السلام على الاخوة الكرام
مبارك عليكم عيد خزق المخزوق
الذي هو في النار محروق
يقولون انه
عندما خزق بطن او دبر ابن الخراط لا ادري الان ايهما الاصح
بضربة ابي لؤلؤة رضوان الله عليه ويا ليتنا كنا معه في فعلته هذه
كان يطعمون عمرالمخزوق اللبن فيخرج من بطنه لبنا
او يسقونه نبيذا فيخرج كما هو نبيذا من كبر الخزقة في بطنه او لعلها في دبره لا ادري
ولعل الثاني الارجح
لانه كان يموت على ماء الرجال
- أخرج ابن سعد عن عبد الله بن عبيد بن عمير : أن عمر بن الخطاب لما طعن قال له الناس : يا أمير المؤمنين لو شربت شربة فقال : اسقوني نبيذا . وكان من أحب الشراب إليه فقال : فخرج النبيذ من جرحه مع صديد الدم فلم يتبين لهم ذلك أنه شرابه الذي شرب فقالوا : لو شربت لبنا ، فأتي به فلما شرب اللبن خرج من جرحه فلما رأى بياضه بكى ، وأبكى من حوله من أصحابه فقال : هذا حين . لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع . قالوا : وما أبكاك إلا هذا ؟ قال : ما أبكاني غيره ( 4 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 72 › ( 1 ) الإمام مالك الموطأ : 2 / 894 ط مصر . ( 2 ) السنن الكبرى : 8 / 299 وروى هذا الحديث ان التركمان وقال في آخره : فمن رابه من شرابه شيء فليمزجه بالماء ، الجوهر النقي بهامش السنن الكبرى : 8 / 299 . ( 3 ) قال الدميري : وأنه لما طعن قيل له : ما أحب الأشربة إليك يا أمير المؤمنين ؟ قال : النبيذ . فسقوه نبيذا . . . حياة الحيوان الكبرى : 1 / 346 ترجمة عمر . ( 4 ) ابن سعد : الطبقات : 3 / 257 ، الإمامة والسياسة : 1 / 26 ، طبعة الحلبي ، حياة الحيوان للدميري : 1 / 346 ط مصر ، الاستيعاب في معرية الأصحاب : 3 / 1154 .
تم . .
فتكون المشكلة انه بكى لانه يريد ان يخرج البول كما هو حال الناس العاديين لا النبيذ اواللبن
فنقول له : اشرب بول فيخرج بولا
او كل غائط
فيخرج غائط
كما هو مخروج الناس الطبيعيين وليس المخزوقين
وفهمكم كفاية
والارجح الثاني الغائط
لانه تمنى ان يكون عذرة او بعرة كما هو معلوم لدى الجميع
وعليه يرجح الثاني على الاول
مبارك عليكم عيد خزق المخزوق
الذي هو في النار محروق
يقولون انه
عندما خزق بطن او دبر ابن الخراط لا ادري الان ايهما الاصح
بضربة ابي لؤلؤة رضوان الله عليه ويا ليتنا كنا معه في فعلته هذه
كان يطعمون عمرالمخزوق اللبن فيخرج من بطنه لبنا
او يسقونه نبيذا فيخرج كما هو نبيذا من كبر الخزقة في بطنه او لعلها في دبره لا ادري

ولعل الثاني الارجح
لانه كان يموت على ماء الرجال
- أخرج ابن سعد عن عبد الله بن عبيد بن عمير : أن عمر بن الخطاب لما طعن قال له الناس : يا أمير المؤمنين لو شربت شربة فقال : اسقوني نبيذا . وكان من أحب الشراب إليه فقال : فخرج النبيذ من جرحه مع صديد الدم فلم يتبين لهم ذلك أنه شرابه الذي شرب فقالوا : لو شربت لبنا ، فأتي به فلما شرب اللبن خرج من جرحه فلما رأى بياضه بكى ، وأبكى من حوله من أصحابه فقال : هذا حين . لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديت به من هول المطلع . قالوا : وما أبكاك إلا هذا ؟ قال : ما أبكاني غيره ( 4 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 72 › ( 1 ) الإمام مالك الموطأ : 2 / 894 ط مصر . ( 2 ) السنن الكبرى : 8 / 299 وروى هذا الحديث ان التركمان وقال في آخره : فمن رابه من شرابه شيء فليمزجه بالماء ، الجوهر النقي بهامش السنن الكبرى : 8 / 299 . ( 3 ) قال الدميري : وأنه لما طعن قيل له : ما أحب الأشربة إليك يا أمير المؤمنين ؟ قال : النبيذ . فسقوه نبيذا . . . حياة الحيوان الكبرى : 1 / 346 ترجمة عمر . ( 4 ) ابن سعد : الطبقات : 3 / 257 ، الإمامة والسياسة : 1 / 26 ، طبعة الحلبي ، حياة الحيوان للدميري : 1 / 346 ط مصر ، الاستيعاب في معرية الأصحاب : 3 / 1154 .
تم . .
بسيطة 
اذا كانت المشكلة انه شرب النبيذ فخرج نبيذ ....وشرب لبن فخرج كما هو لبن وليس كما يخرج البول والغائط كما الناس الطبيعية 
فتكون المشكلة انه بكى لانه يريد ان يخرج البول كما هو حال الناس العاديين لا النبيذ اواللبن
فنقول له : اشرب بول فيخرج بولا
او كل غائط
فيخرج غائط
كما هو مخروج الناس الطبيعيين وليس المخزوقين
وفهمكم كفاية
والارجح الثاني الغائط
لانه تمنى ان يكون عذرة او بعرة كما هو معلوم لدى الجميع
وعليه يرجح الثاني على الاول

تعليق