قالت صحيفة B] [ B]US News and World Report[/ الأميركية اليوم إن هناك ست إشارات تنذر باقتراب الحرب الأميركية على إيران . وذكرت الصحيفة أن هذه الإشارات هي استقالة الأدميرال فالون قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط ، والغارة الإسرائيلية على الموقع العسكري السوري قرب دير الزور قبل بضعة أشهر ، والهجوم الإسرائيلي على لبنان صيف العام 2006 والزيارة التي يعتزم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني القيام بها إلى الشرق الأوسط قريبا ، وتحرك السفن الحربية الأميركية باتجاه الشواطىء اللبنانية وملاحظات الرئيس الإسرائيلي عن أن بلاده لن تقوم بعمل ضد إيران وحدها . فيما يتعلق بالنقطة الأولى ، أشارت الصحيفة إلى خلاف فالون مع الإدارة الأميركية بشأن طريقة التعامل مع إيران ، والتي كان أوضحها في تصريحاته المسهبة لمجلة Esquire أول أمس . وقالت الصحيفة إن أي العبء العسكري لأي حملة عسكرية على إيران سيلقى على عاتق القوات البحرية الأميركية في المنطقة ، لاسيما الخليج ، وهي حاملات الطائرات والصواريخ . أي عمليا القوات المرتبطة بالجنرال المستقيل الذي يعارض الحرب .
وفيما يتعلق بالإشارة الثانية ، قالت الصحيفة إن المعلن عن زيارة ديك تشيني إلى المنطقة يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية . لكن تشيني ، والكلام للصحيفة ، سيزور عمان والسعودية . أما أهمية زيارة عمان فتأتي من كونها القاعدة اللوجستية للسفن الحربية الأميركية في الخليج ، فضلا عن كونها الضفة الأخرى لمضيق هرمز الذي يمر به النفط ، والمتوقع أن يتم إغلاقه من قبل إيران عند اندلاع أي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة ، وبالتالي قطع إمدادات النفط إلى الغرب . أما أهمية توقفه في السعودية فتأتي من أن أي عمل عسكري أميركي ضد إيران لا بد أن يحظى بدعم سعودي . وفي هذا الإطار سيعمل تشيني على انتزاع موافقة سعودية على زيادة إنتاجها من النفط في حال أقدمت إيران على قطع طريق الإمدادات بعد الحرب من خلال إغلاق مضيق هرمز. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان زيارت تشيني إلى السعودية في آذار / مارس 2002 ، حيث طلب تشيني من السعودية زيادة إنتاج النفط تحسبا لحصول أزمة في سوق النفط بعد غزو العراق.
وفيما يتعلق بالإشارة الثالثة ، قالت الصحيفة إن الغارة الإسرائيلية على الموقع العسكري السوري في دير الزور في أيلول / سبتمبر الماضي كان الغرض منها فحص الجاهزية الإلكترونية للرادارات السورية ، على اعتبار أن الطائرات الإسرائيلية التي ستشارك في قصف إيران مستقبلا ستمر من المنطقة التي سلكتها طائراتها لقصف الموقع ، باعتباره أقصر الطرق بالنسبة إليها وأكثرها أمنا للمرور فوق كردستان ـ العراق ، الحليفة للولايات المتحدة وإسرائيل ، باتجاه المنشآت النووية الإيرانية قرب طهران شمال إيران.
الإشارة الرابعة التي ساقتها الصحيفة كمؤشر على اقتراب الهجوم الأميركي هو تحرك السفن الحربية الأميركية باتجاه الشواطىء اللبنانية . وقالت الصحيفة في هذا السياق إن ما قيل عن سبب توجه هذه السفن ، أي التدخل السوري في لبنان ، ليس صحيحا . فالغاية الأساسية هي الحاجة لهذه السفن في تقديم الخدمة للطائرات الإسرائيلية التي ستشارك في الغارات على إيران ، وفي التصدي للصواريخ الإيرانية التي من المتوقع أن تنهال على إسرائيل عند نشوب الحرب ، فضلا عن إبقاء التحالف الإيراني ـ السوري تحت الرقابة لجهة لبنان وجنوبه ( تحركات متوقعة لحزب الله في حال اندلاع الحرب). ودللت الصحيفة على ذلك بالقول إن إحدى السفن الأميركية التي حلت محل المدمرة " كول " ، وهي " يو إس إس روس " ، مزودة بأنظمة مضادة للهجمات الجوية.
أما الإشارة الخامسة فتتعلق بتصريحات الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز . وكان بيريز أعلن مطلع هذا الشهر أن إسرائيل ليست معنية بالقيام وحدها بهجوم ضد إيران . وأشارت الصحيفة بهذا الخصوص إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا أكدوا قبل ذلك على أنهم سيقومون بمهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي وحدهم إذا لم تقم الولايات المتحدة بذلك . وتساءلت الصحيفة : هل كان بيريز يتحدث من تلقاء نفسه أم أن جورج بوش أكد له أن إسرائيل لن تقوم بالأمر وحدها !؟
الإشارة السادسة التي ساقتها الصحيفة تتعلق بالحرب الإسرائيلية على لبنان صيف العام 2006 . وقالت الصحيفة بهذا الخصوص إن الغاية الأساسية من الحرب كانت دفع القوات الصاروخية لحزب الله شمال الليطاني بهدف منعه من استخدامها والإقلال من فاعليتها التدميرية في حال اندلاع المواجهة مع إيران . وهو ما تحقق من خلال القرار 1701 الذي منع وجود الحزب عسكريا جنوب نهر الليطاني . لكن الحزب ـ والكلام للصحيفة ـ استطاع إعادة تسليح نفسه وبناء قواته رغم رقابة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بالإشارة الثانية ، قالت الصحيفة إن المعلن عن زيارة ديك تشيني إلى المنطقة يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية . لكن تشيني ، والكلام للصحيفة ، سيزور عمان والسعودية . أما أهمية زيارة عمان فتأتي من كونها القاعدة اللوجستية للسفن الحربية الأميركية في الخليج ، فضلا عن كونها الضفة الأخرى لمضيق هرمز الذي يمر به النفط ، والمتوقع أن يتم إغلاقه من قبل إيران عند اندلاع أي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة ، وبالتالي قطع إمدادات النفط إلى الغرب . أما أهمية توقفه في السعودية فتأتي من أن أي عمل عسكري أميركي ضد إيران لا بد أن يحظى بدعم سعودي . وفي هذا الإطار سيعمل تشيني على انتزاع موافقة سعودية على زيادة إنتاجها من النفط في حال أقدمت إيران على قطع طريق الإمدادات بعد الحرب من خلال إغلاق مضيق هرمز. وأعادت الصحيفة إلى الأذهان زيارت تشيني إلى السعودية في آذار / مارس 2002 ، حيث طلب تشيني من السعودية زيادة إنتاج النفط تحسبا لحصول أزمة في سوق النفط بعد غزو العراق.
وفيما يتعلق بالإشارة الثالثة ، قالت الصحيفة إن الغارة الإسرائيلية على الموقع العسكري السوري في دير الزور في أيلول / سبتمبر الماضي كان الغرض منها فحص الجاهزية الإلكترونية للرادارات السورية ، على اعتبار أن الطائرات الإسرائيلية التي ستشارك في قصف إيران مستقبلا ستمر من المنطقة التي سلكتها طائراتها لقصف الموقع ، باعتباره أقصر الطرق بالنسبة إليها وأكثرها أمنا للمرور فوق كردستان ـ العراق ، الحليفة للولايات المتحدة وإسرائيل ، باتجاه المنشآت النووية الإيرانية قرب طهران شمال إيران.
الإشارة الرابعة التي ساقتها الصحيفة كمؤشر على اقتراب الهجوم الأميركي هو تحرك السفن الحربية الأميركية باتجاه الشواطىء اللبنانية . وقالت الصحيفة في هذا السياق إن ما قيل عن سبب توجه هذه السفن ، أي التدخل السوري في لبنان ، ليس صحيحا . فالغاية الأساسية هي الحاجة لهذه السفن في تقديم الخدمة للطائرات الإسرائيلية التي ستشارك في الغارات على إيران ، وفي التصدي للصواريخ الإيرانية التي من المتوقع أن تنهال على إسرائيل عند نشوب الحرب ، فضلا عن إبقاء التحالف الإيراني ـ السوري تحت الرقابة لجهة لبنان وجنوبه ( تحركات متوقعة لحزب الله في حال اندلاع الحرب). ودللت الصحيفة على ذلك بالقول إن إحدى السفن الأميركية التي حلت محل المدمرة " كول " ، وهي " يو إس إس روس " ، مزودة بأنظمة مضادة للهجمات الجوية.
أما الإشارة الخامسة فتتعلق بتصريحات الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز . وكان بيريز أعلن مطلع هذا الشهر أن إسرائيل ليست معنية بالقيام وحدها بهجوم ضد إيران . وأشارت الصحيفة بهذا الخصوص إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا أكدوا قبل ذلك على أنهم سيقومون بمهاجمة إيران لوقف برنامجها النووي وحدهم إذا لم تقم الولايات المتحدة بذلك . وتساءلت الصحيفة : هل كان بيريز يتحدث من تلقاء نفسه أم أن جورج بوش أكد له أن إسرائيل لن تقوم بالأمر وحدها !؟
الإشارة السادسة التي ساقتها الصحيفة تتعلق بالحرب الإسرائيلية على لبنان صيف العام 2006 . وقالت الصحيفة بهذا الخصوص إن الغاية الأساسية من الحرب كانت دفع القوات الصاروخية لحزب الله شمال الليطاني بهدف منعه من استخدامها والإقلال من فاعليتها التدميرية في حال اندلاع المواجهة مع إيران . وهو ما تحقق من خلال القرار 1701 الذي منع وجود الحزب عسكريا جنوب نهر الليطاني . لكن الحزب ـ والكلام للصحيفة ـ استطاع إعادة تسليح نفسه وبناء قواته رغم رقابة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
تعليق