مولاي العزيز صدي الفكر
السلام عليكم و رحمة الله
الكاتب لا غفر الله له كما كان يتهجم علي الشعائر الحسينية و يدعو الي الوحدة،لا وزن لرسالته كما لا وزن له و لمن يدور في فلكه،و لكن إن كنت مصرا علي الترجمة أنا بخدمتك.

اثرتم فضولنا ماذا في هذا الكلام؟
يا ليت تترجمها اخي احقاق الحق بارك الله فيك

مولاي الحبيب ابوفاطمة
السلام عليكم و رحمة الله
ما ترى جواب الشيخ مكارم شيرازي على الرسالة التي وجهت إليه بشأن كيفية العزاء،فإن أغبى سؤاله هو أنه أراد من المرجع أن يوضح طريقة العزاء في حين أن تبيان هذا الأمر ليس في صلاحية المرجع،و الأغبى من ذاك هو جواب مكارم الذي كلما سنحت له الفرصة-في جوابه-يتحدث عن الحرب العراقية الإيرانية و حزب الله و إسرائيل و إنتصار الشيعة و العراق و...!
ثم ينهي المعزين من إيصال الضرر إلى أجسامهم و ممارسة ما يؤدي إلى وهن المذهب، و كلنا نعلم أن هذه تشخيصات شخصية لكنه يريد أن يفرض رأيه على الجميع!
كما من الضروري أن أقول لكم أن هذا الشخص قبل فترة قال يجب أن لا تبكوا عاليا و أن لا تجرحوا أجسامكم، فقام سماحة آية الله العظمى الوحيد الخراساني بخطاب قارع في الرد عليه،و تجد ترجمة محاضرة الشيخ الوحيد في المنتدي.
و للأسف نرى القنوات الإيرانية خلال الأسبوع الأخير أتت بهذا الشخص عدة مرات على شاشاتها فقام بالتعرض لـ آية الله العظمى الوحيد مرارا و كرارا و التحدث ضد الشعائر الحسينية.
أنا الحقير لا أملك جرأة نشرة الباطل لذلك أرجو من الإخوة الذين يطلبون مني ترجمة ما أن لا يعطوني أحاديث هكذا أشخاص و إلا فإني أعتذر عن ترجمتها.
مع دعائي لكم بالخير و العافية.

معذرة الى الله واليك اخي الكريم لم اعرف ما تحتوي هذه الاسطر ولكنها جائت الي مصادفة
لا حول ولا قوة الا بالله

هذه معناها صلاح نيست !!

و الموت لك أيها المطبر

والله نحتار

هل نفضح الضلال

او نحاول عدم نشر الأباطيل كي لا يتأثر بها العوام !!!

ممكن تترجمونها

لاحول ولا قوة الا بالله
مصيبة ما بعدها مصيبة لماذا يدعوا على المطبرين بالموت ؟ هل هو تحريض للسافاك الصهيونية بقتل المسلمين؟
استغفر الله ربي

هـــــــــــــــــــــه هـهه

أبوفاطمة حبيبي انت 00

لست أنا الذي قلت 00 قاله ناس آخرون

نور عيني لا والله ما قصدتك انما قصدت القائل للكلام لا من ترجمه
لعنة الله على كل افاق شرير يكره ال محمد ويكره من احيا شعائرهم

شكرا على الموضيع

السوال:

سماحة المرجع آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مدّ ظله العالي)

بعد التحية والسلام؛ لا شك أن إقامة مراسم العزاء على سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) مدعاة لافتخار الشيعة أجمع؛ لكن البعض يطرح جملة من الأسئلة بشأن طريقة إقامة هذا العزاء، ويسعى بعض الأعداء لإثارة الخلافات بين جموع المعزين عن طريق بث الاشاعات. لذا نرجو من سماحتكم بيان الأسلوب الصحيح للعزاء على سيد الشهداء (ع) بصورة شفافة، أدام الله ظلكم الوارف.

جمع من مقلدي سماحتكم




الجواب:

لا شك ولا ريب أن الشعائر الحسينية من أفضل الشعائر الاسلامية التي ورثناها عن أهل بيت العصمة (عليهم السلام)، وربما ما زال الوقت مبكراً لإدراك عظمة عاشوراء الحسين (ع) وبلوغ كنهها.

لقد كانت لتلك المراسم دور كبير في صيانة المذهب على مرّ التاريخ، وما الانتصار في الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية، وانتصار حزب الله في جنوب لبنان على الكيان الصهييوني الغاصب، والنجاح الباهر الذي أحرزه الشيعة في العراق إلا نماذج مما تحقق في ظل هذه الثورة المباركة، فلولاها لكانت ايران والعراق ولبنان تنحو منحى آخر.

إن الجاذبية في هذه المراسم بلغت حداً عالياً حتى سجل زائروا العتبة الحسينية في كربلاء أعلى رقم قياسي في التاريخ في أربعيينة الامام الحسين لهذا العام، إذ بلغوا زهاء عشرة ملايين زائر، وذلك رغم المخاطر الجمة التي تهددهم.

نعم، لما رأيت تلك المناظر المدهشة لحركة الزائرين على أقدامهم الحافية برفقة الأطفال الرضع والنساء والكهول الى ملاذ العاشقين والمحبين، لكم تمنيت أن أكون بين تلك الجموع المؤمنة الزاحفة الى قبر المولى أبي عبد الله (ع).

وعلى هذا الأساس، يحاول الأعداء طمس هذه الشعيرة أو التخفيف من تأثيرها وجماليتها أو التقليل من عظمتها عبر زج الخرافات والبدع فيها. وفي هذا السياق أدعو كافة المؤمنين الى رعاية النقاط التالية:

1- نحن نعيش اليوم في زمن نحتاج فيه الى الوحدة أكثر من أي زمن مضى، فالدول الأوربية تعاضدت وتآزرت مع بعضها البعض من أجل الاساءة الى النبي الكريم (ص)، والكيان الصهيوني المحتل يرتكب الجرائم تلو الجرائم بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، كما ويخطط بمعونة أمريكا للقضاء على حزب الله في جنوب لبنان. وفي العراق نشاهد إخواننا وأخواتنا كل يوم يذبحون على أيدي الوهابيين المتطرفين، والقوى الاستكبارية تحوك المؤامرات ليل نهار للاطاحة بالحكومة الشيعية الوحيدة في العالم المثملة بالجمهورية الاسلامية في ايران.

أي عقل يسمح بتأجيج الفتن وإثارة الخلافات في مثل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها العالم الاسلامي ويدعو للبقاء بمنأى عن المخاطر الكبيرة التي تواجه الاسلام وأهله؟

2- يجب إقامة مراسم العزاء بكل عظمة وأبهة وينبغي أن يكون كل عام أفضل من سابقه رغماً عن أنف الأعداء، كما يجب إدانة كل ما من شأنه أن يمس عظمة هذه المراسم المعنوية الخالدة؛ فمن المستحيل أن يكون الانسان شيعياً ولا يرغب بتعظيم مثل هذه المراسم التي امتزجت بأرواح محبي أهل البيت (ع).

أما طريقة إقامة هذه المراسم فيجب أن تتم بالشكل التقليدي المستوحى من تعاليم أئمة الهدى (عليهم السلام) وبإرشادات العلماء المحترمين في البلدان المختلفة؛ وينبغي أن ترفع الرايات الحسينية في كل مكان، وتسير مواكب اللطم على الصدور والضرب بالسلاسل بشكل منظم في كافة الشوارع والأزقة؛ لكن يجب الحذر الشديد لئلا يظهر بعض الجهلة عبارات تصب في إطار الغلو والكفر (لا قدر الله)، ولا ينبغي على المعزين إيذاء أبدانهم بشكل جاد، ولا يمارسوا ما من شأنه الاساءة الى المذهب بنظر العموم لئلا يضعون بيد الأعداء الذريعة لتوجيه حرابهم الى المذهب، كما وأن الالتزام بذلك يحبط مخططات المتآمرين.

3- ينبغي على الخطباء في خطبهم والرثاة في رثائهم وقراءتهم للأشعار الحماسية أن يسعوا لتوحيد الصفوف ورصها، ونشر أهداف سيد الشهداء (ع) التي هي عبارة عن توعية الناس ونشر الأحكام القرآنية وكسب العزة والشرف والتحرر والأمر بالمعروف والنهي عن المكر ومكافحة الظلم والفساد. وما أروع أن تسجل هذه الأهداف في ضمن شواهد تاريخية في الكتب المدرسية للمدارس والجامعات ليصبح الشباب المؤمنون مصداقاً حياً لقول "عارفاً بحقه".

4- أعرب عن خالص تحياتي ووافر شكري لكل من ساهم بشكل من الأشكال خلال هذين الشهرين العزيزين في إقامة مجالس العزاء وبذل جهوداً في هذا الطريق، سائلاً المولى العلي القدير أن يرفع من قدر هذه الأمة ويرفع رأسها عالياً في ظل الألطاف الالهية المتواصلة وتحت لواء سيد شهداء أهل الجنة الامام الحسين (ع) وتحت رعاية الامام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وأطلب من الجميع أن لا يقوموا بما يعكر صفو هذه المراسم التي أقيمت على أكمل وجه في هذا العام بتأجيج الخلافات وإدخال السرور على قلب أعدائنا.

وفقكم الله تعالى دائماً وأبداً

http://www.makaremshirazi.org/arabic...ticle&sid=1052

يعني هو يحاولان يقول لا تقوموا بشعائركم كما يراها مراجعكم
بل قوموا بها كما تراها جمهورية ايران
مشكورين على الترجمة وجزاكم الله خير جزاء المحسنين

حفظ الله جميع مراجعنا الكرام
وجعلنا واياكم ممن يتخلق باخلاقهم فانهم يتخلقون باخلاق محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين