بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه ومن والاه...
أما بعد:
سنتطرق في موضوعنا هذا الى أحد الأدلة التي يعتمد عليها الاخوة الشيعة في امامة علي رضوان الله عليه ألا و هي آية الولاية:
قال تعال:* إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )[ المائدة / 55 ] . يقول مفسرو الشيعة أن هذه الآية نزلت في علي حين تصدق بخاتمه الى السائل في وضعية الركوع ومن خلال تواصلي مع بعض منتديات الشيعة وجدت أنهم يقولون باجماع أغلب مفسري أهل السنة على نزولها في علي و باذن الله سنوضح هذه النقطة:
طبعا ما يقوله الشيعة في هذا الأمر لا يعنيني و لكن يهمني أن أبحث هل حقا أغلب مفسري أهل السنة قالوا أن الآية نزلت في علي عندما تصدق بخاتمه أثناء ركوعه في صلاة غير مفروضة؟؟!!!!! ..
ان الزعم بأن أهل السنة بقولون بنزولها في علي هو أعظم الدعاوي الكاذبة.بل أجمع أهل العلم بالنقل أنها لم تنزل في علي بخصوصه.و أن علي لم يتصدق بخاتمه في صلاة و أجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع ولا وجود لها في الصحاح الستة و قد ساق ابن كثير-رحمه الله- الآثار التي تروى في أن هذه الأحاديث نزلت في علي حين تصدق بخاتمه.وعقب عليها:*وليس يصح شئ منها بالكلية لضعف أسانيدها.وجهالة رجالها.*
وقال عبد العزيز الدهلوي:و أما القول بنزولها في حق علي بن لأبي طالب و رواية قصة السائل و تصدقه بالخاتم عليه في حال الركوع فانما هو للثعالبي فقط منفرد به و لا يعتد المحدثون من أهل السنة بروايات الثعلبي قدر شعيرة و لقبوه بحاطب الليل فانه لا يميز الرطب من اليابس و أكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهي من أوهى التفاسير عندنا...
و الصحيح و الثابت عند أهل السنة أنها نزلت في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله عليه عندما خانت بنو القينقاع رسول الله عليه و على آله الصلاة و السلام فذهبوا -بنو قينقاع- الى عبادة بن الصامت- كما أخرج ابن جرير في تفسيره- و أرادوه معهم فتركهم و عاداهم و تولى الله و رسوله فأنزل الله قوله تعالى:** انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و هم راكعون**/المائدة55/أي:والحال أنهم خاضعون في كل شؤونهم لله تبارك و تعالى ولذلك قال الله تبارك و تعالى في أول الآيات:**يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و لا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فانه منهم**/المائدة51/ يعني عبد الله بن أبي سلول.لأنه كان مواليا لبني قينقاع.ولما حصلت الخصومة بينهم و بين رسول الله والهم و نصرهم و ذهب الى النبي يشفع لهم.أما عبادة بن الصامت رضوان الله عليه فانه تبرأ منهم و تركهم فأنزل الله تبارك و تعالى قوله:**يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و لا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منهم فانه منهم و الله لا يهدي القوم الظالمين**/المائدة51/ثم عقب قوله تبارك و تعالى بذكر صفة المؤمنين و هو عبادة بن الصامت رضوان الله عليه ومن اتبعه**انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا**أمثال عبادة بن الصامت رضوان الله عليه...
أما أقوال الشيعة في هذا المقام فهي لا تعنيني وتخصهم لوحدهم...
ولنا عودة باذن الله حول باقي الأدلة التي يقول الاخوة الشيعة أنها من كتب أهل السنة..
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه ومن والاه...
أما بعد:
سنتطرق في موضوعنا هذا الى أحد الأدلة التي يعتمد عليها الاخوة الشيعة في امامة علي رضوان الله عليه ألا و هي آية الولاية:
قال تعال:* إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )[ المائدة / 55 ] . يقول مفسرو الشيعة أن هذه الآية نزلت في علي حين تصدق بخاتمه الى السائل في وضعية الركوع ومن خلال تواصلي مع بعض منتديات الشيعة وجدت أنهم يقولون باجماع أغلب مفسري أهل السنة على نزولها في علي و باذن الله سنوضح هذه النقطة:
طبعا ما يقوله الشيعة في هذا الأمر لا يعنيني و لكن يهمني أن أبحث هل حقا أغلب مفسري أهل السنة قالوا أن الآية نزلت في علي عندما تصدق بخاتمه أثناء ركوعه في صلاة غير مفروضة؟؟!!!!! ..
ان الزعم بأن أهل السنة بقولون بنزولها في علي هو أعظم الدعاوي الكاذبة.بل أجمع أهل العلم بالنقل أنها لم تنزل في علي بخصوصه.و أن علي لم يتصدق بخاتمه في صلاة و أجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع ولا وجود لها في الصحاح الستة و قد ساق ابن كثير-رحمه الله- الآثار التي تروى في أن هذه الأحاديث نزلت في علي حين تصدق بخاتمه.وعقب عليها:*وليس يصح شئ منها بالكلية لضعف أسانيدها.وجهالة رجالها.*
وقال عبد العزيز الدهلوي:و أما القول بنزولها في حق علي بن لأبي طالب و رواية قصة السائل و تصدقه بالخاتم عليه في حال الركوع فانما هو للثعالبي فقط منفرد به و لا يعتد المحدثون من أهل السنة بروايات الثعلبي قدر شعيرة و لقبوه بحاطب الليل فانه لا يميز الرطب من اليابس و أكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهي من أوهى التفاسير عندنا...
و الصحيح و الثابت عند أهل السنة أنها نزلت في الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضوان الله عليه عندما خانت بنو القينقاع رسول الله عليه و على آله الصلاة و السلام فذهبوا -بنو قينقاع- الى عبادة بن الصامت- كما أخرج ابن جرير في تفسيره- و أرادوه معهم فتركهم و عاداهم و تولى الله و رسوله فأنزل الله قوله تعالى:** انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و هم راكعون**/المائدة55/أي:والحال أنهم خاضعون في كل شؤونهم لله تبارك و تعالى ولذلك قال الله تبارك و تعالى في أول الآيات:**يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و لا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض و من يتولهم منكم فانه منهم**/المائدة51/ يعني عبد الله بن أبي سلول.لأنه كان مواليا لبني قينقاع.ولما حصلت الخصومة بينهم و بين رسول الله والهم و نصرهم و ذهب الى النبي يشفع لهم.أما عبادة بن الصامت رضوان الله عليه فانه تبرأ منهم و تركهم فأنزل الله تبارك و تعالى قوله:**يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و لا النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منهم فانه منهم و الله لا يهدي القوم الظالمين**/المائدة51/ثم عقب قوله تبارك و تعالى بذكر صفة المؤمنين و هو عبادة بن الصامت رضوان الله عليه ومن اتبعه**انما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا**أمثال عبادة بن الصامت رضوان الله عليه...
أما أقوال الشيعة في هذا المقام فهي لا تعنيني وتخصهم لوحدهم...
ولنا عودة باذن الله حول باقي الأدلة التي يقول الاخوة الشيعة أنها من كتب أهل السنة..
تعليق