السلام عليكم و رحمة الله
وقالت عليها السلام في خطبتها :
أمَا كان رسول الله صلّى الله عليه وآله أبي يقول: « المرءُ يُحفَظُ في وُلْدِه » ؟!
------
هل حفظ الرسول الكريم صلى الله عليه و اله في بنته المعصومة الزهراء سلام الله عليها بعد ارتحاله؟
--
ما هي منزلة الصديقة الكبرى عند رسول الله؟
فعن عائشة قالت: « ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله صلّى الله عليه وآله من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقبّل يديها وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحّبت به فقبّلت يديه »
وعنها أيضاً: «
ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله من علي، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة »
---
ـ إنّ الله لَيَغضَبُ لغضب فاطمة، ويَرضى لرضاها. ( كنز الدّقائق للمشهدي، ومناقب آل أبي طالب 372:3 ).
ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يَسُوؤُني ما ساءها. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 262:8 ).
ـ فاطمة بضعة منّي، فمَن أغضبها أغضبني. ( صحيح البخاري 26:5 ).
ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها ( صحيح مسلم 141:7 ).
ـ مَن آذاها في حياتي كمَنْ آذاها بعد موتي، ومَن آذاها بعد موتي كمَن آذاها في حياتي، ومَن آذاها فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله، وهو قول الله:
إنّ الذين يُؤذونَ اللهَ ورسولَه لَعَنَهمُ اللهُ في الدّنيا والآخِرةِ وأعدَّ لَهُم عذاباً مُهيناً
. ( تفسير القمّي في ظلّ الآية 57 من سورة الأحزاب ).
ـ فإنّما ابنتي بضعة منّي، يُريبني ما رابها، ويُؤذيني ما آذاها. ( صحيح مسلم 142:7. صفة الصفوة لابن الجوزي 5:2. الإصابة في تمييز الصّحابة لابن حجر 366:4. ورابني الأمر إذا رأيتُ منه ما أكره ).
ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها، ويُنصبني ما أنصبها. ( المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري 159:3. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ).
ـ فاطمة بضعة منّي يُسعفني ما أسعفها. ( كنز العمّال للهندي 111:12، والإسعاف القرب والإعانة وقضاء الحاجة ).
ـ فاطمة شجنة منّي، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها. ( كنز العمّال للهندي 111:12. سير أعلام النبلاء للذهبي 96:2. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 380:3. والشجنة القرابة المشتبكة ).
-----
روى ابن شهرآشوب قال: دخلت أمّ سَلَمة على فاطمة عليها السّلام فقالت لها: كيف أصبحتِ عن ليلتكِ يا بِنتَ رسول الله ؟ قالت: أصبحتُ بين كَمَد وكَرب، فُقِد النبيّ وظُلم الوصيّ، هَتَكَ واللهِ حجابَه مَن أصبحتْ إمامتُه مقتضبهً على غير ما شَرَع اللهُ في التنزيل وسَنّها النبيّ صلّى الله عليه وآله في التأويل، ولكنّها أحقادٌ بدريّة، وتِراتٌ أُحُديّة كانت عليها قلوب النفاق مُكتمنة
--
وروى الشيخ الصدوق عن عبدالله بن الحسن، عن أمّه فاطمة بنت الحسين عليه السّلام، قالت: لمّا اشتدّت علّة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وغلبها ( الوجع )، اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقُلن لها: يا بنت رسول الله، كيف أصبحتِ عن علّتكِ ؟
فقالت: أصبحت ـ والله ـ عائفةً لدُنياكم، قاليةً لرجالكم...
وَيْحهم أنّى زحزحوها ( تعني الخلافة ) عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة، ومهبط الوحي الأمين، والطّبين بأمر الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخُسران المبين. وما نَقِموا من أبي الحسن ؟!! نقموا ـ واللهِ ـ نَكيرَ سيفه، وشدّة وَطْئه، ونَكالَ وقعته، وتَنمُّرَه في ذات الله عزّوجلّ... استَبدلوا الذُّنابى ـ والله ـ بالقَوادم )،
والعجُزَ بالكاهل، فُرغماً لِمعاطِسِ قومٍ يَحسَبون أنّهم يُحسنون صُنعاً، ألا إنّهم هُمُ المفسدون ولكنْ لا يشعرون. أفمن يَهدي إلى الحقّ أحقُّ أن يُتَّبَع أمّن لا يَهِدِّي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون
---
روى الطبرسي عن عبدالله بن الحسن، عن آبائه عليهم السّلام احتجاج فاطمة الزهراء عليها السّلام على القوم لمّا منعوها « فدك »، وقولها لهم بالإمامة، جاء فيه قولُها عليها السّلام:
أيّها الناس، اعلموا أنّي فاطمة وأبي محمّد صلّى الله عليه وآله، أقول عَوداً وبَدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شَطَطاً لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، فإن تَعزُوه وتَعرفوه: تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمّي دون رجالكم... فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمّد صلّى الله عليه وآله بعد اللتيّا والتي، وبعد أن مُني ببُهم الرجال وذؤبان العرب ومَرَدة أهل الكتاب، كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، أو نَجَمَ قَرْنٌ للشيطان أو فغرتْ فاغرة من المشركين قذَفَ أخاه ( عليّاً عليه السّلام ) في لَهَواتها ، فلا ينكفئ حتّى يَطأ جناحَها بأخمصه، ويُخمد لهبَها بسيفه، مكدوداً في ذات الله، مجتهداً في أمر الله، قريباً من رسول الله صلّى الله عليه وآله، سيّداً في أولياء الله، مشمّراً ناصحاً، مجدّاً كادحاً، لا تأخذه في الله لومةُ لائم، وأنتم في رفاهية من العَيش وادِعون آمنون، تتربّصون بنا الدوائر، وتتوكّفون الأخبار ، وتنكصون عند النِّزال، وتفرّون من القتال.
فلمّا اختار اللهُ لنبيّه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظَهرَ فيكم حَسكةُ النفاق ، وسَملَ جِلباب الدين
... هذا والعهدُ قريب والكَلِمُ رحيب، والجرح لمّا يندمل، والرسولُ لمّا يُقْبَر. ابتداراً زعمتُم خوفَ الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، وإنّ جهنّم لمَحيطةٌ بالكافرين...
ألا وقد أرى أنّكم قد أخلدتُم إلى الخَفض، وأبعدتُم مَن هو أحقّ بالبسط والقبض ( تعني أمير المؤمنين عليه السّلام )... فبعينِ الله ما تفعلون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنقَلَب ينقلبون .
---
يتبع
وقالت عليها السلام في خطبتها :
أمَا كان رسول الله صلّى الله عليه وآله أبي يقول: « المرءُ يُحفَظُ في وُلْدِه » ؟!
------
هل حفظ الرسول الكريم صلى الله عليه و اله في بنته المعصومة الزهراء سلام الله عليها بعد ارتحاله؟
--
ما هي منزلة الصديقة الكبرى عند رسول الله؟
فعن عائشة قالت: « ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله صلّى الله عليه وآله من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه رحّب بها وقبّل يديها وأجلسها في مجلسه، فإذا دخل عليها قامت إليه فرحّبت به فقبّلت يديه »
وعنها أيضاً: «
ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله من علي، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة »
---
ـ إنّ الله لَيَغضَبُ لغضب فاطمة، ويَرضى لرضاها. ( كنز الدّقائق للمشهدي، ومناقب آل أبي طالب 372:3 ).
ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يَسُوؤُني ما ساءها. ( الطبقات الكبرى لابن سعد 262:8 ).
ـ فاطمة بضعة منّي، فمَن أغضبها أغضبني. ( صحيح البخاري 26:5 ).
ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها ( صحيح مسلم 141:7 ).
ـ مَن آذاها في حياتي كمَنْ آذاها بعد موتي، ومَن آذاها بعد موتي كمَن آذاها في حياتي، ومَن آذاها فقد آذاني، ومَن آذاني فقد آذى الله، وهو قول الله:


ـ فإنّما ابنتي بضعة منّي، يُريبني ما رابها، ويُؤذيني ما آذاها. ( صحيح مسلم 142:7. صفة الصفوة لابن الجوزي 5:2. الإصابة في تمييز الصّحابة لابن حجر 366:4. ورابني الأمر إذا رأيتُ منه ما أكره ).
ـ إنّما فاطمة بضعة منّي، يُؤذيني ما آذاها، ويُنصبني ما أنصبها. ( المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري 159:3. قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ).
ـ فاطمة بضعة منّي يُسعفني ما أسعفها. ( كنز العمّال للهندي 111:12، والإسعاف القرب والإعانة وقضاء الحاجة ).
ـ فاطمة شجنة منّي، يبسطني ما يبسطها، ويقبضني ما يقبضها. ( كنز العمّال للهندي 111:12. سير أعلام النبلاء للذهبي 96:2. مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 380:3. والشجنة القرابة المشتبكة ).
-----
روى ابن شهرآشوب قال: دخلت أمّ سَلَمة على فاطمة عليها السّلام فقالت لها: كيف أصبحتِ عن ليلتكِ يا بِنتَ رسول الله ؟ قالت: أصبحتُ بين كَمَد وكَرب، فُقِد النبيّ وظُلم الوصيّ، هَتَكَ واللهِ حجابَه مَن أصبحتْ إمامتُه مقتضبهً على غير ما شَرَع اللهُ في التنزيل وسَنّها النبيّ صلّى الله عليه وآله في التأويل، ولكنّها أحقادٌ بدريّة، وتِراتٌ أُحُديّة كانت عليها قلوب النفاق مُكتمنة
--
وروى الشيخ الصدوق عن عبدالله بن الحسن، عن أمّه فاطمة بنت الحسين عليه السّلام، قالت: لمّا اشتدّت علّة فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وغلبها ( الوجع )، اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار فقُلن لها: يا بنت رسول الله، كيف أصبحتِ عن علّتكِ ؟
فقالت: أصبحت ـ والله ـ عائفةً لدُنياكم، قاليةً لرجالكم...
وَيْحهم أنّى زحزحوها ( تعني الخلافة ) عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوّة، ومهبط الوحي الأمين، والطّبين بأمر الدنيا والدين، ألا ذلك هو الخُسران المبين. وما نَقِموا من أبي الحسن ؟!! نقموا ـ واللهِ ـ نَكيرَ سيفه، وشدّة وَطْئه، ونَكالَ وقعته، وتَنمُّرَه في ذات الله عزّوجلّ... استَبدلوا الذُّنابى ـ والله ـ بالقَوادم )،
والعجُزَ بالكاهل، فُرغماً لِمعاطِسِ قومٍ يَحسَبون أنّهم يُحسنون صُنعاً، ألا إنّهم هُمُ المفسدون ولكنْ لا يشعرون. أفمن يَهدي إلى الحقّ أحقُّ أن يُتَّبَع أمّن لا يَهِدِّي إلاّ أن يُهدى فما لكم كيف تحكمون
---
روى الطبرسي عن عبدالله بن الحسن، عن آبائه عليهم السّلام احتجاج فاطمة الزهراء عليها السّلام على القوم لمّا منعوها « فدك »، وقولها لهم بالإمامة، جاء فيه قولُها عليها السّلام:
أيّها الناس، اعلموا أنّي فاطمة وأبي محمّد صلّى الله عليه وآله، أقول عَوداً وبَدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شَطَطاً لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ عليه ما عَنِتُّم حريصٌ عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم، فإن تَعزُوه وتَعرفوه: تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمّي دون رجالكم... فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمّد صلّى الله عليه وآله بعد اللتيّا والتي، وبعد أن مُني ببُهم الرجال وذؤبان العرب ومَرَدة أهل الكتاب، كلّما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله، أو نَجَمَ قَرْنٌ للشيطان أو فغرتْ فاغرة من المشركين قذَفَ أخاه ( عليّاً عليه السّلام ) في لَهَواتها ، فلا ينكفئ حتّى يَطأ جناحَها بأخمصه، ويُخمد لهبَها بسيفه، مكدوداً في ذات الله، مجتهداً في أمر الله، قريباً من رسول الله صلّى الله عليه وآله، سيّداً في أولياء الله، مشمّراً ناصحاً، مجدّاً كادحاً، لا تأخذه في الله لومةُ لائم، وأنتم في رفاهية من العَيش وادِعون آمنون، تتربّصون بنا الدوائر، وتتوكّفون الأخبار ، وتنكصون عند النِّزال، وتفرّون من القتال.
فلمّا اختار اللهُ لنبيّه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظَهرَ فيكم حَسكةُ النفاق ، وسَملَ جِلباب الدين
... هذا والعهدُ قريب والكَلِمُ رحيب، والجرح لمّا يندمل، والرسولُ لمّا يُقْبَر. ابتداراً زعمتُم خوفَ الفتنة، ألا في الفتنة سقطوا، وإنّ جهنّم لمَحيطةٌ بالكافرين...
ألا وقد أرى أنّكم قد أخلدتُم إلى الخَفض، وأبعدتُم مَن هو أحقّ بالبسط والقبض ( تعني أمير المؤمنين عليه السّلام )... فبعينِ الله ما تفعلون، وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنقَلَب ينقلبون .
---
يتبع
تعليق