نناقش بكلمات قليلة ... (الكتاب والعترة الطاهرة)
نحاول بكلمات قليلة ولكنها ذات معنى أن نوصل رسالتنا لمن يخالفنا الرأي سائلين المولى عزوجل أن يوفقنا إلى إيصال رسالة الحق ...
إذا كان لكل دستور أو قانون بشري خبراء متخصصون في تفسير بنوده وتشريعاته ، ظاهرها وباطنها ... وإذا كان بند أو فقرة في هذا الدستور أو القانون الخاص بدولة ما أو مجتمع ما ، يحمل أكثر من معنى ويستطيع الخبراء والمشرعون القانونيون إيجاد أكثر من تفسير واحد لتلك الفقرة أو البند ، فكيف بكتاب الله العظيم (القرآن) الذي هو صنع الله عزوجل وكلامه المبين ، وهو معجزة نبيه الكريم للبشرية جمعاء ؟؟!!!
إذا كان الدستور أو القانون الذي أخترعه البشر ووضعوه يحمل كل هذه الدرجة من التعقيد ، ويحتاج إلى رأي الخبراء والمفسرين القانونيين ذووي الخبرة الذين يستطيعون فهم ظاهر الكلام وباطنه ، فكيف بكلام الرب العظيم ، رب السماوات والأرضين وما فيهنّ وما بينهن ّ ؟؟!!! والبشر هم صنع الله سبحانه وتعالى ، وما يمتلكونه من علم ومعرفة هو جزء يسير من علم الله العظيم الذي لا يمكن أن تدركه عقول المفكرين ، ولا عقول الجن والأنس مجتمعة ً ... فعلم الله لا يستطيع أن يحتمله أي خلق من خلقه إلاّ بمشيئته سبحانه ، فهل يعقل حينها أن يترك كتاب الله ودستوره ، عرضة ً لتفسير البشر العاديين ، كالمفسّر فلان ، أو الفقيه فلان ، أو الخليفه فلان ؟؟!! هل كل فقيه أو إمام مسجد أو خبير إسلامي مهما بلغ من العلم له حق أن يجتهد بكل حرية في تفسير كلام الله تعالى الذي عجز دهاة العرب وفصحائها في عصر الجاهلية أن يأتوا بسورة من مثله ؟؟!!! وإذا كان كل شخص سيمنح لنفسه حق تفسير القرآن على هواه ، ويستنبط الأحكام الشرعية بهواه ، مدّعياً أنه فهم كلام الله تعالى ، فكيف يصبح معجزة نبينا محمد (ص) ؟؟!!! وإذا كان القانون البشري أو الدستور البشري لا يعلم تأويله وتفسيره سوى المشرعين والخبراء القانونيين وهو صنع بشر ، وهم خلق الله ، والنظام نظام الله وسنته ، فهل سيبخل الله علينا ، حاشاه سبحانه ، بتأويل وتفسير القرآن ، وهو دستوره ، ودستور دولة نبيه محمد (ص) ؟؟!!! وعندما يمنح الله لنا حق الإطلاع على تفسير القرآن وعلومه ، فهل سيمنح حق التفسير لبشر عاديين لا يتحملون علم الله وهو الذي أكد في قرآنه أن (( لا يعلم تأويله إلاّ الله والراسخون في العلم )) ؟؟!!! إذن من هم الراسخون في العلم ؟؟!! هم أهل بيت النبوة الأطهار (عليهم السلام) ... هم من يعلم ظاهر القرآن وباطنه ، وهم من يستطيعون تأويله وتفسيره بشكله الصحيح ، فهذا العلم لا يمكن أن يتكلم به سوى من منحه الله مقاماً عالياً من العلم ، والسمو ، والعظمة ، والطهارة المادية والمعنوية ، ومن منحه علم النبوة أو الإمامة أو الإثنين معا ً ... فكما الدستور البشري الوضعي لا يمكن أن يأوله غير الخبير القانوني ، فكذلك القرآن لا يستطيع أن يأوله سوى الخبير الذي يحظى بعناية الله ، وعصمته ، وتسديده ...
تحياتي ،
بدرالزمان
نحاول بكلمات قليلة ولكنها ذات معنى أن نوصل رسالتنا لمن يخالفنا الرأي سائلين المولى عزوجل أن يوفقنا إلى إيصال رسالة الحق ...
إذا كان لكل دستور أو قانون بشري خبراء متخصصون في تفسير بنوده وتشريعاته ، ظاهرها وباطنها ... وإذا كان بند أو فقرة في هذا الدستور أو القانون الخاص بدولة ما أو مجتمع ما ، يحمل أكثر من معنى ويستطيع الخبراء والمشرعون القانونيون إيجاد أكثر من تفسير واحد لتلك الفقرة أو البند ، فكيف بكتاب الله العظيم (القرآن) الذي هو صنع الله عزوجل وكلامه المبين ، وهو معجزة نبيه الكريم للبشرية جمعاء ؟؟!!!
إذا كان الدستور أو القانون الذي أخترعه البشر ووضعوه يحمل كل هذه الدرجة من التعقيد ، ويحتاج إلى رأي الخبراء والمفسرين القانونيين ذووي الخبرة الذين يستطيعون فهم ظاهر الكلام وباطنه ، فكيف بكلام الرب العظيم ، رب السماوات والأرضين وما فيهنّ وما بينهن ّ ؟؟!!! والبشر هم صنع الله سبحانه وتعالى ، وما يمتلكونه من علم ومعرفة هو جزء يسير من علم الله العظيم الذي لا يمكن أن تدركه عقول المفكرين ، ولا عقول الجن والأنس مجتمعة ً ... فعلم الله لا يستطيع أن يحتمله أي خلق من خلقه إلاّ بمشيئته سبحانه ، فهل يعقل حينها أن يترك كتاب الله ودستوره ، عرضة ً لتفسير البشر العاديين ، كالمفسّر فلان ، أو الفقيه فلان ، أو الخليفه فلان ؟؟!! هل كل فقيه أو إمام مسجد أو خبير إسلامي مهما بلغ من العلم له حق أن يجتهد بكل حرية في تفسير كلام الله تعالى الذي عجز دهاة العرب وفصحائها في عصر الجاهلية أن يأتوا بسورة من مثله ؟؟!!! وإذا كان كل شخص سيمنح لنفسه حق تفسير القرآن على هواه ، ويستنبط الأحكام الشرعية بهواه ، مدّعياً أنه فهم كلام الله تعالى ، فكيف يصبح معجزة نبينا محمد (ص) ؟؟!!! وإذا كان القانون البشري أو الدستور البشري لا يعلم تأويله وتفسيره سوى المشرعين والخبراء القانونيين وهو صنع بشر ، وهم خلق الله ، والنظام نظام الله وسنته ، فهل سيبخل الله علينا ، حاشاه سبحانه ، بتأويل وتفسير القرآن ، وهو دستوره ، ودستور دولة نبيه محمد (ص) ؟؟!!! وعندما يمنح الله لنا حق الإطلاع على تفسير القرآن وعلومه ، فهل سيمنح حق التفسير لبشر عاديين لا يتحملون علم الله وهو الذي أكد في قرآنه أن (( لا يعلم تأويله إلاّ الله والراسخون في العلم )) ؟؟!!! إذن من هم الراسخون في العلم ؟؟!! هم أهل بيت النبوة الأطهار (عليهم السلام) ... هم من يعلم ظاهر القرآن وباطنه ، وهم من يستطيعون تأويله وتفسيره بشكله الصحيح ، فهذا العلم لا يمكن أن يتكلم به سوى من منحه الله مقاماً عالياً من العلم ، والسمو ، والعظمة ، والطهارة المادية والمعنوية ، ومن منحه علم النبوة أو الإمامة أو الإثنين معا ً ... فكما الدستور البشري الوضعي لا يمكن أن يأوله غير الخبير القانوني ، فكذلك القرآن لا يستطيع أن يأوله سوى الخبير الذي يحظى بعناية الله ، وعصمته ، وتسديده ...
تحياتي ،
بدرالزمان
تعليق