
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 7


موقع على الأنترنيت ـ السيد مقتدى الصدر يعالج في مستشفيات ايران من تسمم وحالته الصحية خطرة جدا
25/02/2008
الجيران ـ أنترنيت ـ قال موقع ( اخر خبر ) نقلا عن صحيفة حوارات : أن مصادر خاصة ومقربة من السيد مقتدى الصدر أفادت وبشكل مؤكد تقول ان السيد الصدر يرقد في احد مستشفيات طهران ويعاني منذ عدة اياممن حالة تسمم خطيرة نتيجة تناولة جرعة من سم فاعلة اعطيت له مخلوطة مع الطعام ,وتؤكد تلك المصادر بانه يتعرض الان الى غيبوبة طويلة يفيق بعدها ليكتب وصايا ويوصي المقربين منه من قيادات سياسية ومشايخ الاهتمام بالتيار من بعده ويبدو ان المادة التي اعطيت للسيد الصدر قوية جدا بحيث لازال يتعرض لهذه الغيبوبة باستمرار,لكن قوة ومتانة بنييته الجسدية هي التي تحول للان من انهيار السيد بشكل تام.
المعلومات التي وردت من هذا الموقع قد تكون غير مؤكدة غير أن مصادره تقول بان السيد مقتدى نقل سرا وبشكل عاجل الى العاصمة الايرانية طهران ويعالج الان تحت اشراف كادر متخصص من الاطباء الابرانيين يعكف حاليا على العناية بالسيد الصدر,المعلومات تضيف ان القيادات الميدانية والعديد من النواب والمشايخ والعلماء المنتمين للتيار الصدري لايعرفون بهدا التطور الخطير تحاشيا من دخول التيار الصدري ببلبلة سياسية وقد يدخل التيار الصدري بمعارك مع اتجاهات سياسية عراقية دخلت في السابق بمعارك سياسية وعسكرية مع التيار الصدري,وربما ترتبط المسالة بالتريث ازاء تسميم السيد لعل الكادر الطبي الذي يعكف على علاجه يتمكن من اخراج السم ويتماثل السيد الى الشفاء.
ومهما تكن مصداقية هذا الخبر فأن تسميم السيد الصدر يطرح بقوة سؤال الوريث الشرعي للتيار الصدري والقيادة الرمزية التي تستطع استكمال المسيرة السياسية للتيار الصدري,البعض بدا يشير الى الوكيل الشرعي السابق للامام الشهيد الثاني السيد عبد الستار ال محسن الموسوي,وهناك قيادات علمائية مقربة للسيد مقتدى الصدر مطروحة على بساط التوريثحسب قول هذا الموقع .
ويذكر الى ان السيد مقتدى الصدرمدد الخميس بتجديد وقف اطلاق النار الذي تلتزم به مليشيا جيش المهدي التي يتزعمها منذ أن جمدت نشاطاتها قبل ستة اشهر.
وجاء اعلان الصدر في مسجد الأعظمية بالعاصمة العراقية بغداد حيث قال إنه سيتم تمديد وقف اطلاق النار لمدة ستة اشهر اخرى.
ولقي اعلان الصدر ترحيبا فوريا من الجيش الامريكي والحكومة العراقية، ويقول كلاهما ان تجميد جيش المهدي لمدة ستة اشهر في 29 اغسطس آب لعب دورا كبيرا في تهدئة الطائفية والاشتباكات بين الميليشيا من جانب والقوات الامريكية والعراقية من جانب اخر.
وكان الصدر قد اعلن في شهر اغسطس/ آب الماضي ان مسلحيه لن يشنوا اي هجمات على المجموعات المناوئة أو القوات الأمريكية أو العراقية.
وكانت القوات الامريكية قد واصلت هجماتها على بعض الجماعات الشيعية التي تقول إنها تتلقى تدريبا وتسليحا من إيران، وإنها انشقت عن جيش المهدي الأمر الذي اغضب عددا من انصار المهدي الذين يشعرون ايضا بالاحباط من الحكومة العراقية ويطالبون باستئناف هجماتهم المسلحة.
ويتهم العديد من عناصر التيار الصدري القوات الحكومية باستغلال الهدنة لاعتقال انصار الصدر.
ويرى محللون أن عودة جيش المهدي الى القتال يمكن ان يمحو المكاسب الامنية التي تم التوصل اليها مؤخرا، والتي ساعدت القادة العراقيين على تحقيق بعض التقدم نحو مصالحة بين الشيعة والسنة.مع الاشارة الى ان ائمة الجمعة الصدريين قراوا خطاب التجميد بانفسهم ولم يخرج السيد بمؤتمر صحفي كالعادة في مثل هكذا قرارات كبيرة.
وفي ختام هذا التقرير اشار مصدر التقرير الى أن (جريدة حوارات الالكترونية ستتابع عبر مصادرها المقربة حالة السيد الصدر)
تعليق