بسم الله الرحمن الرحيم..
وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و بعد...
موضوعنا هذه المرة يأتي للرد على ما يزعمه بعض الشيعة أن كتب أهل السنة تقول أن نزول الآية الكريمة
( أولئك هم خير البرية)) في علي و أن رسول الله
قال: (أنت يا علي و شيعتك!!!)....ويعتمدون في ذلك على (تفسير الطبري12/657).
فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي: قال عنه الحافظ ابن حجر » رافضي كذبه يحيى بن معين« (تقريب التهذيب1/221) ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة» (الجرح والتعديل3/454).
وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي (جامع الجرح والتعديل 1/122) الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع.
وحكيم بن جبير (جمع الجرح والتعديل1/190). كما حكاه عنه ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 6/284).
وهو مناقض لحديث أنس أن رجلا قال لرسول الله « يا خير البرية. فقال: ذلك إبراهيم (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح).
و أما سبب نزولها عند أهل السنة فجاء في تفسير ابن كثير رحمه الله مايلي:
قال الامام أحمد:حدثنا عثمان.حدثنا حماد هو ابن سلمة أخبرنا علي هو ابن زيد بن أبي عمار قال:سمعت أبا حبة البدري و هو مالك بن عمرو بن ثابت الأنصاري قال:لما نزلت(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) الى آخرها قال جبريل
:يا رسول الله ان ربك يأمرك أن تقرئها أبيا.فقال النبي(ص) لأبي: ان جبريل أمرني أن أقرئك هذه السورة فقال أبي: وقد ذكرت يا رسول الله ؟ فقال:نعم.قال:فبكى أبي..
(حديث آخر):وقال الامام أحمد:حدثنا محمد بن جعفر.حدثنا شعبة.سمعت قتادة يحدث أنس بن مالك قال:قال رسول الله
لأبي بن كعب:ان الله يأمرني أن أقرأ عليك (لم يكون الذين كفروا من أهل الكتاب)قال: و سماني لك يا رسول الله؟ قال:نعم.فبكى...رواه مسلم و الترمذي و النسائي من حديث شعبة.
(حديث آخر)-قال الامام أحمد:حدثنا مؤمل.حدثنا سفيان حدثنا أسلم المقري عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال:قال لي رسول الله:اني أمرت أن أقرأ عليك سورة كذا و كذا-يقصد لم يكن الذين كفروا - قلت يا رسول الله و قد ذكرت هناك؟ قال:نعم فقلت له:يا أبا المنذر ففرحت بذلك قال: وما يمنعني و الله يقول
والله يختص برحمته من يشاء فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) قال مؤهل:قلت لسفيان القراءة في الحديث؟ قال نعم.تفرد به من هذا الوجه000
قال الامام أحمد:حدثنا اسحاق ابن عيسى.حدثنا أبو معشر عن أبي وهب مولى أبي هريرة.عن أبي هريرة قال:قال رسول الله
:ألا أخبركم بخير البرية؟ قالوا:بلى يا رسول الله.قال:رجل أخذ بعنان فرسه في سبيل الله كلما كانت هيعة استوى عليه.ألا أخبركم بخير البرية؟ قالوا:بلى يا رسول الله.قال:رجل في ثلة غنمه يقيم الصلاة و يؤتي الزكاة.ألا أخبركم بشر البرية؟ قالوا: بلى يا رسول الله.قال:الذي يسأل بالله و لا يعطى به...
أما ما ترويه كتب الشيعة في هذا المجال فليس بحجة علينا
تحياتي
وصلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و التابعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين و بعد...
موضوعنا هذه المرة يأتي للرد على ما يزعمه بعض الشيعة أن كتب أهل السنة تقول أن نزول الآية الكريمة


فيه أبو الجارود: زياد بن المنذر الكوفي: قال عنه الحافظ ابن حجر » رافضي كذبه يحيى بن معين« (تقريب التهذيب1/221) ووصفه بأنه « كذاب وليس بثقة» (الجرح والتعديل3/454).
وفيه عيسى بن فرقد وهو الذي يروي عن الكذابين والمتروكين مثل جابر الجعفي (جامع الجرح والتعديل 1/122) الرافضي الذي كان يؤمن أن عليا هو دابة الأرض وأنه لم يمت وإنما هو في السحاب وسوف يرجع.
وحكيم بن جبير (جمع الجرح والتعديل1/190). كما حكاه عنه ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل 6/284).
وهو مناقض لحديث أنس أن رجلا قال لرسول الله « يا خير البرية. فقال: ذلك إبراهيم (رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح).
و أما سبب نزولها عند أهل السنة فجاء في تفسير ابن كثير رحمه الله مايلي:
قال الامام أحمد:حدثنا عثمان.حدثنا حماد هو ابن سلمة أخبرنا علي هو ابن زيد بن أبي عمار قال:سمعت أبا حبة البدري و هو مالك بن عمرو بن ثابت الأنصاري قال:لما نزلت(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب) الى آخرها قال جبريل

(حديث آخر):وقال الامام أحمد:حدثنا محمد بن جعفر.حدثنا شعبة.سمعت قتادة يحدث أنس بن مالك قال:قال رسول الله

(حديث آخر)-قال الامام أحمد:حدثنا مؤمل.حدثنا سفيان حدثنا أسلم المقري عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال:قال لي رسول الله:اني أمرت أن أقرأ عليك سورة كذا و كذا-يقصد لم يكن الذين كفروا - قلت يا رسول الله و قد ذكرت هناك؟ قال:نعم فقلت له:يا أبا المنذر ففرحت بذلك قال: وما يمنعني و الله يقول

قال الامام أحمد:حدثنا اسحاق ابن عيسى.حدثنا أبو معشر عن أبي وهب مولى أبي هريرة.عن أبي هريرة قال:قال رسول الله

أما ما ترويه كتب الشيعة في هذا المجال فليس بحجة علينا

تحياتي

تعليق