لقد عدت من اربعينية أبي عبدالله الحسين عليه السلام.. لقد دعيت لكل من قلدني الدعاء..وخصوصا للاخت بحر الهموم ولوالدتك واحضرت لك التربة الحسينية...اما لواء الحسين فقد دعيتلك عند العباس والحسين عليهماالسلام وكذلك الأخت راوية ولأمل ونور الكمال وعضو بني أسد ودرة الشيعة وانوار الولايةوفدوة لتراب الحسين (ع) وأشكرك أخي حسن الناصري.

أريد ان أخبركم بأنها فعلا كانت رحلة العمر كأنه حلم... مررنا في طريقنا بمواكب كثيرة الكل حفاة يسيرون ابتغاءا لكربلا.. منظر لا ينسى ابدا الصغار والشباب والنساء والشيوخ ...وعند وصولنا كربلاء ومع أول لمحة للقبة الذهبية غمرنا بالبكاء وجلسنا على أرضية الحافلة...احتراما لتلك الدماء الزاكيات وشوقاللبقاع الطاهرة لحظات لن تمحى من الذاكرة...
كنا نستقي العطاء من مولاي أبي الفضل العباس ثم الى الشهيد المظلوم أبي عبدالله الحسين عليه السلام ...ثم كان عروجنا الى الى الكاظمية ....ثم الى النجف الأشرف ...أذكر عند رؤيتي لحضرة الأمير ملكتني الدهشة أحقا أنا هنا عند مولاي علي عليه السلام..!! أب بكل ما تحويه الكلمة من معنى....

واريد أن أذكر كرم اهل العراق وتفانيهم في خدمة زوار الامام الحسين عليه السلام....ربنا يحميهم من كل مكروه