اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
ياعباد الله
عليكم واجب ديني
بكبح جماح النفس والهوى بالترويض والسيطرة على رغباتهما
وكيف للانسان ذلك ؟
كيف يستطيع الانسان الحصول على القليل من ذلك ؟
كيف له اكتساب العصمة الصغرى في محاربة النفس وهواها ؟
الجواب بسيط جدا :
يستطيع كل انسان يؤمن بالله الحصول على ذلك
بسلاح التقوى
تقوى الله عز وجل في كل أمور الحياة
التقوى .... هي الضمير الباطن اليقظ المتواجد دائما
التقوى .... الصاحب الوفي للعقل
التقوى .... هي الباب الذي يعصم الانسان عن السقوط في المعصية أو مقارعة الذنوب
نعم ...هي التقوى
(( أتقوا الله ))
في السراء والضراء
وقد وجدت لها أبوابا كثيرة
فهي نعمة جليلة أنعم الله بها علينا
قد نهدرها أو نتجاهلها أو نضمرها بداخل أنفسنا حينما تنوي الظهور
ولكنها ولله الحمد سبحانه الكريم على عباده تظل موجودة
من أبواب التقوى :
باب العقل :
العقل هذا النعمة العظيمة التي أنعم الله سبحانه بها علينا
واجبنا استغلالها في ما يرضي الله سبحانه وتعالى
والابتعاد عن الأفكار الفاسدة ووسوسة الشيطان الرجيم الذي لنا بالمرصاد
ونيته سقوطنا في المهالك والمعاصي التي تغضب الله عز وجل
باب البصر :
البصر نعمة مقدسة
لما نهدر قدسيتها في النظر لما حرم الله ؟
اننا تحت المساءلة عنها يوم القيامة
وهي من الشهود علينا أمام الله سبحانه في يوم الحساب
فعلينا استغلالها في ما يرضي الله سبحانه وتعالى
والنظر فيما يقربنا له سبحانه في التأمل في كل ما خلق لنا في هذا الكون
والذي نجد فيه معنى التوحيد لله
ونمتع أبصارنا بحروف كتاب الله القرآن الكريم ... مجرد النظر لها نعمة الله لايحرمنا منها
باب السمع :
هذه النعمة ... والتي قد يقلل البعض أهميتها فهي عظيمة وتعظم أكثر عند من يقدرها ويحسن استخدامها
بابتعاده عن سماع الموبقات والفواحش من القول والغيبة والنميمة التي هي ادام اهل النار والعياذ بالله
باب النطق :
نعمة اللسان التي ميزنا الله بها عن سائر المخلوقات
هذا اللسان الذي طالما حذرنا نبينا الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم منه
وأنه علينا أن نصونه لكي يصوننا يوم الحساب
حيث أننا محاسبون على كل لفظة
وعلى جانبي أفواهنا ملكين كريمين يلازماننا ليكتبان كل قول وكل همس ننطق به
ويوم الحساب العظيم نستلم ماكتب على لساننا
فياله من كتاب... سوف نتلوه يوم الحساب... وعلى أعين الأشهاد... وملائكة الرحمن وأنبياؤه عليه ا لصلاة والسلام وصالحي العباد ...وجوارحنا شهودا
أشكر جميع من قرأ كلامي
ودمتم بخير دائما
بالتوفيق ان شاءالله تعالى
ياعباد الله
عليكم واجب ديني
بكبح جماح النفس والهوى بالترويض والسيطرة على رغباتهما
وكيف للانسان ذلك ؟
كيف يستطيع الانسان الحصول على القليل من ذلك ؟
كيف له اكتساب العصمة الصغرى في محاربة النفس وهواها ؟
الجواب بسيط جدا :
يستطيع كل انسان يؤمن بالله الحصول على ذلك
بسلاح التقوى
تقوى الله عز وجل في كل أمور الحياة
التقوى .... هي الضمير الباطن اليقظ المتواجد دائما
التقوى .... الصاحب الوفي للعقل
التقوى .... هي الباب الذي يعصم الانسان عن السقوط في المعصية أو مقارعة الذنوب
نعم ...هي التقوى
(( أتقوا الله ))
في السراء والضراء
وقد وجدت لها أبوابا كثيرة
فهي نعمة جليلة أنعم الله بها علينا
قد نهدرها أو نتجاهلها أو نضمرها بداخل أنفسنا حينما تنوي الظهور
ولكنها ولله الحمد سبحانه الكريم على عباده تظل موجودة
من أبواب التقوى :
باب العقل :
العقل هذا النعمة العظيمة التي أنعم الله سبحانه بها علينا
واجبنا استغلالها في ما يرضي الله سبحانه وتعالى
والابتعاد عن الأفكار الفاسدة ووسوسة الشيطان الرجيم الذي لنا بالمرصاد
ونيته سقوطنا في المهالك والمعاصي التي تغضب الله عز وجل
باب البصر :
البصر نعمة مقدسة
لما نهدر قدسيتها في النظر لما حرم الله ؟
اننا تحت المساءلة عنها يوم القيامة
وهي من الشهود علينا أمام الله سبحانه في يوم الحساب
فعلينا استغلالها في ما يرضي الله سبحانه وتعالى
والنظر فيما يقربنا له سبحانه في التأمل في كل ما خلق لنا في هذا الكون
والذي نجد فيه معنى التوحيد لله
ونمتع أبصارنا بحروف كتاب الله القرآن الكريم ... مجرد النظر لها نعمة الله لايحرمنا منها
باب السمع :
هذه النعمة ... والتي قد يقلل البعض أهميتها فهي عظيمة وتعظم أكثر عند من يقدرها ويحسن استخدامها
بابتعاده عن سماع الموبقات والفواحش من القول والغيبة والنميمة التي هي ادام اهل النار والعياذ بالله
باب النطق :
نعمة اللسان التي ميزنا الله بها عن سائر المخلوقات
هذا اللسان الذي طالما حذرنا نبينا الكريم محمد صل الله عليه وآله وسلم منه
وأنه علينا أن نصونه لكي يصوننا يوم الحساب
حيث أننا محاسبون على كل لفظة
وعلى جانبي أفواهنا ملكين كريمين يلازماننا ليكتبان كل قول وكل همس ننطق به
ويوم الحساب العظيم نستلم ماكتب على لساننا
فياله من كتاب... سوف نتلوه يوم الحساب... وعلى أعين الأشهاد... وملائكة الرحمن وأنبياؤه عليه ا لصلاة والسلام وصالحي العباد ...وجوارحنا شهودا
أشكر جميع من قرأ كلامي
ودمتم بخير دائما
بالتوفيق ان شاءالله تعالى
تعليق