بسم الله الرحمن الرحيم
يامن بدنياه إشتغل,,وغرّه طول الامل,,فالموت يأتي بغتةً,,والقبر صندوق العمل..
قال تعالى : ( اقتربت الساعة.. وانشق القمر )..نعم انه ذلك اليوم الذي تحشر فيه النفوس..
ذلك اليوم الذي تعرض فيه الصحف..
ذلك اليوم الذي قيل عنه: ( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله لشديد))..هي ساعات يوم القيامه..فيها الرعب والفزع والهول وتُشخص فيه الابصار..يوم الحشر...
يُحشر العباد بين يدي الحي القيوم,,ولتُحاسب كل نفسٍ بما كسبت وعملت في دنياها..
فها نحن الآن,,نعيش اللحظات والدقائق والساعات والايام والشهور وتمر السنين,,ونحن كما نحن,
لا نقف عند رصيد أعمالنا ولا نُحاسب أنفسنا عن ما عملت في دنياها..
إلا حين أن تشتد الرحال,,ويحين وقت السفر,,وخروج الروح من الجسد الى الملكوت الاعلى,,
لتستقبلها تلك الحفره..الضيقه على قياس عملنا وقلته..
فهل نحن راضوون عن ما عملناه وقدمناه لآخرتنا...؟!!!!
فهل نحن ياترى مستعدون للعيش في ذلك العالم الغامض الذي لا يُنجينا منه
سوى حُسن الاعمال وصدق نيتها..!!!
وهل ما قدمناه إلى الآن كافي ليُنيجينا من عذابات القبر وهول المطلع
ونيران جهنم وشدة حرها..؟
فكل ما قطفنها في الحياة الدنيا سنلقاه أمامنا..ولن يفر عنا..
((وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))..
قال الإمام علي سلام الله عليه :
(( آهٍ من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر وعظيم المورد )) .
ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكونُ مصيري ،
وأرى نفسي تُخادِعُني وأيّامي تُخاتِلُني وقد خَفَقَت عِند رأسي أجنِحةُ المَوت .
فالموت يُرفرف فوق رؤوسنا ونحن على غفلةٍ منه,,
ونفوسنا المغترّةُ بالدُنيا لا تَشبع وتحتال علينا حتّى تُردينا,,
وكذلك الأيام قد تغدر بنا وتلعب بنا,,فكَم مُتأمّلٍ لغدٍ لا يُدركه ...
يامن بدنياه إشتغل,,وغرّه طول الامل,,فالموت يأتي بغتةً,,والقبر صندوق العمل..
قال تعالى : ( اقتربت الساعة.. وانشق القمر )..نعم انه ذلك اليوم الذي تحشر فيه النفوس..
ذلك اليوم الذي تعرض فيه الصحف..
ذلك اليوم الذي قيل عنه: ( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله لشديد))..هي ساعات يوم القيامه..فيها الرعب والفزع والهول وتُشخص فيه الابصار..يوم الحشر...
يُحشر العباد بين يدي الحي القيوم,,ولتُحاسب كل نفسٍ بما كسبت وعملت في دنياها..
فها نحن الآن,,نعيش اللحظات والدقائق والساعات والايام والشهور وتمر السنين,,ونحن كما نحن,
لا نقف عند رصيد أعمالنا ولا نُحاسب أنفسنا عن ما عملت في دنياها..
إلا حين أن تشتد الرحال,,ويحين وقت السفر,,وخروج الروح من الجسد الى الملكوت الاعلى,,
لتستقبلها تلك الحفره..الضيقه على قياس عملنا وقلته..
فهل نحن راضوون عن ما عملناه وقدمناه لآخرتنا...؟!!!!
فهل نحن ياترى مستعدون للعيش في ذلك العالم الغامض الذي لا يُنجينا منه
سوى حُسن الاعمال وصدق نيتها..!!!
وهل ما قدمناه إلى الآن كافي ليُنيجينا من عذابات القبر وهول المطلع
ونيران جهنم وشدة حرها..؟
فكل ما قطفنها في الحياة الدنيا سنلقاه أمامنا..ولن يفر عنا..
((وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))..
قال الإمام علي سلام الله عليه :
(( آهٍ من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر وعظيم المورد )) .
ومالي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكونُ مصيري ،
وأرى نفسي تُخادِعُني وأيّامي تُخاتِلُني وقد خَفَقَت عِند رأسي أجنِحةُ المَوت .
فالموت يُرفرف فوق رؤوسنا ونحن على غفلةٍ منه,,
ونفوسنا المغترّةُ بالدُنيا لا تَشبع وتحتال علينا حتّى تُردينا,,
وكذلك الأيام قد تغدر بنا وتلعب بنا,,فكَم مُتأمّلٍ لغدٍ لا يُدركه ...