السلام عليكم ورحمة الله.
اخواني الكرام كثيراً ما يرجع الكُتاب الحاليون المعاصرون إلى النبؤات القديمة كمرتكز ودعامة لفكرة الكاتب بغض النظر عمن يكون صاحب النبؤة إن كان مسيحياً أو يهودياً أو مسلماً وأحياناً عراف غير كتابي ,,
والكثير الكثير تداولوا نبؤات ميشل نوسترداموس كمثال ( ماجد المهدي ) في كتابه
الشهير الحرب الامريكية ضد المهدي وغيره من الكُتاب ,
أما عن استدلالي أنا فهو النبؤة رقم 35\5 من كتابه القرون وما حدا أحسن من حدا
واللي لن يعجبه تحليلي , يجيب تفسيره ويضعه هنا .
النبؤة تقول :
For the free city of the great Crescent sea
Which still carries the stone in its stomach,
The English fleet will come under the drizzle
To seize a branch, war opened by the great one.
للمدينة الحرة في بحر الهلال العظيم
تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
سوف يأتي اسطول إنكليزي تحت جنح الضباب , أو(الرذاذ)
من أجل الإمساك بفرع , يبدأ الحرب الكبير, (أو العظيم)
أولاً : المدينة الحرة رقم واحد في الدول العربية بدون منازع هي بيروت , وقد حدد نوسترداموس موقعها على بحر الهلال العظيم , أي بحر الدول الإسلامية أي البحر المتوسط ولو كان يقصد الخليج العربي لكان سماه صراحة الخليج الفارسي لأنه قد سماه في مواضع اخرى الخليج الفارسي ولم يسمى بالخليج العربي إلا حديثاً,وعندما يقول بحر الهلال فهو دون شك يقصد الأمة السلامية التي شعارها الهلال.
وأيضاً ليس البحر الأحمر لأنه لا يوجد عليه مدن حرة مشهورة بالحرية, فإذاً البحر هو المتوسط .
ثانياً: يوجد عدة مدن عربية تشترك مع بيروت في إطلالها على المتوسط ولكن لا مقارنة بينهم مع بيروت في مجال الحرية , فإذاً بيروت هي المدينة المقصودة.
النبؤة التالية :
تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
مفتاح تفسير النبؤة من كلمة الحجارة تأكيداً إضافياً ان المقصود بها بيروت ,
أولاً : الحجارة لها عدة استخدامات كبناء البيوت مثلاً ( استخدام مدني ) و مقذوفات للمنجنيقات ( استخدام عسكري ) أو ضرب الإحتلال بالحجارة (ثورة الحجارة ـ فلسطين المحتلة ) وعده استخدامات كثيرة متنوعة لا حاجه
لذكرها الآن ,
نعود للنبؤة والتي تقول : تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
إذا المقصود من الحجارة هنا هي الأسلحةالمخبئة مع جميع الاطراف والفروع المتناحرة على الساحة اللبنانية والجميع مازال محبئ تلك الاسلحة في المخابئ (البطون) منتظرة شرارة كي تظهر,, كما قال أحد العملاء اليهود وليد جنبلاط ( سيحرق الأخضر واليابس).
وهذه النبؤة لا تحتاج الكثير , فالجميع رآى وسمع وشاهد كيف أن السطول الأمريكي قد أتي تحت جنح الضباب أي الضباب السياسي الحاصل في لبناب ورذاذ المناوشات الإعلامية والمشادات الكلامية اللذي يجعل مصير لبنان في غاية الضبابية السياسية والمصيرية المستقبلية,
ولكن السبب الذي أتى من أجله الاسطول الامريكي هو لتقوية قوى 14 آذار على المعارضة ولاجميع يعلم ذلك من خلال تصريحات الامريكان نفسهم ومن خلال بعض تصريحات الأقزام من عملائهم علناً كا سمير جعجع مثلاً عندما شكرهم بكل وقاحة على شاشات التلفزة , وماذا يقول ميشل نوسترداموس يقول : من أجل الإمساك بفرع ,,, إذاً نبؤته صحيحة لقد جاء الإسطول من اجل إما الإمساك بالمعارضة وزجهم في غونتينامو وإبادتهم , أو أتى للترغيب والترهيب وتمسيك السلطة والقرار والكلمة لعملائه على حساب الآخرين وفق لرؤيتهم الشرق الأوسط الجديد , ولكن هل يتحقق أملهم الباطل , فقد قال نوسترداموس ( من أجل ) وهذه ال من أجل كحلم أبليس في الجنة ..
أخيراً يقول نوسترداموس : يبدأ الحرب الكبير, (أو العظيم),,
أقول أنا وعذراً من القرآء لن احلل مضمون هذه الجملة وأفسرها وأطمئنكم كما طمئنكم السيد المجاهد حسن نصر الله , ان المقصود بالكبير أو العظيم هنا ليست أمريكا أو الغرب أو اليهود , لكي لا يخطئ أحدكم بفهم النبؤة ,
ولكن أقول مفتاح حل هذه الجملة في إحدى روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام في الشرق , فمن استوعب مكر الكافرين ظفر بالنصر إنشالله والعاقبة للمتقين .
وأخيراً التحليل المختصر للنبؤة بدون شرح مفصل :
للمدينة الحرة في بحر الهلال العظيم
تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
سوف يأتي اسطول إنكليزي تحت جنح الضباب , أو(الرذاذ)
من أجل الإمساك بفرع , يبدأ الحرب الكبير, (أو العظيم)
عندما يحتدم الخلاف السياسي ولن يجد اهل بيروت وفاق ,
وعندما ترى الأحزاب اللبنانية بكافة فروعها واختلافاتهم السياسيه والعقائدية متأهبين لإخراج اسلحتهم المخبئة لإستخدامها ضد بعضهم البعض,
وعندما لا يتنازل أي طرف لطرف آخر .
وفي تلك اللحظات الضبابية لمستقبل الوفاق الوطني الشريف سيأتي اسطول حربي بحري في ذروه الخلاف لتقوية وشد أواصر فريق على حساب فريق آخر للإمساك والتحكم في البلد, وبعدها قليلاً تبدأ حرب مفاجئة للجميع في غير الحسبان تقلب الأمور رأساً على عقب وهي بداية نهاية المتسلطين.....
اخواني الكرام كثيراً ما يرجع الكُتاب الحاليون المعاصرون إلى النبؤات القديمة كمرتكز ودعامة لفكرة الكاتب بغض النظر عمن يكون صاحب النبؤة إن كان مسيحياً أو يهودياً أو مسلماً وأحياناً عراف غير كتابي ,,
والكثير الكثير تداولوا نبؤات ميشل نوسترداموس كمثال ( ماجد المهدي ) في كتابه
الشهير الحرب الامريكية ضد المهدي وغيره من الكُتاب ,
أما عن استدلالي أنا فهو النبؤة رقم 35\5 من كتابه القرون وما حدا أحسن من حدا
واللي لن يعجبه تحليلي , يجيب تفسيره ويضعه هنا .
النبؤة تقول :
For the free city of the great Crescent sea
Which still carries the stone in its stomach,
The English fleet will come under the drizzle
To seize a branch, war opened by the great one.
للمدينة الحرة في بحر الهلال العظيم
تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
سوف يأتي اسطول إنكليزي تحت جنح الضباب , أو(الرذاذ)
من أجل الإمساك بفرع , يبدأ الحرب الكبير, (أو العظيم)
أولاً : المدينة الحرة رقم واحد في الدول العربية بدون منازع هي بيروت , وقد حدد نوسترداموس موقعها على بحر الهلال العظيم , أي بحر الدول الإسلامية أي البحر المتوسط ولو كان يقصد الخليج العربي لكان سماه صراحة الخليج الفارسي لأنه قد سماه في مواضع اخرى الخليج الفارسي ولم يسمى بالخليج العربي إلا حديثاً,وعندما يقول بحر الهلال فهو دون شك يقصد الأمة السلامية التي شعارها الهلال.
وأيضاً ليس البحر الأحمر لأنه لا يوجد عليه مدن حرة مشهورة بالحرية, فإذاً البحر هو المتوسط .
ثانياً: يوجد عدة مدن عربية تشترك مع بيروت في إطلالها على المتوسط ولكن لا مقارنة بينهم مع بيروت في مجال الحرية , فإذاً بيروت هي المدينة المقصودة.
النبؤة التالية :
تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
مفتاح تفسير النبؤة من كلمة الحجارة تأكيداً إضافياً ان المقصود بها بيروت ,
أولاً : الحجارة لها عدة استخدامات كبناء البيوت مثلاً ( استخدام مدني ) و مقذوفات للمنجنيقات ( استخدام عسكري ) أو ضرب الإحتلال بالحجارة (ثورة الحجارة ـ فلسطين المحتلة ) وعده استخدامات كثيرة متنوعة لا حاجه
لذكرها الآن ,
نعود للنبؤة والتي تقول : تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
إذا المقصود من الحجارة هنا هي الأسلحةالمخبئة مع جميع الاطراف والفروع المتناحرة على الساحة اللبنانية والجميع مازال محبئ تلك الاسلحة في المخابئ (البطون) منتظرة شرارة كي تظهر,, كما قال أحد العملاء اليهود وليد جنبلاط ( سيحرق الأخضر واليابس).
وهذه النبؤة لا تحتاج الكثير , فالجميع رآى وسمع وشاهد كيف أن السطول الأمريكي قد أتي تحت جنح الضباب أي الضباب السياسي الحاصل في لبناب ورذاذ المناوشات الإعلامية والمشادات الكلامية اللذي يجعل مصير لبنان في غاية الضبابية السياسية والمصيرية المستقبلية,
ولكن السبب الذي أتى من أجله الاسطول الامريكي هو لتقوية قوى 14 آذار على المعارضة ولاجميع يعلم ذلك من خلال تصريحات الامريكان نفسهم ومن خلال بعض تصريحات الأقزام من عملائهم علناً كا سمير جعجع مثلاً عندما شكرهم بكل وقاحة على شاشات التلفزة , وماذا يقول ميشل نوسترداموس يقول : من أجل الإمساك بفرع ,,, إذاً نبؤته صحيحة لقد جاء الإسطول من اجل إما الإمساك بالمعارضة وزجهم في غونتينامو وإبادتهم , أو أتى للترغيب والترهيب وتمسيك السلطة والقرار والكلمة لعملائه على حساب الآخرين وفق لرؤيتهم الشرق الأوسط الجديد , ولكن هل يتحقق أملهم الباطل , فقد قال نوسترداموس ( من أجل ) وهذه ال من أجل كحلم أبليس في الجنة ..
أخيراً يقول نوسترداموس : يبدأ الحرب الكبير, (أو العظيم),,
أقول أنا وعذراً من القرآء لن احلل مضمون هذه الجملة وأفسرها وأطمئنكم كما طمئنكم السيد المجاهد حسن نصر الله , ان المقصود بالكبير أو العظيم هنا ليست أمريكا أو الغرب أو اليهود , لكي لا يخطئ أحدكم بفهم النبؤة ,
ولكن أقول مفتاح حل هذه الجملة في إحدى روايات أئمة أهل البيت عليهم السلام في الشرق , فمن استوعب مكر الكافرين ظفر بالنصر إنشالله والعاقبة للمتقين .
وأخيراً التحليل المختصر للنبؤة بدون شرح مفصل :
للمدينة الحرة في بحر الهلال العظيم
تلك التي لا تزال تحملها الحجارة في بطنها
سوف يأتي اسطول إنكليزي تحت جنح الضباب , أو(الرذاذ)
من أجل الإمساك بفرع , يبدأ الحرب الكبير, (أو العظيم)
عندما يحتدم الخلاف السياسي ولن يجد اهل بيروت وفاق ,
وعندما ترى الأحزاب اللبنانية بكافة فروعها واختلافاتهم السياسيه والعقائدية متأهبين لإخراج اسلحتهم المخبئة لإستخدامها ضد بعضهم البعض,
وعندما لا يتنازل أي طرف لطرف آخر .
وفي تلك اللحظات الضبابية لمستقبل الوفاق الوطني الشريف سيأتي اسطول حربي بحري في ذروه الخلاف لتقوية وشد أواصر فريق على حساب فريق آخر للإمساك والتحكم في البلد, وبعدها قليلاً تبدأ حرب مفاجئة للجميع في غير الحسبان تقلب الأمور رأساً على عقب وهي بداية نهاية المتسلطين.....