السلام عليكم

يفترض أن يكون العلم مباحا للجميع و هو البرمجة في هذه الحالة, أما تطبيقات العلم ( البرامج ) فأعتقد أنها ملك لصاحبها. و بشكل عام أعتقد إن ارتكاب الخطأ خطأ بذاته بغض النظر عن الطرف الآخر.

واقع الحال أن أغلب ما لدينا من برامج ليس بإذن أصحابها, لكن ما يتم ترديده في مثل هذه الحالات ( الحرجة ) أن أمريكا و دول الغرب نهبوا خيرات بلادنا ليبنوا حضاراتهم, و بناء عليه فإننا نسترد بعض ما سرق منا, لكن المشكلة أن هذا النوع من السرقة لا يتوقف على البرامج الأجنبية بل حتى البرامج التي تصنع محليا تتعرض للنسخ و البيع دون إذن أصحابها.

أحببت أن أشارك بجوانب أخرى حول نفس الموضوع و أرجو أن نقرأ الآراء, فكل ما هو موجود في السوق حاليا هو برامج منسوخة بغير إذن أصحابها إلا في حالات نادرة جدا, و على سبيل المثال النسخة ( المقرصنة ) لنظام التشغيل ( windows xp ) عند إصداره كان ثمنها 25 ليرة ما يعادل النصف دولار, بينما النسخة الأصلية كان ثمنها قرابة الـ 15000 ليرة, ما يعادل الثلاثمئة دولار, و ضمن محيطنا سيعتبر شراء النسخة الأصلية في مثل هذه الظروف نوع من الجنون, أي؛ من سيدفع 15000 بدل 25 بهدف مراعاة حقوق شركة ( مايكروسوفت )!!

شو يا يانا

على فكرة عملتلك add

هو الكذب جامع مشترك بين الفضلاوية