِن هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقّي، فإنّهم عدوّي وعدوّ رسول الله صلّى الله عليه وآله، ولا تترك أن يُصلّي عليَّ أحدٌ منهم ولا مِن أتباعهم، وادفنّي في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار




      وروى الطبري الإمامي في دلائل الإمامة في حديث وفاة فاطمة الزهراء عليها السّلام، أنّ المسلمين لمّا علموا بوفاتها جاءوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبراً، فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور، فضجّ الناس ولام بعضُهم بعضاً، وقالوا: لم يُخلّف فيكم نبيُّكم إلاّ بنتاً واحدة تموت وتُدفن ولم تحضروا وفاتها ولا دفنها ولا الصلاة عليها، بل ولم تعرفوا قبرها ؟

      تعليق


      • #4
        شاطر مره......


        انت تدري وش قاعد تنقل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

        إذا كان علي ليس الخليفة ,فما حكم من كان خليفة؟؟؟

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X