بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين..
أما بعد:
موضوعنا اليوم يأتي لتوضيح نقطة مهمة مع الاخوة من أهل السنة الذين يصدقون ما يرويه الشيعة بخصوص مشهد النجف و الذي يعتقد أنه ضريح الامام علي رضوان الله عليه و بيان عدم صحة ذلك من كتبنا وكالعادة كتب الشيعة تخصهم لوحدهم و لا تعنينا نحن أهل السنة..
* توطئة:
الموضوع هذا خاص بأهل السنة المسجلين في هذا المنتدى فقط و ما يعتقده الشيعة في هذا الأمر لا يهمني و أنا لم أطلب منهم الاعتماد على ما أقوله بل الأفضل أن يعتبروا أنفسهم لم يقرأوه البتة حتى لا تثار الفتنة و يجد السبابين و الشتامين ضالتهم في موضوعي هذا..
و شكرا على التفهم...
كانت مدة خلافة الامام علي كرم الله وجهه على قول خليفة بن خياط،أربع سنين وتسعة أشهر وستة أيام ، ويقال ثلاثة أيام ، ويقال أربعة عشر يوما، و الذي يظهر أنها أربعة سنين و تسعة أشهر وثلاثة أيام و ذلك لأنه بويع بالخلافة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عام خمسة و ثلاثين وكانت وفاته شهيدا في اليوم الحادي و العشرين من شهر رمضان عام أربعين للهجرة.
وقد تولى غسل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الحسن و الحسين وعبد الله بن جعفر رضوان الله عليهم وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص و صلى عليه الحسن بن علي رضوان الله عليهما فكبر عليه أربع تكبيرات،وفي رواية من دون اسناد كبر عليه تسع تكبيرات.
*موضع قبره رضي الله عنه:
و أما موضع قبره ، فقد اختلف فيه،وذكر ابن الجوزي عددا من الروايات في ذلك ثم قال:والله أعلم أي الأقوال أصح.
ومن الوايات التي جاءت في هذا الشأن مايلي:
* أن الحسن ابنه رضي الله عنهما دفنه عند مسجد الجماعة في الرحبة ممايلي أبواب كندة قبل أن ينصرف الناس من صلاة الفجر..أنظر كتاب الطبقات(3/38)،خلافة علي بن أبي طالب،عبد الحميد،ص441..
* ورواية مثلها أنه دفن بالكوفة عند قصر الامارة عند المسجد الجامع ليلا و عمي عن قبره...أنظر كتاب المنتظم (5/177)، ثاريخ الاسلام،عهد الخلفاء،ص651..
* رواية تقول أن ابنه الحسن رضي الله عنه نقله الى المدينة ...أنظر تاريخ بغداد (1/138)
* رواية تذكر أن القبر الذي بظاهر الكوفة المشهد الذي بالنجف هو قبر الامام علي رضوان الله عليه و أنكر بعض أهل العلم ذلك،مثل شريك بن عبد الله النخعي قاضي الكوفة المتوفى سنة 178للهجرة و كذلك محمد بن سليمان الحضرمي المتوفى سنة 297 للهجرة ...أنظر خلافة علي بن أبي طالب،عبد الحميد ص441
وفي الحقيقة أن ابتداع ما يسمى مشهد علي رضوان الله عليه بالنجف،كان أيام بني بويه في عهد الدولة العباسية و كانوا من الشيعة ، وقد صنع الشيعة ذلك على عاداتهم - في القرن الرابع للهجرة - و أهل المعرفة متفقون أنه ليس بقبر الامام علي رضي الله عنه بل قيل : قبر المغيرة بن شعبة.
قال ابن تيمية رحمه الله:
"و أما المشهد الذي بالنجف ، فأهل العلم متفقون أنه ليس بقبر الامام علي بل قيل : قبر المغيرة بن شعبة، و لم يكن أحد يذكر أن هذا قبر علي ولا يقصده أحد لأكثر من ثلاثمئة سنة،مع كثرة المسلمين من أهل البيت و الشيعة و غيرهم و حكمهم بالكوفة و انما اتخذ ذلك مشهدا في ملك بني بويه - الأعاجم - بعد موت علي بأكثر من ثلاثمئة سنة" ..أنظر الفتاوي (4/502)،دراسات في الأهواء و البدع،ص280...
وقال :
و أما مشهد علي فعامة العلماء على أنه ليس بقبره،بل قد قيل:انه قبر المغيرة بن شعبة،وذلك أنه انما أظهر بعد نحو ثلاثمئة سنة من موت علي في امارة بني بويه...أنظر الفتاوى (27/446)...
والله تعالى أعلم...
ملاحظة: النقاش محصور بين أهل السنة فقط.و أي شيعي يتدخل فلا تؤخذ مشاركته بعين الاعتبار...
وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين..
أما بعد:
موضوعنا اليوم يأتي لتوضيح نقطة مهمة مع الاخوة من أهل السنة الذين يصدقون ما يرويه الشيعة بخصوص مشهد النجف و الذي يعتقد أنه ضريح الامام علي رضوان الله عليه و بيان عدم صحة ذلك من كتبنا وكالعادة كتب الشيعة تخصهم لوحدهم و لا تعنينا نحن أهل السنة..
* توطئة:
الموضوع هذا خاص بأهل السنة المسجلين في هذا المنتدى فقط و ما يعتقده الشيعة في هذا الأمر لا يهمني و أنا لم أطلب منهم الاعتماد على ما أقوله بل الأفضل أن يعتبروا أنفسهم لم يقرأوه البتة حتى لا تثار الفتنة و يجد السبابين و الشتامين ضالتهم في موضوعي هذا..
و شكرا على التفهم...
كانت مدة خلافة الامام علي كرم الله وجهه على قول خليفة بن خياط،أربع سنين وتسعة أشهر وستة أيام ، ويقال ثلاثة أيام ، ويقال أربعة عشر يوما، و الذي يظهر أنها أربعة سنين و تسعة أشهر وثلاثة أيام و ذلك لأنه بويع بالخلافة في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة عام خمسة و ثلاثين وكانت وفاته شهيدا في اليوم الحادي و العشرين من شهر رمضان عام أربعين للهجرة.
وقد تولى غسل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه الحسن و الحسين وعبد الله بن جعفر رضوان الله عليهم وكفن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص و صلى عليه الحسن بن علي رضوان الله عليهما فكبر عليه أربع تكبيرات،وفي رواية من دون اسناد كبر عليه تسع تكبيرات.
*موضع قبره رضي الله عنه:
و أما موضع قبره ، فقد اختلف فيه،وذكر ابن الجوزي عددا من الروايات في ذلك ثم قال:والله أعلم أي الأقوال أصح.
ومن الوايات التي جاءت في هذا الشأن مايلي:
* أن الحسن ابنه رضي الله عنهما دفنه عند مسجد الجماعة في الرحبة ممايلي أبواب كندة قبل أن ينصرف الناس من صلاة الفجر..أنظر كتاب الطبقات(3/38)،خلافة علي بن أبي طالب،عبد الحميد،ص441..
* ورواية مثلها أنه دفن بالكوفة عند قصر الامارة عند المسجد الجامع ليلا و عمي عن قبره...أنظر كتاب المنتظم (5/177)، ثاريخ الاسلام،عهد الخلفاء،ص651..
* رواية تقول أن ابنه الحسن رضي الله عنه نقله الى المدينة ...أنظر تاريخ بغداد (1/138)
* رواية تذكر أن القبر الذي بظاهر الكوفة المشهد الذي بالنجف هو قبر الامام علي رضوان الله عليه و أنكر بعض أهل العلم ذلك،مثل شريك بن عبد الله النخعي قاضي الكوفة المتوفى سنة 178للهجرة و كذلك محمد بن سليمان الحضرمي المتوفى سنة 297 للهجرة ...أنظر خلافة علي بن أبي طالب،عبد الحميد ص441
وفي الحقيقة أن ابتداع ما يسمى مشهد علي رضوان الله عليه بالنجف،كان أيام بني بويه في عهد الدولة العباسية و كانوا من الشيعة ، وقد صنع الشيعة ذلك على عاداتهم - في القرن الرابع للهجرة - و أهل المعرفة متفقون أنه ليس بقبر الامام علي رضي الله عنه بل قيل : قبر المغيرة بن شعبة.
قال ابن تيمية رحمه الله:
"و أما المشهد الذي بالنجف ، فأهل العلم متفقون أنه ليس بقبر الامام علي بل قيل : قبر المغيرة بن شعبة، و لم يكن أحد يذكر أن هذا قبر علي ولا يقصده أحد لأكثر من ثلاثمئة سنة،مع كثرة المسلمين من أهل البيت و الشيعة و غيرهم و حكمهم بالكوفة و انما اتخذ ذلك مشهدا في ملك بني بويه - الأعاجم - بعد موت علي بأكثر من ثلاثمئة سنة" ..أنظر الفتاوي (4/502)،دراسات في الأهواء و البدع،ص280...
وقال :
و أما مشهد علي فعامة العلماء على أنه ليس بقبره،بل قد قيل:انه قبر المغيرة بن شعبة،وذلك أنه انما أظهر بعد نحو ثلاثمئة سنة من موت علي في امارة بني بويه...أنظر الفتاوى (27/446)...
والله تعالى أعلم...
ملاحظة: النقاش محصور بين أهل السنة فقط.و أي شيعي يتدخل فلا تؤخذ مشاركته بعين الاعتبار...
تعليق