إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

*** بشرفكم ***

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *** بشرفكم ***

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في ذكرى غصب فدك ..




    أيهما اكثر لؤماً .. من وهب فدك ام من غصبها ؟

    اليهود على لؤمهم أشرف من ابي بكر .. وهذا هو الدليل .

    اليهود اعطوا النبي صلى الله عليه وآله فدك .. الذي اعطاها لابنته الزهراء عليها السلام بأمر من الله

    بينما ابو بكر صادر فدك واخذها من الزهراء ؟؟

    فبشرفكم ..


    أيهما أشرف ؟


    علماً بان اليهود قد اشتهروا بالبخل .. وعُرفوا بالحرص على الدنيا .. رغم ذلك قدموا فدكاً للنبي صلى الله عليه وآله ..
    فمن اغتصب فدك ومنعها فاطمة يكون بذلك اسوأ حالاً من اليهود على سؤهم .

    تفاسير سنية :



    { وَمَآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

    قال الطبري في جامع البيان :

    حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء جمعياً عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله { فَمَا أوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ } قال: يذكر ربهم أنه نصرهم، وكفاهم بغير كراع، ولا عدّة في قريظة وخيبر، ما أفاء الله على رسوله من قريظة، جعلها لمهاجرة قريش.

    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله { وَما أفاءَ الله على رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ وَلَكِنَّ الله يُسَلِّط رُسُلَه على مَنْ يَشاءُ وَالله على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } قال: أمر الله عزّ وجلّ نبيه بالسير إلى قريظة والنضير وليس للمسلمين يومئذ كثير خيل ولا ركاب فجعل ما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكم فيه ما أراد، ولم يكن يومئذ خيل ولا ركاب يوجف بها. قال: والإيجاف: أن يوضعوا السير وهي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان من ذلك خيبر وَفدَك وقُرًى عَرَبيةً، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع، فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحتواها كلها، فقال ناس: هلا قسَّمها، فأنزل الله عزّ وجلّ عذره، فقال:
    { ما أفاءَ اللَّهُ على رَسُولِهِ مِنْ أهْل القُرَى فَلِلَّهِ وللرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبى وَاليتَامَى وَالمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ }
    ثم قال:
    { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فانْتَهُوا }
    الآية.

    حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: { فَمَا أوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ } يعني يوم قُرَيظة.

    وقوله: { وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ على مَنْ يَشاء } أعلمك أنه كما سلَّط محمداً صلى الله عليه وسلم على بني النضير، يخبر بذلك جلّ ثناؤه أن ما أفاء الله عليه من أموال لم يُوجِفِ المسلمون بالخيل والركاب، من الأعداء مما صالحوه عليه له خاصة يعمل فيه بما يرى.


    الرازي :

    وَآتِ ذَا ٱلْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَٱلْمِسْكِينَ وَٱبْنَ ٱلسَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً } * { إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوۤاْ إِخْوَانَ ٱلشَّيَاطِينِ وَكَانَ ٱلشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً } * { وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ٱبْتِغَآءَ رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً }
    أنه خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم فأمره الله أن يؤتي أقاربه الحقوق التي وجبت لهم في الفيء والغنيمة، وأوجب عليه أيضاً إخراج حق المساكين وأبناء السبيل أيضاً من هذين المثالين.

    الطبري :
    بل عنى به قرابه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ذكر من قال ذلك:

    حدثنـي مـحمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا إسماعيـل بن أبـان، قال: ثنا الصبـاح بن يحيى الـمَزنـيّ، عن السُّديّ، عن أبـي الديـلـم، قال: قال علـيّ بن الـحسين علـيهما السلام لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن؟ قال: نعم، قال: أفما قرأت فـي بنـي إسرائيـل { وآتِ ذَا القُرْبى حَقَّهُ } قال: وإنكم للقْرابة التـي أمر الله جلّ ثناؤه أن يُؤتـي حقه؟ قال: نعم.

    الزمخشري :
    أراد بذي القربى أقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    {عن أبي سعيد الخدري قال: لماّ نزلت هذه الآية ﴿وَآتِ ذا القُرْبى حَقَّهُ﴾ دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكاً}

    المصدر : الدر المنثور... وغيره.



    ولمّا استولى أبو بكر على أريكة الخلافة ، ابتزّ فدكا من فاطمة (عليها السلام) واستولى عليها .

    فادّعت فاطمة على ابي بكر ، وطالبت نحلة أبيها لها ـ لكون هذه الأرض ممّا لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، فكان ملكا خاصا لرسول الله (ص) ـ واشهدت زوجها أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) ، وابنيها الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وأمّ أيمن زوجة رسول الله على أن أباها نحلها فدكا . فردّ أبو بكر دعواها ، وردّ شهاداتهم لها، فوجدت فاطمة على أبي بكر ، فهجرته فلم تكلّمه حتى توفيت .

    هذا ما نقلته الاخبار في كتب الفريقين ، فمن كتب أبناء العامة :
    1 ـ صحيح البخاري : 5 / 177 كتاب فضائل اصحاب النبي ـ باب غزوة خيبر .
    2 ـ صحيح مسلم : 3 / 1381 كتاب الجهاد والسير باب (16) باب قول النبي : لا نورث ح54 .
    3 ـ الصواعق المحرقة : 31 .
    4 ـ الدر المنثور : 4 / 177 .

    فالاخبار صريحة في ذلك فتكون دليلا على غصبها .



    وفي مثل هذه الايام ..

    ولمّا استولى أبو بكر على أريكة الخلافة ، ابتزّ فدكا من فاطمة (عليها السلام) واستولى عليها .

    فادّعت فاطمة على ابي بكر ، وطالبت نحلة أبيها لها ـ لكون هذه الأرض ممّا لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، فكان ملكا خاصا لرسول الله (ص) ـ واشهدت زوجها أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) ، وابنيها الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، وأمّ أيمن زوجة رسول الله على أن أباها نحلها فدكا . فردّ أبو بكر دعواها ، وردّ شهاداتهم لها، فوجدت فاطمة على أبي بكر ، فهجرته فلم تكلّمه حتى توفيت .

    هذا ما نقلته الاخبار في كتب الفريقين ، فمن كتب أبناء العامة :
    1 ـ صحيح البخاري : 5 / 177 كتاب فضائل اصحاب النبي ـ باب غزوة خيبر .
    2 ـ صحيح مسلم : 3 / 1381 كتاب الجهاد والسير باب (16) باب قول النبي : لا نورث ح54 .
    3 ـ الصواعق المحرقة : 31 .
    4 ـ الدر المنثور : 4 / 177 .

    فالاخبار صريحة في ذلك فتكون دليلا على غصبها .

    خطبة الزهراء عليها السلام :


    ‏ ‏روى عبدالله بن الحسن باسناده عن آبائه عليهم السلام:
    ‏أنه لما أجمع [ اجتمع ] أبوبكر و عمر على منع فاطمة سلام الله عليها‏ ‏فدكا، و بلغها ذل ، لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها، و‏ ‏أقبلت فى لمة من حفدتها و نساء قومها، تطاء ذيولها، ما تخرم مشيتها‏ ‏مشية رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، حتى دخلت على أبى بكر و هو فى حشد من ‏ ‏المهاجرين والانصار و غير هم، فنيطت دونها ملاءة، فجلست ; ثم أنت ‏ ‏أنة أجهش القوم لها بالبكاء، فارتج المجلس ; ثم أمهلت هنيئة ، حتى اذا‏ ‏سكن نشيج القوم و هدأت فورتهم ; افتتحت الكلام بحمدالله تعالى ‏ ‏والثناء عليه والصلوة على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ; فعاد القوم فى بكائهم .
    من المصادر :

    شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد:
    قد أورد إبن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة هذه الخطبة بعد ما نقل رسالة الإمام علي سلام الله عليه لعثمان بن حنيف –حين ذكره عن فدك-، و قد نقل هذه الخطبة من كتاب "سقيفة و فدك" و ذكر عدة أسانيد له
    التعديل الأخير تم بواسطة اين صدر الخلائق; الساعة 15-03-2008, 04:25 AM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X