تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين .
نعم نكتب التاريخ كما تحبون أن تقرأوه ، نكتب التاريخ ونقدمه لأبنائكم وأحفادكم وأجيالكم الذين لا ترغبون أن يروا الأمور على حقيقتها ، لأن التاريخ الموجود بين أيدينا يقدم صورا لا تخدم مصالحكم ، ويوضح زوايا تختلف اختلافاً جذرياً عن الزوايا التي تريدونها ، ولا تتناسب مع أيدلوجياتكم التي ترغبونها ، ولا يخدم منهجكم والفكر الذي تحملونه .
فتعالوا بنا ( نزيف ) .... عفوا ( نكتب ) التاريخ كما تريدونه .... فنقول :
- إن الإثني عشر رجلا الذين أرادوا اغتيال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في العقبة هم ليسوا من الصحابة ، وإنما عصابة أرسلها ملك الفرس لاغتيال الرسول !!
- إن الصحابة لهم حصانة ، فليس من المعقول أن تكون للعلج الأمريكي بوش حصانة ولا يكون للصحابة ذلك ، فلا شك أنه حصل من بعض الصحابة سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم !
- الصحابي المغيرة بن شعبة ( زاني ثقيف ) لم يكن قصده الزنى بأم جميل ابنة الأفقم ، وإنما كان بقصد إجراء الفحص الطبي لها حيث وجد دوالي في ساقيها ، فرفعهما بقصد العلاج والتدليك ، وكان توهم الشهود : أبو بكرة بن مسروح مولى النبي ، ونافع بن حارث بن كلدة الثقفي ، وزياد بن عبيدة ، وشبل بن معبد بن عبيد البجلي بين التدليك والزنا وهل أولج كالميل في المكحلة أم لا ؟!!!!!
- خالد ابن الوليد ليس قاتلا للصحابي الجليل مالك بن نويرة ، إنما كان يداعبه ويمازحه فوقع سيفه على رقبة مالك فحزها ، كما ان خالدا ليس زانيا بزوجة مالك الجميلة : ليلي أم تميم ، بل تزوجها لكونها أسيرة يؤنسها ويكسر وحدتها ، و ليس بدافع الشهوة والنزوة ، فلا عدة لها ما دام الهدف بهذا النبل والشهامة !
- قائل عبارة ( ان النبي يهجر ) ليس عمر بن الخطاب ، وإنما قائلها زعيم الروم عندما دعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإسلام فأبى واتهم النبي بالهذيان ( حاشاه ) .
- عدم اهتمام أصحاب السقيفة بوفاة الرسول و تجهيزه ودفنه ليس نابعا من حرص القوم على الحكم واغتصاب الخلافة ، وإنما خشية أن يأتي الأنصار أو الترك فيستأثرون بالحكم ، أما الحمار القائل : ( فلا يغرن أمرؤ أن يقول أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ) ، فلا يفهم شيئا وربات الحجال اعلم منه !!
- إن الذين اقتحموا بيت علي عليه السلام واحرقوا باب داره ليسوا من الصحابة وإنما كانوا قطاع طرق كبسوا البيت ظنا منهم أنهم يجدون غنيمتهم !
- إن الذين جاءوا إلى بيت علي عليه السلام ليس بنية ضرب الزهراء وإسقاط جنينها وأخذ عليا مقيدا إلى المسجد ، وإنما جاءوا لتقديم واجب التعزية والمواساة إلى أهل بيت النبوة بفقيدهم العظيم صلى لله عليه وآله وسلم !
- فدك لم تغتصب وإنما أهدتها فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أبي بكر وعمر تقديرا لجهودهما الواضحة في رعاية بيت النبوة والمودة فيهم ، ليعطوها بدورهم إلى مروان بن الحكم !!
- إن يزيد ابن معاوية لم يقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وإنما تعرض الحسين إلى حادث مروري ! ، كما أن نساؤه وأطفاله لم يؤخذوا أسارى أو سبايا ، بل اخذوا بجولة سياحية إلى الشام بقصد تسليتهم عن مصيبة فقد والدهم والنجوم الأزاهر من أهل بيته وأصحابه ، وما كانت ( خربة الشام ) إلا إحدى هذه المعالم السياحية !!!!
تعالوا إلى جميع أحداث التاريخ فلنغيرها ونجملها ، لان من أصولكم الكف عما شجر بين الصحابة ! فلا نطالع تاريخ الصحابة وما جرى بينهم من القتل والقتال ، لأن السني كما قال بعض مفتيكم : "مهما كان مستقيما ومتزنا سوف يتأثر بما جرى بين الصحابة وسيكون في قلبه شيء عليهم !! فالواجب الكف وعدم الإطلاع على تاريخ الصحابة إلا للضرورة !! "
فلنكتب كما تشاءون وتريدون ، ضحكا على الجماجم الفارغة المتحجرة ، واستحمارا للعقول التافهة ، لأنكم لا تريدون تاريخا للعبرة ، ولا تاريخا للتربية ، ولا تاريخا للمنهجية ، ولا تاريخا يكون طريقا للأجيال لكي تعرف حقيقة تاريخها لتستخلص منه العبر ، وتختار منه أساس العقيدة السليمة ، التي تليق أن يجتمع الناس حولها وعليها ، والتي حثنا عليها الله تعالى وأَوصانا نبيه الكريم التمسك بها ، محوراها كتاب الله و العترة الطاهرة .
مع تحيات
الحـــر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين .
نعم نكتب التاريخ كما تحبون أن تقرأوه ، نكتب التاريخ ونقدمه لأبنائكم وأحفادكم وأجيالكم الذين لا ترغبون أن يروا الأمور على حقيقتها ، لأن التاريخ الموجود بين أيدينا يقدم صورا لا تخدم مصالحكم ، ويوضح زوايا تختلف اختلافاً جذرياً عن الزوايا التي تريدونها ، ولا تتناسب مع أيدلوجياتكم التي ترغبونها ، ولا يخدم منهجكم والفكر الذي تحملونه .
فتعالوا بنا ( نزيف ) .... عفوا ( نكتب ) التاريخ كما تريدونه .... فنقول :
- إن الإثني عشر رجلا الذين أرادوا اغتيال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في العقبة هم ليسوا من الصحابة ، وإنما عصابة أرسلها ملك الفرس لاغتيال الرسول !!
- إن الصحابة لهم حصانة ، فليس من المعقول أن تكون للعلج الأمريكي بوش حصانة ولا يكون للصحابة ذلك ، فلا شك أنه حصل من بعض الصحابة سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان، لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم !
- الصحابي المغيرة بن شعبة ( زاني ثقيف ) لم يكن قصده الزنى بأم جميل ابنة الأفقم ، وإنما كان بقصد إجراء الفحص الطبي لها حيث وجد دوالي في ساقيها ، فرفعهما بقصد العلاج والتدليك ، وكان توهم الشهود : أبو بكرة بن مسروح مولى النبي ، ونافع بن حارث بن كلدة الثقفي ، وزياد بن عبيدة ، وشبل بن معبد بن عبيد البجلي بين التدليك والزنا وهل أولج كالميل في المكحلة أم لا ؟!!!!!
- خالد ابن الوليد ليس قاتلا للصحابي الجليل مالك بن نويرة ، إنما كان يداعبه ويمازحه فوقع سيفه على رقبة مالك فحزها ، كما ان خالدا ليس زانيا بزوجة مالك الجميلة : ليلي أم تميم ، بل تزوجها لكونها أسيرة يؤنسها ويكسر وحدتها ، و ليس بدافع الشهوة والنزوة ، فلا عدة لها ما دام الهدف بهذا النبل والشهامة !
- قائل عبارة ( ان النبي يهجر ) ليس عمر بن الخطاب ، وإنما قائلها زعيم الروم عندما دعاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الإسلام فأبى واتهم النبي بالهذيان ( حاشاه ) .
- عدم اهتمام أصحاب السقيفة بوفاة الرسول و تجهيزه ودفنه ليس نابعا من حرص القوم على الحكم واغتصاب الخلافة ، وإنما خشية أن يأتي الأنصار أو الترك فيستأثرون بالحكم ، أما الحمار القائل : ( فلا يغرن أمرؤ أن يقول أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ) ، فلا يفهم شيئا وربات الحجال اعلم منه !!
- إن الذين اقتحموا بيت علي عليه السلام واحرقوا باب داره ليسوا من الصحابة وإنما كانوا قطاع طرق كبسوا البيت ظنا منهم أنهم يجدون غنيمتهم !
- إن الذين جاءوا إلى بيت علي عليه السلام ليس بنية ضرب الزهراء وإسقاط جنينها وأخذ عليا مقيدا إلى المسجد ، وإنما جاءوا لتقديم واجب التعزية والمواساة إلى أهل بيت النبوة بفقيدهم العظيم صلى لله عليه وآله وسلم !
- فدك لم تغتصب وإنما أهدتها فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أبي بكر وعمر تقديرا لجهودهما الواضحة في رعاية بيت النبوة والمودة فيهم ، ليعطوها بدورهم إلى مروان بن الحكم !!
- إن يزيد ابن معاوية لم يقتل الإمام الحسين عليه السلام ، وإنما تعرض الحسين إلى حادث مروري ! ، كما أن نساؤه وأطفاله لم يؤخذوا أسارى أو سبايا ، بل اخذوا بجولة سياحية إلى الشام بقصد تسليتهم عن مصيبة فقد والدهم والنجوم الأزاهر من أهل بيته وأصحابه ، وما كانت ( خربة الشام ) إلا إحدى هذه المعالم السياحية !!!!
تعالوا إلى جميع أحداث التاريخ فلنغيرها ونجملها ، لان من أصولكم الكف عما شجر بين الصحابة ! فلا نطالع تاريخ الصحابة وما جرى بينهم من القتل والقتال ، لأن السني كما قال بعض مفتيكم : "مهما كان مستقيما ومتزنا سوف يتأثر بما جرى بين الصحابة وسيكون في قلبه شيء عليهم !! فالواجب الكف وعدم الإطلاع على تاريخ الصحابة إلا للضرورة !! "
فلنكتب كما تشاءون وتريدون ، ضحكا على الجماجم الفارغة المتحجرة ، واستحمارا للعقول التافهة ، لأنكم لا تريدون تاريخا للعبرة ، ولا تاريخا للتربية ، ولا تاريخا للمنهجية ، ولا تاريخا يكون طريقا للأجيال لكي تعرف حقيقة تاريخها لتستخلص منه العبر ، وتختار منه أساس العقيدة السليمة ، التي تليق أن يجتمع الناس حولها وعليها ، والتي حثنا عليها الله تعالى وأَوصانا نبيه الكريم التمسك بها ، محوراها كتاب الله و العترة الطاهرة .
مع تحيات
الحـــر
تعليق