قال جمال البنا الشقيق الاصغر لزعيم جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا ان القبلة والحضن والضمة والرقص ومسك الايدي والمعانقة بين غير المتزوجين جائزة وحلال ولا شيء فيها.
واضاف الكاتب الذي يصف نفسه بانه »مفكر إسلامي« في تصريحات خاصة لـ »الوطن« عبر الهاتف »بأننا يجب ألا نضيق على الشباب الذي يعاني مشكلة جنسية نتيجة تأخر سن الزواج والعنوسة والبطالة«.
واوضح جمال البنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضع مبدأ للزواج في الحديث الشريف »إذا جاءكم من ترضون دينه وامانته فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير« منوها بان المسلمين لم يأخذوا بهذا المبدأ حين وضعوا العراقيل المادية وغير المادية امام زواج الشباب وتعففه عن الحرام مما ادى الى بحث الشباب عن ارضاء غريزته بعيدا عن مؤسسة الزواج التي اغلقت في وجوههم.
واشار جمال البنا الى ان الاسلام لا يحرم شيئا الا اذا كان في مقدور الانسان واستطاعته ان يمتنع عنه.
موضحا »ان الاسلام اعترف بالغريزة الجنسية وقننها في اطار الزواج، الا ان غلاء المهور وعدم وجود فرص للعمل او مسكن او مستقبل امام الشباب جعلهم يلجؤون الى تبادل القبلات والاحضان خلسة وهو ما لا يمكن ان يحاسبهم عليه الاسلام لانه جاء نتيجة للضرورة، ولا يجب ان نصف هذا السلوك (القبلات والاحضان) بالمسلك غير الاسلامي«.
المعروف ان الاسلام نظم العلاقة بين الرجل والمرأة وحصنها بتحريم تأمل الجنسين لمفاتن بعضهما »غض البصر« وحرم مجرد لمس الرجل للمرأة الاجنبية عنه بدون ضرورة تقتضي ذلك كالعلاج والتمريض، واتفقت كل النصوص القرآنية والسنة النبوية على ان القبلات والتلامس والاحضان اثم كبير يعزر مرتكبه بعقوبة دنيوية، ويخلد في النار في الآخرة اذا اصر على ارتكاب مثل هذه المعاصي ومات وهو مستبيح لها.
من جانبه يقول جمال البنا ان القبلات والاحضان التي يجيزها »هي للحب وليست جنسا، وتكون تحت السماء وفي الهواء الطلق وليست في غرف النوم، وتكون هذه القبلات على الخدين والجبهة وليست على الشفاه، ويدخل ضمنها كذلك رقص الشباب مع بعضهم وتعانقهم الغرامي« معللا: »لا نستطيع ان نضيق على الشباب«.
ويؤكد جمال البنا ان المسلم ليس معصوما من الخطأ، وان في الاسلام »الحسنات يذهبن السيئات«، مشيرا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم حرّم الزنا، اما ما دون ذلك من القبلات والاحضان والملامسة فهي ذنوب صغيرة تسمى في الاسلام باللمم تكفيرها الصدقات وعمل الحسنات«.
ويضيف بأن بعض المفسرين كالطبري وابن كثير والقرطبي يدخلون في اللمم كل ما دون الحد، (أي السلوكيات التي لا توجب تطبيق الحد كالقتل والزنا والسرقة)، ويقول: بل ان عددا من المفسرين يدخل ضمن اللمم أو الذنوب الصغيرة »الزنية الاولى والسرقة الاولى«.
وكان جمال البنا قد ظهر منذ ثلاثة ايام في برنامج حواري على احدى الفضائيات واجاز موضوع القبلات بين غير المتزوجين دون الحديث عن الاحضان والمعانقة والرقص، وهو ما دعا عددا من الدعاة والعلماء الى المناداة بضرورة معاقبته بالرجم في ميدان عام باعتباره ينشر الفاحشة.
وكان البنا صاحب الكتب والمؤلفات الاسلامية المتعددة اصدر من قبل فتاوى اثارت جدلا واسعا مثل جواز إمامة المرأة في الصلاة للرجل، ورفضه الأخذ بالسنة النبوية وبكتب التفاسير الاسلامية وغيرها من الاقوال والفتاوى التي جعلته مستهدفا من قبل اسلاميين غاضبين.
ويعيش جمال البنا وحيدا منذ اكثر من 25 عاما بعد وفاة زوجته وعدم انجابه للأولاد، ويتولى رئاسة الاتحاد الاسلامي العالمي للعمل، وهو منظمة أهلية تدافع عن حقوق العمال من منطلق اسلامي ويمتلك دارا للنشر، ويعرف نفسه بأنه »رائد دعوة الاحياء الاسلامي«.
واضاف الكاتب الذي يصف نفسه بانه »مفكر إسلامي« في تصريحات خاصة لـ »الوطن« عبر الهاتف »بأننا يجب ألا نضيق على الشباب الذي يعاني مشكلة جنسية نتيجة تأخر سن الزواج والعنوسة والبطالة«.
واوضح جمال البنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضع مبدأ للزواج في الحديث الشريف »إذا جاءكم من ترضون دينه وامانته فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير« منوها بان المسلمين لم يأخذوا بهذا المبدأ حين وضعوا العراقيل المادية وغير المادية امام زواج الشباب وتعففه عن الحرام مما ادى الى بحث الشباب عن ارضاء غريزته بعيدا عن مؤسسة الزواج التي اغلقت في وجوههم.
واشار جمال البنا الى ان الاسلام لا يحرم شيئا الا اذا كان في مقدور الانسان واستطاعته ان يمتنع عنه.
موضحا »ان الاسلام اعترف بالغريزة الجنسية وقننها في اطار الزواج، الا ان غلاء المهور وعدم وجود فرص للعمل او مسكن او مستقبل امام الشباب جعلهم يلجؤون الى تبادل القبلات والاحضان خلسة وهو ما لا يمكن ان يحاسبهم عليه الاسلام لانه جاء نتيجة للضرورة، ولا يجب ان نصف هذا السلوك (القبلات والاحضان) بالمسلك غير الاسلامي«.
المعروف ان الاسلام نظم العلاقة بين الرجل والمرأة وحصنها بتحريم تأمل الجنسين لمفاتن بعضهما »غض البصر« وحرم مجرد لمس الرجل للمرأة الاجنبية عنه بدون ضرورة تقتضي ذلك كالعلاج والتمريض، واتفقت كل النصوص القرآنية والسنة النبوية على ان القبلات والتلامس والاحضان اثم كبير يعزر مرتكبه بعقوبة دنيوية، ويخلد في النار في الآخرة اذا اصر على ارتكاب مثل هذه المعاصي ومات وهو مستبيح لها.
من جانبه يقول جمال البنا ان القبلات والاحضان التي يجيزها »هي للحب وليست جنسا، وتكون تحت السماء وفي الهواء الطلق وليست في غرف النوم، وتكون هذه القبلات على الخدين والجبهة وليست على الشفاه، ويدخل ضمنها كذلك رقص الشباب مع بعضهم وتعانقهم الغرامي« معللا: »لا نستطيع ان نضيق على الشباب«.
ويؤكد جمال البنا ان المسلم ليس معصوما من الخطأ، وان في الاسلام »الحسنات يذهبن السيئات«، مشيرا الى ان النبي صلى الله عليه وسلم حرّم الزنا، اما ما دون ذلك من القبلات والاحضان والملامسة فهي ذنوب صغيرة تسمى في الاسلام باللمم تكفيرها الصدقات وعمل الحسنات«.
ويضيف بأن بعض المفسرين كالطبري وابن كثير والقرطبي يدخلون في اللمم كل ما دون الحد، (أي السلوكيات التي لا توجب تطبيق الحد كالقتل والزنا والسرقة)، ويقول: بل ان عددا من المفسرين يدخل ضمن اللمم أو الذنوب الصغيرة »الزنية الاولى والسرقة الاولى«.
وكان جمال البنا قد ظهر منذ ثلاثة ايام في برنامج حواري على احدى الفضائيات واجاز موضوع القبلات بين غير المتزوجين دون الحديث عن الاحضان والمعانقة والرقص، وهو ما دعا عددا من الدعاة والعلماء الى المناداة بضرورة معاقبته بالرجم في ميدان عام باعتباره ينشر الفاحشة.
وكان البنا صاحب الكتب والمؤلفات الاسلامية المتعددة اصدر من قبل فتاوى اثارت جدلا واسعا مثل جواز إمامة المرأة في الصلاة للرجل، ورفضه الأخذ بالسنة النبوية وبكتب التفاسير الاسلامية وغيرها من الاقوال والفتاوى التي جعلته مستهدفا من قبل اسلاميين غاضبين.
ويعيش جمال البنا وحيدا منذ اكثر من 25 عاما بعد وفاة زوجته وعدم انجابه للأولاد، ويتولى رئاسة الاتحاد الاسلامي العالمي للعمل، وهو منظمة أهلية تدافع عن حقوق العمال من منطلق اسلامي ويمتلك دارا للنشر، ويعرف نفسه بأنه »رائد دعوة الاحياء الاسلامي«.
تعليق