بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الاطهار تأليف العلم العلامة الحجة فخر الامة المولى الشيخ محمد باقر المجلسي " قدس الله سره " الجزء الحادي والتسعون دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان الطبعة الثالثة المصححة 1403 ه*. 1983 م
وتطيب الرقعتين، وتجعل رقعة الباري تعالى في رقعة الامام عليه السلام وتطرحهما في نهر جار أو بئر ماء بعد أن تجعلهما في طين حر (1) وتصلي ركعتين وتتوجه إلى الله تعالى بمحمد وآله عليهم السلام، وتطرحهما ليلة الجمعة، واستشعر فيها الاجابة لا على سبيل التجربة، ولا يكون إلا عند الشدائد والامور الصعبة، ولا تكتبها لغير أهلها، فانها لا تنفعه، وهي أمانة في عنقك، وسوف تسأل عنها. وإذا رميتهما فادع بهذا الدعاء: اللهم إني أسئلك بالقدرة التي لحظت بها البحر العجاج، فأزبد وهاج وماج، وكان كالليل الداج، طوعا لامرك، وخوفا من سطوتك، فأفتق اجاجه، وائتلق منهاجه، وسبحت جزائره، وقدست جواهره تناديك حيتانه باختلاف لغاتها، إلهنا وسيدنا ما الذي نزل بنا وما الذي حل ببحرنا فقلت لها: اسكني ساسكنك مليا واجاور بك عبدا زكيا فسكن وسبح ووعد بضمائر المنح فلما نزل به ابن متى بما ألم الظنون فلما صار في فيها سبح في أمعائها فبكت الجبال عليه تلهفا، وأشفقت عليه الارض تأسفا فيونس في حوته كموسى في تابوته لامرك طائع، ولوجهك ساجد خاضع، فلما أحببت أن تقيه ألقيته بشاطئ البحر شلوا لا تنظر عيناه ولا تبطش يداه، ولا تركض رجلاه، وأنبت منة منك عليه شجرة من يقطين، وأجريت له فراتا من معين، فلما استغفر وتاب خرقت له إلى الجنة بابا، إنك أنت الوهاب وتذكر الائمة واحدا واحدا. نسخة رقعة إلى الامام عليه السلام: إذا كان لك حاجة إلى الله عزوجل فاكتب رقعة على بركة الله واطرحها على قبر من قبور الائمة إن شئت أو فشدها واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه، واطرحها في نهر جار أو بئر عميقة، أو غدير ماء، فانها تصل إلى السيد عليه السلام وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه، والله بكرمه لا تخيبأملك، تكتب: بسم الله الرحمن الرحيم [كتبت إليك]يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا وشكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عزوجل ثم بك من أمر قد دهمني وأشغل قلبي وأطال فكري، وسلبني بعض لبي، وغير خطر النعمة لله عندي، أسلمني عند تخيل وروده.
وفي المقابل يقول رب العز معلما ومربيا لسيدنا محمد سيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم أشرف الخلق أجمين ولكي يدعوقومه بدعوة التوحيد الخالدة التي يجب أن يؤمنوا بها
قال الله تعالى
((قل إنما أدعوا ربى ولا اشرك به أحدا))
((قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ))
طبعا القرآن كله يتحدث عن التوحيد واخلاص العبادة له وحده بل أنزل القرآن من أجل لا اله الا الله وأن لا ندعوا الا الله ولا نتوسل الا بالله ولا نستعين الا بالله ولا نعبد الا الله وحده لا شريك له
فما قولكم والله اني لكم ناصح وعليكم مشفق
وتطيب الرقعتين، وتجعل رقعة الباري تعالى في رقعة الامام عليه السلام وتطرحهما في نهر جار أو بئر ماء بعد أن تجعلهما في طين حر (1) وتصلي ركعتين وتتوجه إلى الله تعالى بمحمد وآله عليهم السلام، وتطرحهما ليلة الجمعة، واستشعر فيها الاجابة لا على سبيل التجربة، ولا يكون إلا عند الشدائد والامور الصعبة، ولا تكتبها لغير أهلها، فانها لا تنفعه، وهي أمانة في عنقك، وسوف تسأل عنها. وإذا رميتهما فادع بهذا الدعاء: اللهم إني أسئلك بالقدرة التي لحظت بها البحر العجاج، فأزبد وهاج وماج، وكان كالليل الداج، طوعا لامرك، وخوفا من سطوتك، فأفتق اجاجه، وائتلق منهاجه، وسبحت جزائره، وقدست جواهره تناديك حيتانه باختلاف لغاتها، إلهنا وسيدنا ما الذي نزل بنا وما الذي حل ببحرنا فقلت لها: اسكني ساسكنك مليا واجاور بك عبدا زكيا فسكن وسبح ووعد بضمائر المنح فلما نزل به ابن متى بما ألم الظنون فلما صار في فيها سبح في أمعائها فبكت الجبال عليه تلهفا، وأشفقت عليه الارض تأسفا فيونس في حوته كموسى في تابوته لامرك طائع، ولوجهك ساجد خاضع، فلما أحببت أن تقيه ألقيته بشاطئ البحر شلوا لا تنظر عيناه ولا تبطش يداه، ولا تركض رجلاه، وأنبت منة منك عليه شجرة من يقطين، وأجريت له فراتا من معين، فلما استغفر وتاب خرقت له إلى الجنة بابا، إنك أنت الوهاب وتذكر الائمة واحدا واحدا. نسخة رقعة إلى الامام عليه السلام: إذا كان لك حاجة إلى الله عزوجل فاكتب رقعة على بركة الله واطرحها على قبر من قبور الائمة إن شئت أو فشدها واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه، واطرحها في نهر جار أو بئر عميقة، أو غدير ماء، فانها تصل إلى السيد عليه السلام وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه، والله بكرمه لا تخيبأملك، تكتب: بسم الله الرحمن الرحيم [كتبت إليك]يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا وشكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عزوجل ثم بك من أمر قد دهمني وأشغل قلبي وأطال فكري، وسلبني بعض لبي، وغير خطر النعمة لله عندي، أسلمني عند تخيل وروده.
وفي المقابل يقول رب العز معلما ومربيا لسيدنا محمد سيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم أشرف الخلق أجمين ولكي يدعوقومه بدعوة التوحيد الخالدة التي يجب أن يؤمنوا بها
قال الله تعالى
((قل إنما أدعوا ربى ولا اشرك به أحدا))
((قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا ))
طبعا القرآن كله يتحدث عن التوحيد واخلاص العبادة له وحده بل أنزل القرآن من أجل لا اله الا الله وأن لا ندعوا الا الله ولا نتوسل الا بالله ولا نستعين الا بالله ولا نعبد الا الله وحده لا شريك له
فما قولكم والله اني لكم ناصح وعليكم مشفق
تعليق